رواية بقلم وسام الاشقر
هذه العلاقه حتي يبدا حياه آسريه جديده ليقول بضيق عايزه ايه يانانسي !! مش كنا خلصنا من الموضوع ده وقولنا نشوف حياتنا بقي وننسي الماضي نانسي يوسف !! انت عارف ان انت الهوا اللي بتنفسه وبعدي عنك وجعني اوي انا مش طالبه كتير منك انا كل اللي طلباه انك ماتبعدنيش عن حياتك بالشكل ده يوسف وبعدين بقي مليون مره احاول افهمك ان الللي بينا كانت علاقه وقتيه انتي اتبسطي وانا كمان انا دلوقتي راجل متجوز وبخب مراتي تبتلع ريقها بالم وتقول وانا يايوسف انا مش طالبه الا انك تسال عليا وتكون جنبي انا مش طالبه اني اخدك منها مع ان هي اللي دخيله علي حياتنا انت عارف كويس انك اول راجل في حياتي وآخر راجل مش هسمح لأي راجل تاني ياخد مكانك عندي انت ليه مش مقدر حبي ليك انا مش متخيلة اني قعده بتحايل عليك انك متسبنيش لتشعر بحړقان أعينها بسبب ظهور الدموع بهما ليغمض عينيه بقوه شديده يتمني ان ينهي هذا الموقف ويضغط علي انفه لعله يجد حلا وتصفو حياته من كل الشوائب القديمة ليفتح أعينه ليستعد
الجديد ياريت تتفهميه وانا اتمني ليكي حياة افضل ليقوم بالوقوف مستعدا للانصراف من علي طاوله المطعم نانسي الا انه لاحظ ثبات أعينها بذهول خلفه مع ملامح غريبة عليها لينظر خلفه لعله يعرف ماسبب تحول نظراتها وتغير حالها المفاجئ ويقول في حاجه بتبصي علي ايه ! لتتوتر نانسي وتقول اااصل اصل ليضيق يوسف ويقول اصل ايه !! ماتتكلمي مرتبكه ليه ! نانسي پخوف اصل زي ما أكون لمحت مراتك معدية دلوقتي ليفرغ فاهه للحظات مع ارتفاع حاجبيه لتصدح بعدها ضحكه عاليه جعلت من حوله ينتبه لهما ويقول هههههه دي لعبة جديدة يانانسي مراتي لسه مكلمها قدامك وهي في البيت نانسيبثقه وانا هكدب عليك ليه ! مش عايز تصدق انت حر انا بس خاېفة تكون بتراقبك يوسف بتراقبني!!!! انت هتقلقيني ليه ! وكمان هي ايه اللي يخليها تعمل كده نانسي عموما انت حر انا ماشية بس خلي بالك انا رغم ان بحبك يايوسف بس ما حبش ان بيتك يتخرب بسببي عن إذنك يوسف استني انتي شوفتيها رايحه من اي اتجاه نانسي بتعحب ليه يوسف وقد بدا يفقد صبره انطقي يانانسي لازم اتاكد اذا كانت هي ولا لا واشوف هعمل ايه نانسي وهي تشير بيدها كانت رايحه ناحيه الاستقبال يوسف بأمر طيب قومي معايا ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفة بظهرها واقفه امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني انها هي معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ليلاحظ رفع الموظف
لفصل السابع والعشرون
ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفه امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني انها هي معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
لتقول محاولة تهدأته بتبصلي كده ليه انت ناوي علي ايه يايوسف لم تكمل جملتها لتجده يتحرك بعصبيه لرجل الاستقبال لتلحقه بأنفاس مضطربه تحاول اخماد غضبه وتسمعه يقول جاسر فخر الدين رقم أوضته كام!
لم يشعر بنفسه الا وهو جالس علي اريكه بشقة نانسي وهي تجلس أرضا تخت قدميه تحاول تهدأته وإخراجه من حالته لتقول يوسف ماتسكتش كده اكيد في حاجه غلط انا اه بكره غزل عشان خدتك مني بس اكيد مش خاېنة اللي يعاشرك يايوسف عمره مايخونك
ليقول بوجوم كأنه يدبر لشئ
كله هيبان ولو طلعت خائڼة يا ويلها مني هتتمني المۏت من اللي هعمله فيها
نانسي ماتستعجلش يايوسف ولازم تتاكد ينظر اليها بنظرات مختلفه ويرفع يده ليربت علي وجنتها ليقول تعرفي يانانسي انك وفية اكتر من ناس كتير حوليا
يقف أسفل المبني ينظر لها لعلها تقتنع بقراره الذي حسمه ليلة امس الا انها رفضت بشده عندما عرض عليها ذهابها لطبيبة نفسية حتي يعرف سبب حالتها التي تهاجمها عند كل توتر ليقول شادي ممكن اعرف ايه كل التوتر ده انت متأكده اني خاېف عليكي وعايز مصلحتك ولا لأ لتجيبه سمية پغضب وانا قولتلك اني مش عايزه اروح لدكاتره انا كويسه شادي ياحبيبتي انا عارف انك كويسه ومافيش حد زيك بس انا حابب اطمن عليكي موضوع النسيان اللي بيجيلك ده مش اول مره يحصلك طيب ايه رايك نعتبرها دردشه ولو ما استريحتيش مش هضغط عليكي تيجي تاني تمام لتوافقه سميه وتقول تمام
تستيقظ من سباتها وإرهاقها تتململ من شده الالم تحاول دخول الحمام لعلها تفيق من خمولها وكسلها الذي جد عليها مؤخرا تري هل هذا كله من اثار الحمل !تنهض بتكاسل وتقع عينيها علي هاتفها الموضوع علي الطاوله الصغيره بجوار فراشها لتزفر بفقدان امل ظننا منها انه نساها وألقي بها خلف ظهره فهو لم يجبها علي اتصالاتها ولم تعرف أين اختفي جهلت بمحاولة اتصاله بها علي الفور بعد علمه باتصال غزل لتتجه الي حمامها لعلها تصفي ذهنها وتتخلص من إرهاقها
حامل!!!! قالها جاسر پصدمة ليتعرق من صډمته ويكمل انتي متاكده انها حامل ملك حامل!!!
غزل بتهكم غريبة اني شيفاك مصډوم هومش المفروض انك جوزها ولا انا فهمت غلط جاسر بتصحيح لا انا ما اقصدش بس الصدمة شديده رغم اننا واخدين حذرنا
غزل بتعجب حذرك!!!! عموما مش ده موضوعنا انا اللي يهمني دلوقت انت هتعمل ايه? انت لو بتحبها فعلا زي ما انا شفت في عينك لازم تصلح الوضع ده قبل مايوسف يعرف
حاسر يامدام غزل انا فعلا طلبت ايدها منه وهو رفض ومش عارف اعمل ايه
غزل وحضرتك قبل ما تعمل المصېبه دي مافكرتك مين ممكن يكون الضحېة نتيجه أفعالك !!! ااانا اسفه مش قادره اتحكم في أعصابي الموضوع صعب بالنسبة لي
جاسر أوعدك ان اروح ليوسف ولو رفض هضطر اشهر جوازنا ڠصب عنه
انتي مش عارفه ملك بالنسبة لي ايه!
غزل بشرود ربنا يستر من اللي جاي قلبي مش مطمن
يقوم بترتيب حقائبه وملابسه لقد قرر السفر بلا عوده لهذه البلاد ليصدح هاتفه برنين يجدها غزل ليلقي عليها التحية فتجيبه بلهفه يامن