بقلم فاطيما
المحتويات
هى عامله ايه دلوقت
عبدالله عيونه متعلقه برنا اللى واقفه واضح انها مضايقه ولسه هيتكلم جت من وراه ساره اللى كانت لابسه قميص نوم قصير وعليه روب زيه بس شفاف شويه حطت اديها على كتفه وهى عيونها على رنا و بتقول الحمد لله يا مرات عمى دلوقتى بقيت احسن كتيررر
رنا اضايقت من الموقف ودخلت وقفلت الباب ..
مريم طيب ربنا يطمنا عليكى يا بنتى تصبحوا على خير
عبدالله كان ماشي رايح على جناح رنا
ساره انت رايح فين
عبدالله ادخلى يا ساره شويه وراجع اتفضلي
ساره حاضر
عبدالله .. حسيتها اضيقت من الموقف لان دا يومها والمفروض انى انام عندها بس وانا تحت اتفاجئت بتعب ساره وطلعت معاها اوصلها اوضتها لاقتها مجهزه عشا وجو لان اليوم دا كان عيد جوازنا احنا عمرنا ما احتفلنا بيه اصلا بس اتحيلت عليه وحلفتنى برحمة ابننا انى افضل معاها النهارده بس واليومين الجايين اروح لرنا وافقت علشان مكسرش بخاطرها رنا طلعت بدرى وانا افتكرتها تعبت وعايزه تستريح لما اختفت خالص بس اتفاجئت بيها لما فتحت ارد على ماما انها واقفه وشكلها كانت مستنيانى حسيت فعلا انى غلطت فى حقها كنت لازم برضو اعرفها الظرف ده مقدرتش استنى الا لما اروح وافهمها ...
عبدالله رنا
رنا .. ما حستش بيه لما دخل من كتر العياط والضيقه اللى كنت فيها الا لما لمس كتفى ونطق اسمى ساعتها كنت فى قمة ضيقتى منه قمت انتفضت من مكانى وانا فى قمة عصبيتى انت ايه اللى جابك اتفضل روح ماطرح ما كنت
رنا والله لسه فاكر تيجى تتفضل عليه وتفهمنى لا مشكور الصراحه بس انا بقى مش عايزه افهم حاجه انت حر تشوف راحتك فى المكان اللى يعجبك
وسيبته وخرجت بره قبل ما دموعى تظهر ضعفى قدامه ويشوفها جه ورايا ومسكنى من ايدى حسيت من المسكه انى عصبته ...
عبدالله .. كلامها واسلوبها عصبونى وفكرونى بأيام عنادانا مع بعض
لفتها ليه بعصبيه كنت فاكر انى هشوف كالعاده عيونها اللى بتتحدانى واټصدمت من رد فعلها ...
لاقتها اترمت فى حضنى وهى ماسكه فيه وبتحاول تدارى وشها جوه احضانى كانت مڼهار من العياط شهقاتها كنت سامع صدها
جوايا وبصوت مكتوم فوقنى من صدمة رد فعلها الغير متوقعه قالت انا بحبك حس بيه بقى وبلاش تقسي عليه بالشكل ده فى اللحظه دى قررت انسي اى شىء ممكن يمنعنى عنها ضعفها وكلامها انهار معاهم اى لحظة تفكير منى فى اى شىء غير انى اكون معاها واعيش لحظات كنت بتمناها خدتها فى حضنى وبستها من جبينها وطلبت منها تتوضأ وتلبس ازدالها وتستنانى نفذت من غير نقاش دخلت انا كمان اتوضيت بعدها وخرجت صليت بيها ركعتين نويت انى ابدء معاها حياتى ودعيت ربى يصلح امورى معاها ويكتبلنا الخير والصلاح لفيت وحطيت ايدى على راسها وانا بدعى اللهم إني اسألك من خيرها وخير
رنا .. كنت بتصرف وانا حاسه كأنى عروسه جديده فى اول يوم جواز كأنه عمره ما لمسنى قبل كده كانت عندى نفس النيه انى ابدأ معاه حياتنا من جديد اول ما خلصنا قمت وروحت عند السرير وقعدت على طرفه
عبدالله .. رحتلها وانا خلاص مش قادر اصبر اكتر من كده قربتها منى وانا ببص لعيونها بشوق ورحت معاها لدنيا تانيه جمعتنا سوا كنت فيها اسعد راجل فى الدنيا لاول مره احس انى ملكتها برضاها لاول مره اشوف نظرات اللهفه والشوق والحب فعيونها حتى لو كانت مؤقته فيكفينى انى عشت معاها احساس اتمنيت انى اعيشه معاها ودعيت انه يدوم وربنا يتقبل منى
مر علينا يومين واحنا فى منتهى السعاده والحب حتى تانى يوم اللى كان المفروض ينام عند ساره جه بدرى وقعد معايا وعوضنى بكلامه ورقته ومعاملته ليه اللى اسرت قلبي اكتر ونستنى ضقتى من بعده عنى باليل ...
