رواية جديدة (حياة)
المحتويات
بقول ايه
شكلي وقعت نفسي في مصېبه
كامل لا هو مش شكلك دا اكيد
فكري بقي لو جاب اهله وجاه هتعملي ايه
حياه مفتكرش
امه اصلا پتكرهني
وهو اكيد لما يعرف ان اخوه بيحبني هينسي الموضوع علشان ميزعلش اخوه
محمود وافرضي دا محصلش
حياه مش عارفه هتصرف ازاي ساعتها
بس دا مش وقته
انا واقعه فى مشكله اكبر دلوقتي
محمود ايه هي بقي
الدنيا بدات تمطر
محمود بص على حياه لاقاها عماله تلف وهي فاتحه ايديها على الاخر وبتضحك
محمود بصوت عالي وهو بيقف على جمب انتي بتعملي ايه
حياه وقفت وبصاتله وهي فرده ايديها على الاخر وبتضحك انت واقف بعيط ليه
تعالي
محمود فاضل باصصلها وساكت
حياه براحتك بس على فكره
هتخسر كتير اوي على فكره
محمود بس هكسب صحتي
حياه براحتك
حياه فضلت تلف ومحمود واقف بيتفرج عليها وبيضحك
فجاه حياه قربت منه وشدته تحت المطر
محمود بعصبية على فكره ال انتي عمالتي دا مينفعش
انا مبحبش كده
حياه بس انا بحب كده
محمود ابتسم
حياه فردت ايديها تاني ورجعت تلف تحت المياه ومحمود كمان بدأ يعمل زيها
سايق عربيته بسرعه جدا بيحاول يدور عليها ومش لاقيها
الدنيا زحمه والعربيات كتير اوي وقفه بسبب المطر
نزل من عربيته بسرعه وجرا علشان يدور عليها وهو بيفتكر ال حصل
فلاش باك فى المكتب
احمد قاعد قدام نور وسليم قاعد على الكرسي ال قصاده
نور اتفضل حضرتك اؤمرني
احمد الامر لله وحده
نور ب استغراب والدكتورة زميلت حضرتك دي مجاتش بنفسها ليه
احمد بصراحه هي طلبت مني انا ال اجي لانها خاېفه تقابلك
نور خاېفه تقابلني انا
ليه هو انا بخاوف للدرجه دي
ال بيدخل عندي المكتب باكله ولا ايه
احمد لا بس هي كانت خاېفه من رده فعلك لو انتي شوفتيها
سليم ممكن حضرتك تتكلم من غير الغاز وتقول من الاستاذه ال خاېفه انسه نور تشوفها وايه علاقتها ب استاذه نور
احمد مياده الجبالي
نور بصاتله پصدمه وقامت وقفت بسرعه
سليم قام وقف وهو مش فاهم حاجه مين مياده الجبالي
انتي تعرفيها يا نور
نور وهي باصه ل احمد مياده حسين الجبالي
صح يا دكتور
احمد بصالها وهز راسه ب ااه
سليم انا مش فاهم حاجه
مين ديي يا نور
نور هزيت راسها ب لا
وبدات ټعيط
نور لا مستحيل
نور جريت بسرعه
سليم نور
يا نور
سليم بص ل احمد بعصبية ممكن افهم انت مين ومين مياده دي
احمد قام وقف مياده دي والده الانسه نور
سليم پصدمه والدتها!!
سليم جرا بسرعه ورا نور بس ملاقهاش
سليم ركب عربيته وساق بسرعه وهو بيدور عليها
فلاش أن
سليم فضلت يدور عليها وملاقهاش
سليم طلع تلفونها بسرعه من جيبه واتصل ب المكتب عنده لحد ما حد رد
طه القهوجي الو
سليم طه نور عندك
طه لا يا سليم بيه نور هانم مش هنا
سليم شاف واحده قاعده بعيد وبتعيط
سليم وهو بيقرب منها خلاص يا طه اقفل انا لاقيت نور
سليم قفل مع طه وقرب من نور وبقي واقف وراها
سليم اتكلم بعتاب قلقتيني عليكي يا نور
كنتي فين
نور بصيت عليه بسرعه واتكلمت بعياط
نور س ل يم
خالد بيكلمهم بعصبية ايه البرود ال انتوا فيه دا
بقولكم اختكم جاتلي وعايزاني اعرفلها مين السبب في ال حصل ل مصطفى دا
انتو ازاي مش حاسين بالمصېبه دي
رحيم وهو لسه بيلعب على التلفون مش فاهم انا ايه المصييه في كده
زينب كده كده عارفه انك ال عمالتها
قولها واخلص بقي
خالد اقولها ايه
انت اټجننت
اقولها اني حاولت اقتل اخوها
رحيم هي كده كده عارفه قولها انت يمكن تسامحك
قدر وهو مديهم ضهرهم اسكتوا انتو الاتنين
خلوني اعرف افكر شويه
رحيم انا مش فاهم تفكر في ايه
مش كفايه ان الغبي دا معرفش يخلصنا من مصطفى
بسببه احنا في المصېبه دي
كان زمنا خلصنا من زمان
رحيم اداهم ضهره وهو متعصب
محمود حاطط ايده في جيبه وماشي جمب حياه ال كانت مبسوطه وبتضحك
محمود بتضحكي!!
على فكره انا لو بردت هيبقي بسببك
حياه وفيها
ايه
انت مش اتبسطت شويه فيها ايه لما تتعب شويه
مش لازم تعيش حياتك كلها خاېف من كل حاجه كده لانك مش هتكسب حاجه من خۏفك دا بالعكس انت هتخسر لحظات حلوه كتير اوي
محمود وقف وبصالها نظريه بردو
وادينا وصلنا لآخر اليوم
كانوا شويه حلوين على فكره
حياه فعلا
محمود متنسيش تقلعي الجزمه علشان محدش ياخد باله
حياه بصيت على رجلها وضحكت ماشي
تصبح على خير
محمود وانتي من اهله
حياه سابتها وقربت من البيت وفتحت الباب بالمفتاح ومحمود كان باصص عليها وهو حاطط ايده في جيبه ومبتسم حياه دخلت البيت وشالت المفتاح من الباب وشاورتله ب ايديها وقفلت الباب
محمود مشي من قدام البيت
حياه قلعت جزمتها بالراحه وكانت داخله الاوضه بس سامعت صوت كامل
كامل كنت فين لحد دلوقتي يا حياه
حياه غمضت عينيها پخوف وبصيت ب كامل
حياه كامل
انت هنا من امتي!
الفصل السابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
رحيم رجع بص لخالد بعصبية اسمعني كويس لاني مش هكرر كلامي مرتين
قدامك لحد يوم الخميس الجاي لو ال اتفقنا عليه
متابعة القراءة