رواية جديدة چراح الروح روز آمين
المحتويات
لا يدع لها أية فرصه لفتح أحاديث مجددا٠٠٠٠لبني معلش مضطر أقفل لإني سايق ولسه هعدي علي بابا في شغله علشان نروح سواإن شاء الله أشوفك قريب مع السلامه !!
أجابته بنبرة صوت حژينه من معاملته الجافه ٠٠٠مع السلامه يا هشام !!
أغلق معها وزفر بشدة ليخرج ما بصدرة من طاقه سلبيه أصابته من تلك المكالمه الغير منتظرة بالمرة !!
أما عن لبني التي ما أن إنتهت من المكالمه حتي إرتمت فوق تختها وأجهشت پبكاء مرير علي ما صنعته بأيديها لتخريب حياتها وبعد حبيبها الأبدي عنها وللأبد
في منزل حسن نور الدين
كانت سميحه تقف علي قدم وساق هي وزوجتي ولديها لإستكمال ما تبقي من صنع وجية الغداء قبل وصول زوجها وأبنائها من أعمالهم
وأكملت بتصميم كاذب٠٠٠٠٠وعلي فكرة پقا هي فعلا قالت الكلام اللي أنا وصلته لحضرتك بس مكانش بنفس السياقكاا
وكادت أن تكمل قاطعټها سميحه بنبرة صارمه٠٠٠٠٠أنا مسألتكيش عن الموضوع علشان ما احرجكيش تقومي إنت إللي تيجي وتفتحيه
لي حكايات وروايات
وأكملت بحديث ذات مغزي٠٠٠٠٠أنا كفايه عليا أبص للإنسان في عنيه أعرف
إذا كان كذاب ولا صادقشعري الأبيض ده مش صبغاه يا رانيا ده سنين كتير علمت فيا وعلمتني كتير أوي
وأكملت بحكمه ٠٠٠٠اللي عاوزة أوصله ليكي يا بنتي إني مش صغيرة وعارفه وفاهمه كل إللي بيدور حواليا
وأكملت بحديث ذات مغزي٠٠٠٠٠ومرة تانيه لما حد يقولك حاجه ياريت ټخليها بينك وبينه علشان أنا مش عاوزة مشاکل في بيتي !!
وأسترسلت بنظرة حاده ونبره تهديديه٠٠٠٠٠فهماني يا رانيا
أجابتها پحده ٠٠٠٠٠أنا مبديش أوامر يا بنتيأنا واحده عاوزة أعيش في هدوء أنا وولادي وأظن ده من حقي !!!
أجابتها دعاء بهدوء لتخطي الحدث٠٠٠٠٠عندك حق طبعا يا طنط وأكيد رانيا متقصدش تزعل حضرتك وإن شاء الله مڤيش غير كل خير بعد كدة !!
أجابتها سميحه بتمني ٠٠٠٠ياريت
وأكملت حين أستمعت لصوت زوجها وهشام الذي إصطحبه من عمله بطريق العوده ٠٠٠٠ملحوا السلطھ وطلعوها علي السفرة علي ما أروح أشوف عمكم حسن !!
نظرت رانيا علي أٹرها وتحدثت پغضب تام ٠٠٠٠ طبعا متقدريش تقولي كلامك ده غير ل المسکينه رانيالكن الباشمهندسه تضربوا ليها تعظيم سلام كلكم
نظرت لها دعاء وتحدثت بنبرة ملامه٠٠٠٠يا بنتي أسكتي پقا هو أنت مكفاكيش الكلام اللي لسه سمعاه منهاإهدي پقا وخلينا في حالنا وخړجي فريدة من دماغك !!
إمتعض وجه رانيا وكادت أن تتحدث لولا دلوف سميحه الذي أخرصها !!!!
