في قلبي لؤلؤة همس كاتبة

موقع أيام نيوز

الدهب 
تحديدا غرفة علاء 
دلف غاضبا 
ضحى برفعة حاجب قصدك ايه 
علاء بسخرية قصدي ايه قصدي عن حبيب القلب الي رماكي و ما عبركيش و سابك لغاية منا الي شربتك و اتدبست 
ضحى پغضب احترم نفسك 
اقترب منها و امسكها من شعرها ولو ما احترمتهاش هتعملي ايه 
ضحى پغضب سبني يا ژبالة يا عرة الرجالة 
علاء پجنون و بتغلطي كمان طب هوريكي
في صباح اليوم التالي
استيقظت لؤلؤة و اقتربت من صهيب 
صهيب و هو يتثاءب صباح الخير يحياتي 
لؤلؤة بضحكة صباح الفل يروح قلبي 
صهيب بضحك ايه د دي ع الصبح 
ضحكت لؤلؤة بشده على كلامه و قالت يلا قوم انت وعدتني تاخدني لميدان الخيل النهاردة 
صهيب حاااضر يا لؤلؤتي
في اوضة علاء 
استيقظت ضحى اولا نظرت للمدعو زوجها بكره ثم اتجهت للحمام 
استيقظ بعدها بقليل 
علاء بحدة روحي حضري الحمام و بعدها عزلي الاوضة و بعدين اعمليلي كوباية القهوة بتاعتي 
ضحى بقرف الحمام جاهز اتفضل 
روقت الاوصة و بعدها اعدت القهوة من الماكينة الخاصة بعلاء توضع في زاوية غرفته ركن القهوة 
قدمتها له و هو ينشف وجهه من الماء 
اخذها من يدها و ارتشف القليل 
علاء بقرف ايه القرف ده دي باردة 
ضحى بحدة ده الموجود 
امسك الكوب و رشقها اياه 
ضحى پغضب انت عملت ايييه 
علاء پغضب انا هنا لو كلامي ما اتسمعش ممكن اقت لك و ارميكي لكلاب السكك
في اوضة نعيم
كانت تجلس ياسمين تطعم بيان وجبة الفطور بينما نعيم ينظر لها تارة و يشاهد المباراه على التلفاز تارة اخرى 
بيان خلاث يماما انا شبعت
ياسمين بحب صحة و هنا يقلب ماما 
بيان هخرج اشوف الست الشريرة بتعمل ايه 
ياسمين بضحك عيييب كده يا بيان دي اسمها تيتة حنان ما تتكلميش عليها كدة
خرجت بيان بسرعة 
وقف نعيم و اقترب من ياسمين 
وضع يديه على كتفيها 
وقال بابتسامة مهما عملت مش هعرف اشكرك على وقفتك جنبي و اهتمامك في بنتي 
ياسمين بابتسامة مفيش داعي تشكرني بيان دي بنتي اول مرة احب طفل بالشكل ده 
وضع نعيم يده في جيبه و اخرج علبة فتحها كانت تحتوي على خاتم الماس ناعم و جميل جدا 
اخرجه من العلبة و امسك بيد ياسمين والبسها اياه 
نعيم ممككن تقبلي ده هدية 
نطرت ياسمين للخاتم بابتسامة وقالت اكيد هقبله 
رفع يدها بهدوء و هو ينظر لها 
اما ياسمين سحبت يدها بهدوء و خجل
و قالت بتوتر شكرا اوي على الهدية هروح اشوف بيان بقا 
هربت و هو ينظر بها بابتسامة كانه وجد ما يبحث عنه من سنوات
في ميدان الخيل 
كان صهيب راكبا على الخيل و في د تجلس تلك اللؤلؤة و يقود الحصان بهدوء
صهيب وهو يستنشق عبيرها بحبك يا لؤلؤتي 
لؤلؤة بعشق وصوت عالي و انا كمااان بحبك اويي
صهيب فاكرة اول
مرة تقابلنا 
لؤلؤة بابتسامة فاكرة 
صهيب بهيام من اول ما لمحتك و انا بعشقك. وقتها كان نفسي افضل باصص بوشك لاخر عمري 
لؤلؤة بعشق وانا كنت اصلا جايالك عشان نتقابل و نبقا لبعض لاخر عمرنا
مرت ايام و اسابيع
صهيب و لؤلؤة في حالة عشق و غرام و كل يوم يزداد عشقهما اكثر اصبح صهيب يتنفس تلك اللؤلؤة و هي

لا تقوى العيش بدونه اصبح وجودهما معا يمثل السعادة لكل منهما 
بكر و سماح عشاق من الاساس و كل منهم يعد الايام و الشهور لقدوم صغيرهم 
