رواية جديدة

موقع أيام نيوز


حديثها وامسك رسغها بقوة يديرها اليه. 
بلاش تتكلمي كلام انتي مش قاده انا كنت هسيبك كام يوم زى عم اسماعيل ما اقترح بس بعد كلامك ولا دقيقه على البيت من غير ولا كلمه يا عم اسماعيل. 
لا ياعم اسماعيل اسمعني يا اسمك ايه انا مش ريحه معاك في اي مكان غير بيتي انت فاهم ولا لاء. 
بابتسامه ماكرة غمز لها والتف يحدث السائق سؤق على بيت الهانم ياعم اسماعيل.

بعد قليل ترجلت من السيارة تغلق باب بعصبية أطلقت زفير عالى تخطوا باتجاه منزلها فتحت الباب خطت عده خطوات للداخل تعقد حاجبيها بعدما مر خاطر ما برأسها لتعاود الخروج سريعا لتصطدم بجسد ما أمسكت برأسها وهى ترفعها لأعلى لتقابلها تلك

النظرة الماكرة من جديد متناسية كل شئ اخر ببلاهه سألت انت رايح فين
يراقص لها حاجبيه هى دى نورت بيتك يا حبيبى
بيتك!!
ازاحها بخفه من يده متجاهلا إياها يجلس على أقرب مقعد يضع ساق فوق الأخرى مع دلوف السائق يحمل حقيية عمله وبإحترام تؤمر بحاجه تانية يل افندم.
جلال بتسليه شكرا يا عم اسماعيل..
هم بالرحيل لتعقب ملوك بعصبية وانت قاعد ليه انت كمان استنى يا عم اسماعيل خده فى ايدك.
جلال عم اسماعيل 
نعم يا بنى.
_جحا قال ايه...قالها بغمزة أطلق على اثرها السائق العجوز ضحكته يسايره بلدى ال فيها مراتى.
_يعنى انا فين دلوقتى فى بيت مراتى يعنى فى بيتى.
ملوك بعصبية لو سمحت متقولش مراتى دى تانى.
اشار للسائق بيده طب مشى انت ياعم اسماعيل لأحسن كلام كتير هيتقال وما تنساش بكرة على ٨ الصبح تكون عندى.
_تحت امرك يا افندم.
بغمزة ولمعه انتصار بعينيه جعلتها تفتح فاهها على الأخير السائق هربا من الخجل عقب حديثه.
_عم اسماعيل بلاش٨ تعالى على عشرة
عقب اختفاءها بالغرفة مغلقه الباب بقوه اختفت الابتسامه من على وجهه وأعاد النظر الى السائق اتكل على الله يا عم اسماعيل وبكرة انشالله الساعه ٨ تكون قدام الباب
نظر له الرجل بطيبه وبخبره رجل عاش كثيرا ومر عليه الكثير ربنا يهنيكوا يا بنى وبالرفأ والبنين.
_جرا ايه يا عم اسماعيل ما على يدك!
اقترب منه وبيد حانية وضعها على كتفه يابنى البنت معدنها نضيف واصلها طيب وماتعرفش يمكن ربك وقعها فى طريقك لحكمه عنده.
قالها وغادر تاركا اياه ينظر لاثره بحيره ليهز رأسه نافضا لتلك الافكار التى بدأت تتدافع لعقله ليولى وجهه اتجاه الباب المغلق وقد عادت ابتسامته الماكرة للظهور مرة أخرى ضاحكا ليه لا
اهو حاجه تكسر الملل والروتين ال الواحد فيه.
بينما خلف الباب المغلق أخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا تحدث نفسها كالمجذوبه لا تصدق كل ما قاله وفعله.
_مجنون ايوه مالهاش تفسير تانى.
بس على مين مابقاش ملوك لو ما..
صمتت وقد قطع حديثها دلوفه للغرفه نازعا جاكت بدلته يضعه على كتفه بعدما قام بفتح اول ازرار قميصه بالبدايه جذبتها طلته ولكنها سرعان ما افاقت على حالها.
لتشير عليه وهى تراه يجلس على الفراش ينزع عنه حذائه بعدها قميصه 
_انت بتعمل ايه انتى اصلا ازاى تدخل عليا الاوضه كده من غير استذان وتقعد ازاى بالشكل ده
يقف من مجلسه يهز رأسه مؤيدا عندك حق.
فتح سحاب بنطاله يهم بخلعه.
صړخت وهى تلتف إلى الناحيه الاخرى انت بتعمل ايه يا مچنون 
_مش انتى قولتى ازاى انام بالبنطلون فعندك حق كده هيتكرمش.
تلتف له سريعا انا امتى قولت الكلام ده.
ببرود يشير للفراش من دقيقة لما

كنت نايم على السرير.
_انا كان قصدي انت ازاى تدخل الاوضه وكمان تنام على سريرى.
_جوزها ايه وحبيبها ايه انت هتكدب الكنبة وتصدقها! اتفضل انا تعبانه وعايزة انام.
يتمدد على الفراش واضعا يداه معقوده خلف راسه والله السرير موجود وواسع وتقدرى تنامى فى المكان ال يعجبك.
قالها وهو يمرر يده على الشرشف جانبه.
تنظر له بغيظ تطلق زفير وتخرج من الغرفه وقبل إغلاقه آثار حنقها بتعليقه. 
_مش من الذوؤق انك تقفلى الباب بعصبية بالراحه اقغلى الباب بالراحه وبشويش.
وبعناد تصفع الباب بقوه اهتز لها أركان الغرفة جلست على كرسى المكتب تجذب خصلات شعرها بيدها تكاد تجن وهى تحدث نفسها بصوت مسموع انا ايه ال عملته فى نفسى ده كان عقلى فيت لما وافقت على كل الجنان ده! نظرت لباب الغرفة بضيق كورت يدها تدفعها داخل فمها تكتم صړاخها وهى تستمع لصوت ضحكاته التى تصل إليها من الغرفة.
استيقظ من نومه على صوت جرس الباب منتفضا استغرق الامر ثوانى يتذكر بها أين هو وأنها ليست غرفته.
نظر حوله ولم يجد لها أثر ومع الضغط المستمر على جرس الباب تحرك من مجلسه للخارج بحثا عنها وهو يغلق ازرار قميصه بعد أن ارتداءه. ليجدها تغط بنوم عميق وهى تستند برأسها على سطح المكتب ليلكزها بخفه مرة واخرى ليتمم ده نومها تقيل ده كله لا سامعه ولا حاسه.
ليكزها من جديد بقوه مناديا عليها ملووووك
قامت مخضوضه مت مجلسها مين فى ايهانا فين
نظرت له مضيقه لعينيها تتتضح لها الرؤية لتتهاوى على الكرسى من جديد بخيبة امل يووه
 

تم نسخ الرابط