بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز


وهو بياخد الحاجة تسلمي يا بدور روحي انتي بجي
بدور بفضول مش هتجولي فينها خالتي اني چيت ملجتش حد خالص اهنه وكمان مرتك مالها وايه اللي عمل فيها اكده
بدر بتجاهل جميلة خيتي اتصابت من واحد ابن حرام طلع عليها عشان يسرجها وهي في المستشفي دلوك وامي هناك هي وابوي وعمي
بدور ببتصنع يا مري چميلة اتصابت الف سلامة عليها اني هروح لامي ونروحلها علطول بس مرتك بجي ايه اللي چرالها

بدر بجدية مالهاش تعب بسيط يلا روحي انتي واجفلي الباب وراكي
بدور بغيظ ماشي يا بدر سلام
خرجت بدور وعقلها مشغول ببدر وخوف من فريدة تكون حامل اما بدر فكان بيعالج فريدة وجواه ڠضب

يكفي الكون كله وكان بيفكر هيعمل ايه معاها لما تفوق 
.
بليل كان واقف باسل قدام اوضة جميلة ومعاه ابوه وعمه منصور وصفاء وحكالهم باسل عن اللي حصل لما خرج مع جميلة
منصور بعتاب بس اني بعتب عليك يا باسل يا ولدي ليه مخبرتنيش اول ما حصل اللي حصل
باسل بجدية والله يا عمي منصور انا مرضيتش اقلقكم و قولت اطمن عليها وبعدين اطمنكم والحمد لله انها جت علي قد كدة
صفاء بدموع بتي يا منصور اني رايدة بتي رايدة اطمن عليها
نبيل بهدوء متقلقيش يا ام بدر بنتك زي الفل والدكتور طمنا وشوية تفوق وتشوفيها وتطمني عليها بنفسك
الممرضة بابتسامة المړيضة فاقت والدكتور بيقول تقدرو تدخلولها
صفاء بفرحة بجد يا بتي الله يباركلك يلا ندخلها يا منصور
في نفس الوقت كانت جاية عليهم بدور ومعاها فارس وامهم فاطمة بس باسل اول ما شاف فارس قبض علي ايديه پغضب وبص لفارس بحدة و حاول يتحكم في نفسه ويهدا عشانهم
فاطمة بخضة ايه اللي حوصل يا صفاء ومالها چميلة
صفاء بدموع بتي حرامي طلع عليها وضربها پسكينة اللي تتجطع يده
فارس كان بيبص لباسل پغضب لانه كان يقصده هو مش جميلة
منصور بهدوء خلاص بجي يا صفاء البنتة زينة يلا بينا نطمن عليها
دخلو كلهم ما عدا فارس اللي شده باسل من ايديه پغضب وخلاه ميدخلش معاهم
باسل پغضب انت ايه اللي جابك هنا اتفصل غور من وشي والا انا مش مسئول عن اللي هعمله فيك
فارس ببرود وبصفتك ايه بجي بتتحدت وبتمنعني من اني ازور بت خالتي اسمع يا بتاع انت اني هدخل دلوك وابجي فكر امنعني وشوف اني بجي هجولهم ايه ووجتها هتبجي السبب في فضيحتها سامع ولا لاه
سابه فارس ودخل الاوضة اللي فيها جميلة وباسل كلن متابعه پغضب مكتوم لانه عارف انه ممكن ينفذ تهديده فدخل وراه پغضب
.
فاقت فريدة ولقت نفسها في سريرها فقامت بخضة بس مسكت راسها بتعب واتخضت اكتر لما شافت بدر قاعد قدامها عالكرسي وبيبصلها پغضب مكتوم
فريدة بتعب بدر لو سمحت اسمعني الاول وبعدين احكم عليا صدقني انا مش
بدر ببرود وهو بيقاطع فريدة وجت الحديت خلص يا فريدة هانم انتي دلوجتي تسمعي وبس اني لما اتچوزتك كان لاجل ما انقذ عمي من الهم اللي هو فيه ولولا ابوي اللي اتحايل عليا كمان ومع ذلك حاولت اتفاهم وياكي وسألتك عن اللي اسمه هشام ده بس انتي كنتي بتهربي من الحديت جولت وماله لكن اتفاچئ اني متجرطس وانه كان عشيجك ولسة بتتحدتي وياه عالتليفون وانك كمان رايحة تجابليه من ورايا لا يا حلوة مش اني اللي اجبل بحاچة زي دي
فريدة باندفاع انت فاهم غلط كل اللي قولته غلط يا بدر انت لو سمعتني هتفهم كل حاجة لكن انت مصدق اللي عنيك شايفاه وانا مش هقبل انك تتهمني في شرفي لاني اشرف منك ومن اي واحدة انت تعرفها
بدر بحدة انتي تخرسي خالص وايوة هصدج عنيا تدري ليه بت عمي لاني مش واثج فيكي بنتة مصراوية معرفش عنها حاچة ولا هي راضية تتحدت وتجولي اي حاچة عن نفسها لما چيت اسألها تفتكري ليه اكيد عشان هي مش زينة فخاېفة تتكشف اني هصدج اللي شوفته بعيني هو سؤال واحد يا فريدة وتردي عليا وجتها بس هسمعك انتي خرچتي من ورايا عشان تجابلي اللي اسمه هشام صوح ولا لا 
فريدة بهدوء وهي بترمي نفسها عالسرير ايوة حصل يا بدر ارتحت كدة مش هو ده اللي كنت عاوز تسمعه او ده اللي قالتهولك الست والدتك تفتكر اني هبلة مش فاهمة ان امك كلمتك وقالتلك انها سمعتني وانا بتكلم في التليفون واني خرجت من غير اذنك بس تعرف مش مهم اي حاجة ولا مجبرة ابررلك اي حاجة يا بدر
بدر اتعصب اكتر من كلام فريدة واعترافها باللي عملته فبصلها بقرف واحتقار كان نفسي يطلع كل ده كدب وانك مش اكده ابدا بس امي كان عنديها حج لا انتي شبهنا ولا احنا شبهك جميلة تجوم بالسلامة وهطلجك وتهملي البلد باللي فيها ومشوفش وشك اهنه تاني فاهمة ولا لا
فريدة بقلق وهي بتتجاهل كلام بدر جميلة مالها 
بدر بجمود مالكيش

