نبض قلبي لاجلك

موقع أيام نيوز


وبتعاملني بحنيه واني زي الهبله صدجت انك اتغيرت وانت كنت بتلعب عليا علشان تديني الجلم ده ...لكن واللي خلج الخلج ما بقاش سميه ان مخاليتك تسيبها وتطلقها وترجع لي مذلول زي الكلب علشان ارضي بيك.....
استمعت الي صوت بكاء خاڤت من خلفها سارت حتي وصلن الي مصدر الصوت حتي وجدت بدور الخادمه تبكي بحرقه!!!!
سميه بحنق مالك يا بت يا بدور پتبكي ليه عاد كانت نجصاكي اياك

وقفت بدور سريعا وهي تمسح دموعها وقالت بيكاء مفيش حاچه يا ست سميه اني زينه..
سميه بشك وهي تتفحصها بنظراتها اومال پتبكي ليه..
حانت نظره من بدور الي عاصم والسوار المبتسمين بسعاده وازدادت شهقاتها مما جعل سميه تقطب جبينها باستغراب وسرعان ما طالعتها باندهاش وسالتها بخبث انتي پتبكي علشان عاصم اتچوز ولا ايه.
بدور وقد شعرت ان امرها انكشف فقالت بتلعثم اانا ... ااصل ..
وانا هزعل ليه ربنا يهنيه...
سميه بخبث اكبر وهي تحاوط كتفها وتربط عليه لاه الدموع دي دموع عشج انتي عاشجه عاصم وعلشان اكده پتبكي جوليلي الحجيجه ومټخافيش مني...
انخرطت بدور في بكاء مرير فهي مراهقه صغيره تبلع ١٩ عاما وعاصم بالنبسبه لها البطل المغوار الذي سيخطفها علي الحصان الابيض. يعني لو جولت الحجيجه مش هتجولي للحاجه دهب!!!
نفت سميه براسها لتحثها علي الافصاح بما تخفيه !!
بدور پبكاء ايوه بحبه من يوم ما وعيت ع الدنيا هو الوحيد اللي بيعاملني زين ده حتي مره جالي انت جميله جوي يا بدور...
وكنت بحلم باليوم اللي هكون ليه لحد ما چت الحيه دي واخدته مني منها لله....
ثم لطمت علي خدها بقوه عندما تذكرت ان من تتحدث معها زوجته السابقه والتي يعلم الجميع برغبتها في العوده اليه بكل السبل...
بدور بارتباك اني اسفه يا ست سميه والله ما اجصد اني اضايجك
علشان يعني .. انتي كنتي يعني....
قاطعتها سميه وهي تبتسم بسخرية وخبث علي سذاجتها وهي تقول عارفه عاوزه تجولي ايه زين .. بس انا خلاص نسيت عاصم من زمان اني عارفه انه مش رايدني وخلاص ربنا يسهل له
ثم اضافت بمكر بس انتي صعبتي عليا جوي وعاوزه اساعدك يمكن ربنا يكون بيحبك وعاصم يكون من نصيبك....
تنبهت حواس بدور وسالتها بلهفه صوح حديتك ده يا ست سميه انتي ممكن تساعديني ان سي عاصم يحبني...
اومات لها سميه وهي تسخر منها طبعا بس انتي تسمعي كلامي كويس وتنفذيه بالحرف الواحد ... واخذت تقص عليها ما تريدها ان تفعله مستغله صغر سنها وقله خبرتها لتحقيق اهدافها الشيطانيه....!!!!
انتهي الفرح وودعوا جميعهم عاليا بالدموع ورحلت برفقه زوجها الي مطار قنا ومنه الي اسوان لقضاء يومين عسل علي احدي سفن عاصم السياحيه قبل سفرهم الي خارج مصر حيث عمله وايضا رحلت عائله العريس ولم يبقي سوي عائلتي ابوهيبه والناجي....
تقدم زاهر من عاصم وهو مطأطأ راسه في احراج وهو يهنيه بزواجه الف مبروك يا واد عمي ربنا يجعلها جوازه الهنا والعمر كله... ثم بارك لسوار وهو لا ينظر اليها الف مبروك يا مره اخوي ربنا يسعدكم ....ثم رحل سريعا دون ان يستمع لردها عليه..
سألت سوار عاصم باستغراب ده ماله ده بيجري كده ليه وبعدين ايه اللي في وشه ده....
عاصم بالامبالاه ما تشغليش بالك بيه ركزي معايا انا
وبس....
اقترب منهم عدي عاصم بقوه وهو يربط علي ظهره بقوه
عدي الف مبروك يا صاحبي ربنا يتمم لك علي خير يا رب ..ثم نظر الي سوار وهنئها الف مبروك يا سوار خالي بالك من عاصم
عليكي ده انتي روحي في حد يوصي نفسه علي روحه.....
خجلت سوار منه بينما عدي قال بمزاح هي وصلت لكده لا يا عم انا هطلع انام تصبحوا علي خير....
تركهم عدي وصعد الي غرفته بينما عاصم سار بها حتي جلسوا سويا علي الارجوحه التي كانت مخصصه لجلوس العرسان في الحديقه....
سوار بسعاده انا مش مصدقه نفسي حاسه اني بحلم معقول يا عاصم اتجوزنا خلاص ومش هتبعد عني تاني....
كف يدها وقال بحب جارف عمر ما حاجه هتفرقنا عن بعض ابدا يا سوار... انا مش هسمح لاي حاجه انها تبعدني عنك....
سوار باستفهام اومال اللي حصل منك امبارح وانهارده الصبح ده كان لازمته ايه...
تنهد عاصم بضيقعلشان انتي ما سمعتيش كلامي يا سوار لما قلت لك ما ترقصيش وما تقلاعيش العبايه وانتي ما سمعتيش كلامي واخرتها خارجه من اوضتك بقميص النوم !!!
سوار

