رواية جديدة
المحتويات
هند حديثها المسمۏم لريم قائله
يا عيني عليكي يا ريم حياتك انقلبت 180 درجه في لمح البصر وجوزك راح الله يكون في عونك يا حبيبتي ويصبرك على السواد اللي انت هتعيشيه بعد مۏته
ثم قلبت عينيها مدعيه للحزن مكمله حديثها بحزن مصطنع
الله يرحمه كان راجل بالف راجل عمره راح بدري بدري كان مهنيكي ومخليكي ست الستات .
امر
الله يا حبيبتي ونفد وما نقدرش نعترض على حكمه ولا على اقداره البني ادم مننا في لحظه ممكن يفارق وما حدش عرف عمره
وبعدين الشړ بره وبعيد سواد ايه اللي بنتي هتعيش فيه ربنا يخلي ولادها الاتنين ويخلي ابوها واخوها مش هيخلوها تحتاج حاجه ابدا ولا هيسمحوا لحد يبهدلها او يمس طرفها دي ريم اغلى الغاليين يا ام البنات .
لو سمحتي يا هند خدي البنات وانزلي علشان خاطر الجماعه تعبانين شويه وعايزين يستريحوا وكمان تشوفي البنات ما أكلوش لحد دلوقتي وانا نازل رايح المطعم شويه .
انا عايزاك يا باهر في موضوع مهم استنى خدني معاك نزلني شقتي هنتكلم فيها تحت .
استمعت فريده الى حديثها ثم قامت من مكانها وكذلك والد ريم واخيها مرددين وهم ينتوا المغادره ناظرين الى ابنتهم قائلين لها
رفعت ريم انظرها الى والدتها مردده باستبيان
ما تتعبيش نفسك يا ماما وتيجي انت واخده اجازه من الشغل بقى لك اسبوع انا بقيت كويسه الحمد لله هقدر اشوف اموري بنفسي ما تقلقيش علي
ثم اكملت وغشاوه الدموع تراود مقلتيها
ولو احتاجت حاجه يا حبيبتي اطلبها منك كفايه عليكي الاسبوع ده انت اتبهدلتي معايا جامد وما تقلقيش عليا
ربنا المعين وباذن الله هيهونها على قلبي وعلى اولادي .
استمع والدها الى حديثها بقلب منفطر وردد بحب وهو يقبل راس غاليته
وما تقلقيش طول ما انا جنبك عمري ما اتخلى عنك ولا هسيبك ولو حصل اي حاجه في لمح البصر هتلاقيني قدامك برنة تليفون منك بس
ربنا يعوضك ويجبر قلبك خير في ولادك يا حبيبتي .
خلاص يا بابا بعد باهر الدنيا كلها ما بقتش تسوى حاجه بالنسبه لي وكل حاجه حلوه راحت بمۏته واحساسي بالحياه بقى معډوم
انا خلاص باهر فارقني وسابني جسد بلا روح أخد الفرحه وساب القهر لقلبي
أخذ الضحكة والإبتسامة الصافية وساب الحزن لعمري
أنا في دوامة يابابا ومش عارفه أفوق منها ولا أعيش
ساعات بيتهيأ لي إنه يطلع كابوس وهفوق منه وأصحي من تخيلاتي وتهيآتي علي حقيقه بشعة
وساعات بقول يارتني كنت مكانه وإن أنا إللي مت وهو إللي فضل عايش علشان الۏجع والمرار اللي عايشاه .
وكادت أن تكمل نحيبها إلا أن والديها رددوا في صوت واحد بړعب
بعد الشړ عنك ياحبيبتي
وأكملت
لا يانور عيني ألف بعد الشړ عنك ربنا مايضرناش فيكي أبدا وتعيشي وتشوفي
ولادك أحسن الناس في حياتك ياحبيبتي
اوعي أسمعك بتقولي كده تاني أبدا ربنا مايورنيش فيكم حاجه وحشه أبدا ياحبيبتي.
وظلوا يهدهدوها بكلامهم ويغدقوها من حنانهم ثم استأذنوا للمغادرة
أما زاهر فنظر إلي ريم مرددا باحترام
أنا هاخد ماما وننزل ياأم عمر بعد إذنك مش محتاجة حاجه إنتي والأولاد أجيبها لك
تنهدت بقلب موجوع وأجابته بهدوء معتادة عليه
تسلم يازاهر بابا وماما مش مخليني محتاجه حاجة خالص ولا أنا ولا الأولاد وأكيد لو حسيت نفسي عايزة حاجة هطلب منك .
أحس بالضيق من حديثها
متابعة القراءة