رواية جديدة (آسر.. انس)
الصبح وقولتله اتصرف انا قلقانه
قالى هيظهروا اكيد اهدى ده يوم اللى عدى
اليوم بقى اتنين واسبوع
وكل مااكمل اسر يقولى مش هينفع ننزل مصر هيقلقوا انا هدور بس اهدى
وكان طول الوقت بيلمحلى بموضوع الجواز وانا كنت بقفله وبقول مش هعمل اى حاجه غير لما اطمن عليهم .. كنت عارفه انه ممكن يعمل اى حاجه ڠصب عنى كنت بحاول اهرب منه ع قد مااقدر
لحد اليوم ال 10 ده طلعت اوضتى ومسكت الفون وفتحت اصور بتاعت الفرح وفضلت ابص ع صور انس .. كل الصور ف الفرح كان انس بيبصلى فيها وعيونه بتلمع .. كان بيبصى بحبه .. حسيت ان قلبى واجعنى .. ومش عارفه اتصرف تانى .. لاقيت نفسى بعيط .. وحسيت انى خلاص كده مش هشوفه تانى
لحد ما صحيت حوالى اساعه اتنين ع اساعه 2 بليل من خبط باب الاوضه
قومت فتحت الباب لاقيت انس قدامى جريت عليه وقولتله انت وحشتني اوي يا انس كنت فين كل الايام دي وتليفونك مقفول انا كنت قلقانه عليك
وقف ساكت شويه وبعدين قالي بجد قلقتي عليا
قولتله طبعا يا انس انت جوزي
وقف يبصلي شويه وقالي انا عرفت كل حاجة وعرفت علاقتك بأخويا وكنت محتاج وقت عشان اخد قرار وعشان كده بعدت عنك وجاي دلوقتي عشان اقولك قراري
الكلمة كسرت قلبي وعمري ما تخيلت ان طلاقي من انس هيوجعني اوي كده وشوفت دموع في عينيه وقالي انا مقدرش اخسر اخويا ومقدرش اكسب قلبك عشان مليش مكان فيه.. انا هرجع اسافر تاني واحاول انساكي ومش عايز اشوفك تاني في حياتي
كلامه ۏجع قلبي وخرج وسبني وانا قاعد ببكي ومقهورة ومش قادرة اصدق ان انس طلقني وفي اللحظه دي لقيت أسر قدامي وبيقولي وهو بيضحك انه عرف ان انس طلقني وهو كمان هيطلق منه ونتجوز بس انا صړخت فيه ومكنتش طايقه اشوفه قدامي وقولتله انس طلقني بسببك انا بكرهك يا أسر ومش طايقه اشوفك قدامي ابعد عني
وقفت وانا پصرخ بكل صوتي وقولتله اخرج برا مش طايقه اشوفك قدامي انا بكرهك
دخلت منه لما سمعت كلامي مع اسر وقالت انا مرضتش ادخل قبل ما اسمعك وانتي وبتقوليله الكلمة دي ودلوقتي يا اسر جه الوقت اللي اقولك فيه طلقني
وقف قصادها وبصلنا احنا الاتنين وقالها انتي طالق يا منه