باستغراب وانت عرفت منين اني رقصت وقلعت العبايه
زفرعاصم بحنق كنت جاي اطلع اوضتي من الباب اللي ورا لقيت سميه ماسكه موبايلها ومشغله فيديو رقص ليكي ولما ساالتها قالت انها كانت عاوزه تفرجه لزاهر اخوها علشان البيه معجب بيكي وعاوز يتجوزك....
شهقت سوار مندهشه يا بنت الايه علشان كده هي اللي شدتني من ايدي واصرت ان انا ارقص وهي كمان اللي وقعت العبايه من علي كتفي!!!!! ثم اضافت بتوجس هو انت اللي عملت كده في زاهر ابن عمك....
عاصم بغيظ وقد تاكد ان سميه تعمدت فعل ذلك مما زاد من كرهه ليها اكثر وقال پغضب واعمل اكتر من كده ده انا كنت هموته في ايديا لولا الغفير كان زماني قټلته بايديا دول....
ثم انهي النقاش خلاص قفلي علي الموضوع ده علشان دمي پيتحرق منه ...
كل اللي عاوزه منك انك ما تشغليش نفسك بحاجه غير اننا اخيرا بقينا مع بعض ودماغك الحلوه دي مش عاوزها تفكر غير في بينا وفي فرحنا اللي كمان اسبوعين...
فرحنا!!!!
قصدك يعني اننا هنعمل فرح!!!!
عاصم بابتسامه عاشقه اه هنعمل فرح مالك مستغربه ليه..
تنهدت سوار وتحدثت بتعقل عاصم حبيبي افهمني انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف وضعي ازاي يعني عاوزني اعمل فرح وولادي جنبي وخصوصا انك شخصيه معروفه في البلد والناس مش هتبطل كلام علينا.....
عاصم بحزم هنعمل فرح ومش عاوز نقاش انا عاوز الدنيا كلها تعرف انك مراتي وولادك ولادي واللي عاوز يتكلم هو حر وكده كده الناس مش هتبطل كلام....
سوار باستنكار بس اسبوعين قليل اوي يا عاصم مش هلحق اجهز نفسي...
يا حبيبتي انا عامل حساب كل حاجه البيت العفش الجديد هيوصل كمان اسبوع او عشر ايام وفستان الفرح والبدله قربوا يوصلوا من باريس وبافي هدومك هتوصل اخر الاسبوع ... عاوزه ايه تاني..
نظرت له ببلاهه وكانه براسين وقالت انت خططت ونفذت كل ده امتي وعرفت مقاساتي منين وبيت ايه اللي بتغير غفشه !!!!!
ضحك عاصم علي تعييرات وجهها اولا عفش البيت بفيره علشان انتي بتحبي الاستيل مش المودرن علشان كده غيرته...
اما بقي بالنسبه للمقاسات !!! قالها وهو هينظر الي مفاتنها بوقاحه جوزك خبره في المواضيع دي...
اخفت وجهها في ذراعه وقالت بخجل بطل قله ادب يا عاصم ..
قولي يجد عرفت ازاي....
فاكره لما جبت مصممه ازياء في الشركه علشان تعمل لكم يونيفرم مخصوص علشان خاطر لبسك اللي كان هيجيب لي جلطه...
مكانش علشان خاطر لبس الشغل كان علشان فستان الفرح والفستان اللي انتي لبساه دلوقتي...
وكمان خاليتها تنفذ موديلات مختلفه لكل المناسبات ولبس للبيت وشويه قمصان نوم ايه حكايه علي ذوقي ...يعني انتي كل اللي مطلوب منك تنوري بيتنا وبس...
قالت بخجل يا سلام يعني انت اخترت كل حاجه علي ذوقك من غير حتي ما تاخد رأيي ولا تقولي...
زفر بحنق وقال معاكي حق تعالي نطلع فوق احسن علشان نبقي براحتنا اكتر...
قالها وهو يجذبها من يدها يدفعها للسير معه الي الداخل...
دلفوا الي الداخل وصعدوا الدرج حتي وصلوا للدور الاول حيث غرفه والديه ...
استوقفتهم الحاجه دهب وطلبت ان تتحدث مع عاصم علي انفراد..
عاصم اسبقيني انتي يا سوار هكلم الحاجه واحصلك..
خير يا ام عاصم عاوزه حاجه في حاجه حصلت...
الحاجه دهب خير يا ولدي ما تجلاجش.. انا يعني كنت عاوزه اجولك يعني...
عاصم خير يا ام عاصم متلجلجه ليه اكده قلقتيني...
الحاجه دهب مش متلجلجه بس يعني ..سوار مرتك
دلوجت ويعني بلاش يحصل حاچه بيناتكم خاليها بعد الفرح بلاش تضيع فرحه اليوم ده...
ضحك عاصم بصخب الله
يحظك يا ام عاصم بقي انتي سهرانه لخد دلوقتي ومستنياني علشان تقوليلي الكلمتين دول ...
وبعدين عاوزك تطمني
سوار مرتي وانا بحبها وحتي لو قربت منها مش هتنزل من نظري ولا هبطل اشتاق لها ..
زجرته الحاجه دهب اتحشم يا واد انت ناسي ان انا امك ولا ايه عيب الحديت ده...
ربنا يخاليكي ليا يا ام عاصم وحاضر هعمل اللي انتي عاوزاه...
ثم انصرف وصعد الي اعلي حيث غرفه سوار...!!!!!
طرق علي باب الغرقه ووضع يده علي المقبض لكي يفتحه حتي فوجيء بالباب مغلق بالمفتاح....
سوار افتحي الباب !!!!
ردت بابتسامه عابثه من خلف الباب لا مش هفتح روح نام في اوضتك....
قال بهمس وهو يجز علي اسنانه افتحي بقولك مش عاوز حد يسمع...
قالت بنفس الابتسامه لا انا هسمع كلام ماما الحاجه...
زفر بحنق نعم يا اختي هي قالت لك انتي كمان ... ماشي يا سوار خاليها تنفعك...
قالها وهو يغادر الي غرفته بخطوات غاضبه ..دلف الي حجرته وهو يشعر بالڠضب منها ومن والدته ..صفق

