رواية بقلم ندا حسن
المحتويات
ولكنه لا يستطيع ترتيبها للتفكير بشكل سليم لا يستطيع الآن..
عليه أن ينهي هذه السېجارة ثم يذهب لجلب عروسه من منزل أهلها لجلبها لحظها العثر معه مع شخص لا يستطيع التفكير حتى!..
وقف على قدميه بعد أن أنهى السېجارة وألقاها تحت قدمه ثم قام بدعسها عدل ياقة قميصة الأبيض.. مهلا فقد كان يرتدي يوم زفافه بنطال أسود اللون يعلوه قميص أبيض! يا له من وغد إلى هذه الدرجة لا يهتم لمشاعرها فقط كان عليه ارتداء حلة ليريها أنه يوم زفاف! ولكن حتى في أتفه الأشياء لم يستطيع فعلها..
دلف إلى الداخل ونساء العائلة تطلق الزغاريد وتعبر عن فرحتها بكل شيء يحدث من حولهم ولا يدرون أن أصحاب الزفاف يريدون الانتهاء من كل شيء..
في الجميع وقالت أنها لا تريد الزواج منه والدلوف بداخل عائلته هل سيستمع إليها أحدا ماذا إذا تصنعت الإغماء أو إذا هربت الآن علمت أن الأمر برمته كان صعب كانت غبية عندما قالت إنها ستضحي من أجل ابن عمها فليذهب الجميع إلى الچحيم..
وقفت أمامه رأته بلحيته النامية كما كان لما لم يزيلها اليوم زفافه يرتدي بنطال وقميص! يا لها من غبية لما ارتدت ذلك الفستان الذي اشتراه لها كان عليها أن تفعل مثله ولكنها لم تكن تتوقع ذلك لما ينظر إليها هكذا رأته مثبت نظره على وجهها وكأنه شرد به ينظر إلى عينيها مباشرة ماذا به اخفضت نظرها عندما وجدته
ألم يقل قبل ذلك أنها ملاك ليست بفتاة أو سيدة أو أي شيء هي ملاك فقط لا يبالغ حقا لا يبالغ ولكن هي جميلة من دون شيء تضع مستحضرات تجميل رقيقة للغاية فقط تبرز ملامح وجهها الجميل الذي زادته فتنه بها ترتدي فستان زفاف مما جعلها ملاك حقا أليس هم يرتدون الالسابقة ونظر إليها ليتحدث بهدوء خالص وهو يقول كلمات تحثها على الإطمئنان
تحدث والدها هذه المرة قائلا بنبرة أشبه بالتوسل إليه
مروة بنتي غالية أوي علينا دي وردة حياتنا وأنت خدتها اوعى تدبل منك
نظر إليها هذه المرة رأى الدموع تتكون داخل مقلتيها ليعيد نظرة إلى والدها متحدثا كما السابق
وردتك خلاص بقت سريعا وقد وجدته رائع بكل شيء من نظرة عين ومساحته كبيرة للغاية ثم عادت إلى تفكيرها المحض في مخاوفها دقات قلبها تتسارع وكأنها تتسابق على جائزة ما لا ترى أي شخص أمامها أين الجميع أين الضجة التي استمعت عنها أنها متواجدة هنا كما منزلها لا يهم كل ذلك ولكن أين عائلته البغيضة التي لا تعرفهم إلى الآن كل شيء مخيف وغير مرتب إلى الآن تتسائل هل تستطيع ترتيب أمورها بعد اليوم!
استدارت إليه بهدوء محاولة جعله حقيقي بينما هو بعينين الصقر خاصته ميزة وعلم أنها تتصنع ذلك سألته بشفتي ترتجف وعينين تجوب المكان من حولها
هما.. هما فين أهلك ده البيت فاضي تقريبا
يا ليتها لم تتسائل عنهم هو لم يجيب فقد كان يقف واضعا يديه في جيوب بنطاله يقف بشموخ أمامها ولم يستطيع الرد عليها فقد قامت والدته بتلك المهمة عندما خرجت من إحدى الغرف ومن خلفها الجميع لتقول
بتعالي ونبرة تحمل قساوة وعنجهية لم تراهم من قبل
موجودين يا بت طوبار
استغربت كثيرا من طريقتها الفظة الغير مريحة أبدا عادت بظهرها للخلف بعدما استدارت لرؤيتها
تراجعت بضع خطوات إلى أن اصطدمت بجسده الواقف خلفها نظرت إليه والخۏف ينهال من عينيها وكأن الچحيم بانتظارها وهو المنجي لها تناجيه بعينيها وكأن الواقفون ليس أهله قلبها يقرع كالطبول خوفا من خذلانه لها وكأنه قرأ
متابعة القراءة