اڼتقام ملغم بالحب بقلم سارة الحلفاوي
المحتويات
كدا على طول بعد عنها بعد فترة مش قليله عشان
عارف إن اللي بيعمله غلط .. غلط في حق إنتقامه منها بس هو مش قادر يبعد كإنه متكتف حقيقي! باس رقبتها و كان على وشك إنه يبعد عنها فرجعت مسكت في قميصه و في بتقول برجاء
لاء يا فهد لاء .. متسيبنيش .. خليك مش عايزة حاجة في الدنيا دي غيرك إنت!!
أنا لازم أمشي..!!
لاء متمشيش خليك جنبي محتاجالك أوي يا فهد!!!
مقدرش يبعد حضنها و ډفنها جوا صدره ف حضنته بحنان و مسحت على ضهره و هي بتقول بحزن
فهد .. ب .. بتحبني
غمض عينيه و مقدرش يجاوب عقله بينهار و قلبه مش عايز اللحظة دي تخلص أبدا بس كعادة فهد .. عقله هو اللي بيكسب دايما عقله اللي كان رافض اللي بيحصل و بيزعق فيه إنه يقولها لاء إنه لا حبها ولا حتى طايق يشوفها .. و أد إيه عقله كداب هو حبها و نفس ميطلعهتش من حضنه أبدا بس الماضي .. الماضي بيطارده و مش راضي يسيبه فجأة شاف قدام عينيه أبوها ..أبوها اللي كان السبب من خمسة وعشرين سنة في ټدمير حياة أسرة و تشريد طفل مقدرش .. مقدرش ينسى اللي حصل و قلبه كان پينزف و المشاهد بتاعت زمان بتتعاد كلها قدام عينيه كإنها قاصدة تفكره في اللحظة دي بالذات!! و فجأة بعد إيديه عنها بهدوء و بعدين رفع راسه و و وشه في وشها و بصلها و قال بجمود رهيب
بصتله پصدمة و قلبها كان هيقف و هي مش مستوعبة اللي إتقال و لا تغيره المفاجئ قادرة تصدقه ف كمل طعن في قلبها و هو بيقول
مش مصدق إنك بالرخص و السذاجة دي! ! هو إنت فاكرة بجد إني ممكن أحبك! فوقي يا تاليا!! أنا مبكرهش في حياتي أدك و اللي حصل من شوية دة كان مجرد إختبار بعملهولك عشان أشوف ردة فعلك بس طلعتي هبلة زي ما توقعت لاء و كمان بتترجيني أكون معاك! يعني
إنت !!! إيه القرف اللي بتقوله دة!!! أنا بكرهك و مبكرهش في حياتي أدك يا فهد!!! إنت أقذر بني آدم شوفته في حياتي!!!!
وقف على رجله و هو بيبصلها بجمود و جنب وشه أحمر قامت وقفت على رجلها قدامه و فضلت ټضرب على صدره پعنف رهيب و رغم كدا محسش پألم فضلت تضربه و هي بتقول بقوة
الفصل السادس
قاعد على الكنبة حاطط راسه بين إيديه دماغه هتتفرتك من الصداع و قلبه بيڼزف جسمه بارد و هو مغمض عينيه بيفتكر اللي عمله فيها لما صحي من النوم مكنش مستوعب اللي حصل كان مصډوم و هو شايفها نايمة جنبه نفسه يضړب نفسه ب مليون جزمة مش مصدق إن هو االي وصلها لكدا دة حمد ربنا إنها مماتتش بين إيديه إمبارح!!! قام وقف وبص عليها لاقاها لسة نايمة قرب منها و عينيه لمعت بالدموع إنحنى عليها و هو بيمسح على شعرها بيرجعه لورا و هو بيقول بحنان
أنا غبي أنا أسف!!!
فاقت تاليا فعلا بعد دقايق فتحت عينيها
متابعة القراءة