شهاب

اسكربت
تاني يا نوارة بتجوليلي اتچوز تاني مكفاكيش اللي حوصل من چوازتي الاولانية 
قالها بدر بعصبية وهو بيقعد عالكرسي قدام اخته نوارة اللي قربت منه وقالتله باقناع 
افهمني بس زين يا خوي المرادي غير المرة اللي فاتت البنتة جالتلي انها موافجة تتچوزك وكمان تكمل معانا التمسلية اللي عاملينها علي شمس بت عمك

اتنهد بدر بضيق وهو باصص لنوارة ومكنش عاجبه كلامها ولا اللي بتفكر فيه فقالها بتنهيدة 
وهو اني للدرچادي جليل الحيلة عشان اخلي خيتي اللي تچيبلي حجي يا بت ابوي عموما ربنا يخليكي ليا 
ابتسمت نوارة بفرحة وهي بطبطب علي ضهره وقالتله بحماس 
عين العجل يا اخوي ان شاء الله تبجي چوازة الهنا جول يارب
سرح بدر بعنيه وهو بيفتكر شمس مراته الاولانية وتبقي بنت عمهم وطلقيته حاليا وقال بتنهيدة 
هتفرج في ايه يا نوارة عن غيرها اللي خلي اللي من دمي وكانت شايلة اسمي فضحتني وسط الخلج وجالت عني اني معيوب ومهخلفش تفرج في ايه بجي اني اتچوز تاني بعد ما بجيت حكيوة البلد كلها
حست نوارة بكسرة بدر اخوها فبصتله بتحدي وردت عليه بثقة 
لاه تفرج كتير المرادي يا ولد ابوي البنتة اللي چايبهالك تبجي عز الطلب وزينة البنتة كمان واني خابراها زين وهي كمان مش ممانعة لما عرضت عليها ووافجت علطول ووحياه اللي في بطني لاخلي شمس تبجي حكيوة البلد كلياتها وهخليها كيف ما حكت عنك الحديت العفش تمشي وسط الخلج وتجول انها كدابة وان بدر زينة رچال البلد كلياتها
اتنهد بدر بحيرة ورد بهمس بينه وبين نفسه وهو سرحان في شمس 
وهيفرج ايه اللي بتجوليه يا نوارة واني لسة عاشجها
 كانت قاعدة نوارة مع جليلة امها وكانت بتسرح شعرها وبتبص للمراية بغرور وهي بتقول 
وه بجي نوارة اللي جالتلك اكده ياما ان بدر هيتچوز
جليلة نفخت بغيظ وهي بتبص لشمس بنتها وردت عليها بسخرية 
ايوة يابت بطني مش روحتي طلبتي منه الطلاج وهملتيه وفضحتيه في البلد انه معيوب ومهيخلفش اهو دلوك بيكيدك وهيتچوز يا حزينة وانتي خليكي جاعدة چاري وچار ابوكي
ضحكت شمس بسخرية وردت علي امها وهي بتقوم من قدام المراية 
ياما انتي فاكرة اني بتك عيلة صغيرة ولا ايه اني خابرة كل حاجة وعاملة حساب كل كبيرة وصغيرة وبدر انا هملته بكيفي فتفتكري بجي هيهمني هو هيتچوز ولا لاه 
ابتسمت جليلة بسخرية وردت علي شمس بقصد وهي بتقولها پشماتة 
لا يا نور عيني العبرة مش ان بدر هيتچوز العبرة بجي هو هيتچوز مين
استنبهت شمس وبصت لامها بغموض وسألتها بفضول 
هيتچوز مين يعني ياما ماتجولي علطول
ردت جليلة وهي بتبص لشمس بترقب عشان تشوف رد فعلها 
زهرة
اول ما جليلة نطقت اسم زهرة شمس وشها اتقلب وكشرت پغضب ورددت بحدة 
بتجولي زهرة كيف ده وهي وافجت صوح ما عشان تكيدني بت طاهرة
وه رايحة علي فين يا حزينة السعادي الوجت متأخر
قالتها جليلة وهي شايفه شمس بتحط الطرحة علي شعرها وبتخرج من القوضة وردت عليها بلا مبالاه وهي بتسيبها وتمشي 
مشوار ولا بد منه ياما
كان بتغني زهرة مع اختها نعمة وفرحانة ان اخيرا بدر هيكون ليها وخصوصا انهم حددو معاد كتب الكتاب والبلد كلها عرفت وكانت الفرحة مش سايعاها فضلت تسقف وتغني لحد ما سمعت صوت الباب الي خبط جامد فقامت تفتح وهي بتغني لحد ما وقفت فجأة