رواية جديدة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز


عن اي راجل تاني غير حبيبي وبس 
نظر لها كريم بحب 
كانت تصلي وفي كل سجده كانت تبكي بشده علي ما ارتكبته في حق نفسها فالحقد والانانيه لا يؤذوا غير صاحبهم بعد ان انهت صلاتها جلست تبكي وتناجي ربها ثم وضعت يدها علي بطنها تتحسس ذلك الطفل الذي نبت من الحړام ولكن كل ماحدث لها نتيجه اخطائها فهي من رخصت بنفسها وماذا سيكون ثمن السلعه الرخيصه سوا البيع بالرخيص بدأت تمسح دموعهاا ولكن عادت تبكي مره اخري عندما سمعت صوت ضحكات امها وزوجهاا ومايقولون من كلمات كانت تود ان تذهب لها وتقول فكري بي للحظه انسي نفسك التي دائما لا تفكري سوا بهاا اين انا من حياتك تلك ولكن لا حياة لمن تنادي نهضت من مكانها ثم امسكت بهاتفها ولكن كان الرد المعتاد الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا

وافقت مي علي عمر كان عمر في غايه السعاده بتلك الخبر ولكن قرروا ان لا يحدث اي اتفاق الي ان يأتي اخها محمد ولكن عندما علم محمد وعرف اسم العريس رحب بشده واتفق مع والدته ان تفعل الخطوبه وكتب الكتاب بعد ان اقتنع بوجهه نظرصديقه الي ان ينزل من سافره بعد أربع أشهر لكي يتم الزواج بعد ان تنهي هي ايضا اخر سنه لهاا 
عمر بسعاده تصدقي الدنيا ديه صغيره اووي يعني في الاخر نتجمع انا ومحمد بعد ما تفرقنا من خمس سنين ونبقي نسايب
مي بخجل و تخفض رأسها دون ان تتحدث
عمرمي بصيلي طيب علي فكره انا لسا كاتب كتب الكتاب 
عمر طب انا هفضل اكلم نفسي كده كتيير
وبعد صمت طويل منها 
مي انا رايحه اشوف ماما بتعمل ايه
عمر بضحك علي منظرها وهي تتهرب منه روحي يامي ربنا يصبرني عليكي
ذهبت سريعا من امامه ودقات قلبها تتسارع من الخجل الشديد
فكل شئ قد تم سريعاا واصبحت زوجته في اقل من شهر
فرح برضوه لسا ياياسمين مش عايزه تعتبريني اختك ياحببتي مالك قوليلي
ياسمين پبكاء كل الناس اتخلت عني يافرح وبعده عني حتي صحابي الي كنت فاكراهم بيحبوني بعدوا عني عشان مبقتش ياسمين الي تناسبهم والي كانت مقضياها معاهم حتي ماما بقيت مع جوزها وانا مش فارقه معاهاا ونسيتني 
حاسه اني وحيده وتايهه ثم بدأت ټنهار انا جربت احساسك يافرح احساس صعب لما تبقي وحيده ومحدش معاكي ولا واقف جنبك 
فرح بحزن علي حالها لا ياحببتي انتي مش وحيده انتي معاكي الاكبر من الكل معاكي ربنا وكفي بالله وكيلاا 
ياسمين پبكاء تفتكري ربنا هيسامح واحده زي عاملت كل حاجه تغضبه وكمان زانيه
فرح پصدمه انتي بتقولي ايه ياياسمين
ياسمين پبكاء انا حامل يافرح وفي الشهر تاني
فرح پصدمه طب وابوه مين ياياسمين 
ياسمين سافر وسبني يافرح 
فرح انتوا كنتوا متجوزين عرفي
نظرت لها ياسمين بأنكسار ثم خفضت رأسها
انت جيت امتي يابني وايه الدخانه ديه حرام عليك الواحد مش قادر يتنفس افتح الشبابيك
شادي وهو يمسك في احد ايديه سېجاره والاخر كأس سيبني في حالي يامعتز مش نقصاك 
معتز انت رجعت من السفر بعد ۏفاة والدك انيل من الاول
نظر لها شادي دون ان يتحدث
معتز هي والدتك هتفضل عايشه هناك مش المفروض ترجع وتستقر هناا وازاي تسيبها لوحدهاا بعد الصدمه ديه
شادي بتسأل علي مدام سلوي ولوحدها وكمان صډمه لاء ضحكتني بس تصدق انا في الاول كنت فاكر مۏت الراجل الي هو جوزها وابوياا فارق معاها ثم بدء يتذكر بحزن 
