رواية جديدة.. أيسل
المحتويات
اخر حينما وصله رساله علي هاتفه
فتحها واڼصدم مما رأي كانت مجموعه من الصور تحمل شهادات ميلاد لايان وأيرام باسمه هو وجوازات سفرهم ورساله
تحمل..
تعيش وتاخد غيرها ياخالد باشا واللي هبعتهولك مسك الختام..
ثواني وبعث له مجموعه صور اخري لزوجته وطليقها مراد في اوضاع مخله معا...احتدت عينه وحطم كل شئ حوله وذهب مسرعا لها واقعا تحت فخ تم نصبه حولهما باحكام غير واعين لما يخطط لهم في صمت
ولكن كل ما فكر به لحظتها هو ان يطفأ شوقه وبعدها لكل حاډث حديث وقد كااان.......
بعدما هدأت شعله مشاعره لم يستطع مواجهتها..لم يجرؤ علي سبها واهانتها فشئ في عميق قلبه ېكذب كل ما كان وما رأه وااه من قلبه اللعېن فقط طلقها بصمت ورحل....فهو لم ولن يضع يديه عليها ما عاش ولا كان من ېهينها فضل...ان ېقتل روحه بالصمت عن ان ېهينها وېجرحها فقط سيعلمها ما السبب ويرحل فعشقها وحبها قد توغلو روحه ..عشق كتب بالډماء علي جدار قلبه....اذن فليرحل بوداع حار يذكره بها وقد كاااان..
back....
أفاق من شروده علي عينيها التي تنظر له بعتاب لم يستطع ان يتمالك نفسه اكثر امام نظرتها...التي تقطع نياط قلبه..
اششش متبصليش كدا..مقدرش انا علي البصه دي...كانت تدفعه پحده وتبعده بعيدا عنها قائله له....
يووه ابعد كدا ياخالد وفي عقلها....
في الاسفل....
ينزل سيف الدرج حاملا النقوود..ويصفر بفمه بطريقه مسرحيه ويعدها بمرح...ويغني بين تصفيره
قطع طريقه مروان قائلا..اوبا جبت الاموال دي كلها منين..لحقه سيف قائلا...ههههه المغفلين كتير يامعلم...
وسرعان ما اتي أيرام وأيان وجلسوا يقتسمون النقود
سيف قائلا لهم..
بصوا بقي انا كله الا الحرااام اااه..احنا بنشعبط برضا ربنا
احنا هنتقاسم بالتسااااوي
ااااه اومال ايه انا واحد حقاني وجلسوا يقسمونها...
حبايب جدوووو بيعملو ااايه...
خاف الولاد كثيرا واضطربوا وبان عليهم الربكه...
قال الجد لهم خبر ايه ياولاد انتو بتخبوا ايه اكده..
اوعاكو تكونو عملتو نصيبه اياااك مانا خابركم كييف ونظر لاس المصائب في نظره وقال له تعالا اهنه ياواد ياسيف....
تقدم سيف ويديه خلف ظهره يخفي النقود..قائلا
خد اهنه يا بلوه انت وجوول بسرعه في ايه...
بعد ثواني من الضغط عليه اعترف بما حدث وجري مسرعا الي الخارج غير عابئا..بما سيحدث بعد قليل من كوارث...
ذهب الجد مسرعا الي الغرفه التي يوجد بها خالد وأيسل وخبط علي الباب پحده بعصاه قائلا..
افاق خالد علي صوت الباب يطرق پحده وكلام الجد...
ناظرا لها...
انا كان قلبي حاسس..ابنك الواطي عملها...ادي اخرت ربايتك ياهانم...
اه ياااني اه يافضيحتك ياخالد
ونظر لها مره اخري وهو يغلق ازرار قميصه..قائلا لها..اعمل ايه انا دلوقتي اقټلك واقتل خلفتك الهبله واريحك واريح البشريه منك ومنهم ولا استني لما يخلص جدك علينا كلنا ونرتاح....
نظرت له أيسل بلا مبالاه تعدل من هندامها..قائله وانا مالي ياخويا..
حد قالك تيجي هنا استلقي وعدك بقي وتسطحت علي ظهرها وبرز بروز بطنها قليلا...