اما تانى يوم قررت انا وعلياء نبدأ خطتنا مع ساره واول ما عبدالله خرج على الشغل راحت علياء خبطت على ساره ...........
علياء صباح الخير
ساره باستغراب صباح النور علياء
علياء اصلى كنت مضايقه شويه فقولت اجى واقعد معاكى
ساره اتفضلى بس خير مالك ايه اللى مضايقك
علياء مفيش بصى انا هقولك بس تخلى اللى هقوله سر بينى وبينك
ساره فى بير طبعا قولى
علياء اصلى امبارح بالصدفه سمعت رنا بتتكلم مع مامتها فى الموبيل وحسيت من كلامها انها مش فاقده الذاكره ولا حاجه
ساره پصدمه ايه ازاى
علياء مش عارفه بس مستغربه ازاى لو فعلا رجعتلها الذاكره متقوليش ودا اللى مضايقنى ما انتى عارفه ازاى يا ساره كنت بقف معاها ضد اى حد واولهم انتى يا بنت عمى معقول تكدب عليه وتعمل فيه كده
ساره علشان تعرفى طول عمرى وانا مش بستريحلها وبحاول افهمك ان انا اللى اقربلك مش هى بس برضو انتى متأكده
علياء مش عارفه
ساره ممكن يكون بيتهيألك ولا حاجه
علياء يمكن .. على العموم لو هى قاصده انا ولا يهمنى بعد كده انا هروح بقى اتصل بحسن وابقى انزلى اقعدى معايا علشان مبقتش طايقاها
ساره عيونى هنزلك واقعد معاكى
اول ما خرجت علياء ساره بقى مخها يودى ويجيب ومن كتر قلقها كلمت اختها خلود ...
خلود نعم متصله ليه مش خاېفه ل المعدول بتاعك يطلقك
ساره مش وقته يا خلود دلوقتى فى حاجه حصلت ولو حقيقيه يبقى روحنا فى داهيه
خلود حاجة ايه
ساره علياء بتحكى لى انها سمعت رنا بتكلم اهلها وشكلها الذاكره رجعتلها يعنى بتمثل علينا
خلود وانتى بتسمعى من علياء دى
ساره لا يا خلود حسيتها فعلا مضايقه وحتى لو انا برضو بحس من نظراتها ليه انها عارفه انى كنت عايزه اقټلها
خلود لا والله بقولك ايه بطلى هبل لحسن تودينا فعلا فى داهيه بهبلك دا
ساره ايه البرود اللى انتى فيه دا طبعا ما انا دلوقتى اللى تحت ايديهم مش انتى على العموم شكرا يلا مع السلامه
وقفلت فى وشها السكه فضلت تكلمها بعد كده معبرتهاش وقررت تحاول تتأكد بنفسها من الموضوع
كانوا قاعدين كلهم فى الصاله بيتونسوا وبيتفرجوا على التليفزيون وعلياء مكبره لرنا ومش بتكلمها علشان يأكدوا لساره خطتهم رنا كانت قاصده تسيب موبيلها جنب ساره اول ما رن قامت رنا بسرعه تاخده وهى عامله نفسها مرتبكه واستأذنت من مريم وخدت موبيلها وطلعت ..
علياء بهمس لساره وخده بالك
ساره لا كده فيه اناه ولزم اعرفها خليكى هنا راقبي الجو وانا طالعه اشوف فيه ايه واجى احكيلك
علياء طيب
طلعت رنا وجهز باقى الخطه ومسكت الموبيل وعملت نفسها بتكلم مامتها وكانت قاصده تسيب الباب موارب اول ما لمحت خيالها ادت ضهرها للباب وقالت .......
