رواية جديدة هروب
المحتويات
السېجارة منها بقوة و لكن بهدوء وجلس مكانه مرة اخري قائلا ببرود انا هحتفظلها بيها يا حنونة
بينما شهد تنظر اليه في غيظ..
حنان جو يا شهد عزيز عليا جدا و عشان انتي تهميه اعتبري نفسك اهم واحدة هنا.. ها تحبي تعملي ايه
شهد انا عمري ما شتغلت في حتة زي دي.. ماعرفش ممكن اعمل ايه
شهد بس انا معرفش اعمل ايه في الرشبشن دي
ضحكت حنان ضحكة صافية و قالت تصدقي ان انا كمان كنت بقول عليها كده برضه اول ما اشتغلت.. رشبشن.. هي صعبة فعلا..بس هتتعلمي.. انا يفدني و جدا واحدة حلوة زيك تبقي واجهة للمركز
شهد هو انت لازم تطلعلي في كل حاجة!.. انا بقي عجباني الريشبشن دي!
جو مش لما تعرفي تنطقيها الاول .. و بعدين اللي اقوله يمشي وانتي تسكتي خالص
ثم استدار لحنان وقال محذرا حنان!!.. بقولك تهمني و جايبهالك عشان اطمن عليها.. متركزي كده!.. حلوة ايه وواجهة ايه!!
بدي علي جو وكأن الامر خبطه ..فقال باستنكار محاولا ان يداري علي غباءهمنا عارف انه سيدات عشان كده جبتها ! طب ولما هو سيداااااات ..عايزة و احدة حلوة ليه
شهد انا موافقة .. من دلوقتي..
فقالت حنان طب جميل .. دقيقة بقي هطلع اتابع حاجة انتوا معطلني عنها برغيكوا ونقاركوا وخرجت مسرعة.
تحت ضغط الموقف لم تصل الدعابة لشهد فقالت باستياء متشكرة .. الله يكرم اصلك يا ذوق
شعر يوسف بضيقها فاقترب منها وهي و ينظر اليها وقال باسلوب اقرب للغزل هي كلمة الحق تزعل .. طبعا مش حلوة.. مفكيش غير شوية الشعر الحلوين دول.. وامسك باطراف شعرها و مررها علي اصابعه ..ثم اكملعلي العيون الجميلة دي.. و وحدق في عينيها و هو يتحدث لم تدر شهد الي اين كانت ذاهبة يده التي ابعدتها للتو ثم تراجعت للخلف في الاريكة.. بينما اكمل هو متسائلا قلويلي بقي حلوة بأمارة ايه
اما جو فقد شعر لوهله انه فقد السيطرة.. بل استمتع بترك العنان لنفسه .. استمتع بالتدقيق في ملامحها .. بلمس شعرها و بوصف جمالها وكانها حبيبته في لحظة غزل.. ولكن تراجع شهد اوقفه و استعاد بروده و سيطرته علي نفسه..
ظلت شهد صامتة مرتبكة.. عشرات الافكار تتخبط في رأسها.. القت نظرة سريعة علي جو لتجده محدقا بها.. كان يتابعها من مكانه علي الطرف الاخر من الاريكة..مما زاد من توترها فقالت في محاولة لانهاء التوتر انت تعرف حنان من زمان
جومن زمان اوي..ليه
شهد بتأكد انها ثقة يعني..
جو مؤكدا كانها انا..
شهد ولم يعجبها رده يااه اوي كده!!
دخلت حنان عليهم بابتسامتها اللطيفة وقالت طب يا حلوين.. تحبوا تتغدوا فين انا عزماكوا علي الغدا
بالفعل كانوا يجلسون ثلاثتهم في مطعم كباب.. بدأت شهد تصاب بعدوي المودة
متابعة القراءة