بقلم دودي محمد
المحتويات
يادادا . . . . . .
ېصرخ مروان فى منار پغضب ولاول مره منذ زواجهم اتجننتى يا منار رايحه لزياد تقوليله ان ريتال حامل افردى قټلها ولاعمل فيها حاجه
تدافع عن نفسها صحبتى تعبانه نفسيتها مدمره بسبب صاحبك الحيوان الى معندوش ډم تقدر تقولى عمل لها ايه خلها سعيده
يضرب الطاوله بيده ملناش دعوه احنا هدمرى كل حاجه يا منار بتسرعك وغبائك طب قوليلى هيروح يمسك فى خناق اخوه قوليلى ممكن زياد يعمل ايه
نبرتها الباكيه تجعله يلين يضمها فى احضانه بحب متزعليش يا منار بس احنا اتفقنا متعمليش حاجه غير لما ترجعيلى
تتنهد بس يا مروان
يضمها فى احضانه هششش مبسش خلاص الى حصل حصل المهم متزعليش نفسك خالص يا جميل
تبتسم بسرعه تقبله من خده مثل الطفله خلاص بقى هروح انا اشوف ريتال باى يا حبيبى . . . .
تضع يدها على صدره لتجعله يبتعد ويحفظ المسافه واعملك وحش ليه هو فى بينا حاجه ده مجرد كان اتفاق وراح لحاله مش بحبك
يمسك يدها بقوه انا اسف يا ايمان
ترفع حاجبها اسف دى متقولهاش ليا قولها لاخوك و مراته
تدفعه بقوه خارجه من الغرفه ذاهبه الى الخارج تحاول تدارى بكائها التى كتمته بداخلها كذبت بشأن عدم محبته لها ولكن لا امان لشخص فرق بين اخوه وزوجته لابد ان يتعلم الخطا من الصح . . . .
تنظر فى عيونه باحثه عن الكذب والخداع فرقت بين اخوك ومراته سهل تبعنى بسهوله
يضمها بقوه انتى الوحيده الى سړقت قلبى بعد هدير انتى قلبى دق ليها عمرى ما ابيعك ابدا
تبادله العناق يبقى تصلح بين اخوك ومراته الاول
تسمع صوت جرس الباب الذى يرن بتواصل تقوم پألم غير قادره على الحركه بسبب ألم بطنها ورغبتها الدائمه فى التقيئ تصيح ام مروه ام مروه لا تجد رد اذا هى بالخارج قامت من السرير فى دوار تستند على الحائط والاثاث الذى امامها واصله الى الباب تفتحه بتعب لتجد امامها زياد يقف بهيته التى يرثى لها ربما الوقت والعالم كله وقف عند تلاقى عيونهم العاشقه معا تخبر قصه الاشتياق والاسف ولكن تبا للكبرياء عندما يتدخل بين العشاق تقف واضعه يدها على الباب انا اسفه مقدرش ادخل البيت انا ست مطلقه
يأتيها دوار ولكن تمسك نفسها مدعيه القوه امامه انت عارف انتى عمرى ما ازعل منك بس انت اهنتنى قدام الناس يا زياد
يتقدم ناحيتها بقلق بسبب شكلها الواضح عليه التعب ولكن تبعده بأشاره من يدها مفيش حد فى البيت مقدرش ادخلك
يمسك يدها محاولا تقبيلها ولكن هى توقفه كفايه لعب بمشاعرى يا زياد انا حبيتك وانت زلتنى بسبب حبى ليك
ينظر لها بأسف وانا كمان حبيتك يا ريتال
تنفى لا انت بتحب هدير اكتر منى
ېصرخ پغضب انا لو كنت بحب هدير مكنتش
طلقتها
تعقد حاجبيها غير مستوعبه طلقتها هى مش اڼتحرت وماټت انا مبقتش فاهمه حاجه فى ايه تانى مخبيه عليا
يمسكها من يدها تعالى معايا لازم تسمعى كل حاجه بنفسك منها
تهمس منها لا يعطيها فرصه للحديث يحملها بين يده مع محاولاتها ان تنزل ولكن فشلت بسبب احكامه الجيد فى حملها يضعها فى السياره متحرك ناحيه القصر تصرخ فى السياره هصرخ والم عليك الناس واقول خاطفنى
لا يرد عليها يسوق بسرعه مع صړاخها زياد انا حامل مش هستحمل السرعه
لا مباله عارف واسكتى بقى
تستمع الى كلامه صامته حتى وصل الى القصر تريد ان تنزل من السياره ولكنه يسبقها ويحملها متجه الى غرفته التى لم تدخلها من قبل تصرخ بين يداه انت كده خاطفنى وحرام الى هتعمله فيا
يدق الباب بقدمه لتفتح منال الباب مبتسمه انتى جيتى يا ريتال
تنظر ريتال اليها پصدمه والى زياد الى يحملها وتهمس انا اكيد بحلم لا بحلم
يدخل بها زياد الغرفه يضعها على سريره برفق تنظر الى منال وزياد بغرابه ولكن يلفت نظرها ستاره فى منتصف الغرفه تشير اليها ايه ده
تذهب منال لتشدها وتكشف ما خلف الستار لتصرخ ريتال ايه ده ازاى
تهمس هدير فى تعب مراتك دى يا زياد
تغلق ريتال عيناها وتفتحها مره اخرى تدعكها بقوه هو انا بحلم مفيش تفسير غير ده
تهمس هادير بصوتها المبحوح انا هقولك كل حاجه بس اهدى . . . . . .
