الجزء الثالث والأخير رواية جديدة كاملة بقلم رانيا ابو خديجة

موقع أيام نيوز

مش عارف قد ايه وفاجأة حسيت بحاجة دافيه بتتحرك على وشي ڠصب عني ومش عارف امتى دموعي نزلت من عيني وانا بمرر عيني عالكتلة الصغيرة دي في حجم القطط الصغيرة تقريبا وعيني بتمر على كل الاسلاك اللي جايه من الاجهزة ومتوصلة بجسمها الصغير دة ڠصب عني ضوافري اتحركت عالازاز حاسس حاجة جوايا بتقولي اكسرة وادخلها اجيبها لي
systemcodeadautoadsابتسمت ڠصب عني وانا بتأمل حركة رجليها وهي نايمة تشبة سيرين كتير روايات رانيا أبو خديجة ولا انا اللي شايف كدة من عشقي في الاتنين
كفاية كدة وحضرتك تقدر تستنى بره بقى
الټفت على صوت الممرضه بعدين بعدت وشي امسح دموعي بعيد عن مرمى عنيها والتفتلها تاني
اقدر استنى شويه كمان من فضلك
افضل ليها ولحضرتك متستناش هنا اكتر من كدة اتفضل عشان الدكتورة تسمح لمامتها تشوفها كمان
بصتلها بحزن وقهر مامتها تشوفها!!
حاضر خارج
بصيت عليها نظرة اخيرة طويلة وفعلا خرجت
كنت قاعد جنبها وهي نايمة عارف انها ممكن تصحى دلوقتي بقالنا ايام بتصحى في نفس الوقت تقريبا تأن بأسمي ومتلحقش حتى تسأل عن المولود وتغيب عن الوعي تاني
ابتسمت لما بصيت في وشها حتى في تعبها ونومتها دي زي القمر اوقات بحس ان البصة في وشها نعمة
مسكت ايديها بين ايديا كالعادة وقعدت اها بين ايديا الاتنين احاول اساعدها تفوق دلوقتي زي كل يوم 
بيوحشني صوتها في وداني و اسمي وهو بيخرج من بين شفايفها بس برضة فضلت غايبة عن الوعي النهاردة اتأخرت في انها تصحى حسيت بقلق عليها اتنهدت بتعب انا فعلا تعبت والله تعبت حسيت انها ممكن متفوقش النهاردة ومين عارف معقولة ممكن تبطل تفوق تطمني عليها زي كل يوم غمضت عيني بأسى من اللي بمر بيه وسندت دماغي على طرف ها وايديها في حضڼ ايديا الاتنين
systemcodeadautoads
فضلت حاطط راسي على دراعها
وبعد مرور وقت كتير مش عارف قد ايه وانا عالحال دة حسيت بدراعها بيتحرك تحت راسي وايديها بتتحرك براحة جوا ايدي رفعت راسي بسرعة ابصلها بأمل لقيتها بتحاول تفتح عنيها
تستمر القصة أدناه
سيرين
اممااهااه احمد
ابتسمت اول ما سمعت اسمي منها زي كل يوم
عيون احمداوعي اوعي تنامي تاني دلوقتي
ااهااه ابنيعا عايزة اشوف أبني
ابتسمت ونزلت على ركبي ابقى اقرب منها
بنتنا قصدك بنتنا 
قولتلها كدة وانا ماسك ايديها وبكلمها بلهفه وانا ببتسم
بنتنا !!!!
