قصة كاملة.. ياسين بقلم شيماء صبحي
ازاي اتجوز وليه وبعدين انا مش هتجوز صعيدي انا يبابا ارجوك قولنا فيه ايه
وقف احمد وقال بكل وضوح اخويا قتل واحد من عيله كبيره في الصعيد ومصممين ياخدوا التار بتاعه ولان عيلتنا مفيهاش خلفه صبيان غيرابن عمك واخوكي وابن عمك فتحي الله يرحموا متجوز ومسافر برا مصر وهما مصممين يا نور ېقتلو اخوكي ياما لازم يتجوز بنت من عيلتنا وانتي عارفه ان بنات اعمامك كلهم متجوزين ولان انتي البنت الي لسا انسه في العيله يبق لازم تتجوزيه لانهم مصممين علي جوازك يا اما هقيتلوا اخوكي!
اتكلمت ماما وقالت. ابن مين الي ېقتلوه وانت عاوز تجوز بنتي وتضيعلها حياتها علشان تفاهات لسا عايشين عليها جو التار دا المفروض انتهي انا وبنتي مش هنروح في حته وابنك مسؤؤل منك تحميه
بصلهم احمد بحزن الكلام دا ملوش لازمه يا فريده لازم نور تتجوزه وبص لنور لو موافقتيش يبق هيقتلو اخوكي يا نور وانا مش هقدر امنعهم لان العيله دي اكبر منا بكتيير اوي
لا مازن لا يبابا
خلاص انا موافقة هتجوزو بس محدش ېقتل مازن انا مقدرش اعيش من غيره
ابوها قرب منها وحط ايده علي وشها بحزن !انا مش عارف اقولك ايه يا نور بس صدقيني ڠصب عني
نور بصتله بحزن وقامت طلعت لأوضتها
واحمد وزوجته كانو بيبصوا لبعض پخوف علي اولادهم
احمد ايوا يا فريده اطلعي لنور وفهميها عادتنا يا فريده انتي عارفه كل حاجه وان مش بإيدي حاجة اعملها
فريده راحت لبنتها ونور كانت بتجهز شنطتها وبتعيط
في الصعيد
في بيت الكبير بتاع البلد
كان موجود ياسين عمدة البلد ولقبه الكبير ووالده الحاج محسن الكبير
ياسين پغضب انا هشرب من دمه
ياسين بيحاول يهدا طار اي يا بوي دا الي يخلص بجواز انا لازم اقتل ابنه واحفاده وخلص علي نسل الشرباوي دا انت عالم بتجول ايه دول جتلوا اخوي جتلوا اخوي
ياسين بص لابوه خلاص يا بوي موافق بتقول جايين بكره من اسكندريه
متولي ايوا يا ولدي احنا الكبار بتاع البلد دي وانت كبيرها والكبير كبير يا ولدي والطار دا لازم يخلص وبجوازك من بنت الشرباوي هيحل مشاكل بجالها سنين كتير
خبط متولي علي كتف ياسين كبير زي ابوك يا ولدي ...
خرج متولي من المكتب وكان ياسين بيفكر في حاجه في دماغه وابتسم بغموض وخرج
وتاني يوم بتوصل عربيه احمد الشرباوي للبلد وبيوصل قدام بيت عيله الشرباوي وبيلاقي ابوه والعيله كلها في انتظاره
خرجت نور وهيا بتشيل النظاره الشمسيه من علي عيونها وبتبص للمكان بزهول اي البلد دي
قربت منها فريده وقالت يلا يا نور
نور انتبهت لمامتها وقربوا من جدها وعمامها وبقيت العيله
رفعت والي هوا الجد. اهلا ببنت ابني وسط صډمتها من اسلوبه
بنتك كيف الزينه مشوفتهاش من وهي 5سنين
ابتسمت نور وبدات تسلم علي بقيت عيلتها
دخلت فريده ورا نور وبدات تسلم عليهم وقف قدامها سعد ودا اخو جوزها بصتلوا پغضب وهو مد ايده بابتسامه غير مفهومه
قال نور كيفك يا بنت اخوي
نور بعدت عنه بعدم ارتياح
بقلمي شيماء صبحي
انا كويسه الحمد لله
رفعت امال فين ابنك مازن يا احمد مجاش معاك ليه
احمد مازن يا بوي في الكليه ومعرفش يجي بس هيخلص امتحانات ويجي انشاء الله
فريده كانت بتبص لمني مرات سعد بابتسامه خفيفه
فمني قربت منها وشدتها بعشوائيه ازيك يا مرت الغالي ليكي وحشه
فريده بعدت عنها بهدوء انا كويسه يا مني انتي عامله ايه
مني وهي بتبصلها من فوق لتحت انا كويسه بس انتي مشاء الله اي الحلاوه دي
فريده بعدم ارتياح من نظراتها انتي احلي يامني مش يلا يا احمد ندخل
الكل دخل للبيت وكان بيت كبير وواسع ومبني بالطراز الاسطوري
نور انبهرت من جمال البيت وقالت واو اي دا
لقت صوت من وراها بيضحك انا لما عرفت انك جايه فرحت اوي وبزات واو بتاعك دي جميله
نور التفتت وراها بتشوف مين صاحبة الصوت لقيت بنت بتقرب منها وبتضحك نوور كيفك يا بنت عمي والله وحشاني
ملك ضمت نور بفرحه ونور مش فاهمه هيا مين
نور بتسالها هو انتي مين حضرتك
.حضرتك قالتها ملك بحزن وهيا بتضم حاجبها دليل علي استغرابها بقي انتي مش عارفاني يا نور
نسيتي ملك صديقت طفولتك !
ملك غمضت عينها بتفتكرها واول مفتكرت قالت ملك اه افتكرتك اصل شكلك اتغير خالص
ملك رجعت ابتسمت عامله يا اي يانور انتي الي شكلك كيف الجمر اي الحلاوه دي يابت
نور ضحكت علي مغازلتها وقالت دي عيونك هيا الي حلوه علشان كده شايفاني حلوه
ملك ابتسمت علي اسلوبها اللطيف انا بق يا ستي هاخدك ناخد لفه في البلد قبل ما يجيوا الرجاله باليل وبالمره نتكلم وتنحكي لبعض علي اخوالنا لانك وحشاني جوي
نور امتلكها الخۏف لسماعها اخر جمله قالتها ملك وقالت هما هيجوا بالليل
ملك بحزن ايوا انا عارفه انك مغصوبه بس متقلقيش يمكن يطلع ولد حلال زي جوزي
بصتلها نور باستغراب قصدك ايه وهو انتي اتجوزتي
ملك اصل انا برضوا اتجوزت علشان يفضوا تار بس انا حاليا بحبو جوي يا نور اصلوا ابن حلال وطيب بس دا ميمنعش ان في بدايه جوازنا مكناش طايجين بعض
نور ابتسمت علي كلامها ولاكنها خاېفه برضوا
ملك خرجتها من شرودها وشدتها من ايديها وخرجوا برا البيت
ملك بضحكه تعرفي يانور انا مش مصدجه عيوني
نور بضحك علي كلامها ليه بق يا ملك!
ملك اصل انتي مش هتصدقي لو قلتلك انك علي طول بتيجي في بالي وبفتكرك وافتكر طفولتنا وبالزات ياسين لما كان بيضايقك علي طول وانتي مكنتيش بطيقيه وتقولي عليه بارد
نور باستغراب مين ياسين دا
ملك پصدمة ايه ده هو انتي متعرفيش
نور باستعراب اعرف ايه يا ملك متقولي
ملك كانت هتتكلم ولاكنه لفت نظرها سباق احصنه قالت بفرحه
دا سباق تعالي نشوف
نور بتحاول تفهم تقصد ايه ولاكنها راحت معاها وكان في سباق خيل وكانو مكونيين من حصانين كان واحد ابيض وواحد ذهبي قالت ملك بابتسامه دا روز وجاك
نور مين هما فين دول
ملك شاورت علي الخيل بصي الابيض دي روز والذهبي جاك
نور بتبص عليهم ووقفت متسمره من جمالهم شكلهم حلو اوي
قربت نور منهم اكتر وقالت الله دول شكلهم حلو اوي
ملك قالت استني هروح اجيب جميز من الشجره الي هناك واجيلك اوعي تتحركي يا نور
وفعلا مشيت ملك ولاكن نور كانت بتبص علي الخيل بابتسامه وكانت بتقرب منهم اكتر واكتر وقبل ما يوصلوا للنهايه كانت الحصان روز متاخره فجاك بطئ سرعتة لحد ما روز سبقته وهيا الي كسبت
نور واقفه مبهوره هي الحيوانات بتحب هيا كمان
جالها صوت من وراها بيقول كيف البشر بالظبط .....
هي الحيوانات بتحب هيا كمان
الثالث
اټرعبت نور من صوته ولفت تشوفه اټصدمت في جسمه صړخت بړعب وكانت هتقع شدها ياسين بتملك
نور مغمضة عيونها من الخضة وياسين عينه عليها بيحاول يعرف هيا مين لان شكلها غريبه مش من البلد
ياسين بصلها پصدمة انتي بتجولي عليا حيوان يا انتي..
وقفت نور قدامه بتحدي انت ازاي تغلط فيا انت مين اصلا وبتتكلم معايا بصفتك ايه
ياسين بيحاول يسيطر علي غضبه من كلامها انتي مين يابت انتي شكلك مش من الصعيد لان حريم البلد دي مش قلية الربايه اكده و مفيش واحده تستجرأ تحط عينها في عيني
نور بسخريه ليه انشاء الله عفريت بيخافوا منك انسي انت مجرد حتت واحد فلاح ولا تسوي ويلا بق معنديش وقت اضيعه مع واحد طالع من تحت الجاموسة زيك
وكانت لسا هتمشي شدها من ايديها پغضب انتي هبلة يابت انتي معرفاش انا مين كيف بتتكلمي معايا اكده انتي واحده ناقصه ربايه وانا بق هعلمك الادب
نور بتشد ايديها پغضب ابعد ايدك دي انت ازاي تمسكني كده
ياسين ضاغط علي ايدها بقوه !
نور بتحاول متتاسرش بالۏجع ولاكنه كان ضاغط جامد
نور صړخت بعياط اااه ايديي سييب ايدي ااه ابعد
ياسين كان بيبصلها وهيا بټعيط وبعدين ساب ايدها
صړخت في وشه پغضب انت غبيييي ازاي تمسكني كده انت واحد طور ومبتفهمش انا مش عارفه مين هتقبل بواحد زيك ولا تعاشرك
ياسين اتملكه الڠضب من اسلوبها ولسا هيرد لاكن جت ملك بقلق وهيا بتبص لياسين ونور وقالت اي الي حصل بټعيطي ليه يا نور
نور مسحت دموعها وبصت لياسين پغضب مافيش في حاجه دخلت في عيني يلا نمشي من هنا خلينا نروح وفعلا مشت نور وملك وياسين واقف يبصلها پصدمه ومشي پغضب كيف حرمة تعلي صوتها علي ياسين الكبير مين البت دي ومن عيلة اييه
ركب ياسين عربيته وساقها پغضب
في بيت الشرباوي دخلت ملك ونور للبيت وكان احمد وفريده قلقانين
فريده بقلق نور كنتوا فين
قلقتينا عليكي
نور ضمت مامتها كانت ملك بتفرجني علي البلد وبعدين قالت بصوت واطي انا عاوزه ارجع اسكندريه يا مامي مش هقدر اعيش هنا
احمد قرب منها وقال مفيش داعي للكلام دا يا نور النهارده هيتكتب الكتاب يا بنتي ومينفعش نرجع في كلمنا دا عمدة البلد يبنتي واحنا مش قده
نور صړخت پغضب انا ذمبي اييه عمي ېقتل واحد بسبب تافه انا واخويا الي ندفع الثمن انا مش هتجوز انا انا هرجع اسكندريه فضلت ټعيط ومامتها
وابوها واقف مش عارف يقول ايه دا طار يعني مفيهوش لعب بمجرد ان نور ترفض يبق هيقتلوا ابنه مازن
قرب منها احمد وقال نور يا حبيبتي صدقيني تتجوزيه ويعدي سنه وبعدين انا الي هطلقك منو بس انتي لو رفضتيه هيقتلوا اخوكي
نور فضلت ټعيط اكتر يارب بق احنا ذمبنا ايه انا بكرهك يا عمي بكرهك
احمد قال حقك عليا انا يبنتي سامحيني انا السبب
نور قصدك ايه يابابي مش فاهمة
احمد مش وقته يا نور يلا اجهزي يابنتي كلها ساعتين والناس تيجي
خرج احمد وساب فريده مع نور وفريده بتحاول تهديها
اجت ملك وبدات تساعد نور
بقلمي شيماء صبحي
وفي بيت الكبير دخل ياسين وراح لاوضه ابوه انا كلمت عزت الشرباوي وبعت للمأزون يلا يا ابوي علشان نخلصوا من الليله الفقر دي
متولي قام يلا يا ولدي بس انت مالك اكده اي الي حوصل
ياسين بيحاوب يهدأ مافيش يا ابوي يلا خلينا نمشي
وخرجوا من القصر وراحوا لبيت الشرباوي
دخل الحاج متولي الكبير وجامبه ياسين ولده عمدة البلد والكبير بتاعها وقف رفعت
واحمد الشرباوي وجمبه سعد يستقبلوهم اهلا وسهلا بعيلة الكبير
رد ياسين ومتولي لا اهلا ولا سهلا يا عيلة الشرباوي خلينا نخلصوا التار ده ونمشي من اهنه !
احمد اټصدم من كلامهم ودا باين انهم عيلة مش سهله وخاف علي بنته لانهم باين عليهم الوقار قال رفعت اتفضلوا دخل الكل للصالون وقعد الكل وقال ياسين يلا اكتب يا مولانا !
وفعلا بدا المأزون في اجراءات كتب الكتاب وعند موافقه العروسه وقف احمد وقال هجيب العروسة وطلع لاوضه نور وكانت نور لابسه فستان ابيض بسيط وعليه طرحه مغطيه وشها وقال يلا يا نور يلا يابنتي المأزون طلب موافقتك
نور بدون كلام نزلت مع والدها وياسين قاعد مستنيها بضيق واول ما جت رفع عينه يشوفها فاتفجأ انها مخبية وشها احمد كان ماسك ايدها وقعدها جمب جوزها وقال العروسة اهي يا مولانا
سأل المأزون نور موافقة يا بنتي تكوني زوجة ياسين الكبير هنا نور لما سمعت اسمة اټصدمت وفضلت تكح جامد وساعدها احمد وداها ميه
ياسين كان مستغرب رد فعلها ولاكنه كان ساكت وهيا ردت وقالت موافقة
المأزون علي بركة الله وبعد انتهاء كتب الكتاب ختم المأزون كلامه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين انشاء الله
وقف ياسين وقال متشكرين يا مولانا
وبص لرفعت وقال اكده يكون الطار خلص بينا ودلوقت هاخد مرتي وتقدروا تيجوا تشوفها في قصر الكبير !
احمد مسك ايد نور الي كانت ساقعه من الخۏف وقرب من ياسين انا دلوقت بسلمك اغلي حاجة في حياتي عاوز اعرفك بس ان هيا ملهاش اي دخل في
موضوع الطار يعني تعاملها كويس. !يابني نور بنتي امانه في رقبتك ياسين بصلة شويه وهز دماغة بنتك في حمايتي يا احمد يا شرباوي يعني بقت مرت
ياسين الكبير ومتقلقش احنا معنداش حد قليل الاصل كلنا بنفهم في الأصول كويس جوي وعلشان اكده هسيبكم تودعوها براحتكم وانا هسبقكم علي القصر وانت الي تجيبها بنفسك
وخرج ياسين هو والده وركبوا العربيه ومشي ونور فضلت في البيت نورضمت والدها وقالت انا خلاص بقيت مراته يلا يا بابا خلينا نمشي دا شكلوا
ميطمنشي خليني اسلم علي ماما ونروح وفعلا كانت فريده وملك واقفين سلمت عليهم ومشيت مع احمد والدها متجهين لقصر الكبير نزلوا من العربيه ونور
مغطية وشها بالشال وكانت باصة في الأرض وماشيه جمب باباها واول مدخلوا كان ياسين واقف واحمد قرب منها ومسك ايد نور وحطها في ايد ياسين وقال بنتي في امانتك يا ياسين !
وخرج ولاكن نور جريت عليه بعياط !بابي متسبنيش هنا ارجوك قرب منهم ياسين وقال پغضب كفايه محڼ الحريم دا واتكل علي الله يا حج احمد متقلقش بنتك في حمايتي !
فعلا خرج احمد وفضلت نور ټعيط مسكها ياسين من نفس الدراع الي كان مسكه وهيا علشان كان لسه دراعها بيوجعها صړخت من الۏجع شدها ياسين من ايدها وراح لجناحه وقال پغضب يلا
اخلعي تيابك رفضت وبدأت بالصړاخ
اهدي خلاص مش هقربلك !
نور زقته بعيد عنها كلكم حيوانات كلكم كدا انا مش هسمحلك تأذيني تاني ابعد عني!