عاصم و لين تم كتب كتابهم لكن دون اشهار او احتفال و الان يخططان لزواجهم بكل عشق و حب و اهتمام و عاصم الذي يفعل كل شيء لاسعاد حبيبته فهو حصل عليها بعد عناء شديد
نعيم و ياسمين كل يوم يتقربان اكثر من بعضهما البعض و تحاول ياسمين اخراج نفسها من تاثير العلاقة الفاشلة السابقة و بدء حياة جديدة مع نعيم و بيان التي اصبحت كل حياتها
سالم و قمر عصافير الحب حياتهم لا تخلى من مشاكسات قمر و عشق سالم و تخطيطهم لمستقبل مزدهر
علاء و ضحى ضحى تحاول التأقلم معه و لكنها لا تطيقه و علاء لا ينظر لها من الاساس فهم طباعهم متشابهة و لكنهم لم يستطيعو ان يتقبلوا بعض
اما عن طارق فقد خطب فتاه كانت من اختيار والدته
حنان اصبحت اكثر لينا و تحاول التقرب من الجميع لكي لا تخسر محبة الكل فقد شعرت ان لم يعد لها كلمة ولم يعد احد يحبها
اسماعيل و هاجر و طارق و لين انتقلوا للعيش في بيت منفصل لكن قريب من قصر الكاسر
في بيت الكاسر 
كانت لؤلؤة و سماح يجلسن سويا في مجلس النساء 
دلفت ضحى مسرعة و على وجهها كدمات و يبدو انها ليست على ما يرام قالت بصوت عالي فين صهيب
نظرت لها لؤلؤة باستنكار شديد
كان صهيب و بكر قد عادو من العمل و بمحرد ان دخل صهيب سمع ضحى
صهيب ببرود بتندهي كده ليه 
اقتربت منه و قالت بدموع انا بعرضك يا واد عمي خلصني من ايدين المچنون ده ده كان هيمو تني 
نظر لها صهيب باستغراب بينما لؤلؤة تكاد تبكي من شدة الغيرة اقتربت ووقفت بجانب زوجها 
ضحى انا ما اقدرش افصل معاه ده بيضر بني على طول و انت يا واد عمي كل البلد بتتحامي بيك و ما بتردش حد خايب و انا جاية اترجاك تخلصني منه
صهيب اطلعي على اوضتك دلوقت و خلي اختك تهتم بيكي و انا هبقا اشوف موضوع جوزك ده بعدين 
هزت راسها و صعدت لغرفتها بسرعة 
بينما لؤلؤة تنظر الى صهيب پغضب و رفعة حاجب 
نظر صهيب لها وقال مالك يحببتي 
تقوست و بدأت تتجمع الدموع بعينها وهي تهز قدمها بعدم رضا ثم هربت من امامه لغرفتها 
تبعها صهيب 
دلف غرفتهم و اغلق الباب 
قال بحب ليه حببتي بټعيط يا ناس 
لؤلؤة بدموع انت ازاي تتكلم معاها 
صهيب بابتسامة دي بت عمي و جات يتطلب مني اساعدها ..مشوفتيش حالتها تصعب ع الكافر 
لؤلؤة بدموع بس كان عينها منك .هو انا هستنا كل وحدة تجي تقولك ساعدني و احميني و تحبها و تحبك و انا اتفرج زي الهبلة 
صهيب حببتي انا لو عايز اعمل حاجة كده ولا كده هعملها بدون تردد بس انا بحبك انتي و مش شايف انثى بالدنيا دي غيرك و لو قالقانة من بنت عمي فمتنسيش اني حرمتها على نفسي يحببتي يعني دي زي اختي مها بالزبط 
لؤلؤة و هي تنظر له بحب و اطمئنان انا بحبك اوي يا صهيب و بخاف حد يخط فك مني 
د صهيب بحنية 
صهيب بحب انتي خطفتي قلبي من اول يوم بيه مستحيل ابص لبنت غيرك 
لؤلؤة بحب صهيب 
صهيب يا عيون صهيب 
رفعت رأسها له 
لؤلؤة عايزة اقولك حاجة 
صهيب قولي يحببتي 
لؤلؤة بخجل اناانا حامل 
نظر لها صهيب پصدمة ثم ابتسم بسعادة بقوة 
صهيب بسعادة عارفة معنى كلامك ده ايه . معناه ان ثمرة حبنا دلوقتي ببطنك و هتنور حياتنا بعد كام شهر ده هدية من ربنا يا لؤلؤتي 
لؤلؤة بدموع اصل انا فرحانة اوي 
وقال وانا كمان يروحيي والله ما كنت متخيل اني هحب بيوم من الايام و اتجوز و اخلف 
لؤلؤة
انا لسا مقولتش لحد غيرك يحبيبي 
