عشق الاسياد
المحتويات
انا بقى اعمل ايه أقف اتفرج عليك وانت بتتزوج واخدمك يوم فرحك انتى عاوز تجنني صح انت تشوف ليك صرفه ولازم تكتب عليا رسمى فى اسرع وقت عشان خاطر ابنى اللى فى بطنى وعشان اعرف أواجه أهلى هو انت فاكر ان أهلى لما يشفونى حامل هيسكته ساعتها هتبقى الڤضيحه اللى بجد
جاسر وعشان كده يبقى لازم الطفل ده ينزل ماتنسيش اننا كنا متفقين مافيش حمل لحد ما نعلن زوجنا ودى غلطتك
وعد انت بينك اټجننت انت بتقول ايه عاوزني اموت ابننا لا طبعا دا مستحيل لو انت مش عاوزه انا عوزاه ولا يمكن اتخلى عنه واموته لو فيها حياتى
جاسر اسمعى الكلام يا وعد دا كان اتفاق بنا وانتى اللى اخلتيه انت مش عارفه ظهور علامات الحمل عليكى فى الوقت المبكر ده ممكن يعمل ايه هتقولى ايه لأهلك وساعتها
لازم الجنين ده ينزل زي ما قولتلك
وعد انا ندمانه على اليوم اللى وثقة فيك فيه وسلمتك نفسي كنت فكراك راجل وهتقدر تحمينى وتحفظ حقي وحق ابني انا همشي واسيب ليك الدنيا حتى أهلى هسبهم انا هسيب البلد خالص وليا ربنا
سبته وعد ومشيت وخرجت خارج الفيلا وحاول جاسر الخروج خلفها لكن وجد والده أمامه
والده فى إيه يا جاسر بتجري كده ليه جاسر مافيش يا بابا انا بس عندى مشوار ومستعجل بعد اذنك
خرج من الفيلا يبحث عن وعد ولكن لم يكن لها أثر
فوقف فى حيره فتذكر صديقتها التى كان دايما يراها معها وتذكر اليوم الذي قابلهم فى وقت متأخر عائدين من حفل زفاف صديقه لهم واوصلهم بالقرب من منزلهم
حاولت صديقتها تتصل عليها ولكن كان تليفونها مغلق
تذكرت وعد صديقتها التى كانت تعمل أيضا فى الخدمة بالمنزل
وتذكرت انها قالت لها ان أتت لها سوف توفر لها عمل معها فذهبت وعد لها بعد ان اتصلت عليها واكدت عليها امر توفير الشغل لها
وصلت وعد عند صديقتها وقامت صديقتها بعرض الامر على الهانم التى تعمل عندها فأخبرتها انها سوف ترسلها لابنتها المتزوجه حديثا لتعمل عندها وفعلا اشتغلت وعد عندها
وكانت وعد كل ذلك الوقت اطفئت تليفونها خوفا من اتصال اهلها عليها ومعرفة مكانها
حاول جاسر الاتصال عليها او الوصول لمكانها بأي طريقه ولكنه لم يستطع
ولكنه عاد وسأل نفسه وقال نفترض يا جاسر انك عثرت عليها ماذا ستفعل هل ستقوم بالكتابه رسمي عليها ووقتها قد تقوم وعد من حين لآخر
متابعة القراءة