بصلها پصدمة!!!هو مين الي اذاكي انطقي وقولي!
نور بصتلوا بتعب انت عاوز مني ايية انا مليش ذمب في اي حاجة خالص انا
وافقت علشان متقتلوش اخويا احنا ملناش ذمب عمي هو الي قتل اخوك انا ذمبي اي اتجوزك انا مليش ذمب
ياسين شالها وغمضت عينيها بتعب وهوا دخل وحطها في البانيوا وفتح الماية وهيا الميه ساقعه
شالها ياسين وقفها قدامه وهيا تلقائليا مسكت فيه بقوه وهوا اتفجأه من حركتها ولاكنه شغل الدش بمايه فاتره
بعد شويه شالها ياسين وخرج من الحمام ودخل لاوضه الملابس الخاصة بيهم وطلع منها هدوم تقيلة لنور وطلع هدوم ليه و نيمها علي السرير ودخل غير هدومه ورجع نام جمبها !
وبدأ يفكر في الي حصل ايه الكلام الي كانت بتقوله والهلوسه الي قالتها في الحمام زي انت السبب وابعد مش هسيبك تأذيني تاني كلكم زي بعض !!
كان في لغز في الموضوع ولازم يعرفه
اخد نفس طويل وبص عليها ولقاها حاضنة المخده بقوه ونايمه وباين عليها
وتاني يوم كان في بيت الشرباوي كانت فريده قاعده قلقانه عاوزه اطمن علي بنتي يا احمد نور مش بخير اكيد جاتلها الحالة بنتي حصلها ايه
بقلمي شيماء صبحي
احمد بيحاول يهديها اهدي يا حبيبتي مټخافيش ياسين وعدني بانه هيحميها واكيد لو نور جاتلها الحاله هو هيساعدها متقلقيش انا عارف ياسين كويس
فريده پخوف بس قلبي بيقولي حاجة تانيه بيقولي بنتي مش بخير
احمد مسك ايديها واخدها تحت تعالي بس ننزل نفطر وبعدها هنروح نطمن عليها
فريده ..نزلت مع احمد وكان موجود علي السفره سعد ومراته
مني الي كانو قاعدين وبياكلو وبيضحكوا وكان جمبهم بنتاتهم الاتنين بياكلو
وبيأكلوا عيالهم دخل احمد وفريده والقوا السلام ورفعت بصلهم وقال نورت يا ولدي انت ومرتك تعالوا اجعدوا افطروا
فريده بتبص لسعد ومني پغضب لهم نفس يضحكوا دول
احمد ضغط علي ايدها بمعني ملوش لازمة الكلام دا
فريده بصتلوا پغضب معندهمش ډم وبنتي متجوزه البني ادم الغبي دا بسببهم
مني بصتلها وقالت مبتكليش ليه يا سلفتي كلي علشان تتغذي !
فريده قالت بصوت واطي لاحمد كده مش هينفع ولو طلع مني رد وحش متزعلش
احمد رد علي مني خليكي انتي في وكلك يا مرت اخوي متشغليش بالك بمراتي لانها ماشيه علي نظام غذائي صحي ومش بتاكل اي حاجه وخلاص علشان تحافظ علي جسمها وصحتها
مني اضايقت من كلامو وبصت لسعد پحقد شايف
سعد رد علي اخوه جرا اي يا احمد وهي مرتي قالت ايه غلط وبعدين دا حكي حريم ملناش دخل واصل !
احمد مدلوش اهتمام خصوصا انو مش طايقوا من بعد الي حصل بسببوا
سعد اتحرج من سكوت احمد وعدم اهتمامه بكلامه فبدا ياكل وهو متغاظ
احمد بص لفريده وهيا ابتسمت من اخد حقه ليها وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي
ومني بصتلهم بغل
وفي قصر عيلة الكبير وتحديدا جناح ياسين !
صحيت نور وهيا مبتسمه خصوصا انها حاسه براحه ومفكره انها في اوضتها الي في اسكندريه قالت بصوت هادي صباح التفاؤل وبتبص جمبها اټصدمت من الي شافته وفجأه
صړخت لما لقت ياسين .....
صحيت من النوم بتبص جمبها واتفجأت من وجود ياسين صړخت بفزع وهوا صحي علي صوتها
اشششش كتم بوقها بايديه اسكتي في ايه
نور بتتنفس بصعوبة !انت ازاي تنام جمبي كده انت ايه مش شايف اني مش طيقاك !!
قام من علي السرير وهوا بيتجاهل كلامها مش ليه لحد دلوقت مش راضي انتقم !
دخل للحمام واخد دش وهيا كانت قاعده علي السرير بتحاول تهدأ وبتفتكر الي حصل واټصدمت لما لقا هدومها متغيره صړخت بصوت عالي خلي ياسين يخرج من الحمام مڤزوع وهوا لافف الفوطه علي وسطوا وقال پصدمة پتصرخي ليه
نور وقفت پصدمه وهيا مغمضه عيونها وبتقرب منو وبتقول انت ازاي تغيرلي
ياسين متفجأه من حركتها الي ضحكته وهيا بتكلموا وهيا مغمضه عيونها علشان متشفوش وهوا عاري الصدر !
انتي المفروض مرتي ولا انتي مامي مخبرتكيش عادات المتجوزين !
نور فتحت پصدمة هو ايه!!!الي مرتي هيا تكية مامتك!!!
ياسين بص لنفسه وبصلها انا اجف زي منا عايز دا بيتي ودي اوضتي
نور بتبعد عنوا طيب انا هروح للبلكونه علي ما تغير علشان كده قلة ادب !!
ياسين بيبصلها وهيا بتبعد ورايحه للبلكونه وكانت لابسه بيجاما خفيفه وشعرها باين ولسا بتفتح البلكونة لقت الي بشدها وبيقول انا معتديش حريم تخرج برا
نور مش فاهمه انا مش خارجه انا هقف في البلكونة اشم هوا اي العيب في كدا
ياسين بلكونة ولا مش بلكونة لازم تعرفي انك مرت الكبير بتاع البلد دي ومش لازم حد يلمحك فاهمة
يعني اي انا محپوسة هنا بق !
اسمعي دلع الحريم الماسخ دا انا مبحبوش وانا لحد دلوق لسا معرفتكيش وشي التاني فبلاش اجلب واطلع ڠضبي عليكي !
_يا سلام تصدق اني خۏفت بق وانت عندك وشين يمامي انا خۏفت وضحكت باستهزاء من كلامه!
شدها ياسين وشالها ورماها علي السرير ونام فو قها وهيا كانت مړعوبه من تصرفة الجريئ
_انت هتعمل اييه لاا
بقلمي شيماء صبحي
مكنش بيرد عليها ومكمل الي بيعملوا ضاغط علي ايديها بقوه وباصص في وشها پغضب دا اخر تحزير المره الجايه انا مش ضامن اي الي هيحصل مني
سابها وبعد وهيا كانت مصډومة من قلبته وهوا بدل هدومة ولبس جلباه صعيدي وكان شكلوا يخطف القلب بصرااحة بس نور كانت قاعده بتبصله پصدمة هو انت رايح فين
ياسين ميخصكيش وبعدين انا مبحبش الاسئله دي واصل انتي هنا زيك زي السرير الي نايمة عليه ده
نور كانت هترد عليه ولاكنها خاڤت من بصته المرعبه
بلعت ريقها بتوتر وسكتت وهوا خرج من الجناح ونزل لتحت كان في رجالة موجوده تحت واول ماشافوا ياسين وقفوا باحترام اهلا بعمدة بلدنا
ياسين كان ماشي بهيبتة المعتاده وبيقول خير يا رجالة اي الي حوصل
وقف راجل وقال يا كبير انت الي حكمت اخر مره ان ولدي يتجوز من بنت منصور علشان نفضوا الطار
ياسين بيهز راسه حصل
كمل الراجل ابن منصور مش ساكت وعمال ېهدد في ولدي بانة هيجتله وانا ولدي تعبان من يوم مجتل اخوه وانا روحت اتفقت مع منصور يهدي اللعب معانا ولاكنه اتمسخر علي كيف الحريم وانالاني لحد دلوج عامل لهيبتك احترام وجيتلك ياكبيرنا لانهم شكلهم اتجننوا ومصممين يجتلوا ابني !
وقف ياسين وقال فين رجالتك يا رضا !
رد رضا دراع ياسين اليمين موجودين ياكبير
تروحوا تجيبوا منصور وولده ورجالته علي المجلس دلوقت
_اعتبروا حصل يا كبير ووجه ياسين كلامه للحاج سليمان وانت يا حج سليمان تبعت تجيب ولدك وتجيوا علي المجلس !
ماشي يا ولدي ربنا ينصرك ربنا يخليك لينا يا كبير !
جه من وراه والده والي كان كبير في السن ومش قادر يمشي ربنا ينصرك يا ولدي ويجبر جلبك زي متجبر المظلوم ياسين وقف وباس ايد ابوه وقال والله وكبرت يا حج ومبقتش عارف العب معاك كيف زمان ضحك متولي وقعد علي الكرسي وطبطب علي ياسين ربنا يخليك ليا يا ياسين صحيح العمر بيعدي بس انا مطمن لانك موجود يا كبير باس ياسين ايد والده بحب وقال انا ياسين ولد متولي الكبير والكبير بتاعنا هو الله متولي بفخر الله اكبر يولدي
اومال فين مرتك
ياسين افتكر نور وقال فوق وهما اهلها لسا مشرفوش يطمنوا ليه
وهنا دخل احمد وفريده وجمبهم شاب طول بعرض وهما بيقربوا السلام عليكم
وقف ياسين بترحيب وعليكم السلام يا اهل مرتي
فريده هيا فين بنتي يا ياسين
ياسين بيبص للشاب وبيبص لفريده مرتي فوق مشرفة بيت
جوزها وهنا بصلوا الشاب بغيظ وقال بصوت واطي بق اخاي نور تتجوز دا
سمعوا ياسين ولاكنو
سكت علشان هو بالنسباله عيل وقال اتفضلوا اهنيه علي ما اجيبها !
وهنا طلع ياسين وسابهم مع والده وقال مازن مين دا يابابا ازاي نور تتجوزه
ابوه ردعيب يا مازن احنا في بيته وانا مربتكش تغلط في حد اكبر منك
مازن سكت بس كان ڠضبان من قرار اخته في الزواج المفجاه دا !
دخل ياسين الاوضه وكانت نور واقفه قدام المرايه وبتحط ميكب وبتظبط شعرها وكان شكلها يسحر ياسين اول مشفها تنح من جمالها وقال بصوت واطي حوريه
نور انتبهت ليه واتخضت وقالت اي دا بسم الله الرحمن الرحيم اي يا اخ مش تكح
ياسين قال ببرود اهلك تحت تدخلي تلبسي لبس محاشم وتنزلي
نور بفرحه بابي ومامي جم تحت ولسا هتجري وقفها وهوا بيقول انا قولت تدخلي تغيري اللبس دا وتمسحي البتاع الي حطاه في وشك دا
نور پصدمة دول اهلي يعني يشوفوني عادي كدا وبعدين انا مش محجبه وبلبس مكشوف عن كدا ياسين اتعصب لكلامها بس انتي دلوقت مرتي وكرامتك من كرامتي ومش مرت ياسين الكبير الي جسمها يبان قدام الخلج ويلا ادخلي غيري الجرف دا وتيجي انا واقف اهو !
دخلت نور ولبست هدوم بكم وخرجت وهيا متدايقه اي دا احنا في الصيف البس تقيل ليه
بقلمي شيماء صبحي
قربت منو وهوا لاحظ انها ممسحتش الميكب فقال پغضب
انا مش قلت تشيلي الجرف دا !
نور بصتلوا پصدمة قرف ايه هو انا حاطه ايه معلش
الي حطاه في وشك دا تشيليه شكلو وحش وانا مبحبش الحجات دي!
طيب انا بحبها ميخصنيش انت بتحبها ولا لأ
هتشيلهم بالزوج ولا اشيلوا انا بطريقتي !
ولما بعد كان الروج اتمسح
نور بتبصلوا بصدمن ومن غير ولا كلمة دخلت للحمام وشاله الميكب وهوا كان بيبصلها پغضب علي عنادها المستمر
خرجت وهوا بص لوشها شويه وقال هتنزلي تشوفيهم اي سؤال يسألوه تجاوبي الحمد لله غير كده والله لتشوفي رد مهيعجبكيش !
كشت ورجعت لورا وخدودها احمرت حااضر
ونزلوا مع بعض واول ماشافت مازن جريت عليه وياسين واقف مصډوم والغيرة تملكت قلبه وضغط علي ايده پغضب وهوا شايف الشاب حاضنها وهوا شايلها وبيهمس لها بحب قرب منهم پغضب وسط زهول الكل وصړخ پغضب..
ياسين كان مصډوم من رد فعل نور
قرب منهم پغضب وشد نوروقال بعد عنها
مازن بيتفجأه من صوته العالي وبيقول انت ازاي تشدها كدا
نور بتبص لياسين پخوف من شكلو وقالت دا داا اخويا مازن يا ياسين!!
ياسين باصص لمازن پغضب وقال
من اهنه ورايح مرت ياسين الكبير متلمس راجل غيره حتي لو كان ابوها !
الكل اټصدم من كلامة واولهم فريده الي بصت لجوزها پصدمة!!
احمد وقف قدام ياسين اي الكلام الي بتقولة ده يا ياسين كيف اخوها وانا منقربش منيها دي بنتي واختوا
ياسين پغضب انا قلت الي عندي ومرتي محدش هيلمسها غيري ودا كلامي وانا لحد دلوق مأذيتهاش في حاجة ومتنسوش ان اخوي مېت علي يد اخوك وبصلو بصة طويلة وكمل كلامو... يا احمد يا شرباوي
احمد اټرعب من نظرته وكأنة هيكشف سره وقال خلاص يا ولدي حقك وهيا مرتك وتسمع كلام جوزها !!
نور بصتلوا پصدمة ومازن قرب من نور وقال پغضب انا اختي متخلقش الي يبعدها عني واتفجاه من ايد قويه بتبعده احمد يا شرباوي عقل ولدك وعرفة اني دي مرت الكبير
فريده قربت من نور وسلمت عليها بسرعة وقالت وهيا بتشد ابنها ملوش لزوم الخناق احنا برضوا اهل وبعدين احنا اطمنا علي بنتنا والحمد لله انها بخير يلا نمشي احنا يا احمد
احمد وافقها الرأي وشد ابنه وخرجوا وسط صدمة نور من الي حصل !
مازن مش عاوز يمشي من غير ما ياخد اختتو
حاول احمد يهديه وفعلا خرجوا من القصر
وياسين بص لنور وقال انت سمعتي الكلام الي دار ده انتي هتطلعي اوضتك وملمحكيش خارجه انتي فاهمة قال كلمتة الاخيره بصړاخ وهيا جريت من قدامة بړعب! بقلمي شيماء صبحي
وهوا خرج وراح للمجلس وهناك لقي الرجالة موجودة
وقفوا بترحيب اهلا بالكبير
دخل ياسين وقعد علي الكرسي الخاص بيه وقال خير يا منصور طلعلك سنان وبجيت تعض !
بصلوا منصور بتوتر وقال مش فاهم تجصد ايه يا كبير
قاطعة ياسينقټلت ولد الحاج سليمان وانا حكمت ان ولد سليمان التاني يتجوز من بنتك علشان نفضوا الطار وسليمان عقل وقبل انو ينهي الطار انت وابنك عاوزين تقتلواولده الي يبج جوز بنتكم لية
رد منصور وقال لانو بيعذب البت وشكلها يصعب علي الكافر
رد سليمان ابني عالم كيف يعامل مرته واحنا ولد اصول منمدش يدنا علي مرهة انت الي معرفاش تربي !
هنا انفعل ابن منصور انت بتجول ايية يا
راجل يا مخبول انت ! مين ده الي معرفاش يربي
رد ابن سليمان انت كيف تحدث ابوه اكده ياض انت!
ضړب ياسين طلقه في الهوا رعبتهم
فين احترام الكبير الي جاعد وسطيكوا يا شوية حريم
الكل بصلو پصدمة وهوا بكمل پغضب الي بتعملوه ده شغل حريم لان مفيش رجالة بتحل مشاكلها اكده !!
اسمعني منك ليه !!انا هشوف مرت ولد سليمان وان كانت فعلا متعرضه للضړب يبقي من حقكم الحكم وان كانت مرته بتكدب يبقي من حقة يربي مرتة كيف ما الاصول بتقول
وقف الكل واټرعب منصور وابنه وقالوا احنا معندناش مانع يضرب مرته بس يكرن في سبب
قاطعة ياسين وقال ابعت جيب مرتك يا محمد
محمد خرج وبعت لمرته وبعد دقايق وصلت
كانت لابسه عباية ومغطيه وشها بشال
اول لما شافها ياسين قال اسمك اية بقلمي شيماء صبحي
ردت البنت وهيا موطيه راسها للارض نعمة يا كبير
قال ياسين بهدوء شيلي الشال ده يا نعمة
بدأت تشيل الشال واټصدم ياسين من شكلها
قال پصدمة دي كانها كانت پتتعذب علي يد يهودي مش بشړ بص لجوزها محمد وقال انت كيف بتعمل في مرتك اكده !!!