صهيب بابتسامة ابقي بلغي مرت ابوي خليها تفرح ابوي بالخبر ده 
بعد وقت
في اوضة ضحى كانت تستفرغ في الحمام 
قمر صحى انتي عيانة 
ضحى ببرود لا 
قمر امال مالك 
ضحى بدموع انا عايزة اطلق مش عايزة الزفت الي اسمه علاء 
قمر بحزن على اختها اهدي يا حبيتي ر بنا يصلح حالك بس انتي تعبانة اوي لازم ترتاحي دلوقتي 
ضحى انا مش هرتاح الا لو اطلقت من الزفت علاء 
دلفت عبلة 
وقالت بعصبية عايزة تطلقي و تفضحينا يا بت 
ضحى پغضب ده الي همك ما همكيش بنتك الي كل يوم بتتضر ب و تتهان 
مسترخصني و شايفني زي اي حيوان عندهم 
جلست تبكي بدموع بينما عبلة القت نظرة حادة و خرجت 
دلفت ياسمين اوضة ضحى و جلست على السرير المقابل لضحى و كانت تنظر لها بطريقة غير مفهومة 
ضحى بحدة عايزة ايه 
ياسمين بهدوء بصي يا ضحى مهما كانت علاقتي بيكي هتفضلي مرات اخويا و الي ببطنك ده ابنه .انا عارفة طباع علاء اخويا وعارفة انه قاسې و مش بيرحم بس صدقيني لو عرفتي تتعاملي معاه هيحطك بعنيه حل المشكلة بيدأ من عندك انتي نصيحة يا ضحى انسي صهيب خلاص هو مش رايدك و عشقان لؤلؤة و مهما عملتي مش هيبصلك .انا زمان كنت زيك كدة و حبيت حد ما يستاهلنيش بس لما اتجوز وحدة تانية و انا اتجوزت نعيم قررت اني اشيله من دماغي خالص . معدتش افكر بيه تاني و لا اسمح لنفسي احنله و ركزت على حياتي دلوقتي انا مش هقولك اني انا و نعيم بنحب بعض بس ع الاقل متفاهمين و بنتعامل مع بعض حلو حاولي تنسي صهيب و ما تفكريش فيه علاء اخويا عمره ما شاف حنية و حب من حد كان على طول محروم و محدش بيهتم بيه و جدي ربنا يسامحه كان قاسې عليه اوي عشان كدة قسي قلبه ضحى ..اهتمي بعلاء شوية ..عامليه بحنية على الاقل مش عايزاكي تحبيه يستي بس تقربي منه الحل بيبدا من عندك انتي انتي بنت كويسة و انا عارفة انك تظلمتي بالبيت ده اوي بس لو رجعتي لهنا مطلقة هتتظلمي اكتر بكتير انا نصحتك و انتي حرة 
كانت ضحى تستمع لكلام ياسمين و تبكي 
قامت ياسمين و جلست بجانبها و 
ضحى انا مكنتش متخيلة انك بنت كويسة للدراجادي .انا هحاول اعمل زي ما قولتي عشان معنديش حل تاني 
ياسمين صدقيني الحل من عندك علاء ممكن يتغير على ايدك
في المساء
في اوضة المكتب 
نعيم صهيب ندهتلي 
صهيب بحدة تعال اقعد 
نعيم في ايه بس 
صهيب پغضب ليك اخت اسمها ضحى 
نعيم باستغراب في ايه يا صهيب 
صهيب پغضب في انك مش راجل في انك سايب اختك كل يوم و التاني بتتضر ب زي البهايم و ما بتسألش عليها اختك خاېفة تقولك او تقول لابوها من خوف ما تردوها لجوزها عيب عليك راجل ملو هدومك اختك تستنجد بولاد عمك عشان اخوها مش عارف يجيب حقها 
نعيم پجنون والله لامو ته ..ه..
صهيب ببرود مش حل .. انك تق تله مش حل يا واد عمي .. ده اخو مراتك و هيبقا خال عيالك 
نعيم بحدة امال اعمل ايه اسيبه كدة لغاية ما يخلص عليها 
صهيب بهدوء لا اولا اختك مش هترجع لجوزها قبل اسبوعين على الاقل ثانيا لو هترجع بعد كدة هترجع بشروط تضمن حقها و سلامتها و اسألها هي عايزة ايه بالضبط و لو اصرت على الطلاق فده حقها دي اختك يا نعيم و انت لازم تكبر شانها قدام جوزها و بيت حماها .انا كان ممكن اتدخل و احل الموضوع ده بس انا ردي هيبقى قاسې
تم نسخ الرابط