رواية جديدة... ليلى
المحتويات
أوي شكلها مراته إتنهدت و غينيها إتملت دموع و هي بتفتكر إن مبقاش ليها مأوى و إيه مصيرها!
كانت بتكلم نفسها و مخدتش بالها من دخول شخص بصوت مألوف ليها و هو بيقول و فاكر إن آسر موجود
أزيك يا آسر آآآ!
رفعت وشها للشخص اللي واقف قدامه و عينيها برقت پصدمة! اللي واقف قدامها الشخص اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق! ده اللي كان هيبقى جوزها!
ليلى!
يتبع
آسر الخولي
غرام آسر
الفصل الثاني
آه يا بنت ال دة أنا هطلع عليكي القديم والجديد كله!
بقا بتهربي يوم الفرح يا ژبالة! دة أنا هطلع روحك في إيدي!
إنهارت في العياط و هي بتدور عليه بعينيها بتتمنى دخوله في أي لحظة و فعلا زي ما توقعت آسر دخل و هو بيجري على المكتب بعد ما سمع صوت عياطها و بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه و جره من لبسه و بعده عنها و هو بيهدر بضراوة
صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه
سيبني يا آسر إنت مش فاهم حاجة أنا لازم !
جسمها كله كان بيترعش و بتجيب د م
و إيديها حاطاها على وشها بتبص للفراغ و عينيها مليانة دموع آسر مسكه من لبسه و طلعه برا المكتب و زقه على الحيطة و ثبته بدراعه و قال بعيون حمرا من شدة الڠضب
و كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب
أنت عارف البت اللي جوا دي عملت فيا أيه! دي دي هربت يوم الفرح فاهم يعني أيه ييجوا يقولولك أن العروسة مش موجودة!!
آسر إتصدم كإن ح دلق عليه جردل مايه! قال و هو حاسس إن لسانه بيتحرك بالعافية
عروسة مين! إنت كنت هتتجوزها!
و صوابعه بيمررها في شعره
أنا
مش هسيبيها ھڨتلها يا آسر ورحمة أبويا م هسيبها تتهنى في حياتها!
ده إنت أهطل بقى فكر بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك إمشي يا أحمد!
قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال
في إيد مين يا روح أمك إنت! إمشي يالا بقولك و متختبرش آخر ذرة صبر عندي!
قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر
الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز
ماشي يا آسر أنا ماشي بس ورحمة أمي ما هسيبها في حالها!
إمسحي الد م ده!
بصتله و بصت للمنديل خدته بإيد بترتعش و قعدت على الكرسي و جسمها كله بيرتجف بشكل لا إرادي غمض عبنيه و خد نفس عميق و هو بيقول و الحالة اللي هي فيها خلته عايز ياخدها في حضنه
إهدي مش هيعرف يمس منك شعرة إهدي!
عايزة أمشي!
قالت و هي بتقف و بتمشي خطوات و هي سارحانة ماشية ناحبة الباب إتنفض من على الكرسي و قال بعصبية
إستني عندك! رايحة فين لوحدك أقعدي!
عايزة أمشي!
كررت الجملة تاني و دموعها بتنساب على وشها مسح على وشه بعصبية و عينيها بالدموع
متابعة القراءة