رواية بقلم منى لطفي
المحتويات
صوتهما عبدالهادي
مالك يا بت اتخبطتي في نافوخك ولا إيه حوصل ايه عشان تاجي وتخبطي إكده اتهبلتي إياك
هتفت مهجة وهي ترتعش
أني آسفة يا ست الحاجة بس وسكتت ولم تكمل زفرت زينب حانقة وزجرتها قائلة
بس إيييه مالك مش على بعضيكي إكده ما تتحدتي على طول جاك خابط في نافوخك
تحدثت مهجة وهي تفرك يديها في توتر
زفرت زينب بحنق وغيظ وهتفت فيها بسخط محاولة ألا يعلو صوتها
بس ايه أنطجي يا مجصوفة الرجبة
أجابت مهجة وهى توشك على البكاء بينما ترتجف من قمة رأسها لأسفل قدميها
رفعت زينب رأسها عاليا وهتفت
أييه أجابت مهجة وهي ټلعن حظها العاثر لوقوعها في هذا المأزق فهي أعلم الناس پغضب سيدتها
والله العظيم زي ما جولت لحضرتك إكده الحرمة اللي موجودة جالت إكده وأني أول ما سمعتها جيت جري أجولك لأني ست منة موجودة معاهم وما خابراش حوصل أيه دلوك
ماشي يا مهجة روحي إنت دلوك وابعتيلي رماح وجوليلو يجيب معاه عوضين وصابر وما يجيبيش سيرة لحد واصل هو رايح فين ولا لمين
أومأت مهجة بالايجاب سريعا وما أن الټفت للانصراف حتى نادتها زينب فوقفت ناظرة اليها فيما قالت زينب بنبرة تحذير جاد
قالت مهجة پخوف
عارفى يا ستي الحاجه هتجصي لساني
له وانتي الصادجة هجص رجبتك
أومأت مهجة في ذعر وركضت لتنفذ ما طلبته منها سيدتها في حين لمعت عيني زينب وقالت متوعدة
بجى وصلت فيكي البجاحة أنك تاجي لغاية عندينا برجليكي ماشي يا غندورة جبتيه لنفسك ماحدش يدخل بيت الاسد برجليه ويخرج منيه صاغ سليم
أظن مالوش لزوم الحركات دي ومعرفش أنتي جاية اساسا ليه ولا إيه اللي جابك ولا منين عرفت طريقي كل اللي انا عاوزه دلوقتي انك تخرجي فورا من غير مطرود وما أشوفش وشك ولو صدفة بعد كدا
تؤ تؤ تؤ إخص عليك يا فوفو دلوقتي الوش دا مش عجبك الله يرحم أيام ما كنت بتتحايل بس أني أفتح الكاميرا علشان تلمحه وأنا وإنت عارفين ان الموضوع ما كانش بيفضل كلام وبس غامزة اياه بصفاقة ثم نظرت الى منة قائلة باستهتار وسخرية
شكلك كدا المدام على فكرة جوزك دا شقي أوووي أطلقت ضحكة عالية خليعة جعلت منة تتمنى لو ولكنها تطلعت الى سيف
بنظرة تعبر عن إشمئزازها مما قيل بينما أمسك سيف بيد المرأة وقال وهو يدفعها الى الخارج
البيت دا شريف ونضيف واللي زيك ما تدنسوش برجليها من مصلحتك انك تختفي حالا من قودامي وإلا أنا مش مسؤول عن اللي هيحصل
جذبت الرمأة يدها بقوة من قبضة سيف ووقفت أمامه تقول وهي تتخصر بينما أطلقت ضحكة رنانة عالية
أخاف وأكش من دا الوش أموت أنا في الحمشنة
ثم اتجهت اليه بخطوات متمايلة راقصة ووضعت يديها على صدره وهي تقول بهمس مغو
بس حمشنتك دي هي اللي جابت رجليا وحشتني يا فوفو ما وحشتكتش شاهي انت ناسي كنت بتقولي ايه
أمسك سيف بمعصميهما ليبعدهما عنه وهو يهتف پغضب
ومش عاوز أفتكر أنتي كنت غلطة سودة هفضل أكفر عنها طول عمري شاهيناز امشي من قودامي أنا مش همسك نفسي كدا كتير ومالكيش دعوه بمراتي ويا ريت ما أشوفكيش ولو صدفة بعد كدا
وقفت شاهي أمامه رافعة ذقنها بتحد وقالت ببرود وهي ترفع حاجبها
بس أنا مراتك يا باش مهندس وليا زيها بالظبط في إشارة منها الى منة التي وقفت تراقب ما يحدث أمامها في ذهول غير مصدقة لما يجري مرددة في نفسها أنها لا بد وأنها تحلم وليس بحلم عادي بل هو كابوس رهيب
سيف بحدة
مرات مين انتي هتستعبطي اللي كان بيننا دا لعب عيال اوعي تفتكري أنك مراتي بجد
متابعة القراءة