رواية بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


وجسمها موجود غير قادره ع مواجهة ناس اخرين فا اومأت لمراد ايماءه موافقه ثم اتجهت خلفه بخطوات هادئه حيث صعد هو بجوار معتز وهي بالكرسي الخلفي دون أن تنبث بحرف اخر غير مكان منزلها الذي سالها معتز عليه فا اجابته عليه.... 
وضعت راسها ع نافذه السياره تنظر أمامها بشرود غير واعيه لنطرات مراد التي تراقبها من مرأه السياره ولا لنظرات معتز الذي اخذ يحدث نفسه كيف لتلك الفتاه البائسه الضعيفه التي لا حول لها ولا

قوه ان تستحمل كل هذا الاڼتقام والشړ الذي ينتوي مراد فعله بيها 
بدا كل منهم ف أفكاره وتخيلاته وشروده..... 
متنسوش تعملوا ليك وكومنت علي البارت عشان تشجعوني اني انزلكم علطول
الفصل التاسع
الفصل التاسع 
متنسوش تعملوا فوت ع الفصل 
ف لندن
صافي
خلاص ي شيري مسافره اخدتي قرار انك تمشي خلاص
شيري وهي تغلقي حقيبه السفر
اها ي صافي مراد قالي لازم انزل وانتي عارفه انا مقدرش منفذش طلب ليه
ثم نظرت أمامها بشرود وتقول بهيام 
انتي متعرفيش انا كنت مستنيه اليوم دا من امتي وحشننني اوووي وحشني كل حاجه فيه
صافي وهي تلوك شفتيها وتقول بسخريه
دا انتي واقعه من زمان بقا وانا معرفش انا كنت مفكره فتره إعجاب وتروح لحالها بس الظاهر ان مطلعش إعجاب وبس
شيري وهي تعتدل ف وقفتها وتجيبها 
هو كان ف الاول إعجاب بس بعد كده اتحول لحب وعشق پجنون 
صافي بنبره ذات مغزه 
حب من طرف واحد صح 
تهجمت ملامح شيري ع الفور ونظرت الي صديقتها نظره محتقنه واجابتها بتحدي 
بكره مش هيبقي من طرف واحد بس هخليه دايب فيه ويحبني زي ما بحبه واكتر هو اللي شاغله عني الفتره دي هو انتقامه من البت اياه وبعد ما ينتهي هيبقي ليا انا لوحدي 
صافي بنبره غير مصدقه بما تتفوه به صديقتها 
اتمني 
بس عايزين نقضي انهارده مع بعض انهارده اخر ليله ليكي هنا 
شيري محدثه اياها 
متقلقيش ي صافي هبقي معاكي طول اليوم انهارده 
ماشي ي شيري انا هروح نعمل لينا اتنين قهوه 
قالت صافي هذه الكلمات قبل أن تتجه خلف شيري خارج الغرفه 
ف مدخل الحاره الشعبيه 
صفت سياره مراد الي مدخل الحاره الشعبيه حينها هتف معتز لملك الشارده 
انتي بيتك هنا صح 
ملك وقد انتبهت لصوت معتز الذي يهاتفه فوجدت انها ف مدخل حارتها الشعبيه فاجابت بهدوء 
اهاا هنا انا هنزل هنا واعرف اروح البيت 
مراد محدثا اياه 
عادي احنا ممكن نوصلك قدام باب البيت بس قولي ف اي اتجاه 
ملك بصوت مرتعش
لا.. لا شكرا لحضرتك انا هنزل هنا... هو اصلا مش بعيد من هنا 
تفهم مراد حالتها ثم حدثها بهدوء 
تمام زي ما تحبي ي انسه.... 
ثم سألها مستفسرا 
اها صح انتي اسم حضرتك ايه 
ملك وهي ترفع راسها له تنظر له وجدت انه محملق فيها فاخفضت راسها وقد تلونت وجنتها بحمره طفيفه واجابت بصوت خجل خفيض 
ملك.. اسمي ملك 
تابع مراد حالتها تلك بتسليه تامه وحدثعا بصوت متحشرج 
حلو اسمك ي انسه ملك ثم مد يده لها وهتف 
وانا اسمي مراد 
تنحنحت ملك ونظرت الي يده الممدوده لها وهتفت باعتذار 
اسفه انا مبسلمش ع حد 
احتقنت ملامح مراد بشده ونظر لها نظره شرسه لم تراها ولكن معتز تنبه لحاله صديقه فوجه بصره لملك الخافضه راسها وقال بمرح مزيف 
وانا اسمي معتز انتيم مراد وصاحب صاحبه 
نصتت ملك له ولم تعقب ثم قالت بهدوء وهي تتحاشي النظر الي مراد الذي ابعد يده ونظر أمامه بتهجم 
ممكن لو سمحت تفتح الباب عشان اقدر

انزل 
معتز بنبره متفهمه 
طبعا. طبعا اتفضلي ي انسه ملك وخلي بالك ع نفسك بعد كده 
ملك بهدوء ونبره شاكره 
تمام وشكرا ليكم مره تانيه 
ثم قامت بفتح الباب وخرجت واغلقته خلفها بهدوء ثم خطت بخطوات سريعه الي منزلها دون النظر خلفها الي حيث مراد الذي ينظر لها باحتقار شديد والشړ يتطاير من عينيه لما ينتوي فعله معها وال معتز الذي نظر لها ثم وجه بصره الي صديقه وهو يعلم أن تلك النظرات موجه الي شخصها 
هتف معتز الي مراد بعد أن اختفت ملك عنهم 
هاا ي مراد تحب نمشي دلوقتي ونروح ع الشركه 
انتبه له مراد وحدثه بعدم اخف ملامح وجه واصبحت غير مقروءه 
لا عايزك تروحني ع البيت وانت روح الشركه خلص اللي وراك وبعد كده تبقي تجيلي ع الفيلا 
معتز بنظره قلقه ع صديقه 
تمام ماشي زي ما تحب بس انت كويس س
صح 
مراد بابتسامه خبيثه ويجيبه بهدوء 
كويس جدااا كمان بس انت نفذ اللي قولتلك عليه.. 
معتز وهو يقوم بتشغيل السياره استعدادا للتحرك وحدثه بنبره قلقه 
تمام اللي انت شايفه 
ثم تحرك بالسياره خارج هذه المنطقه الشعبيه الي حيث طلب منه صديقه ان ينفذه
فتحت ملك باب منزلها بهدوء وجدت الصمت يعم المكان فادركت ان خالتها ف المطبخ
دخلت ملك غرفتها واغلقتها خلفها وضعت حقيبتها ع المكتب ثم اخذت ملابسها من الدولاب 
بعد فتره 
ارتدت ملك ملابسها وخرجت من المرحاض بعد أن افرغت كل همومها واحزانها بداخل المرحاض واستجمعت نفسها ولو بقدر بسيط حتي لا تعي خالتها للحاله التي هي عليها حيث انها لا تريد أن تقلقها عليها وخاصه حينما
 

تم نسخ الرابط