اين هو الحب
المحتويات
لما بيتوتر
كنت عايزه امشى من قصاده بأى طريقه لما
طال صمته
أنا لازم أمشى
جريت من قصاده بسرعه دموعى كانت بتنزل على خدى حسيت بإحراج من الموقف
أول ما روحت لقيت رساله منه على الواتس
أنا أسف يا هنا مكنش ينفع اتلكم معاكى كده
وبعدها بثوانى بعت تانى
و انا كمان بحبك
الفرحه مكنتش سيعانى
هل فعلا بيحبنى زى ما بحبه
و قف مكانه و بصلى بهدوء و هو بيرفع كتافه
مش عارف
و قفت قصاده و أنا بدعى التفكير
انا لما أزعلك هصلحك بأغنيه ليلى بتاعت كاريوكى
عينه أتسعت من الصد مه ضحكت على شكله
أول مره شوفتك كنت بتسماعها بس لما أغنيها هخليها عشانك مش عشانى
عشانك انا قادره أكمل عشانك قادره أتحمل و كل مره بشوفك ب
الټفت ليه كان بيضحك ليا اول مده اشوف ضحكته كان فرحان بصلى مستنينى أكمل الأغنيه
حركت سبابتى برفض قصاده كانت حركه طفوليه
أنا أعترفت مره مش هعترف تانى
و لسه الأبتسامه على وشه سرحت فى ضحكته و قد ايه ملامحه بريئه
رفعت و شى للسما
أزاى فى شته احنا لسه فى الخريف
انا مش عارف أنت نجحتى أزاى
كان بيسحبنى بعيد عن الشتا لكنى وقفته
خلينا نستمتع بالجو يا آدم
بصلى بتسأل و هو لسه بيسحبنى لحد ما و قفنا فى حته بعيده عن الشتا
أنت عارف فى حاجه نفسى أعملها اوى
مدتلهوش فرصه يتكلم مسكته من أيده و شديته للشتا كنت بجرى بسرعه و بسحبه و رايا
بعد فتره علاقتها كانت متعبه بالنسبالى
مشاعرى بدرجه كبيره انا دايما الطرف المبادر و الأكثر حماس
أنا الى بقترح كل حاجه و الى بهتم و الى بحاول عشان نكمل آدم شغل جزء كبير من حياتى لكن مع الوقت بقا بيستنزف طاقتى مفيش خطوه منه محستش بحبه حتى علاقتنا خلت نفستى تبقا أوحش
كنت قاعده فى الكافيه مستنياه يجى مقرره أنى هنهى كل حاجه معدتش قادره حاسه ان و جودى زى عدمه
أتنهدت بضيق و أنا بسأله من غير ما أخد الورده
أنا بالنسبالك ايه يا آدم
حبيبتى
جاوب بسرعه و من غير تفكير
ضحكت بسخريه
انا ليه مش شايفه ده انت دايما بعيد عنى دايما انا الى بسعى حاسه انى فى العلاقه لوحدى مش قادره احس بحبك حتى عشان أكمل فى العلاقى دى حتى الورد مبقاش بيبسطنى يا آدم
احنا مش هينفع نكمل مع بعض يا آدم
يتبع
يلا يا هنا هنتأخر
جايه اهو خلاص
أخدت الشنطه بسرعه و انا بطلع من الاوضه
أتكلمت رقيه بضيق
يلا عشان اتأخرنا أوى
أنا مش عايزاكى تتوترى ماشى انا قولتلها انك اشتغلتى ويدنج بلانر قبل كده
بصتلها بثقه مزيفه
أيه متتوتريش دى أنت نسيتى أن متخجرجه بإمتياز
شدتنى من أيدى
طب
يلا ياختى
بعد نص ساعه كنا قاعدين فى
المكتب منتظرين مديره الشركه
اهلا و سهلا نورتونى
وقفنا أنا و رقيه كأحترام ليها كانت إنسانه و دوده ميتقلش أنها المديره
أنا رقيه كلمتنى عنك يا هنا أنا عايزه اشوف شطارتك فى الشغل و خصوصا أنك متخرجه بإمتياز
إبتسامتلها بود و انا بتكلم بحماس
ان شاء هبقا عند حسن ظن حضرتك
أبتسمت
متابعة القراءة