ترجع منار الى المنزل تجد الباب مفتوح ولا يوجد احد بالمنزل تصيح باحثه عن ريتال ولكن لا اثر لها ترفع الهاتف پذعر مروان ريتال اتخطفت . . . . .
تنظر ريتال الى زياد فى صډمه بعد ان استمعت الى كل الحقيقه من منال وهادير انت عملت ده كلو لوحدك
يقترب منها ممسك بيدها اه عملت كل ده عشان تعرفى ان جوزك راجل
تنظر بحزن اليه بس انت طلقتنى يا زياد
يرد باصرار هردك يا ريتال وهترجعى مراتى تانى
تنظر الى هادير طب وازاى هتظهر هدير بعد ما الناس كلها عرفت انها ماټت
يتصل مروان بزياد فى قلق يريد اخباره ان ريتال اختفت لا يستطيع ان يخبر احد سواه يرد زياد بعد الاتصال الثانى
ايه يا مروان
ريتال اتخطفت يازياد
ههههه انا الى ختطفتها
انت بتهزر يا زياد ريتال مش موجوده فى البيت
ريتال معايا يا مروان طمن مراتك المجنونه
ماشى يا زياد سلام
يغلق زياد الهاتف ينظر الى ريتال بحب التى تجلس على السرير بداخل غرفتهم واحشتينى على فكره
تميل فمها بغير رضى اسكت انا زعلانه منك اصلا
يجلس بجوارها حد يزعل من حبيبه
تتنهد بسخريه حبيبه انت خليت فيها حبيبه يا زياد بعد ما طلقتنى قدام الناس دى كلها
يقبل يدها بخفه طب ايه رئيك هتجوزك تانى وقدام نفس الناس دى كلها
تريد اخفاء سعادتها يا سلام لما نشوف
يقوم من على السرير متجه الى الدولاب يفتحه يخرج كيس حفظ البدل مع نظرات ريتال الفضوليه هو ايه ده يا زياد
يضع الكيس على السرير ويفتح السحاب ليظهر ما بداخله تضع ريتال يدها على فمها پصدمه غير متوقعه تلمس الفستان بيدها بهدوء انت اشتريته
يحك اسفل رقبته اه مش ده الى كان نفسك فيه يوم ما اجبرتك تلبسى فستان الفرح
تهز رأسها بفرح اه كان نفسى البسه يوم فرح بس لبست التانى
يجلس بجوارها ممسك يدها وهتلبسى تانى يوم فرحنا التانى هعوضك عن كل حاجه حرمتك منها هننزل مع بعض ننقى القاعه والتى تعجبك هنعمل فيها فرحنا هنروح شهر عسل نلف العالم كله وانا معاكى يضع يده على بطنها وابنى الى منك كان نفسى فيه من زمان
يضحك ويستلقى على قدمها من حبى فيكى مش قادر ابعد عنك انا بحبك اووى يا ريتال
تميل عليه وتضع جبينها على جبينه وانا كمان بحبك يا زياد
يقطع تلك اللحظه طرق الباب يعتدل زياد فى جلسته ادخل
يدخل زيدان وخلفه ايمان بكل خجل ينظر الى ريتال پصدمه التى تجلس بجوار زياد ولا كأن شئ حدث تبداء ايمان بالحديث احنا جايين عشان نعتذر ليكم عن تصرفات زيدان الطايشه
يقترب من زياد بكل خجل انا اسف يا خويا ارجوك الاڼتقام كان عامينى مكنتش حاسس بنفسى
تنظر اليه ريتال پغضب ولما ضيعت فرحتى وفرحت اخوك انه يعرف انى حامل
يبتسم زيدان بجد انتى حامل صدقينى مكنتش اعرف سامحينى
يقف زياد بجمود امامه انت عايز ټنتقم لمۏت شخص ممتش اصلا
غير منتبه زيدان لنوعيه الحديث مش فاهم قصدك يا زياد
يشير زياد الى زيدان خليك هنا متتحركش
قلب ريتال ينبض بالخۏف يذهب زياد وتقف ايمان بجوار زيدان ممسكه يده بقوه تحاول ان تطمئنه ان كل شئ بخير .
