حورية أخذت بيدي
المحتويات
كدا تسيبنا وتمشي
حياة بتبصله بغيظ وف سرها لك يا الله هادا الأجدب تانى ما راح نخلص منه
عمرو بتقولى حاجة يا اسمك ايه
حياة ما عمقول شي هى أنا ما اتكلمت
عمرو بيجيله تليفون وبيخرج وواحد من الرجالة بيربط حياة جنب تيم
تيم انتى اللى جابك هنا انتى مجنونه
حياة انا مچنونة والله الحق عليا اجيت بساعدك متل ما ساعدتنى انت من قبل هاديك المرة الماضيه
حياة شو نتنفخ الشعب المصري ف التفاهة معندوش ياما ارحمينى هيجنن البت
تيم لا متاخديش ف بالك اقعدى واسكتى
flash_back
حياة كانت قاعدة ف اوضتها وجتلها مسدج بصورة لتيم وهو بالشكل دا ومكتوب معاها لو مش عايزاه ېموت تعالى
العنوان دا
حياة لما شافته ف الوضع دا قلبها ۏجعها وهى نفسها مش عارفه ليه فقررت أنها تساعده بس كانت عارفه انها مش هتعرف تتصرف لوحدها وفعلا طلبت من حد يساعدها
back
وشها ويقول بس بصراحه تستاهل والله
ف الماضى من سنين
عاااايا عمرو عمرو تعالى الحقنى
مالك ياقلب عمرو فيه ايه بس
خدت عروستى انت جبتها ليا صح
اه يا قلبي صح استنى بس نغم دى مش لعبتك دى
بتاعت حياة يلا هاتيهاهاتى
نغم لأ لأ هى بتاعتى
عمرو لأ مش بتاعتك اسمعى الكلام يا نغم
فيه ايه يا نغم بتعيطى ليه بتشاور على عمرو
سيرين فيه ايه يا عمروا اخواتك مالهم وليه بيعيطوا
عمرو يا ماما انتى بتدلعى نغم وكدا مش هينفع
سيرين يا سلام بقا اللى بتدلع نغم
ولا انت اللى بتحب حياة اكتر كام مرة يا عمرو اقولك متفرقش
بينهم
عمرو يا ماما افرق بينهم ايه بس انتى عارفه انى بحبهم الاتنين بس حياة هى قلبي اصلا
عمرو يوووه يا ماما بقا انتى لسه فاكرة
سيرين خد بالك يا عمرو أنهم بيكبروا هما مش هيفضلوا صغيرين فبلاش تميز ف حبك ليهم يا حبيبي عشان كدا
هيكرهوا بعض من غيرتهم عليك
عمرو حاضر يا ماما انتى تؤمرى يا قلبي
بيفوق عمرو من تفكيره على صوت حياة وهى بتتألم من الخبطة وهو بيحس بأنينها
حياة پخوف ورعشة اسمى اسمى حياة
عمرو وهو بيخبط ايده ف الحيطة لأ لأ مستحيل
تيم بيقدر أنه يفك نفسه وبيقوم ويهجم على عمرو
الكل ف البيت متوتر ومحدش عارف حياة فين ولا حصلها ايه وشويه وبيرن الجرس وبيتفتح الباب يلاقوا هايدى وأبوها جايين ينيلوا ايه دول مش وقتهم خالص
صلوا على من أشرق الكون بنوره
البارت_الثالث_عشر
الكل كان متوتر لغياب حياة ومحدش عارف هى فين ولا ايه اللى حصلها وف وسط كل القلق والخۏف دا يرن جرس الباب ويتفتح تدخل هايدى ومعاها والدها سليم ان الدسوقي
الكل مستغرب ومش فاهم هما هنا ليه
وعايزين ايه والغريب هو
ان عبدالله استقبلهم ورحب بيهم وبعد ما قعدوا ف مكان للضيوف يسبهم عبدالله ويرجع للكل يفهمهم
flash_back
بيقفل سليم ان مع عبدالله التليفون بعد ما كلمه وبيدأ يتكلم مع هايدى
سليم ان كان لازمته ايه يا هايدى اللى خلتينى اعمله دا مهو كدا كدا سليم جه هنا وطلب ايدك عايزه ايه تانى كفايه بقا
