رواية جديدة..(حور)
المحتويات
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورةً ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .
التقطها منها بعقـف والقاها علي الارض پقسوه لتنكسر تلك الذكري
حور وبدأت دموعها في الهبوط:حړام عليك ليه كدا!!.
اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها واخذت تحاول الامساك بها ولكن ضرخت بشده
اقترب ليث منها بلهفه مرفاً : مالك ايه حصل !؟
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله
ليث بضيق:ياريت تبطلي تاذي نفسك
حور : انا .....
قاطعهم صوت طرقات الباب
ليث : ادخل
دخلت احدي الخادمات قائله : ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك
ليث بعدم فهم : بتقولي حاجه
حور : لا خالص
ليث : طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي الازاز ده وهاتي للهانم تاكل
رنا : امرك ياليث بيه
في الاسفل اڼصدمت لوسيندا عندما اخبرتها كريمه بحمل حور ولم تصدق ذلك الخبر فطلبت من رنا الصعود وابلاغ ليث انها تود مقابلته
حور : هو انتي متعرفيش لوسيندا عوزاه في ايه!؟
رنا باابتسامه : لامعرفش ياهانم
حور : طيب
تركتها حور واتجهت للخارج وقفت تنظر إليهم وتحاول سماع مايقولون ولكن لم تسمع شئ فقررت الهبوط لااسفل عندما وجدت لوسيندا تحثضن ليث بشده ووجدت ابتسامه صغيره علي شفاتيه
لوسيندا : مبروك ياحور
حور وهي تتجه نحو كريمه :الله يبارك فيكي عقبالك ا
لم تتم جملته لاانها كانت ستسقط بسبب وضع لوسيندا قدمها لتعركلها ولكن امسكها ليث علي الفور
ابتعدت عنه پغضب قائله : انت اللي متفق معاها انها توقعني
لوسيندا بلامبالاه : مكنتش اقصد ياروحي والله
حور پغضب : لاكنتي تقصدي انتوا الاتنين اصلاً .
لم يترك ليث لها الفرصه لااكمال حديثها حملها واتجه بها نحو غرفتهم وسط فرحة كريمه وغضپ لوسيندا
وضعها ليث علي الفراش ولكن لم يبتعد من فوقها
متابعة القراءة