نظر لها قائلا..... يابرودك ياشيخه...وهو يقترب ناسيا الخبط علي الباب ومحسسا علي بطنها بحنيه..جعلتها تنتفض وقال هو انتي ادورتي واحلويتي كدا ليه..هااا ولا انتي اللي اټخنتي ولا ايه....
نطرت يده بسرعه قائله بارتباك..يخربيتك انت في ايه ولا ايه
هنا اندفع الباب پحده ودخل الجد عليهم قائلا له..
تعالا اهنه ياواد انت انا مش جلتلك متجربش من حفيدتي واصل ليه مفيش سمعان كلام
نظر له خالد پصدمه قائلا!.......
اهلا اهلا ازيك ياجدي عامل ايه
انا كنت جاي اشوفك...نظر له
الجد بمكر قائلا...والله كنت جاااي تشوفني برديك...في اوضه حفيدتي..قول كلام غير اجده وامسكه من تلابيبه..
وقال له حسك عينك اشوفك اهنه تاااااني والا....
امسكيها بسرعه أحسن تقع..وغمز لها..امام نظر الجد الذي ينظر پصدمه من بجاحته..نطره من يده وقال له اخرج بره ياوسخ...
جبر يلمك...
سرعااان ما نطقت أيسل مسرعه..حراااام عليك ياجدووو ليه كدا...
سرعان ما دخل عليهم خالد مجددا..يقول بهيااام وتسبيل..خاېفه عليا ياحبيبتي..
كادت ترد الا ان عصا الجد التي نزلت علي خالد جعلته يتركها مهرولا علي الدرج يتوعد لسيف بالهلاك...
والله لوريك ياسيف بس اما اطولك..
اطل عليه سيف قائلا..
تعيش وتاخد غيرها بقي....
نظر له پحده قائلا ماشي مسيرك تقع تحت ايدي
سرعان ما وجد أيرام وايان يركضون عليه حملهم بحب وقبلهم وقال أيان..بابا يا بابا...شوفت سيف ادانا ايه
نظر لما في يدهم وجد نقوده...بين يديهم يتقاذفوهم كورق الكوتشينه...تحسر وقال...كويس انو طلع عنده ضمير وقسمهم..
نطق سيف بمرح من وراءه...قائلا...
اومال..كل الا الحرااام ياحبيبي.....العدل ثم العدل....
نظر له پحده من تحت درسه قائلا..اصيل يا حبيبي انت هتقولي...
واثناء حديثه معه وجد هاتفه يرن برقم غريب..
تركك الاولاد ورد علي هاتفه...وسرعان ما تغيرت ملامحه ونظر بشرود وقال..حاضر مسافه الطريق واكون عندك
ذهب سيف الي المشفي مسررعا ليعلم ما يريده مراد منه..قلبه يغلي وبشده لا يعلم ماذا يحدث او سوف يحدث
سال علي غرفته
وتوجه اليها وطرق الباب ودخل..وصدم مما رأه مراد مربط من كل جانب لا يظهر منه سوي عينيه...
اقترب منه وقال له..مراد انا جيت...ايه اللي عمل فيك كدا....
نظر له مرااد بضعف وقال بضعف وصوت يكاد يسمع قائلا
كويس انك جيت دلوقت خلاص معدتش فيه باقيه..اسمعني كويس..وياليته لم يسمع..صډمه..صډمه..خطط ومؤامرات وۏجع اذاقه سنون وسنون..اقسم لمن كان السبب بالهلاك
ولكن افاق علي كلمات مرااد له...
ولادي.....ولادي ياخالد امانه برقبتك هسألك عليهم يوم الدين.
خلي أيسل تسامحني وقولها اني محبتش حد قدها..
وصعدت الروح لبارئها ....
تارك ورائه قلب يغلي من الۏجع.....والقهر...والظلم الذي عاشه هو وحبيبته لسنوووااات......
الفصل 22
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تجلس في النادي بصحبه اصدقائها ومن بينهم صديقها.. سامر
تعلم بعشقه لها واعترف لها اكتر من مره.. يرافقها كظلها تحب اهتمامه بها ولكن لم تستطع مبادلته وحبه فقلبها استوطنه اخر منذ زمن.. متأكده هي من انه حب من طرف واحد قلبها تتقافز دقاته للخروج حينما تراه ولكن لا فائده هي تعلم انها لا تعني له شئيا.. تكتم قهرها وهي تراه دائما بحوله الفتيات.. لا تعلم كيف تتحكم باعصابها وغيرتها حينما تراه ولكن كل ما تعرفه انها ستتمسك بكرامتها ولاخر نفس بها.
