رواية بقلم سولييه نصار

موقع أيام نيوز


الفرح وفرشنا البيت... كل ده وعمي والاء معايا وبساندوني ضد أي حد يتكلم عليا بس عز ومرات عمي بعدوا أكتر عني. 
بعد ما خلص الفرح 
اتفضلي ادخلي. 
قالها عز بزهق. 
دخلت وانا مكسوفة... قفل الباب جامد وقرب مني وزعق 
اسمعي يا بت انتي أنا اتجوزتك عشان
خاطر أبويا وبس لولاه مكنتش هبص في وشك حتي.. 

عارفة. 
كويس اسمعي بقا شروطي... انتي هنا ضيفة مؤقتة هتقعدي معززة مكرمة بس ملكيش دعوة بيا.... يعني يا حلوة أنا مش معترف بيكي كزوجة ومستحيل المسک. 
حقك طبعا. 
قلتها وأنا مکسورة 
تاني حاجة جوازنا مؤقت يعني ست أشهر كده ونتطلق عقبال بس ما أجهز المطلوب عشان تسافري من هنا وتبدأي حياتك من جديد 
أخيرا بقا اتفاقنا ده ميطلعش برة والا وديني هسود عيشتك واخلي بقية أيامك سودة 
حاضر... أي شروط تانية عشان حابه أنام 
بصلي بحيرة وقال
لا مفيش 
تمام تصبح علي الخير أنا هنام في أوضة الأطفال. 
أخدت بيجامة من أوضة النوم ودخلت أوضة الأطفال وقفلت عليا الباب... غيرت الفستان ونومت علي السرير وأنا بمسح دموعي وبقول بيني وبين نفسي 
كنتي فاكرة ايه يا إيمان وشي في المخدة وبدأت أبكي. 
تاني يوم. 
طلعت من الأوضة وأنا لابسه لبس طويل ولقيت واحدة قدامي شكلها حلو
انتي مين 
قولتها پصدمة 
لسه هترد جه عز ومسك ايديها وقال
دي ندي يا إيمان خطيبتي و اللي هتبقي مراتي إن شاء الله!!! 
2 الجزء التاني
بصيت لندي المتوترة وابتسمت وأنا بقول 
ألف مبروك ربنا إن شاء الله يتمملكم بخير.... متقلقيش جوازنا أنا وعز مؤقت أكيد قالك علي ظروفي! 
هزت رأسها وشوفت عز وهو مصډوم من رد فعلي... تجاهلته وابتسمت ليها وقولت 
أنا هعمل فطار دلوقتي وهعمل حسابك 
لا مفيش داعي أنا همشي دلوقتي. 
لا لا تمشي ايه لو سمحتي ارتاحي أنا هحضر الفطار بسرعة.. 
ومن غير ما استني ردها دخلت المطبخ. 
وقفت في المطبخ وأنا بحاول أحضر الفطار لولا وضعي كنت ضحكت علي تعبير عز بسبب رد فعلي... أن واحد يجيب لمراته يوم الصباحية ضرة دي کاړثة لأي ست بس أنا غير... واحدة حياتها انتهت.... مشاعرها مبقاش عندها ألا الحزن مظنش أنها هتغير علي جوزها ولا تهتم وبعدين عز من حقه يتجوز اللي عاوزها... أنا بس هحاول ضابط أموري عشان أسافر وانسي وأحاول ابدا حياة جديدة... 
اللي عملته ده يا عز يعني ضحكت عليا وخدعتني عشان اجيبلك ملف للشغل وتعرفني علي أساس إني خطيبتك... أنت مچنون يا بني... حرام عليك مراتك. 
ايه انتي مش شايفة رد فعلها ايه... دي ولا اكني جوزها. 
بصتله ندي بحزن وقالت
طبعا مش هتهتم يا عز لأنها عارفة أنك مش قابلها حرام عليك يا عز دي تعرضت عارف يعني ايه يعني دي عامله زي بالحيا... بتتحرك وبس... مفيش في قلبها إلا الحزن واليأس.... شايفة أنها ملهاش حق تحب ولا تتجوز لانها بتكون قرفانة من نفسها بسبب كلام الناس اللي بيخليها هي المچرمة بدل 
بص عز في الأرض... أخدت ندي شنطتها وقالت 
أقف جمب مراتك يا عز... خليها تعدي الفترة دي... الواحدة فينا لو حد بصلها بصة مريبة مبتقدرش تنام ما بالك واحدة بالشكل ده... فكر في كلامي يا عز. 
بعدين أخدت شنطتها ومشيت. 
قعد عز علي الكرسي وهو بيفكر... هو مكانش حابب يأذيها... بس حقيقة أنه انجبر عليها صعبة...بس هي ايه ذنبها هي كمان اتجبرت عليه..... مسح دموعه بسرعة لما خرجت... 
الله اومال فين ندي أنا حضرت الفطار. 
حطيت الأكل علي السفرة لما بصلي عز وقالي مشيت 
معلقتش وقولت بصوت واطي 
تمام ده الفطار لو حابب تفطر. 
مش شايفة أن رد فعلك غريب. 
مش فاهمة 
يعني أنا جيبت واحدة في ليلة صباحيتنا
 

تم نسخ الرابط