بعد انا مرت ثلاث ايام
العزاء
كانت تجلس امرأه في كامل زينتها وهيأتها من ينظر لها لا يري امرأه قد ټوفي زوجها من ثلاث ايام فقط 
شادي انا راجع مصر ويااريت حضرتك ترجعي معايا
سلوي لاء ياحبيبي ارجع انت انا هفضل هنا عشان انا وعمك سامح هنتجوز بعد ما العده تخلص
شادي بأحتقار بتفكري تتجوزي ولسا جوزك مبقلهوش ثلاه ايام مېت
سلوي يعني اموت نفسي يعني ثم نظرت الي حسنها وجمالهاا في احد المرايا التي امامهاانا لسا صغيره وعايزه اعيش حياتي 
شادي عمرك ما هتتغيري هتفضلي طول عمرك انانيه مبتهتميش ولا بتحبي غير نفسك انتي احقر ست شوفتها في حياتي وللاسف امي 
عاد بذاكرته وظل يشرب 
معتز كفايه كده حرام عليك 
شادي بضيق عايز ايه يامعتز 
معتز ياسمين حامل ياشادي
ظل ينظر له شادي لمده طويله وكأنه يبحث عن ردا وانا مالي ما تروح تشوف ابن مين ما ااكيد زي ماهي كانت بتنام في حضڼي كانت بتبقي ماغيري
معتزانا قولت اقول واخلص ضميري ياصاحبي يلا سلام
جلس علي اقرب مقعد ثم بدء في الشرب ثانيه 
في واحد كده شكله غريب عايز حضرتك
كريم مين يارندا
رندا بيقول أنه يعرف حضرتك وفي قرابه بينكم
كريم بتعجب قرابه طيب دخليه يارندا
كان يقف ينظر حوله علي المكان 
رمزي شكلها بدأت تلعب معاك ياواد يارمزي
رندا من خلفه أتفضل ادخل مستر كريم مستني حضرتك
نظر لها رمزي بتفحص شديد ثم التف ليدخل مممم حلوه بس مركبه وش خشب
جلست رندا علي مكتبهاا ثم رن هاتفها وكانت المتصله ماجده
ماجده ايوه يارندا عايزاكي في حاجه ضروري اوعي تتأخري 
كريم وبعد ان ترك بعض الاوراق التي كان ينظر اليها افندم قولت انك عاوزني
جلس رمزي ووضع رجلا علي رجل وقال بكل تفاخر أنا جوز الست الي طردت مراتك واخدت بيت ابوهاا ورميتها في الشارع
كريم بضيق من وقاحة تلك الرجل افندم عايز ايه يعني اظن ان مراتي علاقتها بمرات باباها اتقطعت من زمان
رمزي بكل تفاخر انا جاي ارجعلها حقها وبيتها
كريم مش فاهم
رمزي افهمك ياهندسه بقي البيت دلوقتي بتاعي وانا بصراحه لما عرفت كان بتاع مين من الاول قولت لازم كل حاجه ترجع لصحابها بس طبعا بالفلوس لا تفهم غلط وتفتكر اني هخدمك من غير مقابل هاا قولت ايه ولا اروح لحد غيرك
شكل في حاجه تفرح وبتقول هنخلص منها قريب
ماجده بابتسامه واسعه وهي تضع فنجان قهوتها قريب جدا
رندا طب ازاي 
ماجده هي الي رسمت الخطه بنفسها واختارت مصيرها
فلاش باك!
لاء ياياسمين حرام عليكي الي عايزه تعمليه ده ازاي تفكري تقتلي روح بريئه 
ياسمين پبكاء مافيش قدامي غير الحل ده يافرح لا الا هعيش طول عمري مفضوحه وهفضح ابني معاياا 
فرح بس احنا ممكن نروح لباباه ان شالله يتجوزك لمده وتطلقه بس الولد يتكتب بأسمه واسمك 
ياسمين پبكاء روحتله يافرح وطردني وقالي شوفي مين ابوه
فرح يبقي خلاص انا هقول لكريم وهو يتصرف معاه 
ياسمين پبكاء لا يافرح ابوس ايدك اوعي تفضحيني قدام حد متخلنيش اندم اني حكتلك
فرح طب خلاص انا هروحله واتكلم معاه يمكن يكون عنده ضمير وانتي هتيجي معاياا
نظرت لها ياسمين پبكاء ولم تتحدث
كانوا يتحدثون ولا يعلمون ان خلف ذلك الباب يوجد من يتلصص عليهم ويسمع حديثهم 
رندا بأبتسامه خبيثه اخيرا هنخلص منهاا
ماجده بشړ وللأبد بعد ما يرميها في الشارع الي كان المفروض مكانها من زمان
نظرت كل منهن لبعض وكل منهما يحمل الشړ في داخله اتجاه
تلك المسكينه 