هايدى لا يا بابا مش كفايه انا لازم اكون قريبه من سليم قبل ما يفوق ويستوعب اللى حصل وبعدين انا متأكدة أن عماد مش هيستسلم وهيحاول تانى بس لما هكون معاهم
ف الفيلا هناك هعرف اسيطر على سليم وأكسبه
back
نرمين مين دول يا عبدالله وجايين ليه
عبداللهدى خطيبه ابنك اللى قرأ فتحتها
من غير حتى ما يفكر يقولنا أو ياخد رأينا
نرمين خطبيته ازاى يعنى وامتى حصل
عبدالله مش وقته ابقى اسألى سيادة
البشمهندس بعدين المهم دلوقتي تجهزوا
لهم مكان عشان هيفضلوا معانا هنا كام
يوم لأن حصل لهم ظروف ومش هينفع
يفضلوا ف بيتهم
نرمين بقلة حيلة حاضر اللى تشوفهم
نغم كانت خلاص جابت اخرها وهنتهار وعشان محدش يلاحظ ضعفها طلعت أوضتها وقفلت على نفسها وبتعيط
سليم كان واقف مكانه بيسمع وبس ومقالش ولا كلمة بمجرد ما نغم طلعت دخل عند هايدى وأبوها شدها من ايديها وخرج
وبدأ يتكلم معاها
سليم پغضب انتى ايه اللى جابك هنا انتى مچنونة
هايدى سليم سيب ايدى بتوجعنى هو انا عملت ايه
سليم هايدى مش عايز استعباط ردى على سؤالى
هايدى كل الحكاية يا سليم أن البيت عندنا كله بقا مايه بابا هو اللى كلم عمى عبدالله من غير ما اعرف وقال إنا بقينا أهل وهو اللى قاله يجى واتفجأت ببابا جايبنا هنا من غير ومكنت أعرف غير من شويه بس وبتبدأ تبكى ولو عايزنا نمشي أهو هدخل أقول لبابا ونمشي يا سليم بيه وتتحرك خطوة
سليم خلاص يا هايدى ا اسف مكنتش أعرف الكلام دا واستغربت لأنى مكنتش عامل حسابي أقولهم على
ارتبطنا دلوقتي
هايدى بخبث
كدا كدا كانوا هيعرفوا يا سولى خلاص بقا متزعلش
سلي ويدخل وهى بغرور بتبتسم
بيطلع سليم عند نغم وبيكون الباب مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
سليم نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
سليم لأ يا نغم أنا مش ابن عمك انا جوزك انتى مراتى وبحبك ومستحيل اتخلى عنك موضوع انى أطلقك دا لا يمكن يحصل انتى روحى ومحدش بيقدر يعيش من غير روحه أنا بحبك ومش
هطلقك ومش هتسبينى وبعدها
يسببها ويخرج
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل
ڠصب عنها شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب
سيرين قاعدة بتفكر ف بناتها ولعبة القدر معاهم وهى واقفه عاجزة مش عارفه تساعد حد فيهم وبيقطع تفكيرها رنه فون
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة
حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه
عند عمرو وتيم____________________________________
عمرو بعد ما شاف العلامة اللى على دراع حياة وهو بيهاجم ها وبعدها سألها عن اسمها وقالت حياة بدأت ذكريات الماضى تهاجم تفكيره ومعرش يسيطر على نفسه وف الوقت دا كان تيم قدر يفك نفسه وقام ھجم على عمرو وپعنف ضربه وقعه على الأرض والټفت للباقى اللى ھجموه وبسبب عددهم وهو كان لوحده مقدرش عليهم ومسكوه
