رواية جديدة... سندس
المحتويات
وترتيب الورشه مع مناداته بالاسطي حزنبول الذي اغضب عادل كثيرا
صاعدت سندس سريعا الى شقتها اثناء صعودها وجدت احد عمال توصيل الطلبات سالها عن منزل الانسه سندس اخبرته انها سندس اعطاها طرد به هديه اخذته و صعدت الى شقتهم فتحت الباب و دخلت الى غرفتها فتحت الطرد وجدته افخم انواع الشوكولاته وهناك كارت كان مكتوب عليه اهداء الى معشوقتي وحبيبتي قلبي زوجتي سندس الامضاء عادل البيطار
أحمد وانا كمان ايه
زمزم خجله انت كمان وحشتني
أحمد جزبها واسندها علي الحائط وأخذ قبلتهم الاولي قطعها عليهم صوت اباها ينادي عليها
زمزم مين ال علي الباب
ده احمد يابابي وهو في الصالون
ذهب والدها للتحدث مع احمد في أمر هام
سندس وهي تضم حبات الشكولا الي صدرها بفرحه لا تعلم سببها جائها اتصال
سندسوالله بنت حلال كنت لسه هتصل بيكي عشان عوزاكي ضروري
هيام اضحكي عليا بالكلام بقالي ساعه منتظرا كي تعدي عليا نروح التدريب سوي وانتي لا تصلي ولا اي حاجه
هيام يابنتي بقلك هنتاخر علي التدريب والمدير يتلكك لينا
سندس ضاحكه لا متقلقيش رئيس مجلس الإدارة بنفسه عطيني كارت بلانش بالتاخير
هيام بغباء ايه رئيس ايه
سندس بطلي غباء ومتتأخريش عليا
بعد قليل وصلت هيام عند سندس وحكت سندس لهيام كل ماحدث حتي عقد القران وتحديد معاد الزفاف ولم تخبرها بقبلات عادل لها لأنها كانت دائما تنهرها إذا أخبرتها بقبلات معتز لها
خضراء وشعرة مائل للاصفرار تاها في اعين بعضهما فاقا علي حديث والدها ياسمينا انتي كويسه
ياسمينا وهي تخرج من صدر هذا الشخص ايوة الحمدلله ربنا ستر
الشخص أسف حضرتك ماختش بالي كنت نازل بسرعه
اسف مرة تانيه أنا الرائد شريف الخطيب عم سندس وزمزم تقريبا
الاب اهلا بيك ايوة افتكرتك كنت معانا امبارح في كتب الكتاب
شريف ايوة بالظبط اتفضلوا حضراتكم الاسنسير جاهز
ذهبوا تاركين شريف واقف ينظر
خلفهم علي هذا الزهره التي
شريف صعد سريعا الي شقه مصطفي الجبرتي
فتح الباب بمفتاح معه جوز خالتي بابا انتو فين تعالوا بسرعه بابا مصطفي بابا سعيد
خرج مصطفى سريعا حصل ايه يا زفت عاوز ټموتني من الخضه
طيب امك ماټت مخضوضه بعد ما خلفتك جبناك عندنا ما شاء الله فضلت ترضع من خالتك لحد ما شفتها وملحقتش تفوق من فطامك كام سنه وماټت عوز ټموتني أنا كمان بالخضه
سعيد ضاحكا هههههههههههه عندك حق يا صحبي الواد ده كل حاجه فيه غريبه
شريف أنا مش هرد عليكم دلوقتي خالينا في المهم من غير كلام كتير أنا عاوز اتجوز وبسرعه تعالوا اخطبولي قبل ما يمشوا عشان اعمل فرحي مع فؤاد والبنات
سعيد وان شاء الله هنخطبلم مين
شريف ياسمينا البيطار اخت عادل وأحمد
مصطفي اه يانمس البنت قمر وعليها غمزتين ايه
شريف مصطفي انت بتقول ايه انت كبرت علي كده وكمان ديةهتبقي مراتي
سعيد خلاص انت قررت من نفسك أنهم وفقوا واتجوزت كمان
شريف و النبي يا بابا بسرعه انت وبابا مصطفى اخطبهالي قبل ما يمشوا
ظل شريف يترجاهم حتي وافقوا وصعدوا الي شقه أمير
صعد أهل عادل الي شقه أمير
فتح الباب زمزم رحبت بهم وادخلتهم الي الصالون وجدوا احمد يجلس مع أمير
وقف أحمد وأمير مرحبين بيهم
ياسمينا عمو ممكن ادخل لسندس وزمزم
طبعا يا حبيبتي اتفضلي
دخلت ياسمينا عندهم وطلبت منهم القدوم للسلام علي والدها والتعرف عليه
وافقت الفتيات وخرجن بدون نقاب طلبت سندس من ياسمينا خروج احمد للدخول والسلام علي حماها
دخلت زمزم اولا وسلمت وقبلت يده انبهر مروان من جمالها وقتها اخرج علبه قطيفه بها خاتم الماس شكرته وقبلت يده مرة أخري وسلمت علي حماتها وقبلتها وجلست جوارها
طلبت ياسمينا من احمد الخروج قليلا لدخول سندس
خرج احمد ودخلت سندس زهل مروان من جمالها ورقتها سلمت علي الجميع وقبله يد حماها
مروان بسم الله ماشاء الله يا زين ما ربيت يأأمير بيه جمال وأدب ثم اخرج علبه قطيفه بها خاتم الماس يشبه الذي أعطاه لزمزم شكرته وقبلت يده مرة أخري وجلست بجوار
نزل احمد الورشه وهو ينفخ من الغيظ فلم يستطع الجلوس مع زمزم قبل ذهابهم لشراء
الشبكه والجهاز
أحمد وهو ينادي علي عادل خرج عادل وهو يستشيط ڠضبا من افعال بوسه به ومندته بحزنبول
عادل ايه في ايه يا احمد
أحمد ابوك جه فوق ومش عارف اتلايم علي زمزم هجنن ياأخي بعد ماقلت هتتعدل وهقعدوبرحتي يطلعلي ابوك في البخت ولا خرجوني برة عشان مراتك تسلم برحتها
عادل يانهار اسود سندس دخلت سلمت علي ابوك هم جهزوا للخروج ولا لبسين لبس البيت
أحمد زمزم
متابعة القراءة