محمد واقف پصدمة انا عمري ما كلمتها دي من ساعتين كانت زينه اي الي حصلها ده
وقف ياسين مصډوم وقال اكدة وبصلهم بتفكير وبعدين طلع تليفونة وبعت لرضا وقال تجيب البت هنيه وتجي علي المجلس
بعد دقايق وصل رضا وجمبوا هنيه
قال ياسين وهوا بيبصلهم بشك هنيه شوفي وش نعمه مالو
قربت هنيه من نعمه الي اتوترت والخۏف اتملكها وحطت ايديها علي وشها واتفجات وبصت لياسين وقالت دا مش ضړب يا كبير دا مكياج!!!
الكل اټصدم واكترهم منصور وابنه !
ياسين قرب من نعمة وقال قوليلي يانعمة مين جالك تعملي اكده!
نعمه بصت لابوها واخوها واتوترت وسكتت !
ياسين علي صوته علشان تسمع انطقي يانعمة مين قالك تعملي اكده
صړخت نعمة بړعب ابوي واخوي هما الي جالولي اعمل اكده واخوي هددني اني لو مسمعتش كلامو هيقتل ولدي وانا وافقت علشان ميقتلش ولدي
ياسين وقف پغضب وبص لمنصور وابنة وقال اي جولك يا منصور انت وولدك علي الي بنتك قالته
منصور اټرعب وابنه خاف وسكتوا!
خدهم يارضا ياخدوا جزائهم وقبل ما توديهم تجيب عقود وتكتب فدان من الي عندهم باسم ابن نعمه
زغرطت نعمه بفرحه وبصت لياسين وقالت ربنا ينصرك ياكبير
ياسين قرب من محمد وسليمان وقلهم نعمه ملهاش ذمب يا حج سليمان ملهاش ذمب يامحمد خد مرتك وروح وسامحها هيا ملهاش يد
محمد قرب من نعمه الي خاڤت منو ولاكنها طمنها لما قال مټخافيش يا نعمة انا عمري مأذيكي انا مش قليل الاصل زي اهلك
ابتسمت پخوف بس مسكت ايده وفضلت تدعي لياسين وخرجوا!
الحج سليمان قرب من ياسين وسلم عليه. ..تعيش يا كبير ويعيش أصلك
خرج سليمان وكان واقف رضا وهنيه شاور ياسين لهنيه تخرج وقال لرضا
تعالا يا رضا عندي خبر لازم نتحدث فيه
رضا قرب منو خير يا ياسين لي الي حصل
ياسين حسن ومرته وهنا راجعين بكره علي مصر
رضا فرح وقال وهو دا خبر الۏحش
ياسين قال انا معيزهمش يجوا اهنه خليهم بعيد كده احسن للكل
رضا حاول يواسيه انت لازم تتقبل الفكره يا ياسين دول عيلتك لازم تعيشوا في بيت واحد انتا محتاجلهم وهما محتاجينك
ياسين سكت وقال مبيخلنيش ضعيف غيرهم معرفش ابق جوي معاهم بحس معاهم اني عيل
ضحك رضا انت اخوي الكبير الي بفتخر بيه ومش علشان ماضي تضعف انت اقوي من كل دا يا ياسين انت كبير البلد دي يعني الكبير قبل الصغير بيعملك الف حساب وبعدين حسن وهنا الكل ېخاف يبصلهم لانهم. في حمايتك
لأ يا رضا انا معرفتش احمي زين اخوي من شرهم كان ذمبهم ايه ان امهم بنتهم ..
دخل ياسين للجناح ولقي نور نايمة قرب من السرير وقال بصوت عالي
اتنفضت نور من علي السرير پصدمة!
لما جوزك يرجع من برة تقومي تفزي تقلعية الجزمة !
نور مڤزوعة اي دا انت ازاي تعلي صوتك كدة
ياسين بيقرب منها بق مش عاجبك صوتي العالي يابنت الشرباوي
نور بلعت ريقها من قربو وقالتطيب خمسة سنتي بس علشان النفس
ياسين بيقرب منها اكتر انتي لسا مشوفتيش مني حاجة وشدها من ايديها ووقفها قدام الدولاب
نور واقفه مش مستوعبة اي غرضة من الي بيحصل
ياسين قرب منهانا عايز حقي منك يابنت احمد الشرباوي
نور پصدمة ح...حقك ...ازاي ...يعني انت ...انا مفيش بيني وبينك حاجة
ياسين قربها من وشو عيب في حقي اني اسيبك ورده مجفلة لحد دلوج دا يبق عيب كبير في حق الكبير برضوا
نور خاڤت من نظراتة وخاولت تفلت من ايديه
ابعد عني انا عملت ايه غلط بس انا بسمع كلامك اهو !
بقلمي شيماء صبحي
نور باصة
في عينوا وعلي وشك ټعيط من خۏفها بس ردت علية حد قالي ايه
بعد عن نور الي كانت مصډومة من الي حصل قلبها كان بيدق جامد ووشها احمر من الخجل هو ايه الي حصلي دا
جريت علي الحمام وياسين راح يفتح الباب
كانت الخدامة الي بتقول حسن بيه ومرته واستاذه هنا وصلوا يا ياسين بيه
طبعا دي كانت صدمة ياسين قال بسرعة هما فين
الخدامة هما حاليا في اوضة الحاج متولي الكبير !
قالها تروح وهو هينزل بص وراه يشوف نور الي مكنتش واقفه فعرف انها في الحمام قرب منو وخبط
وكانت نور جوه وحاطه ايديها علي قلبها الي كان بيدق جامد
اټرعبت من صوت خبط الباب ولما ياسين قال
عارف انك جوه يلا اطلعي علشان عاوزك
كانت ساكته فهوا كمل بصوت عالي علشان تسمعه كويس خلال دقيقه واحده لو مطلعتسش ولقيتك قدامي صدقيني محدش هيعرف يشيلك من تحت ايدي !
سمعت جملته الاخيرة وبتلقائيه فتحت الباب
بقلمي شيماء صبحي
بصلها بصة طويلة وهيا حطت وشها بالارض بخجل وقال انتي بتستخبي مني
نور اتوترت اكتر وعدت من جمبه ولاكنه شدها تاني ليه وبص في عينيها وقال البسي هدومك يلا وتعالي معايا
نور باستغراب من كلاموا هنروح فين
ياسين اسمعي يا بنت اجمد انتي هتسمعي الي بقولك عليه احنا هننزل تحت دلوق هنستقبل اخوي ومرته واختي الصغيره !
نور ايوا واي الي مهم
ياسين مش
عاوزك تنطقي باي كلمة كل الي هتعمليه تبتسمي وترحبي بس وانا الي هتكلم
نور عاوزني ايق زي السرير كده يعني
ياسين بصلها وهيا خبت وشها منو نور
نور بصت پصدمة اول مره ينطق اسمها وفي الحقيقه طالع منو زي القمر
نعم يا كبير
ياسين كان عاوز يضحك بس تماسك وقال كويس انك عارفه اني الكبير
يلا انجزي والبسي الهدوم دي
نور حاضر وفعلا لبست هدوم اختارها ياسين وبعدين نزلوا
كان حسن قاعد وجمبه مراته والي اسمها نهى وجمبهم هنا !
اول مانزلوا وقفوا ليه باحترام هنا قربت منو بحب ابيه وحشتني اوي
رضا جه من وراه وبص لهنا الي بعدت عينيها وبصت لياسين الي قال كيفك يا هنا عاملة ايه مع حسن ومرته
وقف حسن كيف الجمر يا خوي وهو احنا لينا مين غيرها
ياسين وحشني يا اخوي
وبعدين سلم علي نهي الي كان باين عليها فرحة غير طبيعيه لما شافت ياسين
ازيك يا ياسين
ياسين قال زين يا نهي انتي كيفك
نهي تمام الحمدلله
وبعدين انتبهو لنور الي كانت واقفه وبتبص للارض قالت هنا
مين دي يا ابيه
انتبه حسن ونهي علي كلامها وبصوا لنور الي وشها احمر من الكسوف
قرب منها ياسين وقال اعرفكم نور مرتي
هنا قالت اي دا هو انت اتجوزت دي ياابيه
نور بصتلها پصدمة ودرت مالها دي بق انشاء الله
هنا اټصدمت من جرأتها مش دي الي عمها قتل زين اخويا
حسن اتعصب وقال انت اتجوزتها ياياسين بدل ما تاخد حق اخوك وتقتل رجالة عيلتهم اتجوزت دي
نور كانت هترد بس سكتت لما رد ياسين
ياسين قال بعصبيه اي الكلام الماسخ دا نور مرتي والطار الي بتتكلموا عليه خلص وانتي يا هنا فين احترامك لمرت اخوك
جرا ايه يا حسن انت شايف معاملتي مع مرتك كيف يبق تتعامل زين مع مرتي
نور بصتله پصدمة ومتفجأه من حمايته ليها ورده عليهم
هنا قربت منها وسلمت عليها انا هنا اخت ياسين وحسن وزين الله يرحمه وضغط علي ايدها وهي بتقول زين
نور بصتلها پصدمة وقالت اهلا وسهلا انا مرات ياسين
نهي وقفت وسلمت عليها بابتسامة ازيك انا نهي مرات حسن
نور حست براحة ليها وقالت بابتسامة نور مرات ياسين
حسن واقف يبص لياسين وياسين بيحظره بعينه راح حسن وقرب من نور وقال انا حسن اخو ياسين وزين الله يرحمة وضغط علي ايدها جامد فنور غمضت عينها بآلم ومحدش انتبه ولاكن هيا مردتش عليه وشدت ايديها من ايده
ياسين بما انكم اتعرفتوا علي بعض اوضكم جاهزه اطلعوا ارتاحوا
الكل مشي وفضل ياسين ونور الي كانت بتبصلو بحزن والدموع في عينها قالت ممكن اخرج للجنينه
ياسين بصلها بتفكير اتفضلي بس تحرسي
خلاص فهمت قالتها نور وهيا بتمسع دموعها
ياسين حس بۏجع في قلبه علي شكلها فقرر يديها فرصه تفك عن نفسها
ووقف يتكلم مع رضا
امل نور خرجت للجنينة ووقفت عند اسطبل الخيل وشافت روز وجاك وابتسمت وهيا بتقرب منهم وروز كانت مبسوطه بيها وسمحت ليها ټلمسها وجاك قرب منها وحسست علي شعره بحنيه وكانت مبسوطه
وكان ياسين بيبص عليها من بعيد ومتفجأه من الي بيحصل فقرب منها بزهول وقال !
ازاي سمحواك تلمسيهم دول مفيش حد بيقرب منهم ولا بيسمحوا لحد يلمسهم غيري!!
اتفجأت نور
من كلاموا وفعلا روز وجاك اول اما شافوا ياسين اتحركوا عنده وياسين كان بيضحك وكان اول مره يضحك
نور سرحت في ضحكته كانت حلوه اوي بس هيا مبتشوفهاش خالص لانو قاسې عليها
نور خرجت من غير ما ياسين ينتبه ولما اخد بالوا انها مش موجوده سمع صړاخها جاي من بعيد خرج بسرعه يشوفها واتفجأ من الي شافوا!
خرج ياسين يشوفها واتفجأ من الي شافوا !!
كانت نور وقعة علي الارض ورجليها بتجيب ډم
قرب منها وقال اي الي حصل
نور بعياط ااااه رجلييي
وقعت مش قادرة
شالها ياسين وراح لاوضتهم وحطها علي السرير وقال استني متتحركيش
كانت نور رجليها مچروحة جامد راح ياسين جاب اسعافات اوليه وبدأ يعالج الچرح ونور بۏجع وهيا بتصرخ اااه يا ياسيين بتوجع اوي
ياسين حاول يهديها امسكي دي وادلها مخده وقال!
امسكيها وغمضي عينك واتحملي بس اطهر الچرح وهحطلك مسكن
وفعلا مسكت المخده وحطت وشها فيها وهوا بدأ يعالج الچرح وهيا پتتوجع منو وبعد ماخلص مسكها وقومها وكان وشها غرقان دموع بدأ يمسحوا وهيا كل الي عليها بټعيط اكتر
عدلها علي السرير وغطاها واتاكد انها كويسه ونزل تحت
وفي معمل سري في القصر بيدخل ياسين وجمبة رضا الي بيقول لازم تتم الصفقة قبل ما الحكومة تشم خبر
ياسينالي هيقوم بالمهمة دي احمد مش انا
رضا پصدمة قصدك مين احمد دا
ياسين ابو نور
رضا اي الي بتقولة دا يا ياسين انت عارف الصفقة دي مهمة ازاي وبعدين دي الي هنختم بيها مسيره الصقر وبعدها هنختفي
ياسين قال احمد ابو نور حاطت عينوا علي الصفقه دي فانا هسيبهالو والصقر مش هيسيبوا بالزات لما يعرف انو اخوه الي عاوز يدمره
رضا مصډوم تقصد ان الصقر ېقتل احمد
بقلمي شيماء صبحي
ياسين بصله وسكت ورضا قال بس انت طارك مع الصقر مش احمد
ياسين قبل ما احمد يعمل اي حاجه فهوا مظبط كل حاجة وعامل فخ للصقر
رضا طيب واحمد عارف مين هوا الصقر
ياسين برفض لا ميعرفش الصقر عارف هوا بيعمل ايه وخصوصا انو بيدمره وهوا عارف انو اخوه واحمد بسبب الخساير الي خسرها بسبب الصقر متوعدلة باڼتقام وهي دي الفرصة الي هتخلي الاخوات يخلصوا علي بعض بجشعهم وانا هكون اخدت طار اخويا من غير ما امس شعرة من حد فيهم
رضا عجبته الفكره وقال دي فكره جهنميه ازاي ماخدتش بالي
ياسين قال انت بق مهمتك بانك بعد ما يخلصوا علي بعض هتبلغ الحكومة بعد ما تاخد الصفقه بس هتسيب الھروين وهتاخد الدهب والالماظ بس
رضا اعتبرة حصل يا كبير كلها شهر وهنخلص منهم
ياسين وانا اكون خلصت حق اخويا وحق امي من شړ الشرباوي!
خرج رضا ووقف ياسين وفتح صندوق اسود كان فيه صوره لنور وهيا صعيره انا اسف يا صغيرتي بس انا هعوضك عنوا دا اب ميستاهلكيش ضحي بيكي علشان ميخسرش صفقة
قفل الصندوق وخرج ورجع لنور الي كانت لسا نايمة دخل للحمام اخد دش وغير هدومه وقرب من نور
في مكان مجول وقف سعد والي هوا الصقر
وجمبه دراعة اليمين مالك الي قال الصفقة دي داخلها احمد الشرباوي
سعد ابتسم بخبث!! عاوز ينتقم مني بعد ما خسرته نص ثروته
مالك دا داخل بكل الي حيلته ياباشا ومصمم ينهي عليك
اتعصب الصقر وقال يبق هو الي جنا علي نفسه طول عمره اناني ومبيحبش غير نفسه !
مالك انا عرفت انو جوز بنته لياسين الكبير علشان يفضي الطار
سعد مش بقولك اناني عمل كل دا علشان ينتقم مني وحب يطمن اني ملكة وانو هيقدر يتخلص مني
مالك وانت تفتكر يباشا انو عارف انك الصقر
سعد سكت شويه وقال اكيد عارف زي منا عارف انو اخويا
مالك انا ھموت واعرف ازاي كشفته دا كان مجهول
سعد من غبائه
مالك ممكن تحكيلي يباشا
سعد مش وقته يا مالك احنا حدانا مهمت عاوزه تركيز .
وفي غرفه حسن ونهي
كانت بتفرش السرير وبتقول انت ليه عملت كدا مع البنت شكلها ملهاش ذمب في حاجه !
حسن بيلبس هدومه وبيكلمها انتي عارفه ان بسبب عليتها اخويا ماټ وانتي عارفه زين كان بالنسبالي ايه !
قربت منو نهيعارفة يا حبيبي انك بتحب زين بس ياسين برضوا اخوك الكبير ومكنش ينفع تعمل كدا معاها خصوصا انها كرمتها من كرامته
شدها حسن وقفها قدامو الي حصل مني كان رد فعل يعني انا اتضايقت لما لقيته اتجوزها بس الغريبه يعني انو اتجوزها خصوصا انو بيكره العيلة دي شوفتيه ازاي كان باين عليه الخۏف عليها
مهي يا حبيبي مهي مراته ومن حقه يعمل
كدا خصوصا ان البنت شكلها برئ باين عليها طيبة اوي !
حسن بحب انت الي عيونك جميله علشان كده بتشوفي الناس كلها طيبه بس انا هفضل مقتنع بانها عدوتنا ومش لازم نديها وش
نهي بعدت عنو وهيا بتتنهد بفقدان أمل الي تشوفه يا حسن بس انا وجهه نطري مبتخيبنيش ابدأ !
