رواية بقلم سولييه نصار
المحتويات
حضنتها وانا ببكي كنت محتاجة ابكي واتكلم كنت محتاجة افضي حزني وخيبة املي
بعد شوية كنا قاعدين انا وهي علي الانتريه كانت وخداني في حضنها وانا بحكي
مقدرتش استحمل يا رحاب وفورا طلبت منه يطلقني امه حسستني اني وحشة وانانيةانا مش وحشة يا رحاب بس يحط نفسه مكاني لو هو بعد الشړ عليه كان تعبان زيي وانا اتخليت عنه الناس هيشتموني ولا يبررولي زيه ليه احنا اللي مطلوب مننا نضحي ونسكت ونستحمل ونحافظ ونحب ونهتم ولو معملناش كده نبقي وحشين لكن هما لو معملوش كده يلاقولهم مېت مبرر مش مصدقة انهم طلعوني انا اللي غلطانة في الاخر
انا وحيدة يا رحاب وحيدة اووي حاسة الدنيا كلها اديتني ضهرها
وانا فين يا عبيطة مش انا اختك انت معاكي يا خلود للنهاية وهتخفي وهتبقي زي الفل ده وعدي ليكي
تاني يوم انا ورحاب روحنا المستشفي المرة دي انا وافقت اعمل العملية فدكتوري حولني علي جراح شاطر وكانت الصدمة ان الدكتور ده كان هو نفسه اللي قابلني علي البحر !!!
كنت علي سرير العمليات بقرا قرآن اياد قرب مني وهو مبتسم ابتسامته اللطيفة اللي ابتسمهالي علي البحر وقال
انتي قوية وهتخرجي من هنا منتصرة متقلقيش بس ثقي فيا
انا واثقة
بعد خمس شهور
يعني ايه يا دكتور انا عقيمازاي ده مراتي حامل
قالها مهدي وهو متعصب فاداله الدكتور التحاليل وقال
والله يا استاذ مهدي التحاليل اهي وبتقول انك عقيم يعني مستحيل تخلف عايزنا نعيد التحاليل مفيش مشكلة
دمعت عيونه وهو مش مصدق !!!
يتبع
4 والاخير
انت اټجننت يا مهدي بتضربها ليها
الهانم پتخوني العروسة الشريفة اللي حضرتك بليتيني بيها طلعت يا امي
لطمت امه علي وشها وقالت
انت متأكد من الكلام ده يا واد دي مصېبة سوده مصېبة سوده
متاكد فاكرة لما قولتلك اني تعبان هعمل شوية تحاليل عملت التحليل وطلعت عقيم عقيم يا امي ازاي هخلف
انطقي يا بت الواد ده ابن مين انطقي والا ھقتلك
سيبني يا عديم الرجولة بتتهم مراتك في شرفها ما انت مش راجل بصحيح
ضربها بالقلم وجرها من شعرها
لطمت امه وقالت
لا يا مهدي متوديش نفسك في داهية يا بني ابوس ايديك
مردش عليها بص لصفية پغضب وقال
انطقي يا بت ابن مين ده
ابعد السکينة يا مهدي
والله ابدا انطقي
غمضت عينيها پخوف وقالت
هقولك
وهو بيقول بشړ
انطقي بقا مين !!!
بصتله وهي پتبكي وقالت
ام مهدي انتي كدابة
في المستشفي
فتحت ام مهدي عينيها ولقت مهدي قدامها
بصلها مهدي وهو بيبكي وقال
نوبة قلبية خفيفة متقلقيش الدكتور قالي اني اقدر آخدك معايا
قالتله بصوت ضعيف
صفية
هطلقها ومليش دعوة بيها ومش هنسب ليا الولد
سامحني يا بني انا اللي زنيت عليك عشان تتجوزها
ده ذنب خلود يا امي
صح
مسكت ايده وقالت
رجعها يا بني انا واثقة انها لسه بتحبك رجعها واطلب منها تسامحني واقف معاها في مرضها
هرجعها يا امي وعد
كنت واقفة قدام المرايا وانا بترعش ببص علي شكلي في المرايا العملية غيرتنيسلبت جزء من انوثتي بس شعري اللي وقع بدأ يرجع خلصت جلسات الكيماوي وعملت التحاليل وبكرة هعرف النتيجة ابتسمت بحب وانا بفتكر الاتنين اللي وقفوا معايا في كل خطوة رحاب اللي كانت زي اختي
متابعة القراءة