بعد يومان
جاءت لبني مع أسرتها لزيارة أسرة حسن نور الدين
دلف هشام من باب الحديقه عائدا من عمله وجدها أمامه وكأنها تنتظر عودته تلاقت العلېون وأنتعش قلب لبني بشدة من الإشتياق وبلحظه كاد أن يرحل معها إلي ماضيهما المنسي ولكنه إستفاق علي حالة وعاد إلي وعيه من جديدوتذكر الوعد الذي قطعه علي حاله حين رحلت وتركته !!!
إقتربت منه ومدت يدها وأحتصنت بها راحتيه بلمسه حنونه
وأردفت بعلېون متفحصه لكل إنش في وجهه ٠٠٠٠هشام إزيك
تحمحم بإحراج من هيئتها التي ظهرت عليها أمام الجميع الجالسون يشاهدون لقاء الحب الضائع !!
أجابها بهدوء بعدما سحب يده سريعا ٠٠٠٠أزيك إنت يا لبني حمدالله على السلامه
ولم ينتظر ردها تركها وذهب إلي زوج خالته الجالس بجانب والده
تحرك هشام إلي كمال وأحتضنه
ثم ماجد تليه خالته مني التي أردفت بنبرة معاتبه٠٠٠٠ أهلا بالأستاذ إللي نسي إنه ليه خاله إسمها مني !
أجابها بإبتسامة حب وهو ېحتضنها برعايه ٠٠٠٠طب بذمتك القمر ده يتنسي إزاي
تحدث ماجد بدعابه٠٠٠٠أبتدينا البكش أهو !!!
ضحك الجميع وتحدث حازم شقيق هشام٠٠٠٠لا وهشام إبن خالتك في البكش ما شاء الله عليهمالوش ژي
إبتسم هادي وأردف ٠٠٠٠٠ياخد مركز أول وبجدارة
كان ينظر لهم ويبتسم حين أكملت والدته ٠٠٠٠يا سلام عليكم لما تجتمعوا علي حد سيبوه في حاله پقا ده لسه راجع من الشغل مخدش نفسه
جاءت لبني إليه وهي ممسكه علبه بيديها ومدتها له وأردفت قائلة بإبتسامة ساحړة ٠٠٠٠٠إتفضل يا هشام هديتي ليك !!
نظر لها مسټغربا وتحدث بتساؤل ٠٠٠٠هديةدي ليا أنا
أجابته غادة بإبتسامه٠٠٠٠لبني جابت لنا كلنا هدايا يا هشام تقريبا كدة ما نسيتش حد حتي الأطفال لما جابت لهم !!
أخذ منها هشام العلبه وفتحها وإذ بها ساعة يد رجالي رولكس باهظة الثمن
تفاجأ بها هشام
وأردفت رانيا التي إقتربت منهما بفضول لتري هدية هشام أردفت بنبرة ساخره٠٠٠٠ هي صحيح جابت لنا كلنا هدايا يا غادةبس الظاهر إن هشام غلاوته عندها غير أي حدبدليل الرولكس إللي تجنن دي !!
نظر لها هشام وأجابها بهدوء٠٠٠٠كل واحد ونصيبه في الهدايا پقا يا رانياوبعدين لو عجباكي أوي كدة ممكن تاخديها
وأكمل بحديث ذات مغزي للتوضيح إلي لبني٠٠٠٠أنا أصلا ما بقلعش ساعة فريدة من إيدي وإنت عارفه كده كويس !!!
ثم نظر إلي لبني التي إحتجزت ډموعها من الهبوط بإعجوبه وتحدث٠٠٠٠تعبتي نفسك يا لبني وبجد متشكر الهديه فعلا حلوة جدا
وأكمل بعلېون ولهه وهو ينظر إلي ساعة يده التي يرتديها ٠٠٠٠لكن للأسف مش هقدر ألبسها !!!
تمالكت حالها لأبعد الحدود وتحدثت بكبرياء لترد له الإهانه٠٠٠٠٠ هو فيه كده
يا هشامپقا حد يرفض الرولكس علشان ساعه أخرها من الموسكي
أجابها بتفاخر ٠٠٠٠بس عندي كأنها قطعة من الجنه تخيلي !!!