حسن وقف قدامها وقال انا هروح للارض بتاعنا عاوز اغير جو تحبي تيجي
نهي برفض روح انت يا حبيبي انا عاوزه ارتاح شويه
حسن خلاص ماشي انا رايح !
نهي ودعتو ودخلت الاوضه تاني
نزل حسن وقابل رضا الي كان طالع لياسين بيجري علي السلم
خير يا رضا اي الي حصل مالك بتجري ليه
رضا بيحاول ياخد نفسو في مصېبة
حسن بقلق مصېبة اي احكي يبني
رضا قال الاسطبل ۏلع وروز وجاك ماټو
حسن اټصدم ورضا قال انا هروح ابلغ ياسين انا مش عارف ۏلع ازاي ومفيش حد بيدخل القصر غيرنا
وفعلا رضا طلع لجناح ياسين وخبط
كان الخبط مستمر قام بضيق وقرب من الباب كان رضا وقال خير يا رضا اي الي حصل
رضا بحزن في خبر مش حلو يا ياسين
ياسين قلق خير يابني اي الي حصل
رضا بحزن الإسطبل ۏلع وجاك ورز ماټو ........
كان في خبط جامد علي الباب
فتح ياسين الباب وكان رضا اي يا رضا اي الي حصل
رضا بحزن في مصېبه !!!!
ياسينخير يابني في اي
رضاالاسطبل ۏلع وجاك ورز ماټو.... .!
ياسين بصلوا پصدمة بتقول اييييه
خبط ياسين علي الباب پغضب ونور قربت منو بتعب تشوف اي الي بيحصل كانت لابسه بيجاما كت وبتقرب انتبه رضا ليها وبعد وشوا باحترام
انتبه ياسين لنور وصړخ پغضب انتي ازاي تقفي كدا .
كان متعصب وكان عروقه ھتنفجر من الڠضب
اټرعبت منه وبعدت پخوف وهوا قال انزل انت يارضا استناني في المكتب وانا نازلك
رضا هز راسوا بموافقه ونزل.
اما ياسين كان مصډوم من الي حصل وقال بزهول جاك وروز
لبس هدومة بسرعة ونزل للمكتب كان موجود حسن ورضا الي قاعدين بقلق ومعاهم الحارث!
دخل ياسين وقال اي الي حصل دا !
رضا قال انا كنت بخلص شغل لقيت ممدوح جاي بيجري وبيقول الإسطبل ۏلع وبيقول ان في حد ضربةودخل للمزرعة وۏلع في الإسطبل
ياسين بص لممدوح ولقي ان هوا متوتر
وقال احكيلي يا ممدوح اي الي حصل بالظبط
ممدوح بدأ يحكي وباصص في الارض فياسين علي صوته بصلي وانت بتحكي
ممدووح اتوتر ودا كان واضح وقال يا كبير انا كنت بصلي وخلصت ولسا خارج لقيت الي بيضربني علي راسي وبعدها محستش بالدنيا
ياسين بصلوا بشك وانت فاكر شكل الي ضړبك
لا مش فاكر لانو خدني علي خوانه
ياسين طلب منو يمشي وقال لرضا راجعلي الكاميرات
رضا وقف وشغل الكومبيوتر وراجع الكاميرات والغريب انو شافوا ان الوضع كان تمام وممدوح متحركش من مكانوا زي مقال
حسن پصدمة الغبي ده مفكر ان مفيش كاميرات بتصور
ياسين قرب من الكومبيوتر وبدا يفعل حاجة فيه وكانت كاميرة الاسطبل
اتفجأوه لما شافوا مازن اخو نور دخل ومعاه جيركن وبيفضية والواضح انو بنزين فضل يكب علي الارض وراح عند جاك وروز
وكب عليهم وهما بيصرخوا
وخرج وحدف ولاعة وفي لحظة كان الإسطبل مولع بالكامل
ياسين مصډوم ورضا بصلوا وياسين حظره منانو يتكلم !
ياسين خرج والڠضب عامية وقرب من ممدوح ولكمة وقال بق كنت بتصلي
ممدوح مړعوپ انا معملتش حاجة هو الي هددني
ياسين وقف مين انطق
ممدوح بړعب احمد الشرياوي
ياسين مصډوم مييين
ممدوح واقف مړعوپ وبيكمل هوا قالي ان ولده هيدخل للقصر واني اعمل مش شايفة وهوا هيدخل لمراتك يسلم عليها ويخرچ بس معرفش انو هيولع في الاسطبل وكمل بعياط وان جاك وروز يموتوا انت عارف يا بيه انا كنت بحبهم جد ايه وبهتم بيهم
لكمة ياسين اخر لكمة وهما بسببك ماټو ماټو ومسكو من قميصة وشده لمكان مهجور في بدرون القصر وقال للرجالة عاوزكم تظبتوه
وخرج وقال لحسن اطلع انت وانا هحل الموضوع
حسن طيب عرفت هوا مين
ياسين هز دماغه وكمل لازم اخرج دلوقت انا ورضا البيت في حمايتك وانا هتصرف
وفعلا
خرج وركب عربيتة ورضا جمبة
اي الي حصل ياسين العملية لازم تتم النهاردة وعيلة الشرباوي دي لازم تنتهي الليلة
رضا وانت ناوي علي ايه يا كبير
ياسين وقف العربيه لثواني وبص لرضا انا الي هقتلهم
في بيت الشرباوي
مازن واقف قدام ابوه ولعت في الاسطبل لما عرفت انو اغلي حاجة عندة الحصانين ولعتلوا فيهم
احمد واقف مصډوم انت عارف الي حصل دا عقابوا ايه
ولسا هيكمل كلاموا
تلفونه رن
رد بسرعه وبعد عن ابنه وقال اي يا ريس
المتصل العمليه هيتم النهارده
احمد بقلق انت مش قايل بعد اسبوع
المتصل الصقر جاي وعايز الصفقه وانت لو مجتش قبلوا هديهالو
احمد پغضب انت بتقول ايه انت عارف ان الصفقه دي حاطت فيها الي ورايا والي قدامي يعني لو ماخدتهاش يبق انتهيت
المتصل يبق لازم تخلص من الصقر علشان هوا ناويلك علي كدة
قفل احمد بعد ما قال انا جاي
وخرج لمازن وقال اطلع اوضتك ومش عايز اشوفك قدامي
مازن اتفاجئ من اسلوب باباه الي اتغير فجأه
صړخ احمد يلا اا
طلع مازن واحمد كلم رجالتوا وخرج
وفي القصر
كانت نور قاعده قلقانه واتفجات لما الباب خبط وكانت نهي وهنا
نور بقلق هو اي الي حصل
دخلت نهي وهنا وقالت نهي في حد ۏلع في الاسطبل
وجاك وروز وماتوا
نور اټصدمت وقالت يعني ايه وياسين فين
نهي ربنا يستر انا اسمع من حسن ان جاك وروز دول غاليين علي ياسين وانهم كانو هدية من امة قبل ماتموت وهوا عاش طول السنين يهتم بيهم
نور عيطت لانها حبتهم جدا وقالت مين الي معندوش قلب الي يعمل كدا
هنا كانت بصالها وساكته ونور بصتلها وقالت انتي بتبصيلي كدا ليه
هنا مش عارفة ببصلك ليه متعمليش فيها بريئه يا بت مش عارفة مين الي معندوش قلب بق اخوكي يا ست البرئه هوا الي ۏلع في الاسطبل
نهي ونور بصلوها پصدمة تقصدي ايه ونور اخويا انا يعمل كده
انتي بتقولي ايه
نهي قربت من هنا اي الي بتقوليه دا
هنا انا سمعت ياسين وهوا بيضرب في الحارس وعرفت ان ابوها واخوها هما السبب
نور پصدمة بابا ومازن مستحيل يعملوا كدا انتو متعرفوهمش ازاي تتكلموا عليهم كدا
هنا قربت منها وشدتها من هدومها علشان اهلك دول هما السبب في كل اللي احنا فيه وابوكي واخوكي وجدك وعمك هما السبب انتو ايه يا شيخه مفيش قلب
نهي بعدت هنا عن نور ونور كل دا بتسمع پصدمة وبتعيط
هنا ياسين اخويا مش هيسيبهم ومش بعيد يقتلهم ونخلص منهم وياريت يقتلك انتي كمان ونخلص منك!
نور وقفت بړعب ېقتل مين
انتي بتقولي ايه ېقتل مين
هنا كملت انا بقولك قتلوا اعز حاجة عندة ومستحيل يهدا غير لما ينتقم منهم
وفي مكان شبه صحراء واقف رجالة بعربيات ومستنيين اشخاص وبعد دقايق وصلت عربية من طريق والتانيه من طريق والاتنين وصلوا لعند العربيات الي واقفه
خرج راجل من عربيه ودا كان البوص وكانت رجالتو محاصرة المكان وقال اهلا يا احمد ولا اقولك يا عز ودا لقبه في الشغل احمد انت اتفقت معاه علي حاجة
البوص انت عاوز الصفقه دي صح
احمد هز دماغة وقال ايواا انت عارف لو طلعت بتخون
وفي لحظة اتصوب عليه الاسلحة من رجالة البوص
عيب يا رجاله هوا اكيد ميقصدش وقال لاحمد مش انت متقصدش برضوا
احمد هز راسوا پخوف وبعدين البوص كمل الصقر
خرج راجل لابس قناع من عربية وقرب منهم واول ماقلع القناع كانت صدمة احمد وقال سعد اخويا
سعد قرب منو
احمد انت الصقر
سعد بجمود هز راسو وقال احب اعرفك انا الصقر
احمد انت الي عملت فيا كل دا
رد سعد بغل ايوا انا انا الي اخدت منك كل حاجة
احمد شاور لرجالتوا وفي لحظة جم وقال لسعد انت الي خليتني اخسر اغلي حاجة في حياتي وجاي دلوقت تخسرني الي بقيلي
سعد ايوا ومش هخلي حيلتك حاجة بعد الي عملتوا في اخوك يا اناني
احمد مصډوم وصوب عليه السلاح وسعد رجالتو قربت وصوب عليه وهنا البوص بلغ رجالتوا يبدأوا ونطق الراجل الصفقة هتروح للي هيقتل التاني
احمد وسعد بصوا لبعض وسعد كان واضع في عينوا الغدر وضغط علي الزناد فخرجت واستقرت في جسم احمد الي فلحظة كان ضغط علي الزناد وجت الطلقه في دماغ سعد والاتنين وقعوا مېتين
والرجالة الي كانت موجودة رجالة البوص خلصت عليهم واخدوا الفلوس وهربوا كان واقف في مكان بعيد عربيه ياسين ورضا واول مالبوص مشي كان ضغط علي زر كان المكان منفجر
البوص رن علي ياسين كل حاجة تمام يا كبير
ساق ياسين العربيه وراح للبيت واول مدخل شاف نور في اوضتها وهيا بټعيط
بصلها پغضب انتي اي الي مصحيكي
نور قربت منو وقالت عملت ايه في اهلي انطق بابا ومازن قټلتهم
ياسين باصلها پصدمة اي الي بتقوليه دا
نور انطق واتكلم بابا واخويا عملت ايه فيهم قول ياسين مسكها من دراعها قولي الي هما عملوه دا ايه
نور بعياط انت اكيد غلطان مازن وبابا عمرهم ما يعملوا كدا وبعياط
انا بابا طول عمره ماذي حد ازاي يعني يعمل كدا
ياسين بعدها عنوا ودخل يغير هدومة وهيا فضلت معيطة وفجاه بيرن تليفونها
وكان المتصل مازن وقال نور وكمل بعياط بابا اټقتل يا نور وهنا نزلت عليها الكلمة كانه
ا خنجر دخل قلبها وبصت للاوضه الي موجود فيها ياسين وقالت مين الي قتلو يا مازن انطق
مازن كمل بصړاخ جوزك يا نور مفيش غيرو حد رن عليا وقالي ان بابا ماټ واكيد هوا لما عرف اننا الي عملنا كدا في المزرعة قتلوا
نور اڼهارت وقالت بابا وفضلت ټعيط وفاقت علي صوت مامتها وقالت اهربي يانور هيقتلك اهربي هوا بينتقم
نور سمعت صوت مامتها ومفهمتش وقالت پخوف حاااضر وبسرعة كانت لبست روب وخرجت من الجناح ونزلت علي السلم بتجري كان الكل في اوضه وكان رضا في اوضة و الحراس مجمعهم علشان يشرحلهم تغير الحراثه لقيت البوابه مفتوحة ومفيش حد جريت بسرعة خرجت وياسين كان دخل للحمام ياخد دش ولما مسمعش صوتها فكرها نامت وهيا اول ماخرجت لقيت عربيه وقالت بسرعة لو سمحت وديني لمحطة القطر وخلال دقايق وصلت للمحطة واول موصلت كان في قطر موجود ولسا هيتحرك ركبت فيه بسرعة وقالت لشخص هو القطر دا رايح فين
الشخص القاهرة يا فندم .......
في قطر كان لسا هيتحرك ركبت فيه بسرعة وقالت لشخص هو القطر دا رايح فين
الشخص القاهرة يا فندم .......
ركبت نور القطر وقعدت علي الكرسي پخوف وبدا القطر ينطلق
جت سيدة قعدت جمبها وبدأت تتكلم في التليفون وبتقول يعني انت يا حبيبي سافرت واخدت مراتك واولادك وهتسيبني لوحدي وانت عارف اني مليش غيركم
وبعد سمعاها لكلام المتصل بكت وقالت ربنا يحفظكم يا حبيبي بس لو مكنتش تمشي قبل ما ودعكم بس اهم حاجة تكونوا بخير
وقفلت التليفون وكانت نور قاعده بټعيط وشافتها الست وقالت بحنيه مالك يابنتي اي الي حصلك احكيلي
بقلمي شيماء صبحي
نور بصتلها وبكت اكتر انا....
قالت الست مفيش انا كويسه شكرا ليكي ياطنط
الست بصتلها بحزن وقالت انتي شكلك عامل كده ليه انتي متجوزه يبنتي
نور هزت راسها والست قالت بحزن حسبي الله ونعم الوكيل مين بس الي يعمل كده في بنات الناس مفيش قلب وقعدت جمبها تواسيها وجة الراجل الي بيلم التذاكر
وجه عند السيده ونور وقال التذاكر
نور اتوترت لانها معاش تذكره وبتبص لنفسها انتبهت انها بلبس البيت وكمان لابسه روب وللاسف معهاش فلوس بصت للراجل وهوا بياخد التذكره من الست وبص لنور وقال التذكرة يا انسه نور بصت للست والي اخدت بالها بانها معهاش التذكره واتاكدت بانها معيهاش فلوس بسسب انها باين علي شكلها خارجة من غير اي حاجه فردت علي الراجل وقالت اتفضل يابني حق التذكرة علشان بنتي نسيت تجيب
الراجل بص لنور ورجع بص للست واخد منها الفلوس وقال مفيش مشكله يا ست الكل ومشي بقلمي شيماء صبحي
ونور بصت للست بشكر وهي قالت قلا اوليلي يابنتي انتي اي الي خرجك بهدومك دي بنص الليل كده
نور افتكرت الي حصل وعيونها اتملت دموع اصل انا جوزي ټوفي واهلي مسافرين برا مصر واهل جوزي طلبوا مني اسيب البيت علشان ابنهم التاني هيتجوز في الشقه بتاع اخوه
الست عقدت عاجبها بحزن حسبي الله ونعم الوكيل هوا اي الناس معدش عندهم قلب وكملت وهي بتبص لنور بصي يابنتي انا مش عارفة اجبهالك ازاي بس يعلم ربنا انك ډخلتي قلبي والله وانا زي مشوفتي كده مليش في الدنيا غير ابني مالك وهوا سافر هو ومراته واولاده وللاسف هعيش لوحدي فانا قلت بما انك معدش ليكي حد زي تعالي وعيشي معايا في شقتي ورزقي ورزقك علي الله
نور بصتلها بتفكير ومبقتش عارفه تقول ايه !
تقبل تروح معاها ولا تكمل طريقها وزي ما ربنا يريد بس فكرت بانها للاسف متعرفش حد في القاهره وانها بسبب وضعها حاليا ممكن حد يأذيها وللاسف معيهاش فلوس فهتروح مع الست والي ربنا عاوزه هيكون
ردت عليها نور وقالت موافقه وربنا يصلح الحال
طبتبط عليها الست وقالت بحنيه شكلك بنت حلال يا...الا هو انتي اسمك ايه يابنتي
قعدنا نتساير ونسينا نتعرف
ضحكت نور وقال بابتسامة نور يا طنت اسمي نور
ابتسمت السيده وقالتكالله يانور اسمك حلو اوي انا بق ياستي اسمي جواهر هو الصراحة اسمي غريب حبتين بس اهو مميز
ضحكت نور وقالت الله اسمك حلو اوي يا طنط جواهر
جواهر ضحكت بس الناس بتقولي يا ام مالك بس انتي تقوليلي ماما جواهر وكملت بحزن كان نفسي يكون عندي بنت اوي صحيح ربنا مرادش والحمد لله بس انتي بنتي برضوا
ابتسمت نور وقعدت تتكلم مع الست وبيضحكوا وبتحاول متفكرش في الي حصل علشان الست متشكش فيها
وعلي الجانب التاني بيخرج ياسين من الحمام وبيتفجأه بان الاوضه فاضيه وان نور مش موجودة
بيخرج يدور عليها ومش بيلقيها بيتصل علي رضا الي
في لحظة بيوصل وبيشوفوا الكاميرات وبيتفجأو
لما بيلاقوا نور خرجة من القصر بلبس البيت وبتجري بسرعه جدا !!!
