رواية بقلم بسمة بدوي
ابيه
سليم ضحك..... اي دااا يابت مالتتكسفيش
نوران بمرح..... بتكسف وكل حاجه بس ياسااامح الواد هنخلل جنببكوا كداا عااا عاايزين نتجوز بقااا
عمار ضحك....باالله عليك يا عم اخلص عااايز اتجوز يااا جدعاااان
سليم ضحك وخبطه في دراعه..... موافق الشهر الجاي الفرح
عمار بفرحه وعدم تصديق.... احلف
كله ضحك عليها وعلى چنونها
بقلمي بسمله بدوي.
سليم بجراءه وهمس ف ودن نور .... احم احم العيال هيبقوا مع مين يااجدعااان ليلتااا حمرااا النهارده يانوري
نور شهقت بكسوف ولكزته ف بطنه..... سلييم
سليم بعشق وهيام.... قلبه وروحه ودنيته كلهااا وثواني وكانت محموله على زراعيه القويتان.... استعنى على بالشقا بالله وطلع بيها تحت ضحك الجميع ودعواتهم بالسعاده لهم
نور بدلال.... سولي
سليم بعشق... قلبه
نور والدموع الفرحه تنهر على وجنتيها وتمسك بوجهه برقه..... اخيرا بقينا مع بعض وهزمناهم
سليم اخد نفس طويل والسعاده مرسومه على وجهه.... بحبك اوي يانوري وعمري ماحبيت و لا هحبهم غيرك...
نور شددت من احتضانه ليها... وانا بعشقك يا قلب نورك.. لتسقط دموعها فرحا وسعادة وليس الما وحزنا كما اعتاادت لا واخيرا ابتسمت لها الحياه وعوضها الله على صبرها .. وظلت تشتكر الله على هذا السليم الذي عوضها وكان لها ونعم الزوج رغم كل تلك المشاكل التى واجهوها الا انه لم يتخلى عنها وواجه بصدر رحب.. ابتسمت عندما شعرت بيده الدافئه تمسح دموعها بحنان بالغ ويهم لتقبلها لتترك نفسها له وهي مطمئنه دون خوف .. اهم شئ انها بجانبه تشعر بحنانه.. شعرت برضا وسعاده وهي تسمع تلك الكلمات التي ترضيها وتشعرها بانها اجمل واهم امرأه على هذا الكوكب.. همست برقه وهي تبادله ما يفعله..... بحبك وهفضل احبك لاخر نفس فيها ياعوضي من الدنيا وانشاء الله ف الاخره يا قلبي
ثم اكمل ما بفعله ليثبت لها ان عشقه الجامح لها يزداد يوما بعد يوم...
تمت