رواية جديدة

موقع أيام نيوز


او شوفتيها هنا وحد عرفيها سعتها
قسم بالله يا عائشة لها خليك ټموتي بحسرتك علي ابوك وامك ومش بعيد ابنك وانت عارفه جواد ممكن يعمل 
دق قلبها پخوف شديد ثم نظرت له قالت بنبرة حزينة خائڤة 
لالا متخافش والله هعمل كل اللي تامر بيه 
............................................

ابتسم بشدة وهو يسمع تلك الاخبار فالأخبار التي تأتي له من المزرعة تدل علي ان كل شيء يسير كما يخططون نظر إلي من دلف إلي الغرفة وقال له 
كل حاجه ماشيا ذي ما احنا عوزين يا جواد قلبوا علي بعض بس عوز افهم ليه البنت بذات كنت هات الولد عشان تبقي ضربه قضيا ليهم 
لآن البنت دي باختفائها مۏت ليهم بالبطيء 
تفتكر هيحصل اللي احنا عوزينه 
اكيد ثم هتف بخفوت واللي انا عوزه البنت دي طريق لمۏت عز والوصول لعاصي...... !!
الفصل السابع والثلاثين 
أربعه وعشرون ساعة والصغيرة مازالت مختفيه خيم الحزن علي المكان الجميع حزين للغاية حتي الفلاحين بالمزرعة الجميع يشعر بالحزن والآسي علي الصغيرة الضائعة وامتلأ المكان برجال الشرطة بعد مرور تلك الفترة يسألون الفلاحين ويبحثون في امر الحريق و يشاهدون الكاميرات القريبة البيت ومكان الحريق وبعد عددت ساعات من البحث جلس الضابط المسئول امام عز وآدم و ماجد و عمرو وبجانبهم بعض نساء العائلة ليقص عليه ما توصل اليه 
فعلا الحريق كان مفتعل وده طبعا خلانا نحط في اعتبرنا ان يكون الحريق ليه علاقة باختفاء البنت الكاميرات اللي في المكان القريب من القصر و اللي حصل فيه الحريقة لأسف كانت تالفة ودة من فترة لأنها لم تعرض علي الصيانة ودة اللي عم علي قالوا بس في كاميرا علي بعد خمسة متر اللي في مزرعة الفاكهة صورت شخص ما ملثم دخل من الجدار الخلفي

________________________________________
للفيلا بضبط السعه ثلاثة ظهرا وخرج بعدها بساعه وكان حامل شوال ودة طبعا استنتاجي انه الطفلة وتم ارسال الشريط عشان يتلحق بملف القضية دة اللي توصلنا ليه لحد حالا ومازالت عملية البحث 
يعني لسه ما وصلتوش للمكان البنت 
قاله عز الدين غاضبا وهو يقف اما ضابط الشرطة فهتف الضابط ممدوح بهدوء 
يا كابتن عز احنا حاليا بنجمع معلومات حولين الحدثة وحضرتك لازم تكون عارف احنا بندور علي مجهول لغاية حالا منعرفش مين اللي عمل كدة ولا غرضه ايه 
وامتي ان شاء الله هتعرفوا 
صاح بها آدم الذي نظر الي الضابط فڠضب فاسرع عمرو وتكلم 
احنا اسفين يا حضرت الضابط بس حضرتك عارف الظروف 
مفهوم مفهوم يا استاذ عمرو بس لازم كابتن عز ودكتور آدم يعرفوا ان احنا شغلين ومش سكتين 
قاله الضابط ممدوح وهو يقف امامهم ثم نظر اليهم واستأذن لكي يرحل فقام ماجد بتوصيلة ثم عاد سريعا اليهم وهو ينظر الي عز وآدم پغضب ثم هتف بحدة 
يا ريت تهدوا شويه ممدوح بيعمل اللي يقدر عليه وملهوش ذنب في كل دة 
امال مين اللي ليه ذنب حد يعرفني مين اللي ليه ذنب انا اللي يوم ما عرفت ان ليا بنت يوم ما اعرف انها اتخطفت وان مراتي و اخوها مخبين عليا 
نظر آدم الي عز الدين پغضب ثم قال بصوت مرتفع 
اول ده كان نتيجة افعالك وخېانتك واوعي تقول ان عاصي مراتك في فرق بين مراتك وفي فرق بين طلقتك
توقف عز الدين امامه و نظر في عينه ثم بصوت جعل جميع من في البيت يستمع الي صوته 
ايون انا خونتها وغلطت و اخدت عقاپي سنوات فراق عنها مش كفاية كنت بمۏت كل يوم مش كفاية عڈاب في بعدها مش كفاية انحرمت من بنتي وان اكون شاهد علي وجودها وان اكون اول مين يشوفها مش كفاية انحرمت من ان اسمها يكون علي اسمي وانحرمت منها يوم معرفة بوجودها مش كفاية يا آدم كل ده عقاپ يا آدم وانا انسان من لحم ودم و عندي قلب وبعدين اختك مراتي وقدام العالم ده كل عاصي مراتي لحد حالا مراتي الكل لازم يعرف ده حتي هي انها لسه مراتي ومعايه كل الاوراق اللي تثبت ده 
نظر الجميع الي بعضهم بعدم فهم بينما نظر آدم الي عز الدين وقال بهدوء بعكس ما بداخله 
يعني ايه كلامك ده ممكن افهم 
اظن مش وقته يا آدم خلينا حالا في اختفاء البنت 
هتف ماجد لانه يعرف تماما عواقب ما تفوه به اخيه في ڠضبة سيحملهم الكثير من المشاحنات التي هم بغني عنها الآن كاد آدم ان يتكلم قبل ان يسمع نداء زوجته تقول 
آدم ... تعال عاصي صحيت 
نظر إلي عز الدين ثم الي ماجد وقال بحنق 
هشوف اختي وارجع لا الكلام اللي اخوك قاله ده يطير فيه رقاب 
وتركهم ورحل وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة بينما نظر ماجد الي عمرو الذي هتف 
اتسرعت يا عزالدين لا الوقت ولا
 

تم نسخ الرابط