رواية جديدة (يوسف)

موقع أيام نيوز


ومتلفكه ليا
اشار الرائد وليد للعسكرى
_ لبسها الكلبشات...بعدها نظر لها واردف
_هنشوف فى القسم ...اذا كانت مؤمره ولا لا
اقترب منها العسكرى ليلبسها الكلبشات لكانها خطت للوراء بضع خطوات ..ونظر لوليد بشړ
_انت البتعمله دا غلط...وانا مش هسكت عنه
اقترب وليد منها واشار للعسكرى بالرجوع لمكانه واردف بهدوؤ
_ انا مش هخليه يلبسك الكلبش ... مش عشانك لا ..دا عشان ابنك الاستاذ يوسف  ..ال مش عارف اذى هويدى وشه من الناس...اتفضلى قدمى من غير مشاكل

اؤمات براسه بموافقه على كلامه واردفت بشړ
_ماشى همشى معاك ...بس لما اطلع بريئه من التهم دى ...حسابك معا هيبقا عسير
عوج شفته بسخريه
_اه ان شاء الله...هنبقا نشوف سوا
نظرت له بشړ وسارت امامه
كان واقفا أمام باب الشقه ياخذ نفسه بسرعه ..لانه صعد الدرج بسرعه ..ليصل اليها ويطمن عليها
فتح باب الشقه ودخل ونداء على امل 
_امل .. يا امل  انت فين
واقف مستغربنا عدم ردئها عليه ...اخذ يفتيش عليها فى ارجاء البيت ولم يجدها ..دخل الغرفه النوم وجدها فارغه والخزانه فارغه تمام
واقف متصنما من هول الصدمه...وعندما راء الخزانه فارغه ...علم بانها تركته وغادرت...الشى الذى كان خاف منه سار
مسك راسه بايده الاثنتين بعدم تصديق واردف بحزن والم
_ليه ..ليه يا امل  تعملى كده ...سبيتنى ومشيتى ليه
جلس على الارض وبكى بحزن على ما وصل بيه ...كاد ان يخسر ياسمين حبه الاول وزوجته الاوله..وخسر امل  وخسر كل شئ جميل عاشه معه ... نعم هو يستهال هذا العقاپ على كل افعاله مع ياسمين وكذبه عليها
..غاب فتره يبكى بحزن والم...قطع بكائها رن هاتفه وكان من وليد ..ازال دموعه ورد عليه...واخبر وليد بما وصل اليه وعلى ان ولدتها هى سبب فى قتل حماه
...اتسعت عين يوسف  من اندهشه من فعله ولدته.. راسه سوف ټنفجر من كل شى مر بيه اليوم.
يوم ملئ بعواصف لايقدر على موجهته
صف سيارته امام احدى المطاعم واردف
_يالا انزلى
نظرته الى المكان الذى صف امامه السياره ...وجدت مطعم...رفعت حاجبها بتعجب
_نعم انزل فين...انت مش قولت هتودينى مكان اقعد فيه...جابينى عند مطعم وتقولى انزلى...هو انت مچنون
_زن...زن....كلكم بتحبو الزن قد عينكم..وثانيا انا مش مچنون
هذا ما اردف بيه الشخص المجهول باستنكار من ثرثرتها
مطت شفايفها باستنكار واردفت
_والله...وانتو المشاء الله ملايكه مشين على الارض
رفع النظاره فوق راسه ونظر لها واردف
_مفيش ملايكه على الارض...اما انتو كائنات رغين وتموته فى النم على خلق الله
ابتسم بانتصار على تعبيرات وجها بعد ماردفه ونزل من السياره
اتسعت عين امل  وغرت شفتها من حديت هذا الغبى
نزل من السياره پغضب واقفت امامها واردفت پغضب
_انا مش من النوع البيحب يرغى ولا بيحب النم على خلق الله ...فاهم
ابتسم ونظر له من تحتها لفوقها باستهزاء واردف
_حصلينى على المطعم جوه
تركه ودخل المطعم...تتحدث مع نفسها
_ايه البنى ادم الغريب والمغرور دا
ضربه مقدمه راسها بغباء على تصرفها وعلى انها واثقه فى هذا الشخص المجهول ...شهقت پصدمه عندما تذكرت انها لا تعرف اسم الشخص الذى واثقت فيه
_انتى غبيه يا امل  مش تسئله اسمه ايه...بجد انا مبهوره بنفسى وبغبائى
ذهب خلفه ودخلت المطعم وجدت..
البارت ١٥
ذهبت خلفه ودخلت المطعم وجدت اصناف كثيره من الطعام امامه على الطاوله وهو ياكل منها وبجانبه يقف راجل واضح عليه انه مدير المطعم وبحانبه شيف وهذا واضح من لبسه
ويدون كلام هذا الشخص المجهول.
واقفت امامه وهى تنظر لطعام بجوع ...فمنظر الطعام شهى جدا ... ابتلعت لعابها بصعوبه فا هى جعائة للغاية
رفع نظره اليها عندما احس بيها واقفة امامه واردف
_اتفضلى اقعدى
نظرت له بتوتر وسحبت المقعد للوراء وجلست ورسمت ابتسامه متوتر على ثغرة
_شكرا
ابتعد نظره عنها ونظر للشخصان الوافقين بجانبة واردف بعملية
_كده عرفتم كل التعلقات على الاطباق ...ياريت كل حاجة قولتها تتنفذ ومش عايز غلطة حتى لو صغيرة
اؤما راسهم الشخصين بدون كلام
_يالا كل واحد على شغله
دا كله وامل  متابعيه وهو يتحدث مع الشخصين وخوفهم منه ومستعجبة...حممت بعد ما ذهبو الشخصان واردفت
_ احمم هما ليه مكنوش بيردو عليك..وبيهز دماغهم وبس...وشكلهم خايفين منك
ارتسم على ثغره ابتسامة ساخرة
_وانتى مستنيج من كل الشفتيه حاجه...زى انى صاحب المطعم وكده
حمم بحرج على غبائها
_احمم ..معليش هو بس فهمى بطئ شويه هو وقوة
ملاحظتى
دس الشوكه فى فمه ومضغ الاكل وبعدها اردف بسخريه
_امم ...ما انا لحظت كده برضه
ضيقت عينه واردفت بضيق
_قصدك ايه..قصدك انى غبيه ومش بفهم
ابتسم على تعبير واجها..فهى تشبه الأطفال فى تزمرهم
_انا مش قصدى حاجه..انتى ال بتقولى على نفسك انك غبيه ومش بتفهمى مش انا...ولا انتى مش ملاحظة ...اه نسيت انك لسه قايلة انك قوة ملاحظتك ضعيفة
اردف اخر جمله بسخرية على الغبية الجالسةامامه
واقفت بتزمر وامسكة الشوكة وجهتها امام وجه وبقوة مصتنعة
_ لا...انا مش هسكت على تريقتك اكتر من كدة..فاهم ولا اغرز الشوكة دى فى عينك
امسك يدها المرتجفة وجذبة منها الشوكة وترك يدها
_اقعدى يا هبلة انتى ..الناس بتتفرج علينه فى المطعم
نظرت حوالها وجدت كل الأشخاص فى المطعم تنظر لها پصدمة وتعجب
اعتدلت فى واقفتها وابتسمت بسماجة وجلست على المقعد بحرج... فهى تتصرف بغرابة من وقت ما رائة
هذا الشخص المستفز
_هو انت
 

تم نسخ الرابط