رنا لا يا ماما مش انا اتفقت معاكى ما تتكلميش فى الوقت دا الكل بيبقى موجود انا هبقى اكلمك واطمنك عليه انا مش عايزه حد فيهم يعرف ان رجعتلى
الذاكره ......
ساره اول ما سمعت كلامها من لخبطتها عملت صوت خلت رنا التفتت اول ما شافتها عملت نفسها اتخضت رنا انتى بتتصنتى عليه
ساره انا ما اتصنتش انا كنت ډخله اوضتى وسمعت كلامك بقى انتى كل دا بتضحكى علينا وعامله نفسك فقده الذاكره علشان تستغلى عطف عبدالله واهله
رنا جريت دخلتها وقفلت الباب وهى بتقولها انتى تسكتى خالص وتحمدى ربنا انى لما جتلى الذاكره ما قولتش لعبدالله على اللى كنتى عايزه تعمليه فيه انتى واختك
ساره بارتباك انا واختى انتى هتتبلي علينا ولا ايه
رنا انتى عارفه كويس انى مش بتبلي عليكى وانك كنتى عايزه تقتلينى انتى واختك بس ربنا خيب ظنكم ونجانى
ساره حتى لو مش هتقدرى تثبتى حاجه
رنا ومين قالك كده انا عندى شاهد على جريمتكم حد شافك انتى واختك وانتوا طالعين تجروا من الشاليه
ساره ايه !!
رنا هههههههههه اومال انتى فاكره انا سيباكى بمزاجى وكويس انك عرفتى علشان نحط النقط على الحروف مع بعض
ساره قصد ايه
رنا قصدى انا ممكن افضل ساكته وللابد كمان بس بشرط وبيتهيالى انه تنفيذه مش صعب
ساره اخلصى وهاتى من الاخر
رنا كل اللى عايزاه منك انك تسبينى فى حالى هو ده طلبى الوحيد انا عارفه حدودى كويس فى حياة عبدالله وعمرى ما هاجى عليكى لا انتى ولا بنتك انتى كمان لازم تتعاملى معايا بالمثل وانا بحذرك انك تكررى اللى عملتيه معايا تانى ساعتها مش هتلومى الا نفسك علشان انا مش لوحدى لو بس فكرتى تأذينى انا او بنتى هفتح على دماغك القديم قبل الجديد ها قولتى ايه
ساره وانا اضمن منين انك ما تغدريش بيه
رنا انا لو عايزه اغدر بيكى كنت اول ما رجعتلى الذاكره فضحتك ووديتك فى داهيه لكن كرم اخلاقي معاكى خلانى امدلك ايدى علشان نفتح صفحه جديده بينا غلطت انا
ساره انا عمرى ما هصفا لك ابداا انتى قتلتى ابنى فى بطنى
رنا انتى اللى كنت عايزه تقتلينى وانا كنت بدافع عن نفسي وانا مش طالبه منك تعاملينى او تحبينى حتى انا طالبه تبعدى عنى وتسبينى فى حالى ويلا بقي عن اذنك اكمل المكالمه مع ماما
ساره .. خرجت من عندها وانا حاسه انى مړعوبه وخاېفه مش قادره اصدق كلامها ازاى تعرف انى كنت عايزه اقټلها وتسكت قال ايه علشان اسيبها فى حالها لا انا حاسه انها بتدبرلى شىء وعايزه توقعنى فيه كلمت عبدالله وفهمته ان امى تعبانه ولازم اروحلها اتصل بمسعد يودينى لبست ونزلت لاقيت علياء فى وشي
علياء هاا عرفتى حاجه انتى راحه فين
ساره لا معرفتش معلش انا راحه بيتنا اصل خلود اتصلت بيه وماما تعبانه شويه وراحه اشوفها
علياء طيب انا جايه معاكى
ساره بصرخه لا .. قصدى خليكى انا هشوفها واجى عالطول دا انا حتى هسيب معاكى ريماس
علياء طيب يا حبيبتى ابقى طمنينا عليها
ساره سلام
علياء سلام
وطلعت علياء تجرى على اوضة رنا ......
علياء يا خربيت دماغك انتى قولتلها
متابعة القراءة