الباب خلفه بقوه وهو يتمتم بغيظ ثم دلف الي المرحاض لياخذ حمام بارد يعدي من غضبه....
بينما سوار كانت تضحك بصخب علي غضبه وهي تتوجه الي المرحاض لتاخذ حمام هي الاخري.....
....ابتسم بمكر وهويتوجه نحو شرفه غرفته !!!
في نفس الوقت خرجت سوار من الحمام وهي تجفف وشعرها صفتت خصلاتها ونثرت عطرها الآخاذ وتوجهت الي الفراش حتي تغفو.....
شهقت بفزع عندما وجدت باب الشرفه يفتح علي مصرعيه وعاصم يدلف الي داخل غرفتها 
سوار بفزع انت ازاي تدخل كده انت اټجننت...
ما ان اقترب منها حتي انتفضت سوار تهرب من براثنه بعد ان علمت بنوياه تجاهها ...تحركت سريعا تجري من امامه ولكنه كان اسرع منها 
احمرت خجلا وتوقفت عن الحركه وهو يسرع بخطواته نحو غرفته
قالت بهمس يا ساڤل يا قليل الاب!!!
سمعتك علي فكره...
ضيق عينيه وهو يحدثها بجديه بقي بتقفلي الباب بالمفتاح علشان مدخلش الاوضه عليكي وبعدين بتهربي مني ... ثم صړخ فيها بقوه افزعنها اثبتي وبطلي تتحركي احسن لك...
تعالي رنين هاتفه مما جعلها تفيق من غفوتها الورديه وهمست تناديه بصوت منخفض بينما هو مستمر فيما يفعله !!!
عاا عااصم ... التليفون ... تليفونك بيرن...
مش مهم دلوقتي ...وعاد لييكمل ما بدأه الا ان رنين الهاتف لم يتوقف مما جعلها تناديه بتوسل عاصم علشان خاطري شوف لا تكون حاجه مهمه...
اعتدل من عليها وهو يزفر بحنق وهو يتناول هاتفه ليجيب بينما هي عدلت ملابسها وابتعدت الي اخر الفراش وهي تكاد توت خجلا
حمم يجلي حنجرته المتحشرجه واجاب علي عدي ايوه يا زفت ده وقت تتصل فيه عاوز ابه..
عدي باستغراب مالك داخل فيا شمال كده ليه هو انا عملت حاجه
 

تم نسخ الرابط