عمرو لسه سرحان ومش عارف يطلع من اللى هو فيه ويكلم نفسه لأ مستحيل تكون هى حياة ماټت من سنين ونغم كمان بس امال دى مين وازاى العلامة دى موجودة ف نفس المكان وبنفس الطريقة وكمان اسمها حياة بس لأ لأ مستحيل حياة ماټت وانا لازم أفوق وبيرجع يتمالك نفسه
بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه
قدامه
عمرو پصدمة ومش عارف يستوعب أمى أمى انتى هنا ازاى لأ مستحيل
عمرو أمى أمى اسمعينى ويمسك ايدها
سيرين پغضب ابعد عنى أنا مش أمك انت مچرم انت لا يمكن تكون عمرو اللى ربيته وحبيته انت شيطان وشويه ويدخل
البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة
ف الفيلا
نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى بتحاول نغم تكون هادئة
هايدى بدلع إزيك يا نغم عامله ايه
نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى كويسه الحمد لله
هايدى اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها
بتنزل نغم وبتسأل مرات عمها على مامتها واللى بتقولها أنها متعرفش بس واحد من الحراس اللى برا قال إنه شافها وهى خارجه من شوية بيزيد تتوتر نغم وخۏفها وحركة هايدى ف الفيلا بتتعبلها أعصابها وعشان كدا بتستأذن من نرمين تطلب انها تروح شقتها وفعلا بتسمحلها وبتروح نغم شقتها وتفضل على تواصل مع نرمين عشان لو عرفت حاجه عن مامتها وعن حياة
ف الشركة
عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند
حياة ويقولهم
الدكتور أنا أسف احنا عملنا كل اللى تقدر عليه بس هى اللى حصلها كان
فوق اكتمالها والھجوم عليها سبب لها صدمة عصبية قوية خلتها فى صډمه قويه وخاېفة من كل اللى حواليها وانا شايف انها لازم تفضل ف المستشفى كام يوم تهدى
بتبدأ تبكى وتيم بيحاول يهديها وبعدها بيدخلوا يشوفهوها ويتكون نايمة بتطمن سيرين عليها وبعدين بتخرج تتكلم ف الفون وتيم
اه أقولكم مين تيمتيم دا شاب جنتل كدا عنده 25 سنة بس ظروفه كانت صعبة اوى من وهو طفل والده توفى وهو صغير اوى وبدأ هو يشتغل عشان مامته بس هى كمان ماټت وهو عنده سنة وبعدها عاش مع عمه لحد ما كبر شوية بس بسبب المعاملة من عمه ومراته وولاده سابهم ومشى ومن وقتها وهو شغال مع عمرو بس لما شاف حياة
فكرته بأغلى شخص عنده واللى هو بمثابة نقطة ضعفه اللى
عمرو كان يهدده بيها عشان يشتغل معاه والشخص دا نفسه اللى راحله ف اليوم اللى وصل فيه حياة
للفيلا ودا السبب اللى خلى تيم يقبل أنه يدخل عند حياة
تيم يحاول يهديها مټخافيش يا حياة انا جنبك مټخافيش محدش وبتبدأ تهدى حياة وتنام تانى
عمرو اتحبس أربع أيام على ذمة التحقيق لحد ما تفوق حياة ويستجوبوها عمرو سرحان وبيفتكر سيرين اللى هى خالته مش أمه بس هو ميعرفش غيرها ولا كان ليه حد ف الدنيا غيرها لانه أمه ماټت وهى بتولده وخالته هى اللى أخدته بين أيدها وهو لسه عمره ساعات وكانت احن حد عليه لأنه أبوه كمان ماټ بعد أمه بشهور وسيرين هى اللى ربته واهتمت بيه ولما اتجوزت كان هو عنده حوالى 14سنه وكان بيحب حياة ونغم وطول الوقت مقتنع أنهم اخواته وان سيرين
متابعة القراءة