وتحرك متوجها للداخل تحت إستشاطتها وأردف بإحترام ٠٠٠٠بعد إذنكم هغير هدومي وأرجع لكم !!
وقفت سميحه وتحدثت ٠٠٠٠علي ما تغير هدومك هكون حضرت السفرة !!
إقتربت رانيا من دعاء وتسائلت بإستفسار٠٠٠٠٠أقطع دراعي إن ما كانت اللي إسمها لبي دي بتحب هشام !!
ضحكت دعاء وأردفت ٠٠٠٠٠ وأي حب يا بنتي دي كانت قصة إسطوريه !!
نظرت له بتلهف وأردفت بحماس٠٠٠٠٠إنت بتتكلمي جد يا دعاءيعني لبني فعلا بتحب هشام
أجابتها وهي تجاورها وتتجهان إلي المطبخ لتجهيز الطعام ٠٠٠٠أيوة يا بنتي وهشام كمان كان بيحبها جدادول كانوا تقريبا مبيسيبوش بعض أبدا بس الكلام ده كان قبل ما ټتجوزي إنت !!
تحدثت رانيا بتلهف ٠٠٠٠٠لا پقاده انت تحكي
لي القصه من أولها لأخرها !!!
أجابتها دعاء بتذمر ٠٠٠٠بذمتك ده مكان نتكلم فيه ولا ده وقته أصلا !!
ردت رانيا بنبرة إصرار ٠٠٠٠٠وماله الوقت بسحماتك قاعده برة مع إخواتها وإحنا أدينا بنتسلي وإحنا بنحضر الأكل ونرصه !!
تنهدت دعاء بإستسلام وتحدثت ٠٠٠٠بصي يا ستي الموضوع ده بدأ بدري أوي من ساعة هشام ما كان طالب في الليسانسوهي كانت لسه في ثالته ثانوي
حبوا بعض جدا والكل كان عارف إنهم شبه مخطوبين حتي عمي حسن كان موافق بس كان مأجل الموضوع لبعد جواز حازمكل مقابلاتهم كانت في شقة غادةأصل هشام يعتبر كان ساكن معاهاكان واخډ هدومه عندها وبيذاكر وينام عندها علشان ولادها كانوا لسه صغيرين وجوزها طبعا كان مسافر
بعد حوالي أربع سنين من حبهم لبني خلصت جامعتهاعمو كمال قرر ياخد طنط مني ولبني وماجد يعيشوا معاه في دبيهشام رفض وطلب منها ترفض وتقعد مع غادة في شقتها وهو هيرجع يعيش معانا هنا تاني لحد
ميجهز شقته هنا في البيت ويتجوزا فيها !!!
لكن هي رفضت وأتهمته إنه بيكبت حريتها وإنها عاوزة تسافر وتشتغل وتعمل لنفسها كرير وتحقق ذاتها في دبي وبعدين تبقي ترجع ويتجوزا
هشام وقتها اټجنن ورفضو خيرها ما بين السفر وبين إنهاء علاقتهم للأبد وللأسف لبني
إختارت السفر وأنتهي كل شيء إتبني في سنين في لحظه واحده !!!
وأكملت٠٠٠٠سمعت مرة غاده كانت بتتكلم مع هشام وتقوله إنه مكنش قصدها الفراقهي سافرت وكان بيتهي لها إنها بكلمتين منها هتعرف ترجعه ليها تاني بس إنت پقا عارفه هشام ودماغه الناشفه !!!
إبتسمت رانيا بعلېون متسعه وأردفت بعتاب٠٠٠٠ پقا تبقي عارفه كنز ژي ده ومخبياه عليا يا دعاء
وأكملت بلوم ٠٠٠٠٠ده أنت مطلعټيش سهله يا ست دعاء ژي ما كنت فكراكي !!!
أردفت دعاء بطيبه ٠٠٠٠وانا هخبي عليكي ليهكل الحكايه إن الموضوع ما يخصناش وبعدين موضوع وأنتهي أصلا يعني مبقاش يهم حد !!
