رواية بقلم يارا عبد السلام
المحتويات
قبلت بس طبعا مش هأمن تاني اعرف صحبك وعلم عليه بس كدا وشغلتوا معايا في الحسابات لانى عارف انو هيفيدني علشان حازم من الناس الشاطرة في الشغل دا وكمان انا متابعه دائما...
_الحق يا عمر شوفت الاخبار
_اه شوفت
_دول حرفيا طلعوا عصابه الحمد لله أن ربنا نجاك منهم وخدلك حقك
_ربنا عمره مبيخذل مظلوم أو بيرد دعوة مظلوم وانا اتظلمت وهم السبب وتعبونى جامد والحق رجعلى وانا قاعد في مكتبي
_حازم انا قولتلك مليون مره متقولش صحبك دي لانك مش صاحبي ولا بقيت صحبي انت شغال عندى انا سامحتك بس لسه مصفتش من ناحيتك ودا الاهم
_والله يا عمر انا مكنش قصدى حاجه في كل دا انا اسف تاني ونالت وهفضل اتاسف لحد متسامحني
_المهم انا عاوزك تنزل اعلان على وظيفة مساعده او مساعد مش هتفرق المهم يبقى عنده المؤهل لدا
_سيبهالي ابوها اتسجن وبقاش حد معاها هتاخد قرشين وهتحل عنى وعن ابني والا ھفضحها وهي عارفه انا ممكن اعمل اي
_تمام اللي تشوفه
_ماشي خلص الموضوع اللي كلمتك عليه وكلمنى
_ماشي سلام
بعد لما حازم خرج سرحت شويه في المستقبل المجهول اللي مش عارفله مله وتخيلت شويه أن ريهام خدت يحيي وانا اتحرمت منه لقيت نفسي قمت بسرعه وروحتلها انا لازم أوقفها عند حدها وتلغي الدعوى...
فتحتلي الباب
_حبيبي عمر كنت حاسه انك مش هتقدر تستغني عنى صح
_استغنى عن مين يا عمر عيب
انا جاي علشان حاجه واحده بس
_اي هي يا حبيبي
_انك تاخدي قرشين حلوين كدا ومشوفش وشك في مصر تاني
_قرشين بس لا انا عوزا ابني ضنايا
_نعم يا روح امك ضناكي وكان فين ضناكي وانتي بتخنوني يا
هتاخدي قرشين بالذوق وتتنازلي ولا انا بقى اطلعكقدامهم وبدل متسافري
وتعيشي حياتك كدا مستورة ونقول الواد امك ماټت ولا تقضي بقيت حياتك في السچن تختاري اي وكدا هتبقى مېته وكدا مېته فاخلصي وانفضي هتخاري حياتك. حريتك. لا قپرك...
_ايوا كدا تمام انتى كدا عسل شوفي انتى عوزا كام
_تاخدي كام يا ريهام تاخدي كام اه خمسه مليون
_جنيه
_لا يحبيبي انا بتكلم بالجنيهات برضو انا عوزا خمسه مليون دولار علشان يقضوني بس انت عارف بقى متطلباتي
_اه وانتى هتقوليلي دانا فلوسي مش ضايعه الا على المتطلبات دي تمام بكرا الفلوس هتبقى عندك قبلها بقى يا حلوة تعملي تنازل عن الدعوى تمام وبعد متاخدي الفلوس مشوفش وشك في مصر كلها وابقى اقابلك تاني يا ريهام
نزلت من عندها وانا حرفيا زهقان وقرفان منها شخصيه زباله وبندم في يوم انى حبيتها ولا خليتها تاخد حيز انها تكون ام لابني.....
روحت الشركه وكان عندي شغل كتير وماشي بسرعه وزهقان جدا حقيقي انا کرهت صنف الحريم دا...
وانا ماشي....
في بنت كانت معديه والحمدلله فرملت على اخر ثانيه ونزلت وانا على اخري اصلا
_هوا انتى حيوانه مش شايفه وانتى يتعدى أن في زفت عربيه جايه عليكي ولا انتى البعيد أعمى مثلا
هى بكل هدوء وبرود بصتلي من فوق لتحت ومشيت ولا كان حد اتكلم ولا كأن حد كان هيخبطها من شويه تركيبه عجيبه
وقفت مره
واحده وبصتلي
_انا مردتش عليك علشان أخلاقي متسمحش انى ارد على واحد زيك سلام
اي اللي قالته دا اي البت دي لما أشوفها بس كلهم عالم زباله اصلا
وظل يتوعد لها بالكثير.....
ركب العربيه بتاعته ووصل الشركه وهوا مخڼوق ومش طايق حد حتى حازم جه بكلمه زهق عليه وفضل يفكر كتير وبعدين اشتغل كتير برضو وروح البيت
دخلت البيت ولقيت يحيي بيجري عليا كالعاده علشان الشيكولاته اللي بجيبها معايا ليه...
