رواية جديدة... يزن
المحتويات
انا اللى مربيها وعارف هى ايه بالنسبة لى خد بالك منها. وحاضر هسيبهالك تتعشى معاكم لانى واثق فيك وفيها
ليلتفت إلى رقية محتضنا اياها ومقبلا اياها على وجنتبها مرددا مبروك ياقلبى مبروك ياعمرى كله ربنا يسعدك ياحبيبتى
لينصرف حمزة وحياة تاركين رقية تتعرف على بعض معالم عالمها الجديد عن قرب حتى تعتاد عليه ثم لتجلس رقية بين حمويها بحب وسعادة تتجاذب معهم أطراف الحديث بين ضحك وانبساط سريرة فكان والدا خالد يتمتعان بحلاوة المعشر وخفة الروح كخالد تماما وبعد انتهاء العشاء نظرت رقية إلى خالد وهى تفكر فهى لم تصدق بعد انها أصبحت ملكه وهو ايضا أصبح اسيرها لتفيق على كف خالد تسحبها من اصابعها قائلا تعالى معايا عاوز اديكى حاجة
رقية بوله هى ايه دى اللى رمادى
خالد بصوت اجش يخطف القلوب عينيكى طول عمرى بغرق فيها وعمرى ماعرفت لونها الحقيقى كنت بخاف ابصلك كتير لا حد ياخد باله
لتخفض رقية بصرها وقد نست جلوسها على قدميه مما جعل خالد يبتسم بخبث
خالد احنا اتجوزنا على طول من غير مااشتريلك شبكتك هننزل نشتريها سوا ان شاء الله بكرة لكن الخاتم ده.. قالها وهو يفتح العلبة التى جلبها من خزانة الملابس اشترتهولك من سنتين لما كنت فى إنجلترا وشايله عندى من يوميها بعد ماقررت انى لازم البسهو لك بايدى يوم ماتوافقى على جوازنا
لترفع يدها وهى تشاهد الخاتم لتجده عبارة عن خاتم من الذهب الأبيض وبه قاعدة بلون التوت الجبلى يرتكز عليه قلب كبير بجناحينمع
قلب أصغر بالحجم ثم لتبتسم رقية بسعادة قائلا جميل اوى ياخالد.. ذوقك يجنن ياحبيبى
ليتوه خالد فى كلمتها التى قالتها بمنتهى الصدق والعفوية لتخجل رقية من تسرعها
ليجد خالد أن الوقت بالفعل قد بدأ يسرقهم ليأخذها سريعا ليعيدها إلى حمزة بشقة والديه على وعد بلقاء فى اليوم التالى
الفصل السادس عشر
فى شقة حمزة.. يدلف حمزة وحياة إلى الداخل ليجدا عزة و وردة تجلسان بالمطبخ بانتظارهما لتقديم العشاء. فدلفوا إلى غرفتهم لتبديل ملابسهم لتتفاجئ حياة بأن غرفة نومهم تحتوى على فراش متوسط الحجم وليس بها اريكة كالتى بغرفته بالفيلا ولكن يوجد عوضا عنها مقعدين من الجلد العريق متجاورين فرفعت وجهها لتجد حمزة وكأنه يقرأ أفكارها ويمعن النظر بغاباتها فيقول هو النهاردة وبكرة وبعد كدة هنسافر ان شاء الله ثم بابتسامة مرحة نتحمل بعض اليومين دول وبعد كده هتسلك ان شاء الله
حمزة مازحا وهو يتجه الى احد المقاعد لأ. كده تمام اوى
لتجلس حياة على المقعد الاخر وبدأوا فى تناولهم الطعام ولكن حياة احست بشروده فسألته بتردد ممكن أسألك على حاجة
لينتبه لها حمزة ليبتسم قائلا اتفضلى
لتقول حياة بتوجس شايفاك سرحان ومش زى عادتك من ساعة كتب الكتاب. مالك ياحمزة انا حاسة ان فى حاجة شاغلاك او قلقاك. فى حاجة حصلت
وكان حمزة يتيه فى اسمه ولكنه انتبه انها قد فرغت من حديثها ليترك الطعام من بين يديه قائلا تعرفى انى نفسى احكى ع اللى جوايا للصبح لغاية ما اخلص كل الكلام
حياة طب ماتحكى انااا مستمعة جيدة جدا على فكرة
لينظر لها بحب قائلا كل اللى اقدر اقوله لك دلوقتى انى
متابعة القراءة