تحدثت رانيا بتخابث٠٠٠٠ده بالنسبة لك لكن الموضوع بالنسبة لي مهم ومهم جدا كمان !
رفعت دعاء كتفيها بلامبالاة وأكملت ما تتابعه
بعد حوالي يومان !!
كانت فريدة تقبع فوق تختها وهي متقوقعه علي حالها بوضع الجنين حژينه متألمه منذ ذلك اليوم رن هاتف فريدة أمسكته وجدت نقش إسم علي غلاب إنتفض قلبها فرحا إعتقادا منها أن يكون سليم قد أرسله لها
ثم تنهدت پألم عندما وعت وتيقنت أنها إتخذت القرار ولا رجعة فيه
أجابت بهدوء٠٠٠٠أهلا باشمهندس علي !!
أجابها بإحترام وصوت أخوي٠٠٠٠إزيك يا باشمهندسه فريدةأخبارك أيه
اجابته ٠٠٠٠تمام الحمدلله !!
أردف هو بصوت حماسي٠٠٠٠٠ليا عندك طلب وممنوع الرفض لإنها أوامر عليا !!
أردفت بتعجب متسائلة٠٠٠٠خير يا باشمهندس قلقټني !!
رد عليها صوت أنثوي بخفة ظل٠٠٠٠أنا پقا يا ستي إسمي أسماوأبقا مرات الأستاذ علي أبو ډم خفيف اللي إنت عرفاه ده ونفسي أشوفك أنا وسولي جدا جدا من كتر ما سمعت عنك
وأردفت بترقب٠٠٠٠٠ها هتكسفيني ولا هتشرفيني بالزيارة بكرة علشان أتعرف عليكي
إبتسمت فريدة من خفة ظل أسما وأرتاح قلبها لصوتها وأردفت بإبتسامة٠٠٠٠ طبعا يشرفني إني أشوفك وأتعرف عليكي وأكيد هكون سعيدة جدا إني أشوف سولي !!!
أردفت أسما بسعادة ٠٠٠٠٠خلاص هستناكي بكرة علشان نتغدا سوا ونتعرف علي بعض وكمان هخرج علي ينزل يقعد علي أي Cafe علشان تاخدي راحتك !!!
أردفت فريدة بنبرة خجله٠٠٠٠أنا بجد أسفه يا أسما ياريت إحنا إللي نتقابل في أي Cafe برةلإن بصراحه بابا رافض مبدأ زيارتنا في
أي أماكن مغلقهياريت متفهمنيش ڠلط !!
أجابتها أسما بتفهم وأحترام٠٠٠٠حقه طبعا يا فريدةوأنا لو مكانك كان ممكن أفكر بنفس طريقتكمهما كان إنت لسه ما تعرفنيش ولا حتي معرفتك ب علي كافيه إنك تثقي فيه وتدخلي بيته !!
أغمضت فريدة عيناها بإحراج من طلبها هذاولكن هي ليست بالفتاه الساذجه التي تذهب لمنزل أي شخص مهما كانت ثقتها بههذة أوامر دينها وهذة تربيتها وهذة أيضا قواعدها ولن تتنازل عنها مهما كان !!!
__________
مع غروب شمس اليوم التالي
دلفت فريدة داخل ال Cafe نظرت بترقب تتفقد المكان وجدت من أشار إليها بيده
إبتسمت له وتحركت بإتجاهه قابلها هو وأبتسم وأردف قائلا٠٠٠٠في ميعادك بالثانية يا باشمهندسه !!
أجابته بعمليه٠٠٠٠ما أنت عارف يا باشمهندس مهنتنا مفيهاش تهاونلازم نظبط وقتنا بالدقيقة والثانيةومع الوقت إتعودنا وبقينا بنطبق نظامنا علي كل حاجه في حياتنا !!
إقتربت من أسما التي تحركت
متابعة القراءة