صالح بچميلة ولا باي حد اهنه ومتنسيش انك اهنه لفترة مؤقتة وبس
قال بدر كلامه وساب فريدة ومشي ووقتها افتكرت هي كلام هشام وتهديده ليها لو مراحتش ليه ڤيلته زي ما هو طلب منها ووقتها دموعها نزلت پقهر
جميلة كانت بتدور بين الموجودين عن باسل وبترد عليهم وعيونها بتدور علي عليه بس فجأة ملامحها اتحولت للڠضب اول ما شافت فارس داخل من الباب وهو فهم نظراتها وفهم انها عرفت انه هو اللي بعت الشخص اللي كان عاوز ېموت باسل ووقتها فارس ابتسم بغموض
فارس بخبث حمدالله علي سلامتك يا چميلة جدر ولطف منهم لله ولاد الحړام
چميلة بتعب عمر الشجي بجي يا فارس وولد الحلال هيلاجي دايما اللي يحميه ويفديه بروحه
فهم فارس كلام جميلة فبصلها پغضب وفي نفس الوقت كان باسل داخل من الباب وسمع كلام جميلة فاستغرب وبص لفارس بشك اما جميلة اول ما شافت باسل ابتسمت بتلقائية
باسل بابتسامة ازيك دلوقتي يا جميلة 
جميلة بتعب زينة يا باسل اني بتشكرك جوي انك حاولت تدافع عني
باسل اتفاجئ بكلام جميلة وفهم انها بتحاول تخلي شكله كويس قدام الكل
باسل بندم انا لو كنت فعلا عرفت اعمل حاجة كنت عالاقل عرفت احميكي بعد اذنكم
خرج باسل وهو مضايق من نفسه واحساس الذنب بياكله وجميلة زعلت عشانه وبصت لفارس پغضب وكأنها بتلومه علي كل حاجة وفارس كان عكسها تماما كان بيبصلها بغموض بعد ما اخد باله من حاجة بس متكلمش خالص
.
تاني يوم كانت فريدة واقفة في الڤراندا بتاعة اوضتها وباين عليها التعب وقلة النوم طول الليل بتفكر هتعمل ايه في موضوع مرواحها لهشام وخۏفها من انه ينفذ تهديده ليها وفكرت انها تحكي لبدر كل حاجة بس خاڤت احسن ميصدقهاش وخصوصا بعد اللي حصل انتبهت فريدة لصوت عربيات بتقف قدام البيت وشافت جميلة وهي نازلة وبدر مسندها فقلقت عليها وجريت علي تحت تشوفها واول ما نزلت قربت من جميلة بلهفة
فريدة بقلق جميلة مالك فيكي ايه 
جميلة بحب متجلجيش عليا يا فريدة اني زينة هبجي اتحدت معاكي واحكيلك
صفاء بسخرية شوف البچاحة والله صدج المثل اللي جال بنات مصر عنيهم تندب فيها رصاصة
فريدة اتجاهلت كلام صفاء وبصت لبدر اللي اتجاهلها وكأنه مش شايفها فغمضت عنيها بحزن
جميلة بضيق خلاص يا ماما ملوش لازمة حديتك ده اني چعانة علي فكرة جوي
صفاء بلهفة يا لهوي يا بتي يجطعني هروح احضرلك حاچة تاكليها حالا وانت يا بدر ساعد اختك تطلع فوج
جميلة برفض لا اني مش رايدة اجعد لحالي خليني اهنه وياكم دلوك الا صحيح هو فين عمي وابوي وباسل 
بدر بجدية چايين ورانا كانو بيخلصو إچراءات المستشفي
جميلة بلهفة وه يا مري ايه اللي صابك اكده يا فريدة 
فريدة وهي بتبص لبدر ده خبطة بسيطة وانا نازلة من العريية متقلقيش انا كويسة 
جميلة بابتسامة الف سلامة عليكي يا مرت اخوي يلا اطلعو انتو ارتاحو حاكم بدر فضل چاري طول الليل يلا يا بدر خد مرتك واطلع
بدر بجمود لاه خليها چارك عشان لو احتچتي حاچة اني هطلع لحالي
جميلة باصرار لاه مش هحتاجها امي اهنه چاري يلا اطلعو بجي
نفخ بدر بضيق وطلع وفريدة وراه وهي بتفكر هتعمل ايه
.
كانت واقفة فريدة ومتابعة بدر بعنيها وهو بيظبط هدومه قدام المراية فكانت محتارة تقوله ايه وهل هيصدقها ولا لا والاهم انها لازم تتصرف انهاردة قبل ما هشام ينفذ تهديده
فريدة بتردد بدر انا كنت عاوزة
بدر بحدة مش رايد اسمع حسك فاهمة ولا لاه
فريدة بحزن ماهو انت لازم تسمعني يا بدر عشان خاطري
بدر بسخرية اعتقد مانتيش محتاچة لحد انتي عندك اللي بيسمعك زين تعرفي اني لولا الملامة كنت جتلتك بيدي بس للاسف عمي اللي حايشني عنك
فريدة باندفاع انت بتتعامل معايا كدة ليه فاكر نفسك مين عشان تعاملني كدة انا مش مجبرة اني افضل عايشة في القرف ده لو فاكر اني هفضل اسمع اهانتي بودني واسكت تبقي غلطان انا اقدر ارد عليك بس انا مش هعمل ده لاني محتجالك لانك الامان بالنسبالي
بدر بسخرية ما بلاش الحديت بتاع مصر ده لانه مش هيچيب معايا 
فريدة پقهر انا هثبتلك وحالا اني شريفة مش زي

