رواية عڈاب الحب بقلم وعد
المحتويات
وديه عمرها ما هتتحل
احمد بهدوء لا هتتحل هتيجي انهارده وانا هتنازل ليكي عن كل املاكي انا محبش يكون ما بنا مشاكل ولا قواضي اعيش انا و نور في هدوء وانتي واملاكك اللي عايزاها وبراحتك لاني راجعت نفسي واكتشف انه حرام
ضحكت ليلي بسخريه عند ذكره كلمه حرام وقالت في سرها وانت تعرف حاجه عن الحړام ثم ردت بهدوء تمام انا موافقه اقابلك فين وامتي
ليلي بهدوء ماشي ان شاء الله
احمد بصوت هادئ قدر الامكان في حفظ الله يا ليلي
قفل احمد الهاتف ونور تسقف له وتقول تربيتي ثم تكلمت بغموض وشړ عند تذكرها كل مواقفها هي ونور وحاله اهلها الماديه وعطفهم عليها والعديد والعديد من المواقف اخيرا يا ليلي هتيجي تحت ايدي وقعت تحت ايدي ومحدش سمي عليكي
كانت ليلي رايحه جايه في مكتبها وهي بتفكر تروح ولا لا و هل فعلا نيته خير وهيتنازل ولا بيفكر ينتقم منها
عاتبت نفسها بسرعه وهي بتقول انت لسه بتفكري اكيد هيأزيكي وبعدين انت معندكيش كرامه مش ده اللي طردك من بيته زي الكلبه في الشارع انا مستحيل اروحله تاني واللي يحصل يحصل
اما عند احمد ونور
كان
احمد قاعد بيفكر يا تري هتروح ليه ولا لا قاطعته نور في ايه يا احمد قاعد كده ليه مش هي قالت ليك هتيجي
احمد بتوتر اه بس انا مش مطمن ليلي مش سهله واكيد مش هتيجي لوحدها وهتيجي و معاها مصېبه
نور بتوتر هي الاخري حاولت تخفيه متقلقش هتيجي وهنعمل اللي احنا عاوزينه يلا نقوم نشوف هنعمل ايه
اما عند ليلي
راحت لسليم وهي حاسه انها عرفاه
وانه شخص قريب منها اوي
ليلي باحراج وتوتر استاذ سليم كنت عايزه حضرتك في حاجه
سليم بارتباك اتفضلي يا انسه ليلي
ليلي بتوتر اه هو انت كنت قريبي او حاجه اصل بصراحه حاسه اني عرفاك من زمان
سليم بحزن انها مفتكرتهوش انا سليم يا ليلي معقول مش فكراني كنت جاركوا وانا صغير وكنا دايما نلعب مع بعض وكنت بحبك اوي وانت كمان ووعدتك بالجواز لما نكبر بس للاسف بابا اضطر يسافر عشان شغله ووعدتك اني هرجعلك تاني بس للاسف كنت اتجوزتي ووقتها اتكسرت اوي وزعلت منك اوي ولما اتطلقتي رجعت عشان بحبك وكان نفسي نبقي لبعض وكل ده وانا عمري ما نسيتك ثانيه ودائما كنت بفكر فيكي بس الظاهر انك نستيني خالص
سليم ببرود انا كنت متابعك من وقت ماسيبتك وعارف عنك كل حاجه
ليلي بكاء والله يا سليم اول ما شوفتك حسيت اني اعرفك انا اسفه اوي
سليم ببرود محصلش حاجه
ليلي پبكاء حقك عليا والنبي سامحني انا بحبك وعايزه نعيش مع بعض بس مش قبل ما اعمل حاجه
سليم باستفهام ايه
ليلي بخبث هقولك
عذاب_الحب
ليلي بخبث هقولك
عند احمد ونور كانوا جهزوا كل حاجه وهما بيبتسموا بخبث ونور مبتسمه بشړ وفرحه انها اخيرا هتخلص منها لكن تأني الرياح بما لا تشتهي السفن جت ليلي وهي مبتسمه ودخلت وقالت بعتاب ونبره سخريه وهي بتدور في الشقه علي عم حسين ومراته اومال فين عم حسين ومراته
احمد بتوتر تعبوا شويه ومقدروش يجوا
ليلي بنبره سخريه
متابعة القراءة