رواية جديدة (صبا)

موقع أيام نيوز


النهوض 
بادرها يونس بالمساعده فقالت أنا فين
يونس إحنا ف المستشفي
نظرت إلي ساعدها الذي يحاوطه الجص فقالت اي ده ... انت عملت فيا اي 
يونس والله ماعملتلك حاجه .. بس تقدري تقولي ده ذنبي والي عملتيه فيا ف الجاليري ... قالها مبتسما
_ أنت شمتان فيا !!! .. قالتها بإنزعاج
_ أبدا والله انا بهزر معاكي ... الي حصلك انتي اتقلبتي بالموتوسيكل اخدتك وجبتك ع مستشفي يوسف اخويا .... قالها يونس

نهضت بجذعها و هي تتألم تريد أن تنهض وقالت أنا عايزه اروح
يونس الدكتور قال انك هتمشي ع اخر النهار مش دلوقت
كارين مش هينفع ورايا حاجات كتير ولازم اخلصها ... ثم حدقت ف ساعدها الملفوف بالجص وأردفت ينهار أزرق هاعمل اي انا دلوقت
يونس ف اي بس 
كارين بسأم مش فاضل غير 3 ايام والمفروض ابعت رسالة الماجيستير بتاعتي و فاضلي اللوحة الي عندك المفروض ارسمها
_ متقلقيش أنا معاكي وهساعدك ف كل ده
_ شكرا كفاية تعبك

________________________________________
معايا ... قالتها ع مضض
يونس ولا تعب ولا حاجه ... ولو عايزه تمشي تعالي وأنا هوصلك لحد البيت
أبتسمت لكن التوتر جلي ع ملامحها
_______________________
_ في إيطاليا ....
بدأ المدعون بالتوافد حيث جاء منهم من خلال مروحية والأخر عبر اليخوت التي يمتلكها قصي ... بينما بالأعلي تقف صبا أمام المرآه ترتدي ثوب باللون الأحمر القاني المائل للنبيتي ... خصلات شعرها منسدلة ع كتفيها محاوطة وجهها التي تزينه بعض اللمسات الخفيفة من مستحضرات التجميل ... جاء خلفها بهيبته وبدلته الأنيقة وحذائه الأسود الجلدي ... يزفر دخان سيجارته ف الهواء ... ثم وضعها جانبا فوق الطاولة وتقدم منها لتتفاجئ بقبضته تجمع خصلات شعرها وقال بنبرة أمر 
شعرك ده تلميه
رمقته بأمتعاض وقالت وشعري مضايقك ف أي لما أسيبو
قصي من أذنها ووضع يديه ع خصرها ويغرز أنامله بقوة وقال أنا مبحبش أكرر الكلام ... وخدي بالك لما ننزل ... سلام ع أي راجل ممنوع ... تكوني زي ضلي
أعتصرت عينيها من الألم و أومأت له بالإيجاب ... أبتسم وقام بډفن وجهه ف عنقها ليطبع جعلتها أنتفضت وأبتعدت عنه
رمقها بإبتسامة خافته وقال مستنيكي تحت .... ثم غادر الغرفة ... أتجهت نحو الباب وهي توصده من الداخل وعزمت ع أمر ما لابد من المحاولة ... دلفت غرفة الثياب وأخذت تبحث عن أوراقها الخاصة من بطاقة الهوية وجواز السفر الذي أحضره قصي معه ... فتحت إحدي الإدراج لتبحث عن أي أموال تساعدها ف الهرب لاحظت وجود مسډس أخذته ثم وجدت بعض رزم من النقود فأخذت ما يكفيها .... تنهدت والقلق والخۏف يسيطران عليها ... ثم خلعت ذلك الثوب الذي لم تشعر براحة ف إرتدائه فقررت تبديله بأخر
بالأسفل هبط قصي الدرج ليجد ذلك الرجل ذو الملامح المهيبة والقاسېة يدلف إلي البهو وأنظار الحاضرين ترمقه بإنبهار ... فهو من أكبر رجال الأعمال في إيطاليا و من أكبر زعماء الماڤيا في تجارة الأسلحة وكل أنواع التجارات غير المشروعة
Benvenuto signor Andrew
أهلا وسهلا سيد أندرو
قالها قصي وهو يصافحه
أبتسم أندرو بشموخ وقال 
Grazie signorQusay شكرا لك سيد قصي
Scusa ho dimenticato di congratularmi con te per il tuo matrimonio ... Buon matrimonio
أعذرني لقد نسيت أهنئك بمناسبة زواجك ... زواج سعيد
أجاب قصي 
Grazie ... Quando mi congratulerò anche con te?
قهقه أندرو وقال 
Non lo farò amo volare come un uccello senza restrizioni ... Ma quando ho saputo del tuo matrimonio ero sicuro che il cuore del re doveva essere posseduto da una donna senza pari
لن أفعلها فأنا أحب أحلق كالطير بدون قيود ... لكن عندما علمت بخبر زواجك تأكدت أن لابد من أستحوذت علي قلب الملك امرأه ليس لها مثيل
قالها ثم رفع ناظريه إلي تلك صاحبة العيون الرمادية بعد أن جمعت خصلات شعرها لأعلي بشكل أنيق وأطلقت بعض الخصلات تحاوط وجهها فأصبحت أكثر جمالا ... وثوبها الوردي الذي يكشف زراعيها وعنقها وجيدها وضيق من الصدر ويتسع من الخصر ويصل إلي ركبتيها وحذائها ذو الكعب المرتفع الذي زادها أنوثة ... ألتفت قصي إلي إتجاه ما ينظر إليه أندرو ... تعالت دقات قلبه من سحرها الذي يآسره بنظرات عاشقة سرعان تبدلت إلي نظرات قاټلة لو كانت نيران لأحړقتها حية للتو ... أبتلعت ريقها من الخۏف لكن أرتسمت إبتسامة ع محياها ... أسرع نحوها ليمسك يدها ويعتصرها ف قبضته وهمس لها 
وقسما بالله ياصبا الحفلة تخلص وهاعرفك إزاي تلبسي الفستان ده كويس
_ آآآه أيدي هتكسر... تأوهت من إعتصار قبضته ليدها
جز ع فكيه وقال من بين أسنانه أوعدك درعاتك ورجليكي الي فرحانة بيهم ومبيناهم مش هيعدي عليهم اليوم غير ما يغطيهم الجبس إن شاء الله لما أكسرهملك
رمقته بعينيها التي تجمعت بداخلها عبراتها التي ع وشك الإنسدال وقالت الدريس الي أنت أخترته كان خانقني من رقبتي ... وبعدين أنا مش متوعدة البس الستايل
 

تم نسخ الرابط