رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
جاررا اياها پقسوه مما ادي الي تساقط الحجاب عنها هاتفه بيها پقسوه
لا لا دا القطه طلعلها ضوافر وبقت تخربش انا اقدر اوريكي حقارتي ع أصولها ومحدش هينجدك مني بس انا مستنضفش ابوص لواحده جربوعه ذيك
ملك وهي تذرف الدموع من عينيها بقوه متالمه من شده قبضته عليها مضربا بيدها صدره لكي يبتعد عنها
مراد وهو يفح من تحت أسنانه وانفاسه تلحف بشرتها وټحرقها
عارفه لو حسك طلع ولا لقيتك بتغلطي ولا بتعملي اي غلط مش هرحمك فاهمه ثم شد شعرها پقسوه جعلتها تصرخ بصوت عالي باكيه
اها فاهمه.. فاهمه سيب شعري بقا
مراد وهو يذيح يده عن شعرها ويلقيها أرضا پقسوه جعلها ترتطم بالأرض پقسوه متوجعه وهي تذرف الدموع بقوه وصوت شهقاتها متعالي هاتفا بيها پقسوه
وضعت ملك راسها ع الارض مڼهاره تنتحب بشده وتشهق بصوت يقطع نياط القلوب تبكي علي حالها والي الظلم الذي تتعرض له كل يوم ف هذا القصر اللعېن
دخل مراد الي غرفه مكتبه محاولا اعاده هدوئه الي نفسه فقد تلفت هذه اللعينه اعصابه وجعلته غاضبا تحرك ناحيه مكتبه جالسا ع مقعده محاوله متابعه اعماله
عمله وخرج برفقه شيري الي حيث السياره لكي يذهبوا الي فيلا مراد
بعد فتره لا بأس بيها
وصل كل من معتز وشير الي فيلا مراد ترجلوا من السياره سويا بينما هتف معتز بيها متسألا
هو مراد عارف انك جاي معايا
شيري نافيا
لا بس انا كنت ناويه اروحله انهارده عشان عايزه ف موضوعه
اهاا طب يلا
ثم دلفوا ناحيه باب الفيلا
كان مراد داخل مكتبه ومازال الڠضب يتاكله ولكنه انشغل بالاعمال محاولا تناسي ما مر عليه سمع مراد صوت طرقات خافته علي باب المكتب يليها ولوج صديقه معتز وشيري الي مكتبه
هتف معتز بيه ضاحكا
يارب تكون خلصت اللي وراك و نكون مازعجناش حضرتك
خش ي معتز انا مش فاضي لهزارك
اوك له معتز ثم توجه هو وشيري الي المكتب
سألته شيري بعد ما جلست ع الاريكه
مالك ي مراد ف حاجه مضايقك
مراد وهو يهز راسه نافيه
لا حبه أشغال بس
معتز محدثا اياها
طب هنعمل ايه دلوقت انا خلصت شغل الشركه بس مش شايف ان ليك مزاج نكمل
مراد نافيا
لا انا تمام بس هطلب من الخدم يحضر الغدا ناكل مع بعض وبعد كده نكمل اللي ورانا
شيرى بترجي
ياريت ي مراد دانا جعانه وماكلتيش من الصبح
معتز مؤيدا
ياريت ي مراد لاني فعلا هلكان
مراد
دانا حاسس بيكم بقا
ثم قام باتصال بالخدم لكي يجهزوا لهم الطعام
ثم تحركوا ثلاثيتهم ناحيه غرفه الطعام
.
في المطبخ الكبير الواسع قام الخدم بتجهيز اشهي و اجود انواع الطعام وقاموا بتحضيره ثم هاتفت الخادمه رحمه لهم بأن كل خادمه تقوم بوضع الطعام ف غرفه الطعام
انتهت ملك للتو من جلي الأطباق ثم جففت يدها بالمنشفه بينما الحاجه رحمه هتفت لملك
خدي ي ملك الشوربه دي وروحي دخليها ف اوضه السفره
بغضت ملك من ان تراه مره اخري ولكنها
اومات لها ثم اتجهت ناحيه الرخام الكبيره الواسع اخذ من عليه الأطباق ثم اتجهت متوجه الي الخارج
كان مراد جالسا يتراس مائده الطعام وبجانبه معتز جالسا عن يمنيه وشيري عن شماله
بينما هما يتحدثون دلفت الخادمات واحده تلو الاخري تضع الطعام علي المائده..
دلفت ملك الي الغرفه وجدت ثلاثيتهم جالسين ثم ارجعت نظرها الي يدها الممسكه بالصنيه الموضوعه فيها الأطباق
رفع مراد نظره لها وظل موجه نظره ناحيتها وهي تخطو داخل الغرفه رأت شيري نظرات مراد لتلك الفتاه مما ازعجها وجعل الڠضب يتصاعد إليها ولمعت ف عينيها فكره خبيثه بينما نظر معتز لها نظره شفقه وبؤس علي تلك الحاله التي اوصلها اياه صديقه بأن يجعلها خادمه له فشعر بالحزن ناحيتها تقدمت ملك الي وصلت الي الطاوله وقامت بوضع الصنيه وقامت باخذ من عليها ووضعت أمام معتز الطبق الخاص بيه ثم قررت الفعله أمام مراد الذي يرمقها بنظرات
متابعة القراءة