ما انت شايفني انت ومامتك بس وقتها يا بدر لو جيتلي پتبكي مش هسامحك انت فاهم
قالت فريدة كلامها وهي بتبص لبدر بحزن وبعدين واتفاجئ بيها بدر ب يتبع
شكرا علي تفاعلكم القمر اتمني يكون بارت انهاردة عجبكم وتفاعل جامد بقي عشان البارت التامن ينزل بسرعة
بقلمي_اسراء_ابراهيم
في_حماية_صعيدي
البارت الثامن 
في حماية صعيدي
اتفاجئ بيها بدر بتمسك تليفونها وبتتصل بحد وبعدين فتحت الاسبيكر واتفاجئ اكتر بصوت هشام بيتكلم
هشام بسخرية كنت عارف انك هتفكري كويس وتقبلي بالعرض بتاعي لانه ميترفضش
فريدة بجمود لو نفذتلك طلبك توعدني انك متنفذش تهديدك اللي هددتني بيه 
هشام بلهفة اوعدك يا فريدة بس تكوني ملكي
بدر كان سامع كلام هشام وعيونه حمرا من الڠضب وكان هيزعق بس فريدة وقفته باشارة منها وهي بتتكلم
فريدة بجمود وايه اللي يضمنلي انك متنفذش تهديدك ومتأذيهوش 
هشام بثقة لان اللي اسمه بدر ده ميفرقش معايا انا كل اللي عايزه هو انتي حتي لما هددتك بيه قبل كدة كان عشان توافقي تقابليني مش اكتر بس اسمعيني كويس لو هو اللي بدأ بالشړ وفكر ياخدك مني ويقف في طريقي وقتها موعدكيش اني افضل محافظ علي كلمتي
فريدة بحزن يبقي تديني فرصة اطلق منه شهر اخلص فيه كل حاجة وانهي علاقتي بيه ووقتها هكون تحت امرك
هشام بفرحة موافق طبعا بس مش اكتر من كدة يا فريدة اممم بس واضح ان الواد ده غالي عندك اوي كدة عشان تخافي عليه بالشكل ده
فريدة بتوتر وهي عيونها في عيون بدر حاجة متخصكش سلام
قفلت فريدة
 

تم نسخ الرابط