يدخل زياد يجر كرسى متحرك تجلس عليه هدير وبجواره منال تتبع خطواته يخرج صوت زياد ليلفت الانتباه مش دى الى كنت بنتقم عشانها
يلتفت زيدان يرى هدير التى تنظر له بشوق غير مصدق انها امامه مره اخرى يفلت يداه من يد ايمان ليذهب اليها مسرعه يعانق وجهها بكف يداه هدير انتى بجد
تبتسم وسط بكائها واضعه يدها على يداه الى على خدها اه بجد وموجوده وعايشه
تنظر خلفه تجد ايمان واقفه تنظر اليهم بحزن واضح على محياه مراتك دى يا زيدان
ينظر زيدان الى ايمان الواقفه بكل حزن التى كادت ان تنطق بلا ولكن قاطعها زيدان اه مراتى
ترك هدير ووقف بجوار ايمان واضع يده على كتفها حلوه مش كده صح
نظرت ايمان الى زيدان بحب بعيون غير مصدقه ما يحدث امامها لقد ترك حبيبه عمره من اجلها هل لتلك الدرجه يحبها وضع زيدان جبينه على جبين ايمان يهمس بحبك
تخجل ايمان وتذهب بوجهها الناحيه الاخرى مع شعور هدير بالالم داخل قلبها ابتسمت مدعيه الفرح ربنا يسعدكم جميعا يلا بينا يا دادا
تأخذها منال الى غرفه زياد مره اخرى مع عيوانها الدامعه هى الخساره فى تلك اللعبه بسبب خۏفها من مواجهه الحقيقه خۏفها من اخبار زياد انها تحب زيدان من كان يعلم ربما كانت زوجه زيدان طوال تلك العشر سنوات التى كانت راقده مثل الامۏات بها .
تضع منال يدها على كتف هدير فى حزن كله خير يابنتى متزعليش
تنظر
اليها هدير هو جدى لساته عايش
تهز منال رأسها بنعم اه لسه فى الصعيد عايش
تبتسم بحب عايزه
اسافر لجدى يا دادا . . . .
تجلس زيزى بجوار احمد فى المزرعه على الارض ماما واحشتنى يا احمد من ساعه ما زياد طلق ريتال وانا مشفتهاش
يتنهد فى ضيق زياد بيه مقلش انك تروحى القصر
تنظر اليه بكل امال والنبى يا احمد عشان خطرى ماما واحشتنى اوووى
يزفر فى ڠضب ماشى يا زينب عشان خطرك انتى بس
تسقف فى سعاده وتعانقه بعفويه لتبتعد بسرعه عنه خاجله راكضه الى داخل البيت .يضحك احمد يلقى احد الصخوره التى بجواره بسعاده ويستلقى على الاعشاب يفكر بها وكيف دخلت قلبه دون استأذان . .
تأتى امامه بسرعه يلا بينا انا جاهزه
ينظر الى ساعته دلوقتى انتى عارفه الساعه كام
ترفع كتفيها بعدم اهتمام مش مهم الساعه كام المهم احنا هنروح دلوقتى
يزفر عم بداخله من مشاعر مضطربه ويقوم نافض بنطاله يلا بينا . . . . .
تجلس على مكتبها
متابعة القراءة