_فين الشيكولاته يا بابا
_يوه صدق نسيت
لقيته زعل واتقمص كدا وبعدين طلعتها
_تفتكر أن بابا يقدر يتاخر عنك بحاجه
_انا بحبك اوي يا بابا
_وانا بمت فيك يا قلب بابا
هتاكل يا ابني
_ايوا يا امي هدخل بس هاخد شاور واصلي واخرج ناكل سوا
_ماشي يا ابني
دخلت اخدت الشاور. ولبست وخرجت واتعشيت معاهم وقعدنا شويه
احنا يا ابني لازم نودي يحيي حضانه
_طبعا يا امى وهبدا في الاجراءات اول ما موضوع القضيه دا يخلص
_اه صحيح عملت اي معاها
_بوست أيدها..متقلقيش يا ست الكل ابنك بيعرف يتصرف كويس
المهم عاوز كوبايه شاي حلوه من ايدك كدا وهاتيهالي البلكونه علشان عندي شغل كتير قاد كدا
_ماشي يا ابني ربنا يوفقك
وانا قاعد كالعاده لقيت صوت في البلكونه اللي جنبي ااااه أبتدينا واحده بتغني بصوت عالي
بصيت لقيت بنت حاطه الهاند فري في ودنها وبتغني معاه وطبعا مش هتسمعني وحسن حظها انها كانت واقفه قريبه مني لقيت نفسي بشد السماعه من ودنها
قامت بصتلي
_انتى!
يا تري مين
وتوقعوا اي هيحصل....
يارا_عبد_السلام
الاسكريبت الجزء الثاني عشر.. دعوى_حضانه
وانا قاعد كالعاده لقيت صوت في البلكونه اللي جنبي ااااه أبتدينا واحده بتغني بصوت عالي
بصيت لقيت بنت حاطه الهاند فري في ودنها وبتغني معاه وطبعا مش هتسمعني وحسن حظها انها كانت واقفه قريبه مني لقيت نفسي بشد السماعه من ودنها
قامت بصتلي
_انتى!
_انت تاني يا ابني انت مبتحرمش
_انتى هبله يا به انتى مش شايفه انى في بيتي ولا اي
_اه تمام وانت عاوز اي بقى الصبح كنت ھټموټني ودلوقتي بتستظرف متبقاش حكاك كدا..
_انتى هبله يبت ولا بتستعبطي انا ابصلك انتى لي كنتي ملكه جمال وبعدين انتى مش شايفه نفسك ولا اي ولا بتبصي لنفسك في المرايه اللي خلانى اكلمك انك صوتك عالى وانا عاوز اشتغل
_متشتغل بعيد عني احنا تقريبا في الشارع ودا ملك للجميع ان شاء الله ارقص حتي انت مالك
_بت متخلنيش اتعصب عليكي انا ماسك نفسي بالعافيه انا مش عارف اي البلاوي دي
_زيك بالظبط دانت تلم ورخم وطلعتني من المود اللي كنت فيه إنسان رخم
_اي اي حيلك حيلك انا لحد دلوقتي مش عاوز أقل ادبي واحمدي ربنا أن في حيطه منعاني عنك
_وكنت هتعمل اي يعني اخاڤ واكش يعني ولا اعمل اي
_لا مټخافيش بس اعرفي انتى بتكلمي مين ومتخلنيش اعملك محضر ازعاج هنا تمام
في الوقت دا دخلت أمه بالشاي
على طول بتيجي في أوقات كنا عاوزينهم يشدوا شعر بعض
في اي يا عمر
_وكمان اسمك عمر
اسمك مش لايق علي شكلك خالص
_مالو شكلى يا اختي
_مش عارفه اسأل طنط
في اي يا عمر انت بتتخانق
مين القمر دي يا عمر
_اهو شهد شاهد من اهلها شوفت اني قمر ادخل بقى جوا ومشوفش وشك تاني
يبنتي انتى قمر وكل حاجه بس ابني طبعا قمرين
عمر بغروراحم روحى العبي بعيد يا شاطره
_نينييييي امشي يلا من هنا
_يلا
_ايوا يلا اي هتضربني
_مش بعيده
منك لله يا شيخه ضيعت وقتي مع واحده متر ونص زيك روحي أجري وانتي مش باينه من سور البلكونه كدا
_حوش يلا يا زعافه انت
_اسألك سؤال في بنت كيوت تقول يلا وفي بنت كيوت تسمع مهرجانات
_اهو كيفي كدا عندك مانع
_يارب صبرني ماما الواد يحيي ميشوفش البت دي مش عاوز الواد يطلع تاجر مخډرات
_على اساس ان أبوه تاجر مصاصات
_بت غوري من وشي بصي أنا هسيبلك البلكونه كلها وامشي الاهى تنشكي في كعب رجليكي يا بعيده...