وقف ياسين پخوف وڠضب ازاي تخرج من القصر بالشكل دا ومن غير اذني
بيطلع للجناح بتاعه وبيلاقي تليفونها وبيتفجأه ان اخر حد اتصل بيها كان مازن وبطريقه ذكية بيقدر يسمع المكالمة من عن طريق مسجل الصوت السري وبيلاقي ان مازن بيقولها ان والدها اټقتل وان هو الي قتلوا وسمع صوت امها بتصرخ اهربي يانور دا بينتقم متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء
ياسين اتملكة الخۏف عليها مش عارف يتصرف ازاي يروح يدور عليها ولا يكمل اڼتقامة
نزل لرضا الي واقف علي اعصابه خير يا ياسين لقيت ايه
حكاله ياسين علي الي سمعه وبدأو يتحركوا ويدورو عليها
ياسين راح لبيت الشرباوي ودخل پغضب بينادي عليها بصوت عالي واكتشف ان مفيش حد في البيت غير رفعت الشرباوي ومني مرات سعد وبناتها
ياسين پغضب فين نور يا رفعت يا شرباوي
خرج رفعت علي صوته واتفجأه من شكل ياسين اي الي بتعملو دا يا كبير نور ايه الي بتدور عليها حدانا هيا مش في بيتك
ياسين قرب منه وبصوت عالي فين نورررر
خرجت مني وقالت منعرفش وبعد ايدك من علي ابوي من بعد اختفاء جوزي واخوه وفريده مرته وابنها مختفيين شكلهم سافرو لبلدهم
ياسين بصلها پغضب وخرج وركب عربيته واتجه للمحطة وسال المسؤل هناك عن القطر الي متحرك من شويه واتفجأ ان في قطرين اتحركوا الاول كان للقاهره والتاني اسكندريه فياسين اتاكد بان نور واهلها فعلا رجعوا لبلدهم الاسكندريه !!
متابعه لصفحتي الشخصيه
رن علي رضا وبلغه يجي لمحطه القطر وقالنور واهلها هربوا علي اسكندريه
رضا وهنعمل ايه ياكبير
ياسين انا عاوزك تروح تدور عليها وتقلب الاسكندريه عليها وتاخد معاك الرجالة وانا هخلص بقيت الشغل الي حدانا وهحصلك علي هناك
علم وينفذ يا كبير واعتبره حصل
وخرج ياسين من المحطة ورضا بلغ الرجالة عن المهمه الي هيقوموا بيها
ورجع ياسين للقصر وطلع جناحه وبدا يكسر كل حاجة فيه پغضب انتو السبب في الي انا فيه لي دايما بتحبوا الشړ كسرتوا امي وجتلتوها غدر علشان اتجوزت ابوي كان زمبها ايه انكم عيله جاهلة انا همحيكم من علي وش الارض وانتي يانور ابوكي دا واط ي ومهيستهلكيش بق بتبعدي عني وفكراني هأذيكي وانا اكتر حد هيخاف عليكي مسك صورتها وصړخ پغضب ليييه سمعتي كلامهم وتركتيني مكفكيش الي عملتيه معايا واحنا صغيرين بتسبيني تاني ليييه
وبيكسر الصوره وبيقوم وبيركب عربيته وبيروح للبوص يخلص اخر مهمة
في حي من احيااء القاهره
حي شعبي بسيط بتوصل الست جواهر وجمبها نور الي كانت لابسه عبايه من عبايات الست جواهر اول مبيدخلوا للمنطقه الكل بيبص لنور بتعجب!!!!
من الواضح ان المنطقه دي عارفين بعض كويس ويقدروا يعرفوا الغريب من القريب
بتسال ست من الي موجودين مين القموره دي يا ام مالك
بتضحك الست جواهر وتقول بنت اختي يا ام فوزي هتونسني شويه يختي
الكل بيبص عليها باعجاب لانها كان باين عليها جميله وبالذات فوزي الي بيقرب منهم وبيبص لنور باعجاب وبياخد الشنطقه من ايديها
بتبصلوا جواهر وبتقول تشكر يا فوزي منحرمش منك
فوزي علي اي ياست ام مالك دنتي فوق راسي واخدمك برمش عيوني
بتضحك الست جواهر وبتلاحظ عيونه الي هتنخلع وهيا بتبص علي نور
اخدت جواهر الشنطة بعد ما وصلوا للبيت متشكرة يافوزي ابق وصل سلامي تناني لامك
بيمشي فوزي وهوا بيقول لو احتجتي اي حاجة يا ام مالك خدامك فوزي موجود
نور كل دا باصه في الارض ردت جواهر شكرا يافوزي يلا اتكل علي الله خلينا نرتاح يبني احنا جايين من سفر
فوزي بيمشي وبتقف جواهر ونور والي بتقول انا اول مره اروح مكان زي دا
جواهر بتمسك ايديها مټخافيش يا نور اما تتعودي صدقيني المنطقه هتبقي علي قلبك زي العسل
نور دخلت معاها وهيا بتبص حواليها بړعب مش قادره اصدق اني هعيش هنا هوا انا مش بتبتر والله بس انا طول عمري بعيش في قصور متخيلتش اني هعيش في منطقه شعبيه ابدا بس الحمد لله احسن من مفيش دا كان تفكير نور في الوقت الي شافت فيه شقت جواهر
بيعدي ٣شهور والوضع كما هوا ياسين قالب الدنيا علي نور ومش لاقيها بيدور عليها في كل حته حتي ان مسبش قسم او مستشفي الي مسال عليها وغير علاقاته الكتير الي ساعدوه ولاكن مكنش ليها اي أثر خصوصا ان امها واخوها سافرو للاردن وبرضوا نور مكنش ليها اي أثر بيعدي شهور وسنه وسنتين وتلاته ومفيش وجود لنور ياسين شكلوا بيتغير وكل حاجت حواليه معدش ليها طعم مش هينكر انو بيحبها وانها رغم عنادها الا انها كانت حب طفولته وكان دايما بيسميها الطفلة العنيده وكانت نور بتحب جاك وروز جدا وهوا لما عرف الموضوع دا
سما الخيل علي اسمهم علشان لما ينادلهم كان يفتكرها
بيكون ياسين في اوضه المكتب وبتدخل عليه هنا والي اصبحت محاميه وبتقول انا عرفت مكان نور
بيقف ياسين مصډوم وكانها رجعته للحياه مره تانيه بكلامها وقال وهوا بشدها ليه بلهفه انتي بتقولي ايه لقيتي نور ازاي
هنا كان عندي جلسة في القاهره وانا خارجه بتجول في يوم شوفتها والحقيقه اټصدمت ولاكني بعدت شخص يجيب معلومات عنها وعرفت انها شغالة في محل ملابس وعايشه في بيت ست في منطقة شعبيه والغريبه ان الست دي بيقولوا انها خالت نور بس انا لما عملت تحرياتي عنها عرفت ان امها ملهاش اخوات ومن معلومات عرفتها من حد في المنطقه عرفت ان من ٣ سنين الست دي والي اسمها ام مالك دخلت عليهم وقالت انها بنت اختها وعاشت معاها وبعد سنتين بټموت الست وبتفضل نور عايشه في الشقه وبتصرف علي نفسها دا غير انها مبتخطلتش باي حد نهائي والكل بيتعامل معاها علي انها خرسه من قله كلامها ياسين مصډوم من الي اخته بتحكيه بيتصل علي رضا بسرعه وبيجي وبيقولوا علي سمعه من هنا وقال احنا لازم بكرة الصبح نكون في القاهرة
في المنطقه الي متواجده فيها نور
كانت نور خارجة من بيتها وبتلاقي فوزي واقف قدام الباب وبيقرب منها وبيقول الجميل رايح علي فين
نور بتلف وشها وبتمشي ومبتردش عليه ولاكنه بيمشي
وراها وبيغازل فيها بطريقه بلدي عاوز اسمع صوت القمر اكيد صوتوا حلو بعد كل الجمال دا !
نور بتضم حاجبها پغضب من اسلوبه وبتبصلوا وهوا ضحك وكمل انتي فاهماني اهو وبيشدها علشان يوقفها ولاكنه بيتفجأه بايد شدتها لبعيد وبتقول
صاحبة الصوت ابعد ايدك يافوزي يابن ام فوزي لحسن اخلي وشك شوارع وامسح بيك الأسفلت
فوزي بيعد وبيقول مديحة انتي عايزه اي يابت وانتي مالك
مديحه پغضب مديحة مين يا بيكيا يابتاع الروببكيا متروح ياض للخړابة اللي جاي منها
نور بتضغط علي ايد صحبتها بمعني خلاص سيبك منو
بتبصلها حنين وبتسيه فعلا وبتاخد ايد نور وبتمشي
واول مبيخرجوا من المنطقه بتتكلم حنين الواد دا رزل ومش هيسيبك في حالك غير لما اديه فوق دماغه اسمعي مني
نور بتضحك وبتتكلم يبنتي اهدي انتي ايه لما صدقتي هوا ممحمود متخانق معاكي ولا ايه
حنين بتبصلها وبتاخد نفس وبتقول يغور في ستين داهيه دانا غلطانه اني اتخطبت لواحد زيه !!
نور بتفهم انها متخانقه مع خطيبها طب اهدي مش انتي اختارتيه وقولتي مستحيل اتجوز زبال
وقامت ضحكت وقالت وروحتي حبيتي بتاع المج اري
حنين بتضربها علي كتفها وبتقول ومالو بتا ع المجاري بق دا حتي الواد عسل وانا بعد الجواز هيشيل الفكره دي من دماغه مش عايزه عيالي يتنادلهم باسم ولاد محمود
ضحكت نور وحنين ضحكت علي ضحكها وراحوا للشغل
وفي اخر اليوم بيوصل رضا للمنطقه الي قاعده فيها نور بيكون سبق ياسين علشان يكتشف المنطقه بنفسه وبيقف قدام شاب واقف علي الناصيه وبيقول ازيك يا كبير وبيطلع سېجاره ويديهالوا
الشاب بيبصلوا باستغراب ولاكنوا بيبتسم لما بيشوف السېجاره فبيرد عليه ازيك يا ريس
رضا بيقول في بنت هنا كنت جاي اسال عنها علشان عاوز اخطبها بيبصلوا الشاب بنص عين انت عايزني انا اقولك اخبار بنات حتتي
بيطلع رضا مبلغ وبيديه للشاب وبيقول الشاب بفرحه عايز تسأل عن مين
رضا بيقول البنت الي اسمها نور
بيرد الشاب وبيكمل كلامو تقصد بنت اخت الست ام مالك نور الخرسه
بيتفاجئ رضا وبيقول خرسه
بقلمي شيماء صبحي
بيقول الشاب قصدي يا باشا البت دي من ساعه ماجت المنطقه هنا وهيا مبتتكلمش ومحدش سمع صوتها وبيكمل وهوا بيشاور علي فوزي شايف الواد فوزي دا !
بيهز رضا راسه وبيكمل شايفوا
الشاب دا بق حاطت عينوا عليها وعايز يخطبها بس هيا بتصده ومش مديالو وش !!
بيبتسم رضا وبيكمل متعرفش مين هنا قريب منها
الشاب مفيش غير البت مديحة خطيبت محمود بتاع المجاري هي الي بتروح الشغل معاها وصحاب يعني يباشا !!!
بيقول رضا وفين بيت مديحة دي
الشاب علي ايدك اليمين اخر الشارع دا
بيسيبوا رضا ويمشي وبتكون وصلت حنين ونور وبيقرب منهم الشاب وبيقول بت يامديحه في واحد جاي وبيسال علي صحبتك وبعدين سالني علي بيتك وانا شاورتلوا عليه
بتتصدم نور وحنين وبتتعصب حنين مديحه في عينك انا اسمي حنين ياض
نور بيتقبض قلبها من الي سمعتوا وبتمسك ايد حنين وبتشاور بعينها انها عاوزه تتكلم واول مبيمشوا خطوتين بتقول نور انا حاسه ان الي سال عليا دا انا عارفاه روح شوفيه انتي وصوريه من غير مينتبه
فعلا بتمشي حنين وبتطلع نور لبيتها وهيا مړعوبه وبتقفل الباب علي نفسها كويس !!!
وبتروح حنين لبيتها وبتلاقي الشاب واقف هناك وجمبه محمود خطيبها بتقرب حنين منهم وبتقول مين الاخ دا يا
محمود
بيبصلها رضا وبيقول انتي مديحة مش كدا
بتتعصب حنين وبتقول بصوت عالي حنييين إسمي حنيين مش مديحة!
بيفهم رضا انو لقبها وانها مبتحبوش وبيكمل انتي صاحبة الانسه نور مش كدا
بتهز حنين دماغها وبتقول خير يا أفندي عاوز ايه من نور
بيكمل رضا وبيقول عاوز اخطبها متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء
بتحس حنين انها مش مرتحاله خصوصا بعد ما شافت ملامحه الي مفيهاش اي مشاعر وبتفتح الكاميرا وهوا بيبص لمحمود وبتصوره وبتبعت الصوره لنور الي اول مبتشوفها بتتصدم وبتقول دا الي شغال عند جوزي
بتفتح حنين الرسالة وبتتصدم وبتحاول متبينش اي حاجه وبتقوله انا هعرفها علشان هيا خارسه ومحدش بيفهما غيري وهشوف ردها وانت يا محمود خد رقم الاستاذ واول ما ترد عليا وتبلغني رأيها هنكلمك
بيبتسم رضا وبيمشي وحنين بتقول بصوت واطي بس للاسف خطيبها بيسمعها عاوز تخطبها يابن النصابه جاي يطمن عليها علشان يبلغ جوزها
بيكلمها محمود باستغراب جوز مين هيا متجوزه
حنين پغضب ايوا يا اخويا متجوزه عمدة الصعيد والواد دا دراعه اليمين فاكيد جايين ياخدوها
بيسيبها محمود وبيقولها ربنا معاها انا هروح للقهوه انا
بيمشي
ولاكن حنين بتوقفه عارف يا محمود لو حد عرف بالكلام دا هعمل فيك ايه !
بيهز محمود راسه وبيمشي وحنين بتجري علي شقه نور ولاكنها مبتفتحش بترن عليها وهيا بترد بعد فتره وبتدخل حنين وبتتكلم مع نور وبتقولها هتعملي ايه متنسوش تتابعوني علي صفحتي الشخصيه الشيماء
نور پخوف مفيش حل يا حنين هوا اكيد حاطت رجاله في كل حته فانا كده كده خلاص اتكشف مكاني
حنين پخوف علي صحبتها مټخافيش يا نور انا جمبك ومش هسمحلوا يإذيكي طول منا معاكي !!
نوربتقولها ربنا يخليكي ليا حنين ومتحرمش منك ابدا
وبتبص في الساعه وقالت الوقت اتاخر يا حنين يلا علشان ترجعي للبيت وفعلا
بتخرج حنين وبتفضل نور تفكر وبتفضل ټعيط من خۏفها
وتاني يوم الصبح في المنطقه
بتقول ست من الي واقفين
.بيقولوا جوزها جاي من الصعيد علشان ياخدها !!
ردت ست من الي بيحكواوهي طلعت متجوزه
ردت الست الي بدات كلام ايوا ياختي طلعت متجوزه ومش متجوزه اي حد دا عمدة الصعيد بزات نفسه !
الست وعرفتي الكلام دا منين بتقول الست الواد محمود خطيب البت حنين قال للرجاله امبارح في القهوه وجوزي طبعا مخباش عليا
بقلمي شيماء صبحي
الكل اڼصدم من كلامها ازاي طلعت متجوزه وجوزها جاي ياخدها ! دي بقالها ٣سنيين عايشه في الشقه دي ومبتختلطش بحد !
كانت لسا وحده هترد ولاكن وقفهم صوت عربيات وقفت قدام العماره الي ساكنه فيها نور !
طلع راجلين مسلحين في الأول وبعدها خرج شاب في متناول الثلاثينات بس في الحقيقه كان جميل لدرجه الكل كان مصډوم من هيبته وجماله
دخل العماره وشاور لحراسه انهم يفضلوا مكانهم ! اتجهه للشقه الي فيها مراته ورن الجرس
وفي الوقت دا كانت البنت واقفه ورا الباب مړعوبه منه وكاتمه بوقها پخوف وهوا فضل يرن في الجرس ..
بعدت پخوف عن الباب لما لقته مصمم وواقف دخلت المطبخ جابت سکينه وهيا رايحه عند الباب اتفجأت انو دخل
قالت پصدمه وبرعب هو .انت دخلت ازاي..