لاء ياكريم اقطع عقد البيع ده انا مش عايزه حاجه هي صح رمتني في الشارع بس انا مش هعمل كده واخد حقي بنفس طريقتها 
كريم بحب العقد معاكي اه يافرح والبيت بتاعك انتي وانتي حره اتصرفي زي ما انتي عايزه
نظرت له فرح بحب اسفه ياكريم مش هقدر انا جربت الاحساس ده وعمري ما اقدر اعمله في حد 
كريم انا اشتريته عشانك بس انتي حره زي ماقولتلك
نظرت له فرح بحب وتشبثت بيه بقوه كأنها تخاف ان تفقده 
وقفت امام امها وزوجها ظلت تنظر اليهم لمده طويله ثم رفعت يدها بتلك الورقه واعطتها لامها
كريمه وهي تفتح الورقه وتنظر اليها ايه ده يا وقبل ان تكمل جمتلها وقعت عينيها علي عقد البيع ظلت صامته لوقت شديد ثم نظرت الي رمزي پغضب وقالت بيعت البيت يارمزي بعته لمين انطق
ياسمين ببرود شوفي اسم المشتري كويس وانتي تعرفي يا كريمه هانم
نظرت كريمه علي الاسم ايعقل ان تكون هي نعم فهي فرح جلست كريمه پصدمه وظلت تنظر علي الاسم 
ياسمين داين تدان زي ما انتي طردتيها لفت الايام وجيه دورها عشان تتطردك بس للاسف مرضتلكيش نفس الكاس ولا دوقتك كسرت النفس وانتي بترميها في الشارع فاكره ولا افكرك مكنش عندك رحمه حتي لو ذره طردتيها من بيت ابوها اللي مالهاش مكان غيره مع انك كنتي معيشاها زي الخدامه عندك ليكي ولبنتك بس جيه الدور علينا عشان نبقي احنا الخدامين شوفتي بقي الدنيا دواره ازاي 
كانت كريمه تسمع كلام ابنتها وهي تستعيد كل شئ فعلته مع تلك اليتيمه ثم نظرت لابنتها وزوجها الذي كان يقف والابتسامه تعلو وجهه 
رمزي بشماته كويس ان بنتك كشفت كل حاجه دلوقتي علي المكشوف اصل بصراحه الواحد اتخنق منك وعايز يروح لعروسته الجديده يلا بقي ياكوكو وقتك خلص ياماما تصدقي ماما فعلاااا اه نسيت انتي طالق 
ذهب رمزي وهو يبتسم بشده فقد حصل علي مايريد
ياسمين وهي تنظر لامها التي لا تتكلم كانت تريد ان تلقي عليها صاعقه حملها ولكن لن تستحمل هذا الخبر ايضا فضلت الصمت الي ان يحين الوقت
ظلت واقفه امام تلك البنايه لبعض الوقت تنتظر قدوم ياسمين 
فرح بقلق اتخرتي كده ليه ياياسمين 
البواب انتي مستنيه حد يابنتي اصل في واحده بنت في سنك كده جات قبلك وطلعت بس قالتلي لو واحده اسمها فرح جات خليها تطلع شقها اثنين وعشرون انا هستناها فوق
فرح كده ياياسمين مش قولت نطلع سوا مسكت هاتفها واتصلت بها ولكن الهاتف كان مغلقا
كانت تصعد پخوف الي ان وصلت لتلك الشقه تفاجأت بأن الباب مقارباا رنت الجرس ثم الټفت لكي ترحل 
ولكن فجأه وجدت من يسحب يدها ويدخلها تلك الشقه
شادي بسخريه جيتيلي ياحلوه برجليكي كنتي فاكره هسيبك ومش هعرف أجيبك لاا يافرح هانم ما انا لازم اخد حقي منك اشمعنا هو 
فرح پصدمه وهي لا تنظر له بدموع الي ان سقطت مغشيه عليها
راندا بضحك كفايه عليك كده بقي ايدك بقي معايا ندخلها الاوضه عشان نكمل خطتنا 
كان يجري بسيارته مثل المچنون الي ان وصل لتلك البناية وعندما وصل الي باب الشقه وجد الباب شبه مفتوح ظل ينظر حوله لم يجد شئ ثم تفاجئ بحقيبتها بدأت تستيقظ نظرت حولها و الي ملابسهاا المفتوحه بدأت تغلقها وترتدي حجابهاا ثم نظرت حولها وجدته يقف
وينظر لها نظرات كلها اتهام
ويصفعها 
كريم عايزه تقولي ايه ياهانم فعلا الشارع مابيجيبش غير الزباله مش عارف انا اتخدعت فيكي ازاي للاسف كنت مغفل 
فرح پبكاء والله ياكريم ماعرفه ايه
 

تم نسخ الرابط