رواية جديدة.. شهاب
المحتويات
وحنان يجلسون في الحديقه الخاصه بالبيت وعندما اقترب منهم جاءت حنان لتنهض ولكن سنيه مسكتها فتحدث بضيق مردفا عامله اي يا حنان
حنان بحزن احم. الحمد لله كويسه
سنيه اجعد يا اخوي احضرلك واكل
شهاب لع انا همشي علشان غيث بره خلوا بالكم من نفسكم
القي شهاب كلماته ثم ذهب فنظرت سنيه الي حنان ثم تخدثت بضيق مردفه ماما بتجول انه من وجت ما خرجتي من المستشفي وهو مش بياكل اي حاجه
سنيه بحزن وانتي مش راضبه تسامحي اخوي ليه يا حنان لما بتجولي اكده
نظرت حنان اليها ثم اڼفجرت في البكاء وتحدثت مردفه علشان اخوكي عايز يتجوز عليا يا سنيه ..تعرفي يعني اي ان جوزك ال هو اغلي حاجه عندك حبيبك واخوكي وابوكي وعيلتك كلها ..تشوفي واحده تانيه في ه ..يبجي جوز واحده تانيه ومن حجها تجربله وتلمسه وتنام جمبه وتجعد معاه ..انا مجدرش استحمل اكده ..مجدرش استحمل اشوف شهاب مع واحده تانيه يا سنيه بتمني اموت جبل ما اشوف اليوم دا
اما في سياره شهاب كان الصمت يخل عليه هو وغيث فضغط سهاب علي زر التسجيل واستةعوا الي كلمات الاغنيه مردده.
الورده بتتبل لما منهتمش بجمالها ..والوحده بتتعب لما ال تحبه بيهملها ..والكلمه الحلوه متتحسش لما نأجلها ..ليه محدش فينا بيتعلم من غلطه عملها ...كان نفسي تحس بأوجاعي ..وتفكر في ال بيسعدني ..تشاركني في احلامي شويه ..طب الومك ولا مفيش داعي ...كان نفسي في ك دا تاخدني ..وتهون ايامي عليا ..كان نفسي نهايه تليق بيا ..مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه .........................يا حبيبتي الدنيا بتلهي ساعات ..وتاخدنا في زحمه مشاغلها ..بفضل اكلم صورتك اوقات وباخدها في ي وبشكلها ..مش قابل فكره ماضي وفات وحشاني ايامنا وتفاصلنا ..سامحيني لو كنت انا قصرت في يوم ولا غلطه اكيد كنت قاصدها ..انا من بعدك عايش مهموم ..ايامك مين هيعوضها ...انا ياما براجع نفسي والوم واقول مان اولي بأني اسعدها ...كان نفسي في ك دا تاخدني ..كان نفسي نهايه تليق بيا مبقاش انا بطله حدوتك واطلع في الاخر مأذيه و
عارفه ان الفصل صغير بس والله انا فعلا مشغوله جدا ووعد مني هعوضكم بكره والله ان شاء الله بفصل كبير دا اولا عايزه توقعاتكم ورأيكم ثانيا ثالثا بقا والاهم المفاجأه ال قولتلكم عليها ...وهي اننا عملنا قناه علي اليوتيوب هنزل عليها القصص صوت وممكن نفكر في موضوع صوت وصوره دا بس مش دلوقتي الفصل التاسع
في المستشفي وقف الجميع اما غرفه الفحص حتي خرج الطبيب فتحدث وليد بلهفه مردفا يا حكيم شهاب وغيث زين
الطبيب الحمد لله هي چروح مش خطيره اوي بس محتاجين راحه
حنان بأرتياح الحمد لله ممكن نشوفهم يا حكيم
سنيه بلهفه ايوه خلونا نشوفهم
الطبيب مفيش مشكله وممكن يروحوا بكره ان شاء الله
شكر وليد الطبيب ودخلت حنان وسنيه كلا منهم الي غرفه حبيبها في غرفه غيث نظرت سنيه اليه فوجده يضع جبيره علي يده وبعض الخدوش البسيطه علي وجهه فأقتربت منه وتحدثت بتوتر مردفه انت زين حاسس بأي
سنيه بتوتر انا عارفه ان ردي ضايجك وان كفايه جوي لحد اكده انت طلبت مني السماح كتير
غيث بترقب يعني انتي سامحتيني ووافجتي اننا نتجوز
سنيه بتفكير سامحتك واول ما تبجي زين ان شاء الله انت وشهاب ابجي فاتحه في الموضوع
نهض غيث من علي الفراش ثم تحدث بسعاده مردفا بحد والله انتي خلاص سامحتيني يعني خلاص احنا هنتجوز انا بحبك جووي مش هضايجك تاني والله خلاص
اما في غرفه شهاب كانت حنان تجلس علي الكرسي المقابل له تنظر اليه وهو نائم فنظرت اليه رأسه والي الشاش الذي يلتف به برأسه ثم نهضت ولامسته بخفه ففتح شهاب عيونه وتحدث بتعب مردفا اااه حنان
حنان بلهفه اسفه اسفه انا ۏجعتك جوي اكده
مسك شهاب يديها ثم تحدث مردفا انا ال دايما بضايجك بوجعك ..اديني اخر فرصه ..بصي هي فرصه واحده بس ..اخر فرصه والله
ادمعت عيون حنان وجاءت لتتحدث ولكن دخلت جميله وحفيظه وامينه وهدي ووليد فأبتعدت قليلا عنه واقتربت جميله وتحدثت مردفا انت زين
شهاب بضيق الحمد لله
كانت امينه ستتحدث ولكن شل لسانها وتجمد الجميع في مكانه عندما وجدوا ياسر يدخل من الباب فتراجعت
متابعة القراءة