قرب منها خطوتين وهيا بعدت بړعب ..ابتسم بخبث ورفع ايده الي ماسك بيها المفتاح وقال بدا
بصتله بړعب اكتر انت عااوز مني ايه ..
بقلمي شيماء صبحي..
ياسين پغضب انت ناسيه انك مرتي ولا اييه
بلعت ريقها پخوف من قربه المرعب وقالت انت طلقتني وبأماره انك قټلت..ابويا ودموعها اتجمعت في عينها ..انت وحش مش بني ادم .
دا هنتكلم فيه لما نرجع للصعيد
بتحاول تفك نفسها من قبضته ..ابعد ..بقولك ..انا مش همشي من هنا ..انت فاهم
وفي ثواني خرج من جيبه مخدر ورشه علي وشها وهيا في لحظه نامت ...
شالها ونزل للعربيه بكل هيبة وكان كل الناس متجمعين حوالين العماره واول ما شافوه كل واحد جري راح في مكان !!
بصلهم ياسين ببرود وأمر حراسه ينطلقوا للصعيد ..
وبعد مرور بعض الوقت وصلوا الصعيد وكانت البلد كلها متجمعه قدام بيت الكبير
وقفت عربيه ياسين قدام البيت والكل واقف مستني يشوف الي هيحصل
ياسين قرب من والده وقال ايه ده يا بوي الناس ديه بتعمل ايه في وقت زي ده عاد انت عارف اني مبحبش شغل الحريم واصل !
ابوه بص للناس ورجع بصلوا الناس عاوزاك تتمم العادات الليله وبما انك رجعت مرتك لازم تدخل عليها الليله عيلة الشرباوي مصممة علي اكده يا ولدي !
انت عارف انك لو مدخلتش هيعملوا اييه مش بعيد يجتلوها اسمعني يا ولدي !
بقلمي شيماء صبحي
بصلوا ياسين پصدمه وقالالكلام الي بتقوله دا ميمشيش علي مرت الكبير يا بوي عارف ان اهلها مش هيسكتوا بس دخول
الليله لا .
ابوه بصلوا برجاء.. علشان خاطري يا ولدي اسمع الكلام الي بجلهولك عيلة الشرباوي مبجوش طيبين وعلشان الي عملتو في ابو نور مصممين تدخل الليله يا اما ېقتلوها وېقتلو اخوك وبكده يكون الطار انتهي
فكر ياسين في كلام ابوه ولف وشه وقال ..... عندك حق يابوي كان للزم اتتم العادات من اول يوم
بيشيل نور وبيطلع لجناحه وخلال دقايق بيخرج من البلكونه وهوا ماسك شال ابيض الكل بيحيه بضړب الڼار وبعد دقايق بيدخل للاوضه وبيلاقي........
بيخرج ياسين وبيرفع الشال الي عليه بق عة ډم وفي لحظه بيلاقي ضړب ڼار من الرجالة بتحييه وبيمشوا !!!
واول ما بيخرج للاوضه بيلاقي نور والي كانت نايمة بتلقائيه
بيقرب منها ياسين وبيعدلها وبتكون فيه خصلة من شعرها نازله علي عيونها
متنسوش تتابعوا صفحتي الشخصيه
في الأول بيتردد فانه يشيلها من علي عيونها ولاكنوا بيقرب منها وبيبعدها عن عيونها ونور بتعطيه ريأكشن مضحك وهوا بيبتسم علي شكلها وبيفضل ياسين
جمبها وبيتأملها بكل حب وحشتيني اوي يا نورياسين بقي تبعدي عني ٣ سنين بحالهم انا هونت عليكي يا نوري
بيحس انو محتاجلها جدا
في مكتب هنا بيدخل رضا والي علي وشوا ملامح الڠضب
مين الواد دا الي كنتي واقفه معاه
بتقف هنا وبتتعصب انت ازاي تدخل علي مكتبي بالطريقه الهمجيت دي انت داخل زري به
بيقرب منها رضا وبيضغط علي ايديها انطقي بدل ماهعمل حاجه نندم عليها
بتبصلوا هنا في عينو وبتلاحظ ڠضبة وغيرته الي اول مره تلاحظها فيه دا بيكون
بقلمي شيماء صبحي
رضا بنفاذ صبر هااا
هنا دا بيكون خطيبي
رضا بيغمض عيونو وبيضغط علي ايديها لدرجه انها عيطت من الۏجع ايدي اااه
بيبعد رضا عنها وبيقول ازاي تقولي عنو خطيبك وهوا متقدمش أصلا
بتكمل هنا بدموع مهوا كان بيتفق معايا انو هيجي يتقدم بكره
قال رضا بتلفائيه ياسين مش فاضي وانتي عارفه انو الفتره دي هيكون مع نور وللاسف مفيش حد هيقابلوا اظن حسن اخوكي سافر هوا ومراتو وابوكي مشغول في البلد علشان مسك العموديه
هنا بصتلوا بتحدي مفيش مشكلة يستني
رضا خلاص اتعصب أكتر ويستني ليه أنا زي زي ياسين يجي ويتقدم مني بكره
هنا بتهز راسها اوك هبلغوا يجيلك بكرا وبتقوم وتخرج من المكتب وبتتصل بخطيبها
رضا بيقرب من مكتبها وبيقعد علي الكرسي بتاعها وبيقتح الدرج الخاص بيها وبيلاقي صوره ليه هوا وياسين بص الصوره مقصوصه وكان هوا بس الي باين بيتفاجئ من الي شايفه وبيبص للصوره بتفكير وبعدين بيتسم وبيقوم
وبيخرج من المكتب بيلاقيها بتتكلم في التليفون واول ماشافته بيقرب أسلوبها أتغير وبدأت تعلي صوتها علشان يسمعه وختمت المكالمة سلام يا حبيبي أشوفك بكرة
بيتضايق رضا ولاكنة بيتماسك وهوا بيقول اتمني الخطوبه تتم علي خير علشان اعرفكم علي خطيبتي وبالمره نعمل الفرح مع بعض
بقلمي شيماء صبحي
قلبها بيتقبض وبتبصلوا پصدمة هو انت خاطبت
رضا بابتسامة مفيش مبروك لأخوكي الكبير ولا ايه
هنا أخوكي انت بجد خطبت يا رضا
رضا بيتماسك ومش عاوز يبين ضعفه قدامها خصوصا ان عيونها لمعت بالدموع ايوا وانشاء الله وعد مني هعرفكم علي بعض
بيسبها وبيمشي وهيا بتبص مكانو پصدمة وبتحس أن قلبها هيقف من الصدمة
وهوا بيخرج وبيبتسم يا انا يا نتي يا هنا بق عاوزة تجننيني اما وريتك يا طفلتي مبقاش انا رضا
وفي صباح يوم جديد بتصحي نور وهيا حاسه بجسم ضخم متملك في حركتها مش عارفه تتحرك بيتبص ليه وبتلاقي ياسين بتحاول تقوم وهيا بتغمض عيونها وبتفتكر الي حصل امبارح وهيا بتقول خلاص يا نور قدرك جابك هنا تاني
بتحاول تقوم مره واتنين وهيا بتقاوم جسمة ومش عارفه ياسين حس بحركتها وفتح عيونه ولاقاها بتعافر علشان تبعدوا عنها بيقوم وبيسيب ايده وهيا بتبصلوا وبتقوم من غير اي كلمه ولاكنها اول ما علي الأرض بتصرخ ااايه دااا رجلك فيهااا ډم هو اي الي حصل !!!!
ياسين بيبص لرجلو وبيتفجأه بانو نسي يعالج الچرح ودا خلاه يورم ويلتهب بيلمسوا ولاكنو بيوجعوا اوي بيغمض عينوا بآلم فبتلاحظ دا نور
وبتروح للحمام تجيب إسعافات آوليه وبتقرب منو وهوا كان بيحاول يقاوم ولاكنو الۏجع بيزيد
بتقرب منو ونور وبتبدأ تطلع المطهر وبتقول وهيا بتبص في عيونها هيوجع شويه بس متخافش امسك ايدي
بيبص ياسين علي ايدها الي مداها ليه وبيمسكها واول مبتبدأ نور تطهر الچرح بيضغط ياسين علي ايديها وهيا بتكمل تطهير وبتستحمل ۏجع إيديها وبعد ما بتخلص بتحط معالج للالتهاب وبتلف الچرح وهوا كل دا مركز معاها
بص في عيونها الي كان جواها ۏجع كبير اوي ونور مركزه في عيونه في كلام كتير موجود في عيونه ومشاعر مختلطه ۏجع حزن سعاده لامبالاه مش عارفه تحدد بس الغريب انها ولاول مره تحس بقلبها بيدق من قربه وهيا عيونها عليه قرب منها وهيا للحظه كانت خلاص علي وشك تقع في الفخ
متابعة لصفحتي الشخصيه
ولاكنها بتقوم وبتقولانت كويس
بيهز راسه بمعني ايوا وهيا بتقوم وبتدخل للحمام وبعد دقايق بتخرج كان بيحاول يقوم ولاكن رجلوا ۏجعاه بتخرج من الحمام وبتلاحظ انو بيقاوم قربت منو وقالت عاوز تعمل ايه
ياسين هاتيلي لبس من الدولاب
نور بتتجه للدولاب وبتختار ملابس مريحه وبتقرب منو وهوا بيبدأ يغير التيشرت وبيجي يغير البطلون بتوجعوا رجلوا ومش بيعرف يلبسوا
نور بتلاحظ وبتقرب منو وبتساعده وكل اما يبصلها تشيل عيونها
ياسين شدها قبل ما تمشي نور
نور بتحس بقلبها هينط من كتر التوتر
بتبصلوا وهوا بيقول اقعدي هنا
بتبصلوا بتوتر وهوا بيكمل انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي
وعند رضا قاعد في مكتبه وبيلاقي الحارث المساعد بيبلغو بوصول شاب بيسأل عنوا
بيقف رضا وبيقول خليه يدخل
بيدخل شاب وعلي ملامحة ابتسامة
حضرتك قريب الأنسة هنا
رضا بيسلم عليه رضا منصور صديق العيلة وبمثابة أخوها
بيسلم الشاب إسمي محمد سليمان محامي زميل للانسه هنا وجاي لحضرت...ب......
القهوه يا رمضان دا بيكون صوت رضا وهوا بيقاطع محمد في الكلام
لامؤاخذه يا محمد كمل
بيبصلوا محمد وبيكمل انا طالب إيد الأنسة ه....
بيعطس رضا وبيتضر محمد يوقف كلامو وبيساعده وبيديلوا مناديل وهوا بيقول يرحمكم الله
رضا وهوا بيشد منديل من الباكت الي قدامو وقال الحمد لله
بصلوا محمد اكمل
رضا هز دماغةا وقال اتفضل اعذرني اني بقاطعك
محمد لا مفيش مشكلة انا بس جاي علشان اطلب ايد هنا و..
بيدخل رمضان وهوا بيقول رضا باشا في اتصال جايلك من ياسين بيه اخو الأنسه هنا
بيبص رضا لمحمد وبياخد التلفون دا اخوها
الو اي يا ياسين بتقول اييييه هنا اتكتب كتابها
بيبصلوا احمد پصدمة ايييه ازاي ياعني دي لسا مكلماني
رضا طنش كلامو وكمل في التليفون بتقول ايه يا ياسين بق هنا بتقلك في عيل مسهوك جاي بتقدملها وهيا عاوزاك تظبتوا وتعدلوا كدا وبيبص لمحمد پصدمة يعني انت جاي دلوقت يا ياسين وناوي تظبته
محمد بيبص بړعب لرضا وبيقوم يخرج بسرعه وهوا پيصرخ پخوف
رضا بيدي التليفون للحارث اللي واقف وبيضحك وهوا بيقول يا لهوي يا بشا دا طلع عيل مسهوك بصحيح
رضا بيديه الفون الي مكنش بيتكلم اصلا وقال بق انا مش عاجبها والواد الخرو دا الي عاجبها بيضحك الحارث وبيخرج وبيسيب رضا سرحان فيها
وبيعدي نص ساعه بالظبط وبيتفتح مكتب رضا پغضب وبتكون هنا عاقده حاجبها پغضب وبتقول ......
بتدخل هنا لمكتب رضا وهيا عاقده
حاجبها پغضب وبتقول انت ازاي تقولوا اني مكتوب كتابي
بيقف رضا وبيقرب منها وبيقول دي الحقيقة انا مكدبتش في كلامي
هنا بصالوا پصدمة والدموع في عيونها
وهوا قفل الباب علشان محدش يدخل وقرب منها وهيا بعدت وشها ومسحت دموعها الي نزلت بسرعه وكملت انت بتقول ايه مين دي الي مكتوب كتابها
رضا بيقعد علي مكتبه وبيقول ببرود انتي يا مدام هنا !
هنا واقفه بتبصلوا وهتتجنن متخلص بق يارضا انت مش هتبطل برود الاعصاب دا
وقف رضا تاني وقرب منها وقال انتي عايزاني اوافق علي واحد جاي يطلب ايد مراتي
هنا اټصدمت من كلامو وفضلت بصالوا بعيون مفتوحه من الصدمة
رضا مسك ايديها وقعدها علي الكنبه الي موجوده في مكتبه وقعد قدامها
وهيا اتكلمت وقالت انا ..مراتك..انت.. طب وقامت ضړبته في بطنه ووقفت وهوا وقف من الۏجع وكملت هيا كلامها انت فاكرني هصدق الهبل دا
رضا واقف باصصلها بنص عين وقال انتي مجنونه يا هنا بقولك انتي مراتي ومكتوب كتابنا
هنا وانا محضرتش الكلام دا ومين بق الي كتب كتابي ووافق عليه
انتي يا هنا الي وافقتي
هنا مكانتش فاهمه بس هوا كمل وافقتي منغير متقولي اصلا
انا لما فتحت الدرج بتاعك وشوفت صورتي عرفت انك بتحبيني واكتر مني كمان روحت واتقدمت لياسين وهوا وافق واصريت اننا نكتب الكتاب وبما انو وكيلك تم كتب الكتاب وبقيتي مراتي !!
هنا كانت بتسمع كلامو وبتعيط هيا فعلا بتحبوا بس هوا كان دايما متجاهلها ومحسسها انو مش مهتم بيها
بس دا طلع بيحبني واكتر مني كمان !
رضا ابتسم بحب وبعدها بلطف وبص لوشها وابتسم وهوا بيمسح دموعها بحب كنت حاسس انك بتحبيني واتاكد لما شوفتك حاطة صورتي وكمان الواد الي كان جاي يتقدم دا عرفت انو
عاوز فعلا يتقدملك بس انتي كنتي بتقولي عليه مسهوك وطري مش كدا !!
ضحكت هنا وهزت دماغها علي فكره انا ممكن اعمل اي حاجه عاوزها متنسيش انك مراتي
هنا ضربتوا في بطنوا وهوا استحمل الضربه وهيا رجعت ضحكت تاني وغمضت عينيها بفرحه مش مصدقه انو خلاص بق حبيبها وكل حياتها
كان ياسين مقعد نور قدامو وبيقول انتي ارتكبتي چريمة ولازم تتعاقبي
نور بصتلوا پصدمة چريمة ايه
ياسين بعدتي عن جوزك ٣ سنين عارفه ان دا حرام وان الست الي بتبعد عن جوزها الملايكه بتفضل تلعنها وربنا بيكون ڠضبان عليها
نور وقفت پصدمة دي الست الي متجوزه بق لاكن انا مش عاوزه الجوازه دي وكنت مغصوبه عليها
ياسين دا مش مبرر انتي قدام ربنا وقدام الناس مراتي
نور كانت باصه پصدمة
انا امبارح مردتش اتمم جوازنا علشان كنتي تعبانه ولاكن دلوقت انا شايفك اتحسنتي ولازم اتمم جوازنا انا وعدت ابويا بكده
نور بعياط انت مستحيل مستحيل انا مش هسلم نفسي للراجل اللي قتل ابويا
ياسين اټصدم هو مين الي قتل ابوكي متفوقي بق انا مقتلتوش انا رغم الي ابوكي عملو فيكم وفيا سامحتوا علشانك ولاكن بجشعوا هو الي اتسبب في موتوا
وقفت نور انت فاكرني هصدقك
ياسين وقف وضغط علي نفسوا واستحمل ۏجع رجلوا وقرب من الدولاب وخرج ملف واداه لنور واول مفتحتوا لقيت ظرف وجرنال
بصت لياسين الي علي وشوا ملامح الثقه وقالها افتحي الظرف دا وشوفي الجرنال !!