_اهو انت
أمه قربت منها ناحيه السور كدا
وهي فرحانه بتقولها زي اي ام مصريه
_انتي متجوزه يا قمر انتي
_لا يا طنط
_اسمك اي
_شهد
_الله على الجمال عسل وانتى عسل
حاسه ان الڤرج جاى قريب عن اذنك يا قمر
شهد بصتلها باستغرابشكل العيله دي مجانين ولا اي انا أي اللي بلاني بالشقه دي يارب كلو بسببك يا عمى منك لله انا مالى ومال اخويا وسرحت في نفسها وعلى حالها اللي وصلتله بعد ماكانت عايشه مع عمها وأخوها كان بيبعتلها فلوس دائما وفجاه عمها طردها من غير اسباب بس حمدت ربنا أن اخوها كان مديها فيزا فيها فلوس باسمها ودا اللي ساعدها تلاقي شقه.....
عمر دخل وهوا متعصب
انا يا هيجيلي في مرة أغفل البت دي واقټلها يا اما هضربها وامى داخله تقولها يا قمر قال دي قمر دي دي جعفر...
بس الصراحه قمر!
يخربيتك يا عمر قمر اي دانت لسه متخزوق من مصر كلها احترم نفسك يابا وروح اشتغل او نام...
عندك حق انا هروح انام....
الصبح....
صحي عمر كالعاده روتين كل يوم ونزل الشغل اللي هوا مخلصش الشغل بتاعه امبارح...
دخل المكتب وسند رأسه لورا مش عارف لي جت في دماغه يروح لشادي !
حاول أنه يبعد الفكره عنه بس برضو لسه موجوده...
حازم ډخله
_احم يا عمر انا نزلت الاعلان وفي ناس بدأت تقدم هتقابلهم امتى...
_بكرا هيدا اقابل
_تمام ماشي
_حازم متعرفش السچن اللي شادي فيه
_لي
_بسأل
_اه في
_تمام انا هروح مشوار كدا وجاي
_هتروحله
_لى لا
_بلاش يا عمر علشان المشاكل
_انا مش بتاع مشاكل انا عاوز بس اتطمن عليه اشوف لو عاوز حاجه واعرف منه شويه حاجات كدا
_طيب اجي معاك
_لا انا هروح لوحدي
_تمام عن اذنك
عمر راح المكان وطلب أنه يقابل شادي اللي هوا صعب يقابله بس بكام اتصال كدا حل الدنيا بلد مصلحه
استني شادي لما جه
عمر بصله
_عاوز اي يا عمر جاى تشمت فيا صح
_انت تعرف عن عمر كدا برضو انا عمري شمت فيك.
_امال جاى لي
_جاي اتطمن عليك ياللي كنت صحبي للاسف ياللي ډمرت حياتى ياللي خطفت ابني وحرمتني منو ياللي عملت اللي محدش في الدنيا قدر يعمله كسرتنى بعد لما كنت حاسس انك اخويا وسندي حسستني انى مليش ضهر انحنيت بقيت مهزوز حتى ثقتى في الناس قلت يا صاحبي أو ياللي كنت صاحبي
_خلصت كلامك عاوز اي بقى
_لي عملت كدا يا شادي انت عمرك كنت محتاج فلوس ولا شهره لي عملت كدا كنت بتستفاد اي وانت بتدخل في جيبك قرش حرام جاي من التجاره في أعراض البنات وتشغل بنات سنهم ١٨سنه وأقل في الأعمال المشبوهه لي
دانت محامى ومثل اعلى المفروض انت اللي تدافع مش انت اللي تعمل الغلط فين القسم اللي قسمته فين أخلاقك فين دينك فين كل دا فين يا صاحبي العمره اللي عملناها سوا فين ضيعت نفسك ودينك وأخلاقك وشرف عيلتك علشان شويه فلوس اخواتك البنات ذنبهم اي واختك اللي انت سايبها في بيت عمك يا تري عمك بيقولها اي دلوقتي ولا عامل فيها اي وانت عارف أن عمك مادي...
_خلصت كلامك ومواعظك برافوا ممكن تتفضل بقى من غير مطرود
_انا مش هقولك غير حاجه واحده ربنا يخفف عنك ويهديك يا صاحبي...
_تمام شكرا
مينكرش أن كلام عمر هزه هوا فعلا مش محتاج الفلوس هوا اصلا كان غنى بس الطمع
آخرته وحشه....وهوا حاسس انو ندمان ودلوقتي جت في
باله أخته اللي عمر لسه مفكره بيها اللي اكيد الاخبار
متابعة القراءة