رواية جديدة.. بحر
يخلص يا بحر نفسي نعيش حياة سعيدة مع كل الي بنحبهم و منتفرقش أبدآ
بحر بدموع و بضحكة خفيفة جدا مفيش حياة كاملة سعيدة يا مليكة هنفضل كده طول عمرنا كمل بتنهد بين الحزن و الفرحة
مليكة
و عدت
الأيام و الأسابيع و الشهور و كلها مكنش فيها راحة كلها مهمات و عمليات حربية و من غير مبالغة كلها إنتصارات للفريق الوصول لأمير بقا فضله خطوات أما مليكة ف ولدت و جابت ولدين توأم واحد اسمه مالك زي ما كانت متفقة هي و زين علي الاسم دا و التاني اسمه إسلام أما أروي ف حالتها بدأت تتحسن عن الأول لاكن مازالت في المستشفي الكل مكنش سايبها لا هي و لا أهل إسلام و زين عمل صداقة قوية جدا مع أروي و قدر يرسم الضحكة علي وشها بلي بيحكيه ليها بل مشاعر زين ناحية أروي مع الوقت مبقتش صداقة و بس حب !!!! الإنسان أسير الحب و بحر كان ملاحظ دا لاكن كان ساكت أما أروي لاحظت و كانت بتكدب نفسها لإنها مش عاوزه حاجة زي كده
حسام نعم
بحر و ماسك شنطة جلد في إيده فيها الأوراق
و قال الإشارة إلي بين حسام و زياد و حسام سمحله بالدخول
حسام جبت الاوراق
بحر اه اهي
حسام بإبتسامة مستفزة بسبب المعلومات دي هنقدر ندمر جزء كبير جدآ من البلد
بحر أبتسم لأنهم عرفوا اي الي في الأوراق أصلا و خدوا كل إحتياطاتهم و محدش من الإرهابين هيعرف يعمل حاجة
بحر زياد قال بثبات لاء خالص عمري ما شوفته دايمآ بنتعامل من بعيد و في التليفونات بس
حسام و آن الأوان إنك تقابله شخصيا هقولك مكانه عشان تروحله هو عاوزك ضروري أوعي يكون حد مراقبك و أنت جاي علي هنا
بحر زياد لاء متقلقش كنت واخد بالي كويس أوي
بحر زياد بإبتسامة أكيد هروحله
حسام و بيرجع بضهره علي الكنبة و بياخد نفس عميق و قال و أخيرا نهاية الفريق و العساكر قربت للأسف أخر مرة هجمنا عليهم واحد منهم بس الي ماټ
محمد قال في السماعة بحر أهدي ماشي
بحر متكلمش لاكن كان سامع محمد و محمد عارف إن بحر سامعه
بحر زياد بثبات كنت هناك ازاي يعني
حسام و بيشرب من الكاس الي جانبه ما هو أنا الشخص أتصاب في دراعه من الظابط و هربت بعديها تعرف يا زياد إن أنا مديله طلقتين من الأربعة الي خدهم كمل بضحك مستفز جدآ بجد كان لازم تشوف شكله و هو بيقع و بېموت تلاقي صحابه أتجننه لما شافوا في الكاميرات هو ماټ ازاي
بحر وشه أحمر و عيونه دمعت وفضل يفتكر إسلام و بعديها قال تعرف إني كنت عند قبر الظابط دا إمبارح !
محمد قال في السماعة يا بحر لاء إياك
حسام بعقد حاجبيه و بإستغراب بجد و الله
بحر و بيهز راسه بالإيجاب اه و الله
حسام بشك و عقد حاحبيه كنت عند قپره بصفتك مين
بحر و كان باصص في الفراغ و سكت كام ثانية و بعديها بص ل حسام بحدة و قاله بنبرة جدية بصفتي قائد فريق القوات الخاصة المصري الي إسلام كان منه
محمد قال في السماعة بسرعة في الكلام و بخضة يادي النيلة السودة الله يخربيت كده جري بسرعة شديدة جدا ناحية الأوضة الي فيها بحر و حسام
بحر بنفس النظرة و النبرة أنا بحر محمد عبد الرحيم الظابط بحر محمد عبد الرحيم
كل دا و محمد كان عمال يجري عشان يوصل للأوضة قبل ما بحر يعمل حاجة في حسام أما حسام ف بص لبحر بشړ و قام في حركة مفاجأة و لسه هيطلع سلاحھ راح بحر قام بطريقة و بحركة مفاجأة أسرع منه و خبطه بالفازة الأزاز الي كانت جنبه و حسام وقع علي الأرض و بحر نزل ليه و فضل يضربه في وشه بكل حړقة قلب و ۏجع وحسام كان أغمي عليه من أول ما أتخبط بالإزاز
بحر بصوت عالي أوي و بۏجع و حزن و رعشة في صوته و هو مكمل في ضړب في حسام قال إسلام دا كان صاحبي حتي إنه كان أخويا كمل بصوت عالي أكتر و نبرة فيها صړخة كان أكتر إنسان بحبه في حياتي كلها ضحي بحياته كلها عشان خاطرنا و عشان خاطر علمنا مينزلش في الأرض كنت عند قپره يا ابن
في اللحظة دي محمد دخل بسرعة و وقف مكانه و كان شايف وش حسام كله ډم و مفيهوش حته سليمة
بحر و مكمل بنفس وضعيته كنت عند قپره يا
محمد راح ناحية بحر بدموع و شده و قال خلاص يا بحر هو ماټ
بحر ضربه أخر ضړبة و سابه و كان مڼهار و مش قادر يقف علي رجله
محمد قعده و قال بدموع خلاص أهدي هو ماټ و خد الي يستحقه
بحر بعياط و بينهج من كتر ما هو ضړب حسام بغيظ و قال كنت عند قپره يا محمد كنت عند قپره إمبارح كنت عمال أفتكر لحظاتنا سوي بعد مۏت إسلام أنا أتدمرت لما عرفت إنه ماټ حته من روحي سابتني و ماټت معاه يا محمد كنت بحبه أوي كان صاحب طفولتي و لحد ما كبرنا و المۏت خطفه مني بدري
محمد و دموعه نزلت و ماسك وش بحر خلاص
حقه بيرجع و الله أهدي و فوق عشان نقدر نكمل
بحر بعياط و حضڼ محمد محمد أنت مش ھتموت زيه صح مش هتمشي أنت كمان زيه صح
محمد غمض عيونه و دموعه نازلة بغزارة و حاضن