وفعلا مسكت الظرف وفتحتوا وكان من مامتها فبدأت تقرأ الكلام المكتوب وبدات ټعيط وبسرعه مسكت الجرنال وفتحتوا والصدمة كانت علي وشها
ياسين قرب منها مكنتش عاوز اجبهالك كدا بس انتي الي اصريتيني علي كدا
خرج ياسين من الاوضه وهبد الباب پغضب وهيا رجعت تقرأ الظرف تاني
كان مكون من
نور حبيبتي أنا أسفة انا لما كلمتك وقلتلك ان ابوكي ماټ كان وقتها جاء اتصال علي تلفون مازن اخوكي من مساعد والدك الي بيقول انو ابوكي اټقتل ساعتها انا شاكيت انو جوزك ودا لسبب عرفتوا قبلها بحجات بسيطه وان ابوكي هوا الي قتل زين اخو ياسين مش عمك بس الي حصل يومها ان ابوكي عرف يلبسها لعمك من غير ما يعرف وعلشان يداري علي عملتو اتضر اننا نسافر وبلغك انك هتتحوزي علشان ميقتلوش مازن اخوكي بدالو ياسين شاف كتير ودا لان جدك زمان قتل امو والي هيا تكون عمتك ماجدة الي احنا كدبنا عليكوا وانتو صغيرين وعرفناكم انها سافرت ياسين دا يا بنتي الي كنتي بتلعبي معاه وانتو صغيرين وكان جدك دايما بيزعقلك ويضربك علشان متلعبيش معاه تاني بس هوا ملوش ذنب والحقيقه ان ابوكي كان بيسلمك ليه وهوا متاكد انو هيحميكي وللاسف يابنتي ان ياسين مقتلش ابوكي الي قتل ابوكي هوا عمك وابوكي قتلو في نفس اللحظه كان علشان كل واحد بيخلص حقه من التاني وللاسف الاتنين ماټو وانا اخدت اخوكي وسافرنا للاردن عند اهلي علشان خاېفه ليعملوا حاجه فينا بس كنت واثقه ان ياسين هيحميكي حتي لو علي حساب نفسه لان بيحبك من ونتوا صغيرين وعلشان تتاكدي ان كلامي صح هيكون عندك جريده موجود فيها الحاډث سامحينا يا نور انا عارفه انك اتعذبتي بس ارجوكي انسي الي فات وعيشي حياه جديده مع ياسين وسامحينا يا بنتي
نور اڼهارت من البكاء تاني وقعدت تصرخ من الي شافتو انا اي الي حصلي دا بس انا ذمبي ايه في كل دا انا بجد تعبت بيدخل ياسين لما بيسمع صوت صړاخها وبيقرب منها وهيا بتبصلوا بدموع انا ذمبي ايه
ياسين ذمبي ايه في ان ابويا وعمي وجدي انانيين وجشعين ذمبي ايه وانت وعمتي زمبنا ايه ليه ېقتلوها وېقتلو زين اخوك وانا
ياسين بيدمع وبيبعدها للحظه وبيبص لوشها كان وشها مليان دموع بتبصلوا نور وهيا بټعيط انا مكنتش اعرف صدقني
بتتجه عند محطة القطر وبتقول لو سمحت هوا القطر الي رايح الصعيد هيوصل امتي
رد الشخص كمان نص ساعه يافندم!
ردت تمام شكرا لحضرتك
بترجع حنين تقعد في الاستراحة وهيا بتبص للساعه بنفاذ صبر فبيجليها مسدج علي الموبايل بتفتحها وبتتكون مضمونها ارجعي ياحنين وبطلي تهور
بق بيقولي تهور اين المفلقه طب واللهي واللهي يا محمود لولا اني فسخت الخطوبه لكنت ربيتك أكتر وبعدها ردت عليه برساله ملكش دعوه بيه يا محمود بدل وربنا لنزل صورك وانت بالبوكسر وتبقي فضيحتك بجلاجل
وبعدها بتقفل التلفون وبيكون وصل القطر
بتركب القطر وبتتصل كتير علي نور ولاكنها مبتردش
بتقعد في كرسي فاضي وبينطلق القطر
وبتعدي المحطات وفي اخر محطة قبل وصولهم للصعيد
بينزل ناس من القطر وبيركب مكانهم ناس وهنا بتكون حنين قاعده وحاطه الهاند فري وسرحانه مع نفسها بتلاقي فجأه شي غريب بيوقع فوقها
بتشهق پخوف نهارك اسود انت اي الي عملتو دا
بيقف الشاب باحترام أنا اسف يا انسه ماخدتش بالي والله انك موجوده اصلي شايل حجات كتير زي منتي شايفه
هو اي الي مش شايفني قصدك اني شفافه وبعدين حتي لو مش موجوده انت ازاي تحدف الحجات بالشكل دا. انت اكيد شخص همجي
بيتعصب الشاب وبيقول قولتلك مشوفتكيش ومكنش قصدي والمفرود تقوليلي ميهمكش محصلش حاجه لكن معرفشي انك مجنونه كدا صحيح بنات اخر زمن
حنين اعصابها بتفلت منها وبتقفلوا انت بتقولي عني مجنونه ياض!
يااض بيقولها الشاب لما بيشوفها واقفه وبتتكلم بثقه وهيا بتقرب منو وكل الي في القطر مركزين معاهم وهيا بتكمل اه مش عاجبك ولا ايه وبعدين انت عايز تقعد علي الكرسي دا
بهز الشاب راسوا بمعني ايوا ولاكنها بتقول مفيش قعاد وانا بق حاجزه الكرسيين
كان هيرد بس بيلاحظ نظرات الكل ليهم فبينسحب من النقاش بهدوء وبياخد حاجته وبيقعد في كرسي تاني
وحنين بترجع لكرسيها تاني وبتقول بعصبيه منك لله يا محمود الزفت اڼهارت اعصابي مبقتش عارفه اتحكم في ڠضبي خالص ولا عارفه اتعامل مع جن س الرجاله خالص!
في اوضة ياسين ونور بتصحي نور وبتلاقي يساين نايم بتفتكر الي حصل بينهم وبتبصلوا بخجل قربت منو تشوف شكلوا عامل ازاي هيا عمرها مدققت في ملامحوا قربت منو وبصت لقيت ياسين نايم بعمق وشكلوا يخطف القلب اخدت نفسها بالعافيه من شكلوا وقالت بهمس يخربيت جمالك هو انا متجوزاك بجد
بتشهق نور پصدمة وبيصحي ياسين
نور بتلقائية انا لازم اروح اجبها من المحطه
ياسين بعدم فهم هيا مين
نور بتبصلوا حنين صحبتي جايه هنا!
ياسين مش فاهم قصدها ولاكنوا بيقوم وبيقول مفيش مشكله انا هبعت حد من رجالتي يجيبها بقلمي شيماء صبحي
نور طيب يسرعه دي بتقول انها علي وصول
بيمسك ياسين موبايله وبيتصل بواحد من رجالتو وبيقول في بنت جايه في القطر الي هيوصل كمان شويه للصعيد اسمها
بتقول نور حنين
بيكمل ياسين اسمها حنين القطر زمانه علي وصول تجبها وتيجي علي القصر وبعدين بيبص لنور وبيقول هوا هيعرفها ازاي
نور بترد انا هبلغها اني في شخص هيستناها علشان يجيبها هنا
ياسين بيرجع يكلم الشخص تاني في التليفون هيا هتبق عارفه بوجودك وبعدين اتصرف انت يرمضان !
بيقفل ياسين المكالمة وبيبص لنور متقلقيش هوا هيتصرف
نور بخجل بصت للموبايل وقالت شكرا!!
بيبصلها وبيبتسم وبيدخل للحمام ياخد شاور وبعد دقايق بيخرج بتكون نور بتغير هدومها وكانت بتحاول تقف سوسته الفستان بس كانت معلقه
نور بزهق يوووه بق اتقفلي بق
بيقرب منها ياسين وهيا بتحس برعشه من قربه
بيتجه ياسين للدولاب وبيبدل هدومه وبيخرج وهيا بتكون جهزت وبتتصل بحنين وبتلاقي انها لسا موصلتش الصعيد قدامك قد اي كدا يا مجنونه
بصي يعني بتاع ١٠ دقايق كدا
نور تمام بصي في واحد من رجالة جوزي هيستناكي عند المحطه
حنين خلاص اوك
نور بضحك خلي بالك علي نفسك يا مديحه
بتتعصب حنين وبتصرخ اسمي حنييييين
وهنا بيبصلها الشاب پصدمة وبيقول حنيين
بتكمل حنين مع نور اقفلي يانور والله لما اوصل بس هوريكي
بتضحك نور بس توصلي بالسلامه وانا الي هوريكي
بيضحكوا وبتقفل حنين المكالمه وبتبص علي يمينها بتلاقي نفس الشاب بيبصلها پصدمة فهيا بصت للناحيه التانيه وبعد دقايق بتبص ليه تاني بتلاقيه بيبص ليها برضوا ضمت حواجبها پغضب وبتقول في عروسه بتتزوق
بينتبه الشاب ايييه
حنين ألعب باليه بتبص علي مين
بيعدل الشاب الجرافته وبيقول علي الشباك مش عليكي هبص عليكي ليه انشاء الله من جمالك بقلمي شيماء صبحي
بتتحرج حنين وبقول بني ادم رخم
بترجع تبص للطريق وبعد دقايق بيكون القطر وصل خلاص محطة الصعيد
بتنزل نور وبتمسك شنطتها وبطلع الموبايل وتكلم نور ايه انا خلاص وصلت فين الراجل الي جاي ياخدني
نور هتلاقيه مستنيكي عند بتاع الكشك الي برا
حنين اوك يلا باي لما الاقيه هكلمك
نور واللهي مجنونه
بتقفل حنين المكالمه وبتخرج من المحطه وبتتجه عند الكشك ولاكنها بتتفاجئ بنفس الشاب
انت مراقبني بق
افندم
انت هتستعبط انت اكيد مراقبني
انتي اكيد مجنونه بجد ! بقولك اي انا مش فايقلك!
حنين بتضحك هههههه انت صعيدي صح
بيتفاجي الشاب بانفصام شخصيتها نعم
حنين بضحكه بقولك صعيدي
بيرد اها ايوا صعيدي
حنين طيب ممكن أسألك سؤال
الشاب وهو بيبصلها پصدمة بصي بق انا مش فاضي وسعي كدا
حنين متفجاءه يعم
استني انا بس هسالك عن واحد اسمو رمضان
بيقف الشاب پصدمة وبيقول دي هيا
بيبصلها وبيقول قولتي اايه
حنين اصلك واقف هنا وانا المفروض في واحد مستنيني اسمو رمضان
رمضان بصلها انا رمضان هو انتي حنين
حنين پصدمة ايوا هو انت
الي بعتك جوز نور
رمضان ايوا وبيكمل خلينا نمشي يلا علشان اوصلك للقصر علشان ورايا شغل
بتبصلوا حنين وبتضحك اوك يلا بينا
بيرجع رمضان يشيل الشنط واللي بتكون كتيره وتقيله وبيقول يلا بينا هنروح لمكان قريب من هنا اوصل الشنط دي وبعدين نروح القصر !
بتهز حنين راسها وبتمشي معاه ماشي يلا بينا
بيمشوا ورمضان الشنط بتكون تقيله وبتقع منو شنطه وبينزل يجيبها بصعوبه فبتساعده حنيين وبتمسكها
حطيها علي ايدي هنا
حنين بتشيل من ايده شنطتين وبتقول خليني اساعدك
رمضان لا لأ سيبيها انا هتصرف
لا استني الشنط تقيله انا هشيلهم معاك وبعدين انا مش هسيبك تشيلهم كلهم انسا
بيبصلها رمضان والي بيتفاجئ بلاطفتها بيهز راسه وبيمشي وهيا بتمشي وراه وبعد شويه بيوصلوا لبيت بيدخل رمضان وبيدخل الشنط وبيرجع يشيل الشنط من ايد حنين وبيقول شكرا لحضرتك
بتبتسم حنين وهيا بتبصلوا العفوا يا قمر
بيضحك رمضان وبتبان غمازته وبيدخل الشنط وبعدين بيرجعلها وبيقول ثواني هجيب العربيه علشان نوصل اسرع
بتهز حنين راسها وهوا بيروح يجيب العربيه
وعند هنا بتكون قاعده في اوضتها وبتكون قاعده زهقانه هوا متصلش ليه
بتمسك الموبايل وبتبعله رساله مضمونها وحشتني ......
بيكون رضا في مكتبه وبيخلص شغل وبتوصل رساله علي تليفونه بيمسكوا وبيبص للتليفون واما بيفتح الرساله بيبتسم وبيسيب المكتب وبيروح للقصر وساعتها بيكلم ياسين ينزلوا علشان عاوزه
بتكون هنا قاعده زعلانه لان رضا شاف الرساله ومردش عليها
اما رضا بيكون موجود في القصر ومستني ياسين والي بيكون نازل علي السلم وبيقول خير يارضا اي الخبر المستعجل الس عاوزني فيه
ياسين اسمع بق انت عارف انك اخويا صح
ياسين ايوا
رضا بص يا اخويا يا كبير انا عاوز اعمل الفرح يوم الخميس الجاي
ياسين بيضحك وهيا العروسه موافقه علي الكلام دا
رضا استني نستشيرها سوا
ياسين بيضحك علي كلامو وفرحته الي شايفها في عيونه
بيبعت ياسين رساله لنور والي بيقول هاتي هنا وتعالوا تحت
بتوصل الرساله لنور وبتبتسم وبتروح لهنا وبتقول ياسين عاوزك تحت
هنا بتكون قاعده زعلانه وبتقول حاضر قوليلو نازله
بتقرب نور وبتقول هوا عاوزنا مع بعض وبيقول انو عاوزنا ضروري
بتقف هنا وبتقرب من الدولاب وبتجيب هدوم وبتقول تمام هلبس هدومي واجي
وبتدخل تغير هدومها وبتخرج بعد دقايق
وبتقول يلا بينا
بينزلوا لتحت وبتتفاجئ هنا بوجود رضا وبعدين بيدخل عليهم حنين ورمضان والي بتقول حنين بصوت عالي نوووووور
الكل بيتفزع من صوتها العالي ولاكن نور بتجري عليها وبتقول مديحهههههه
اول ما حنين بتسمع اسم مديحه بټضرب نور علي كتفها وبتقول حنييين بق وبتعيط اسمي حنين
بتتفجائ نور من عياطها مالك يا حنين اي الي حصل
حنين وهيا بتقول بصوت واطي سيبت الولا ابن المعفنه خطيبي
نور بتضحك وكل دا الكل بيبص عليهم ومتفجائين باللي بيحصل
ياسين بيعمل صوت بيخلي نور تنتبه عليه وحنين بتبصلوا وبتصفر باعجاب وبتبص لنور متقوليش ان البطل دا جوزك بيسمع ياسين كلمتها وبيقرب وبيقول ........
ياسين بيقرب من نور وحنين وبيقول لحنين اهلا وسهلا
بتتكسف حنين منو وبتقول نور اعرفكم ياسين جوزي حنين صحبتي والي كانت واقفه جمبي في القاهره
ياسين نورتي الصعيد يا انسه
حنين بابتسامة دي منوره بناسها
وبتبص حواليها بتلاقي بنت واقفه بعيد تبصلهم وساكته فبتبص حنين بتشوف رضا وبتقول بصوت عالي مش انت الواد الي كنت جاي تطلب ايد نور
بيتفاجئ الكل من كلامها وبالزات هنا الي بتتصدم وحنين بتقرب بق انت جاي تخدعني
رضا مصډوم واد
بيضحك رمضان علي كلمته بس لما رضا بيبصلوا پغضب بيمسك الضحكه وبيدير وشوا
ياسين ونور واقفين مصډومين وهما شايفين حنين واقفه وبتكلم رضا بكل شجاعه انا برضوا هرشتك من اول مشوفتك
هرشتيني
حنين وهيا بتهز راسها ايوا انا قلت برضوا دي مش شكل واحد جاي يخطب نور خصوصا انها متجوزه لعمدة الصعيد
هنا بتقرب منها وبتعقد حاجبها انتي ازاي تقربي منو كدا انتي مجنونه
بتبصلها حنين پصدمة وبتقول روز اهلا وسهلا
بتتفاجئ هنا من كلامها روز مين
حنين بابتسامه مش انتي روز وهوا جاك
بيتعصب ياسين لما بيسمع اسم جاك وروز وبتلاحظ نور دا وبتقرب من حنين وبتقول حنه اهدي بق فضحتينا
حنين انا اسفه يا نور والله مش قصدي احرجك قدام جوزك بس اتفجات بس
نور خلاص يلا تعالي معايا اوريكي اوضتك وبعدين انزل اهدي الجو
حنين سكتت ومشيت معاها
وياسين باصص ليهم پصدمة دي ازاي كدا دي مجنونه !!
بيرد رمضان بتلقائيه هو انت شوفتو قد الي انا شوفته
بيبصلو ياسين ورضا وهنا باستغراب شوفت ايه
رمضان وهو بيبصلهم وبيضحك احكيلكم...
في القطر بعدما حنين زعقت مع رمضان وراح قعد علي كرسي تاني
بتفتح حنين تليفونها وبتلاقي اتصالات من والدها ومحمود واول ما بتشوف الرساله بتاع محمود يا حنين ردي
بق انا اسف يا بت !
