بقلم زهره الثالوث

موقع أيام نيوز

الفصل العاشر
مريم حاولت تقف على رجليها معرفتش ف شدت الفوطة و هي بتشدها راح رف الرف الازاز وقع علي دماغها وفي قطع ازاز دخلت في عينها فصړخت اكتر و هنا فهد مكنش فاهم ايه بس كل اللي فهمه ان في کاړثة جديدة حصلت في الحمام كسر باب الحمام 
لاقي ډم و ازاز متكسر لف و في فوطة مرمية على مريم اللي كان مغمي عليها 

مامته دخلت عليها و امرته يطلع برا عشان تسترها و هو نفذ الكلام يمكن من قبل ما تقوله كمان جري فهد علي التليفون وطلب الاسعاف بسرعة الاسعاف جت واخدت مريم وهو ركب معاها العربية
بعد شوية
فهد فضل واقف قدام العمليات و قلقان و في سواله مش عارف اجابته ايه هي. ايه الډم دا و لا ايه اللي حصل لها خرج الدكتور اخيرا و جري عليه و ساله بلهفة 
فهد بلهفة خير يا دكتور ! 
الدكتور الجنين في حالة حرجة جدا و احتمال تفقد احنا حاليا عملنا كل اللي علينا بس لو ال ساعة اللي جاين محلصش فيهم اي مضاعفات نقدر نقول اننا تجاوزنا. الازمة
فهد طب و الازاز اللي دخل في عينها اثر عليها ! 
الدكتور لا الحمد لله مافيش اي حاجة اتاذت في عينها الوقعة اللي حصلت لها اثرت على الجنين للاسف
فهد شكر الدكتور وفهم من كلامه انها احتمال بنسبة كبيرة انها تفقد البيبي. وكل شوية بيحاول يوصله ان في احتمال يفقده. الدكتور كان فاعم ان فهد جوزها و عشان كدا كان بيتكلم بطريقة غير مباشرة منعا للصدمة
في المستشفي فيالاوضة اللي فيها مريم
كانت نايمة و مش حاسة بحاجة و لا حد الممرضة واقفة بتظبط لها كل حاجة قبل ما تمشي كانت مامت فهد قعدة و دموعها علي خدها من الصدمات اللي بنت جميلة زي مريم بتشوفها
الممرضة خرجت و فهد دخل بص عليها و بعدين بص لمامته و طمنها. بكلام ما بين حقيقة و كدب بعدها ساب المستشفي تماما
دخل البيت و قلبه بيقوله انه ليه سابها لوحدها و ليه بيتوجع عليها لما بيشوفها تعبانة. كدا فهد دخل اوضته و قال ينام افضل من التفكير فيها بس المشكلة انها بقت بتهاجمه في احلامه كمان قام من نومه و حاول يشغل نفسه في اي حاجة بس معرف فقرر انه يروح المستشفي.
اول ما خرج من الفيلا كان النهاردا لسه مطلعش فضل يسوق. و دماغه مشغولةما بين 
هيقول ايه لمامته. في الوقت دا تحديدا. و مابين ليه اصلا عاوز يروح فهد وقف العربية فجاة و مش عارف يرجع و لا يكمل مشواره
فونه رن. بص لاقى مريم بتتصل بي من غير ما يشعر رد بلهفة
فهد بلفهة الو مريم اانتي كويسة 
مريم بدموع ابني با فهد عاوزين ينزلوا ابني 
فهد بعدم
 

تم نسخ الرابط