سكن الروح

موقع أيام نيوز

اطراف اصابعها وكان البواب مستنيها على اول مدخل الباب اديته المفاتيح بسرعه ورجعت جري على الاوضه 
في الوقت
ده نصار فتح عينيه ملقهاش جمبو بقى يدور عليها بعنيه ملقهاش في الاوضه كلها استغرب جدا ووقف ولسه هيدور عليها اتفاجئ بيها داخله 
وقفلت الباب 
روح اول ما شافته شهقت بخضه وخوف وقالت نصار انت صحيت امتى 
نصار استغرب ارتباكها وقال دلوك صحيت كنت بدور عليكي ملقيتكش كنت فين 
روح قالت بارتباك شديد ابدا نزلت اجيب ميه 
نصار استغرب قوي وقال طب ما هي الميه هنا 
روح قالت بارتباك اصلها سخنه شويه 
نصار ابتسم وقال تبقى تصحيني تاني لما تاجي طالعه قلقت عليكي 
روح ابتسمت وقربت منه وقالت تقلقش عليا يا حبيبي هكون فين يعني 
نصار شدها جامد وقال ماعرفش مش عارف ليه من الفرحه اللي انا فيها بحس زي ما تكوني في اي وقت هتتاخدي مني زي ما يكون مش من حقي افرح كده مبقيتش عايز غيرك من الدنيا عايز اعيش انا وياكي ونبعد عن اي حاجه تضايقنا نفسي ارتاح بين اديكي يا روح
روح قالت بدموع نصار لو انا عملت حاجه تزعلك ممكن تعمل معايا ايه 
نصار استغرب وقال انا متاكد انك متعمليش حاجه تزعلني واصل 
نزلت دموعها بغزاره لما قال كده و نزلت عيونها في الارض 
نصار استغرب جدا ورفع وشها ليه وقال في ايه يا قلب نصار مالك هو حصل حاجه ولا ايه ما تخضنيش عليكي 
روح قالت بدموع انا عملت حاجه وحشه قوي يا نصار مش هقدر مش هقدر اكمل لو هخسر كل حاجه بس مش هقدر اخسر ثقتك دي انا اديت مفاتيح المخازن بتاعتك كلها لابوي عايزين ېحرقوها ويحرقز قلبكم علي كل البضاعه اللي فيها انت تقدر تلحقهم دلوقتي يا نصار بس احب على يدك ده ابوي سايقه عليك سيدنا النبي ما تأذيه 
نصار اټصدم بشده وبصلها بزهول ومسكهامن دراعتها پغضب وقال انتي بتقولي ايه يا روح لا انتي متعمليش فيا كده انا متاكد ما تعمليهاش 
روح قالت بدموع الحقهم يا نصار روحلهم دلوك هتلحقهم قلب ما ېحرقوها 
نصار بصلها پغضب شديد وقال . انا الغلطان اني امنتلك انتو كلكم عيله كدابه . ودفعها ومشي جري واخد رجالته وطلع على المخازن باقصى سرعه 
عند المخازن كان والد روح هو ورجالته بيحطوا البنزين حوالبن المخازن والبضاعه من جوه علشان ميقدروش يلحقو حاجه منها 
ولسه هيواعو في المكان بس قبل ما يعملوا كده وصل نصار ومعاه جالته وبص لابو روح پغضب وقال بتعمل ايه يا منشاوي ده الفاتحه اللي قريتها 
المنشاوي بصلو پغضب وقال الفاتحه دي بطلت من وقت ما انت ما قبلتش تقراها معانا وكنت ناوي لبتي على الشړ 
نصار بصلو پغضب وقال غريبه الدنيا يا منشاوي اهي بتك الخاينه الي كنت عايز اقټلها دلوك لولاها كان زماني فضيت الفرد بتاعي في دماغك وسطاني خدوهم على التشريفه لحد ما اشوف هعمل فيهم ايه 
نصار رجع على البيت بسرعه و اول ما اوصل البيت طلع على اوضته فورا 
دخل الاوضه بعصبيه بس اتفاجأ بروح لبست عبايتها ونقابها ومجهزه شنطتها وقاعده مستنياه 
نصار بصلها باستغراب وهي قالت و هي منزله عنيها في الارض انا جهزت شنطتي علشان امشي وفردك في جيبك واللي تختاره يا سيد الناس انا معاك فيه عايز تقتلني تمام عايز تهملني امشي انا جاهزه 
نصار ابتسم بسخريه وقرب
تم نسخ الرابط