رواية جديدة.. مرات اخوك
المحتويات
بندم وايضا بقلة حيره
فى لحياة تختبره وهو مزال صغير على فهم اختبراتها له ماذا يفعل ان فقد
الشخص الامان ولحنان معا واصبح مسئول عن صغار يحتاجون اليه ويتمنون ان لأ يخذلهم
رد بصدق عليه
انا عارف اني غلط بس انا كنت عايز اساعدهم بقي طريقه
تنهد سالم ببطء ثم اخرج مبلغ كبير من جيب ستراته واعطاه الى عمرو قال
ابعد عمرو يد سالم الممدوده له قال بضيق
انا مش عايز شفقه منك
نظر سالم لفعلته پصدمه وحدته معه في لحديث
وايضا فارس الذي يسمع الحديث من بدايته ولكن
لم يتحدث ظل يستمع ويرأ في صمت
توجه جابر اليه قال بعصبيه
إنت اټجننت ياحرامي إنت حد يزق ايد الكبير
رد عمرو بجدية وهو ينظر الى سالم مره اخره تعمد إلا ينظر او يتحدث الى هذا الجابر الذي لا يتفاهم معه بالمره
انا مش عايز فلوس انا بس عايز اشتغل وصرف على اخواتي ورجعهم المدرسه من تاني انا عارف
انك في المصنع بتاعك مش بتعين شباب سنهم صغير بس انا ممكن اشتغل بنص تمن المرتب
الشهري بس الله يخليك شغلني وسامحني على
رد عليه سالم بخشونة قال
ما لفلوس دي يااستاذ عمرو تبع مرتب الشهر لانك
هتشتغل في المصنع من انهارده وكمان هخلي جابر
يقدم لك في المدرسة من تاني بس منازل يعني
هتشتغل في لمصنع وتدرس في لبيت واخر السنه
هتنجح عشان متزعلنيش منك وكمان جابر بكره
هينقلك انت واخواتك وابوك لبيت تاني ودي
دايما عليك وكمان لان المصنع قريب من البيت ولمدرسه فاضل بقه موضوع اسامحك ممكن
اسامحك بس بشرط تنجح في كل حاجه ذكرتها
شغلك درستك اخواتك مسئوليتك
ابوك وراعيتك ليه بلاش تقل واكيد لو ثبت نفسك في كل ده هسامحك ياعمرو
ها قولت إيه
ابتسم عمرو بسعادة قال
اشار سالم بيداه الى رجل من رجاله الواقفين بجانبه اتى عليه احدهم
صافي خد عمرو على لمصنع وخلي المهندس علي
يعلمه على مكانة ال
اومأ له الرجل ليغادر هو وعمرو الى حيث المصنع
قال جابر بضيق
ازاي تعمل كده بس معاه ياكبير دى عيال حرامي واكيد بيكدب
بيكدب ازاي يعني الأرض الى كان بيسرق منها مش ارض عمه
قال جابر بحرج
ايوا ارض عمه
طب يعني مش بيكدب لم إعترف ان بيسرق ارض عمه
رد عليه جابر بضيق
بس ياكبير احنا هنصدقه في حتة الورث ديه اكيد بيكدي عشان حضرتك مش تسجنه
نظر له سالم قال بشك
موضوع الورث ده انا هعرفه من الطرف التاني
سائلا جابر بتوتر
الى هو مين
رد عليه سالم بمكر
عمه! إيه مالك نبرة صوتك مش مريحاني
رد عليه جابر بحرج
عمى يبقى غريب الصعيدي وانا من رأيي
بلاش ندخل في سكت غريب الصعيدي بلاش
دا راجل شړاني ومش بيسيب حقه دا غير انه من
عرق صعيدي ومش بيتفاهم دايما ړصاصه هو الى
بيرد بلاش ياكبير
ضحك سالم بسخرية ورد عليه قال
اول مره اعرف
ان دراع اليمين دراع حرمى مش
راجل بشنبات
رد جابر بحرج
مش قصدي ياكبير انا مش خاېف على نفسي
انا خاېف عليك غريب الصعيدي غدار ولو جينا
على سكته ه
خلص الحديث غريب الصعيدي لو فعلا واكل حق عمرو واخواته يبقى انا الى هجيبه بس انا هأجل
الموضوع لبعد بكره وساعتها هتصل بيك واقولك
تجبلي غريب ازاي وعلى فين
غادر القاعة الكبيرة وبجانبه فارس يسير معه
وهو يتحدث معه عن كل ماحدث في داخل
كان لازم اعمل كده يافارس إنت نسيت اني عشت
جزء بسيط من حكاية عمرو يمكن بس انا كان عندي والدي وجدتي راضيه في ضهري وكمان حسن الله يرحمه كان معايا في كل خطوه في حياتي
تنهد سالم بتعب لعله يقدر على اخراج ماضيه الأسود مع عمه بكر وابنه وليد
فلاش بااااك
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب
نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم وجه نظره الى شقيقه قال بترجي
مش شايف يابكر ياخويا ان الفلوس قليله اوي
على الارض الى ببعها ليك ماانت عارف انها كل
مااملك في ورث ابونا
رد بكر بجمود
مش عايز بلاش وخلي مراتك مرمي في لمستشفى مستني عفو ربنا وحنية جوزها الى بيبص على كم مليم زياده مع اني شايف اني بعطيك اكتر من حقك لانك لأ شتغلت في اراضي ولأ تعبت مع ابوك في حياته زيي دايما عايش في البندر وتعلمت هناك وجوزت وعشت كمان هناك
وبعد مۏت ابوك جاي تطلب ورثك عجايب
ابتسم وليد قال بسخرية
امضي ياعمي بقه ورانا مصالح تانيه مش نقصين
فقرة شحاته على الصبح
تقدم سالم پغضب كادا ان يلكم وليد ولكن منعه والده قال بترجي
خلاص ياسالم خلاص ياولدي عفى الله عم
سلف
صمت سالم ووقف امام والده بإحترام وظل يبعث
الى وليد نظرات قاتله استقبلها
وليد ببرود ساخر
وشماته لاذعه
مضى رافت على العقد واخذ اموال عملية زوجته
وخرج
متابعة القراءة