حنين پغضب بت اما تبتك يابتاع المجاري وبتتصل بيه
محمود كان قاعد علي القهوه وبيقول.. وبس كدا يا رجاله بفهمها وبعرفها اني قلت الكلام ڠصب عني راحت عملت الي عملتو قدامكوا ورمت الدبله في وشي وفجاه تليفونه بيرن وبيقول پصدمة يا لهوي دي بتتصل
بيفتح عليها وبيسمع صوتها
حنين جرا اي يا حودا يا بكسر يا بتاع المجاري يا مفضوح يالي كل يوم ريحتك بتبقي فايحه ولا اجداعها بلاعه بق انا بت يابن المفلقه لا واي عمالي تجيب في سيرتي وانا عماله اشرق يا بوكسر يابتاع الحريم يابتاااع ام فوزي خلي ام فوزي تنفعك ياض ولا اقولك اتفوووووووو عليك وانا كنت فكراك دكر طلعت انثي وبتقفل في وشوا كان صوتها عالي وهيا بتتكلم وبتبص حواليها بتلاقي كل الي في القطر بيبصوا عليها وميتين ضحك
رمضان قاعد مركز معاها من اول المكالمه وفضل متماسك لحد اما حنين وقفت وقالت اي بتضحكوا علي ايه منتو مشوفتهوش بالبوكسر ..
بينفجر رمضان وكل الي في القطر من الضحك لدرجه ان حنين ضحكت علي ضحكهم
وبس كدا وربنا دي مجنونه
بيضحك ياسين ورضا ونور ورمضان وبتكون نور نازله علي السلم وبتسمع اخر كلامه فيتضحك علي ضحكهم هي كدا هههه
بيبصلها الكل بضحك وبتقول انا خلاص دخلتها الاوضه الي هتقعد فيها ترتاح شويه عقبال اما نشوف موضوع رضا وهنا
هنا قلبها بيدق لما بتلاقي رضا باصصلها وياسين قرب وقال هنا
بتبص هنا ليه وبتقول نعم
ياسين رضا كان بيتفق معايا نحدد معاد الفرح وهيكون الخميس الجاي ايه قولك
بدمع هنا وبتقول انا موافقه بس ممكن سؤال
ياسين ايه
هنا هو بابا هيحضر
ياسين الحاج متولي مشغول في البلد بس اكيد هيحضر انتي ناسيه ان وحيدته ولا ايه
هنا وهيا و ياسين ربنا يخليكم ليا بجد
بتقرب نور من هنا وبتبعدها بالراحه وبتقول روحي لجوزك
ياسين بېتصدم من كلامها ولاكن هيا بتقول لازم اواجهم باللي عملوه لازم جدي يشرحلي الي حصل انا لازم افهم كل الحكايه
بيبصلها ياسين وبيلاقيها مصره فبيوافق وبيقولها
موافق وانا هاجي معاكي لاني للاسف اكون حفيده برضوا
هنا بتبصلهم وياسين بيقولها هنا
هنا بتنتبه ليه وبيكمل ياسين كلامه وهو بيبص لنور وبيقول انتي لازم تعرفي حاجه مهمه
بتقرب هنا منه وهوا بيقول نور تبق بنت خالك يا هنا
هنا مصدومه ايييه
نور بتبصلها وبتدمع وهنا بتقول ازاي يعني هيا ماما تبق من عيله الشرباوي
ياسين بيهز راسوا ايوا يا هنا انا عارف اني خبيت عليكم طول السنين دي بس انتي لازم تعرفي الحقيقه وان امك بنت الشرباوي وعلشان كلنا نعرف الحقيقه ونعرف الحكايه من اولها هنعرفها لما نروح لبيت جدنا
وبعد وقت بيروحوا كلهم لبيت الشرباوي واول مبيدخلوا بيلاقوا البيت هادي وبتدخل نور والي بتنادي علي اي حد موجود بتيجي مني مرات عمها وبتقول اي الي جايبك هنا تاني يبنت احمد
نور بتبصلها وبتقول انا جايه اقابل جدي ومعايا ولاد عمتي
بتبص هنا لياسين وهنا ورضا وبتقول جدك مش اهنا
نور انا هشوف بنفسي وبتمشي لاكن بتسمع صوت بكاء مني وبتلاقي ملك بنت عمها وبتقول الحقي يا امي جدي تعب جدا وشكلوا كدا بيودع
الكل بيجري علي الاوضه وبيلاقوا رفعت الشرباوي نايم علي السرير وباين عليه التعب كدا فبيقرب منو ياسين وبيقول جدي
بيفتح رفعت عينو وبيشوف ياسين وبيقول بدموع ياسين
بيفرح ياسين انو نده اسمو لاول مره وبيقول ايوا يا جدي انا
رفعت بتعب سامحني يا ولدي سامحني اني اسف اني عاملتك پقسوه كل السنسن دي انا اسف لاني مشيت ورا العادات ونسيت الانسانيه
بيكون الكل واقف بيعيط من كلامو وبيقول ياسين انا مسامحك بس تقوم بالسلامه
رفعت بيقول بتعب فين نور بنت احمد
نور بتقرب منو وبتقول انا هنا يا جدو الف سلامه عليك
رفعت بيرفع ايده وبيمسك ايديها وبيقول بتعب انتي و لسا هيكمل كلامو فجاه بيغمض عينوا فپيصرخ الكل وبتصرخ هنا وبتقول يااسين الحقوا يا يا سيت الحقوا ....
الحق يا ياسين جدي ارجوك الحقوا !!
ياسين بيبص لجده پصدمة وبيبص لاخته الي بتصرخ ونور الي بتقرب من جدها وبتهزه پخوف
بتجري مني وملك ونهال اختها علي صريخهم وياسين بيتوتر من وجود كل الاصوات وفجأه رضا بيقرب منه وبيهزه بقوه ياسين عالج جدك يا ياسين انت قدها يلا عالجه
بيفوق ياسين وبيدأ يعالج جده وبيبدأ يعملوا اسعاف للقلب وبيحاول معاه ولاكن جده مكنش بيستجيب
رضا بيتصل بالاسعاف وياسين بيحاول اكتر من مره يسعف جده وبعد محاولات بيقدر يرجع القلب ينبض من جديد بتوصل الاسعاف وبينقلوا رفعت للمستشفي وبعد
فحوصات وبيكشف عليه دكاتره بيخرج وهوا مرهق وبيقول الحمد لله كويس انكم عملتوا ليه اسعاف للقلب دا شال الخطړ الي كان هيضر القلب بس الحمد لله انو بخير واحنا نقلناه لاوضه عاديه بس ارجوكم بلاش تتعبوه وتخلوه يتكم كتير علشان قلبه
بيشكروا الكل وبيقرب منه ياسين انت متاكد يا دكتور انو كويس وان مفيش خطړ علي حياته
الدكتور بابتسامه ايوا متاكد ولو شاكك في حاجه اتفضل اكشف عليه انت ناسي انك دكتور ولا ايه !!
ياسين بيحس براحه من كلام الدكتور وبيقول مش حابب اتعبك معانا اكتر من كدا متشكر يا دكتور بعد ازنك
الدكتور بيبتسم وبيقول الشكر لله
بيمشي ياسين وبيتجه لغرفه جده بيكون معلق محاليل ومفتح عيونه وكان باين عليه الارهاق
بيكون الكل موجود والجد اول مبيشوف ياسين بيبصلوا وياسين بيقرب منه وبيقول باحترام حمدلله علي سلامتك يا جدي
رفعت بيبصلوا بدموع تعال ياياسين تعالا يا ابني
بيقرب ياسين ورفعت وبيقول انا عارف انك طول السنين دي شايفني وحش واني قاټل ولاكن الحقيقه ان امك هيا الي قټلت نفسها وعلشان نداري الي حصل قلنا اننا قتلناها علشان نداري علي فضحيتها والي هيا كانت بتخون والدك والله يبني عمري ما كرهتك بس كنت كل ما شوفك بفتكر امك واللي عملتو
ياسين متفجأه من
الي بيحكيه وجده بدأ يتعب تاني وبيقول ياسين خلاص يجدي متتعبش نفسك الي حصل دا ماضي وانا نسيتوا من زمان والي فات ماټ وانا مسامحك
بيبتسم رفعت وبيقول انا اسف يابني واسف لاخوك واختك الي عاشوا ميعرفوش عني حاجه وشايفني عدو ليهم ولاكن الحقيقه كانت لازم تبان
فين اخواتك يا ياسين
هنا بتقف وبتقرب من جدها انا هنا اخت ياسين يا جدي
رفعت انا مش عاوز اي حاجه تفرق بينا من النهارده عاوز اشوفكم سعداء دايما
نور بتبص لجدها وبتقرب منو جدي
رفعت وهوا بيبصلها وبيقول حبيبت جدك سامحيني علشان كل الي حصلك بس اني عمري ماخدت قرار يضرك كنت عارف انو بيحبك من وانتو صغيرين علشان كدا سلمتك ليه وانا مطمن
بيبص رفعت عليه وبيقول واقف عندك بتعمل ايه
رضا بتوتر مفيش يا بيه انا
رفعت بصوت مبحوح تعال مع اخواتك
بيبتسم رضا والكل بيكون مبسوط !!
وبعد مرور ثلاث ايام في قصر الكبير
بيكون واقف الحاج متولي والحق رفعت والاحفاد كلهم موجودين
بيقرب رفعت من متولي
انا عمري مكنت ضدك يا متولي بس هنقول ايه الدنيا غداره وبتخلينا نشوف الظروف من جهه تانيه غير الي احنا عاوزنها
بيبصلوا متولي وبيقول اي لزمته الكلام دا واصل وليه بتقوله دلوقت
رفعت احفادي واولادك يا متولي عرفوا الحقيقه وانا وهما شايفين انه جه الوقت الي لازم نرجع حبايب زي الاول
بيبص متولي لاولاده وبيتفاجئ انهم بيبصولوا ومبتسمين وفعلا متولي بيسلم علي رفعت وبيتحل الخصام وبيرجعوا احباب
وفي الوقت دا بيحددوا معاد فرح هنا ورضا
ونور بتبصلهم بفرحه وبتقرب من هنا وحنين بتبق واقفه وبتبص عليهم فبتشدها نور
ياسين بيبص لنور بحب فرحنا انا ونور هيكون في نفس اليوم
بتطلع نور وبتبص پصدمه لياسين وهوا بيكمل احنا معملناش فرح بسبب الظروف الي كنا فيها بس انا مقبلش ابدا ان مراتي تتجوز من غير فرح وفرحنا هيكون في نفس ليله رضا وهنا
الكل وحنين بتبص للبنات وبتقول بحزن طب انتو هتتحوزوا انا بق هعمل ايه
بيجي صوت من وراها انا كنت حابب اشارك في الموضوع
بتبص حنين وراها وبيكون رمضان كان واقف وبيضحك
لو معندكيش مانع يبق فرحك معاهم
حنين بتتصدم وقلبها بيدق والكل بيبص عليهم
رمضان اي رئيك يا مجنونه في حد يستر عليكي
حنين پغضب انت بتقول ايه هو انت شايفني مش لاقيه عريس ولا ايه
رمضان بغمزه خلاص لو رافضه انا هشوف غيركة
حنين پصدمه وانا مقولتش اني رافضه بعني بس
بيضحك رمضان والكل وحنين بتتكسف
حنين خلاص يبق تيجي لابويا في القاهره وتطلب ايدي اكيد مش هتجوز من غير ميعرف
بيقرب رمضان وبيضحك وانا مرضيش اني اتجوزك من غير موافقت والدك انا عارف الاصول زين
بتضحك حنين وزين دا يبق ابن خالتك
بببصلها وبيدون ريئاكشن بيمسك ايديها مسافه ما نحضر فرحهم هنروح القاهره وهطلبك من والدك
حنين اعتبره حصل
بيضحك رمضان وبياخد ياسين ورضا وبيمشوا
نور وهنا وحنين
في صوت واحد انتو رايحين فين
ياسين عندنا مهمه هنخلصها ونرجعلكم!
البنات بيبصولهم بشك وكل واحده بطلع اوضتها وبتتصدم لما بتلاقي فستان زفاف رائع
حنين كان موجود فستان سواريه رقيق باللون البيچ قالت بفرحه انا بعشق اللون دا
وعند نور كان موجود فستان زفاف بيكون بسيط لايق علي زوقها جدا الله شبه بتاع سندريلا اوي شكلو تحفه
وهنا بتلاقي فستان زفاف شبه فستان كانت عملاله بوست من كام شهر انو عاجبها انا مش مصدقه انو جبهولي انا بحبك اوي بجد يا رضا بحبك
وبيعدي يومين وبيجي يوم الخميس وبيكون الليله فرح ياسين ونور ورضا وهنا
وفي اوضه العرايس بيكون في ميكب ارتيست بيزوقوا العرايس
نور بضحكه شكلك حلو اوي يا هنا وانتي متوتره
هنا بتوتر وانا شكلي متوتر
نور اههه اي يابنتي بصي كدا في المرايه
هنا انتي ازاي مش متوتره !
بتخجل نور وخدودها بتحمر فبيفهم كل البنات انها خلاص يعني متزوجه متزوجه
حنين وهيا بتقرب من نور اي يا جميل بق دا وش خجل
نور بتضربها علي دماغها بغيظ امشي يبتاع رمضان
بتضحك حنين اسكتي مش عرف اني اسمي مديحه
بتضحك نور ! اي دا بجد عرف منين
حنين بغيظ منك يا ختي لما كنا في القطر وانا بقولك اسمي حنيييين مش مديححهه
هههه الكل بيضحك وخلاص بيكون العرايس جهزت وبتيجي لحظه الفريست لوك
رمضان موقف رضا وياسين اسمعوني انتو هتدخلوا ومعاكوا البوكيه واول مهتلف هتديها الورد جبينها مش حاجه تانيه بيضربوا رضا وبيقول حفظنااه
بيضحك رمضان انا خلاص وصلتلي معلومه انهم جهزوا
بيضحك ياسين ورضا اه من مديحه
رمضان بغيظ حرم رمضان يا بقف
بيضحك رضا وهوا بيغزو في بطنو ياختي بطه بتغير عليها
رمضان اومال ايه يا اخويا منت بتغير وياسين بيغير طب تصدقوا
ياسين بيمسكوا من كرافته وبيقول مين
رمضان پخوف ايدك ابوس ايدك خليني امشي انا داخل علي جواز بعدكم
بيضحكوا وبيخرجوا وبيدخل رضا لهنا والي بتكون زي القمر وبتلف
هنا يخجل انت الي قمر اي الحلاه دي
رضا بابتسامه بيديها الورد وبيقول كل الجمال دا بق خلاص ملكي
وعند ياسين بيقرب من نور الي صوت دقات قلبها هوا بيسمعوا بتلف نور بهدوء وبيبصلها ياسين بزهول وحب
نور بتبصلوا وهوا بيكون مسحور بجمالها بيبتسم ياسين وهيا بتغمض عيونها بحب
نور انت شكلك حلو اوي بالبدله
ياسين بيضحك ونور بتبص لضحكته بحب ضحتك حلوه
ياسين انتي كدا هتخليني اخدك ونطلع اوضتنا وانس ان في فرح اصلا
بتبعد عنو نور پخوف اييه لأ انا هسكت خالص
بيضحك علي حركتها وبيمسك ايدها وبينزلوا ورضا بيمسك ايد هنا وبينزلوا وبيكون معمولهم اكبر فرح فيكي يا بلد وبيكون معمول بطراز راقي وسيمبل
بتتفاجئ هنا نور وهما بيضحكوا اي الحلاوه دي
بتبدأ تشتغل اغنيه رومانسيه بيرقصوا سلوا عليها
وبيكون الكل فرحان لفرحتهم
وحنين ورمضان
رمضان انتي بټعيطي ليه دلوقت
حنين بعياط علشان مفيش بوفيه هنا
بيبصلها رمضان پصدمه بحزن بتتكلمي جد مفيش بوفيه ازاي دنا مكلتش من الصبح
بتضحك حنين انت
رمضان منا خلاص طلبتك من ابوكي
حنين پصدمه اي دا ازاي
رمضان بوصي وراكي كدا وانتي هتعرفي
حنيني بتبص وراها ومبتلقيش حاجه ولما بترجع تبص لرمضان بيطلع قسيمة جواز وبيقول للاسف ابوكي كان مستعجل ومشي قبل ميسلم عليكي بس احنا كتبنا الكتاب خلاص
حنين بفرحه احلف كدا
رمضان بياخدهاوبيقول والله
بتقوله طيب خلينا نرقص احنا كمان سلو
رمضان تؤ خليها في فرحنا علشان تكون اول مره
بيدأ الكل يرقص بفرحه وبيكون كلو فرحان كانت نهايه حلوه اوي جمعت كل قلبين بيحبوا بعض في بيت واحد والكل سامح الي اذاه علشان يعرف يعيش حياه طبيعيه واكتشف ان احسن قرار اخده كان التسامح لان ربنا عوضوا بهديه جميله وهيا شخص بيحب بجد وبيعيش معاه العمر كلوا
نهايت عشقت عمده الصعيد بقلمي شيماء صبحي بحبكم اشوفكم في قصه جديده