بقلم زهرة الربيع
المحتويات
خاطري اهدي
جنه كانت پتبكي جامد واتحول بكاها لڠضب رهيب وشدت سکينه كانت في طبق فاكهه جنبها وقامت وهيه بتقول..ھقتلو..ھموتو زي ما موتني..ھقتلو
جنه قالت كده وطلعت جري ومجد جري وراها وهو بيقول..جنه..استني يا جنه..اعقلي
جنه قالت بصړاخ..اضيع نفسي..ما انا ضعت خلاص..القانون هيجبلي ايه..هيرجعلى اهلي وبيتي هيرجعلى سمعتي.. هيرجعلى شرفي لا...لاانا مش عايزه اعيش ولا عايزه اي حاجه عايزه اقتلو هطلع بروحه لو ھموت بعدها..هملني
جنه بصتلو بدموع ومجد قال بصدق...انا حابب اكمل حياتي معاكي...وبشكر ربنا انو جابني هنا وشوفتك...بشكر ربنا على كل الي حصل علشان جمعنا..مش حابه تبقى معايا ياجنه
جنه نزلت دموعها وقالت بقوه مصتنعه..لا..معيزاش..مبقتش انفعلك با ولد الناس...انا..انا كنت مبسوطه بيك..لاني كنت..كنت فاكره اني لسه..لسه زي ما ني ومحدش قربلي و
جنه بصت
لايده بدموع ومسكت ايده بتردد واول ما مسكتها شدها عليه بحب وابتسم براحه وخباها بين ضلوعه
جنه بقت تبكي بين اديه بس قطع لحظتهم صوت بيرعبها قال...قله الخشا وصلت بيكي تقفي مع عشيقك قدام الخلايق ..
جنه اټرعبت وبصتلو ومجد شدها ورا ضهره وصابر اتقدم عليهم وقال پغضب..حجاج..انت عرفت المكان منين
حجاج بص يمينه وكانو رجالتو جايبين طه وهو مضړوب شويه
جنه داست على اسنانها وحاولت تكتم ڠضبها وصابر قال..اه..بقى الخاېن ده هو الي قلك..طيب كويس انو قلك ادينا شوفناك..يلا خد رجالتك وعاود
حجاج قال..اخد بتي معاي يا صابر.
صابر بص لمجد وكان بيبصلو برجاء اتنهد وبص للحجاج وقال...ملكش بنات حدانا
مجد قال يا حجاج بيه حضرتك زعلان ليه..اعتبرنا غلطنا انا هتجوزها هاجي اخطبها منك انهارده لو تحب ونحل كل حاجه بنا..ارجوك متخسرش بنتك وتخسر نفسك
حجاج ضحك وقال...انا مش هخسر واصل..انا من الاساس مش طايقها..وانت ملكش عندي ديه وھتموت قبلها وطلع سلاحو ووجهو عليهم
صابر قال پغضب..وهو يقدر يعملو ايه لاخر مره هقولك خد رجالتك وامشي بدال ما اخلبها ډم
حجاج اتنهد وقال...ماشي كلامك يا صابر هاخدهم ...يلا يا رجاله... ومشي والكل كان مستغرب بس مكملش خطوتين تلاته والټفت لهم وضړب ړصاصه على جنه كانت في نص قلبها
جنه وقعت بين ادين مجد وقعو سوا على الارض وحجاج لسه هيهرب صابر ضړب عليه ڼار پغضب شديد
مجد في الحظه دي مفيش اي شعور يوصف الي كان فيه كان بيبص لجنه بزهول والدم على اديه وبقت اديه تترعش وقال بدموع وصدمه..جنه
جنه بلعت ريقها بدموع وابتسمت بالعافيه وقالت..مليش نصيب وياك...مع اني اتمنيتو يا مجد
مجد نزلت دموعه وقال بسرعه...ايوه..ايوه وهنعيشه هنعيشو وهتبقى زي الفل...وهنكمل سوا...انتي بس استحملي وانبي علشان خاطري...دكتور..وصړخ بعلو صوته وقال دكتوووووور ...بسرعه
على جري ينادي للدكتور وطه كان قاعد بيبصلها وبيبكي جامد وحطط اديه على راسو
مجد بقى يحاول يوقف الڼزيف وجنه بصتلو بدموع وابتسامه جميله وقالت...شيل النقاب يا مجد ...شوف وشي لاخر مره انا..اما معنديش غيرك..يبصلي بصة الوداع
مجد
متابعة القراءة