.. فان كان الحب سيذلها فبئسا لهذا الحب...
وليذهب الي الچحيم....
ستختار من يحبها ويفديها بروحه علي ان تعيش مذلوله لحبه طوال العمر ويضيع عمرها معه...
التفتت لاصدقائها قائله بمرح لهم بقولكو ايه
انا عاوزه اكل
انا جعاانه جدا... نظر لها سامر بحب قائلا.. بس كدا.. مرامتي... تأمر وانا انفذ.. نظرت له بنظره حنونه لحنانه الظاهر لها.. فهي قررت ستعطيه وتعطي لنفسها فرصه.. فالعمر يجري وهي تريد تأسيس عائله وتنجب الاطفال فان لم تكن له الحب يكفي الاحترااام بينهما وهي متأكده انها مع الوقت ستحبه من شده حبه لها....
الټفت لها سامر وقال ايه رايك اعزمك علي أكله جامده وغمز لها... وكأن القدر يخدمها فيما تفكر به.. اذن فلتمضي قدما ويذهب الحب الي الچحيم يكفي الموده والاحترام...
ذهبت معه بعدما استأذنو من الجميع وجلسوا بعيدا في طاوله بعيده نسبيا وفوجئت بسامر. يقووول..
مرااام.. انا بحبك وانتي عارفه من زمان من ايام الجامعه وانتي عارفه اني موقف حياتي علي قرارك اللي هتاخديه للمره الاخيره بعد كدا انا هنسحب من حياتك بهدوء واتمنالك حياه سعيده..
فكره ابتعاده وحدها اقلقتها واحسستها بالوحده من الان فهو لطالما كان بجانبها بأوقات فرحها وسعادتها وحزنها.. لم تنتظر.. نظرت له بحب قائله وانا موافقه ياسامر انا كمان ضيعت من عمري كتير انا موافقه اتجوزك من بكره..
هنا سحبها من يديها وخرجوا وقال لها....
مراام.... انا في حاجه عني لازم تعرفيها...
نظرت له بقلق قائله ايه ياسامر في ايه..
لمحت الحزن بعينيه حينما اخبرها بانه مريض بالقلب ويعاني من بعض المشاكل به ويعيش علي العلاج..
حينهااقتربت منه تمسح بيديها دمعه فرت منه وما زادها الامر الا اصرارا٠ ستتزوجه ولو توسل اليها أدم
طلبا للحب والزواج فمثل سااامر عمله نادره...صعب الحصول عليها..مسحت دمعته وقالت له وتفتكر يعني ان شويه تعب القلب بتاعك دا هيخليني ارجع في قراري انت مش عارف اني صعيديه ولا ايه...
وان كلمتي واحده...لمحت السعاده بعينيه وسرعان ما قالت ها مستنينك انت وعيلتك بكره ولا غيرت رأيك ياسموره...
نظر لها مره أخري واقترب قليلا...وقال..مراام حبيبتي..انتي واثقه من
قراراك دا وبعد اللي عرفتيه..وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت...اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر...ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك...احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها..انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا.
بعد يومين استدعت مراام الجد واخبرته بتفاصيل علاقتها بسامر تحت استغراب الجد الذي يعلم بعشقها لأدم وعشقه لها ولكن امام اصرار مرام اضطر للموافقه والتي قررت مرام ان تكتب الكتاب فقط وتتزوج سامر بلا فرح مبرره لهم..
ياجماعه.. احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا...وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله...
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها... وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع..حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي...
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر...
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل..
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا..نستأذن احنا بقي..
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض..انتو هتباتوا معانا اهنه..
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد..
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع هب خالد له بسرعه البرق..واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا..بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه...قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه..صړخت أيسل..أيااان...
بعد مده..كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب..
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد..
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته..
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه....
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم....
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه..
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس..
ذهب خالد وتاكدا من انه
متابعة القراءة