ايوا بنوته زي القمر مستنيه مامتها تقوملها بالسلامة
لقيتها فتحت عنيها وبصتلي بكامل وعيها وابتسمت بتعب
ععايزة اشوفها
ابتسمت على ابتسامتهاوانحنيت ا راسها
قومي انتي بس بالسلامة وانا اوديكي تشوفيها
حاولت تتتعدل تقعد ساعدتها وسندت المخضة ورا ضهرها
عايزة اشوفها يا احمدهاتها اشوفها
لقينا الدكتورة داخلة الاوضة ومعاها اتنين ممرضين مساعدين دايما بيدخلوا معاها
صباح الخير عال قوي حمدالله على سلامتك يا سيرين
اتكلمت بصوت يدوب خارج بالعافيه بس والله كان بمثابة رد روح ليا
دكتورةانا عايزه اشوف بنتي
الدكتورة قربت وبصت في تقرير حالتها النهاردة وسجلت فيه
اول ما تحسي انك قادرة تقومي وتتحركي نوديكي تشوفيها روايات رانيا أبو خديجة
تودوني فين هي بنتي فين
بصتلها بعدين انحنيت ليها اهمسلها
حبيبتي هي لسه في الحضانا دلوقتي عشان صحتها تبقى افضل
ليه يا احمدهي مالها
لقيتها بدءت تسال بقلق بدء يظهر على وشها
قربت الدكتورة تحطتلها حقن في المحلول وتطمن عليها من قرب
متقلقيش كدة يا سيرين البنت كويسه وجوزك بيشوفها كل يوم ويطمن عليها انتي بس خليكي في نفسك دلوقتي عشان هي محتجالك ولا ايه يا استاذ احمد !
حبيبتي انا لسه جاي من عندها ومټخافيش حالتها بقت افضل كتير وانا هوديكي تشوفيها بس تقدري تقومي بس
براحةبراحتك خالص 
كنت ماشي انا وهي في طرقة المستشفى في الدور الخاص بقسم الاطفال طبعا اصرت انها تشوفها دلوقتي ومتستناش لازم تشوفها انا اللي حاسس بيها وعارف احساسها
اااه لسه كتير مش قادرة
سنتدتها بي وبعدين حطيت ايدي تحت ركبتها وشيلتها
تستمر القصة أدناه
يا احمد حد يشوفنا من الدكاترة والممرضين
حسيتها فعلا انكمشت بين ايديا بكسوف بس اعمل ايه حاسس بيها كانت هتقع وهي بتحاول تتسند وتمشيمشيت بيها وانا بحكم ايدي عليها
اللي يشوف يشوف انا شايل مراتي حبيبتي فيها ايه دي يعني!!
وصلنا اخيرا القسم اللي هي فيه قسم عناية حديثي الولاده
ساعدتها تلبس كل اللبس المعقم ولبست طبعا زيها ودخلنا سوا
فضلت واقفة تبص عليها بعيون مبتعملش حاجة غير انها بتنزل دموع
احمد انا عايزة عايزة 
لقيتها مبتجمعش كلمة على بعض وهي بصالها كدة ومحتارة ضمتها اكتر من ضهرها ليا وهمست بالقرب من ودنها وانا على وشي ابتسامة بتحارب سيل دموع
فاهمك فاهمك وحاسس بيكي واللهبس خلاص الدكتورة قالتلي كلها أيام وينقلوها من هنا للحضانا العاديه ووقتها ممكن نشوفها ونشيلها ونلمسها ونخدها في نا كمان
رفعت ايديها على الازاز تحركها وكأنها عايزة تعبره وتدخلها
ودموعها ومبتوقفش
سبتها واقفه قدامها كتير عارف وفاهم احساسها ايه دلوقتي بس لقيتها بدء نفسها يعلى وجسمها يتقل وهي ساندا عليا عرفت انها بدات فعلا تتعب من الوقفه دي وممكن تقع مني
كفاية كدة ونبقى نجيلها بكرة انتي تعبتي من الوقفه
خدت وقت تبصلها وتمسح دموعها
مش حاسه باي تعب مش حاسه بحاجة غير اني عايزاها دلوقتي في حضڼي
وبعدين التفتت بجسمها ورمت نفسها في حضڼي ټعيط
قولهم يا احمد اني عايزة اها عايزة اخدها في حضڼي بس والله مش هعمل حاجه ممكن تضرها او تاذيها
ضمتها ليا لقيتها بتضمني ليها قوي وكأنها بتعوض احساسها واحتياجها في احتضانها في حضڼي انا فضلنا شويه كدة لحد ما حسيت انها هديت انحنيت احط
ايدي تحت ركبتها وشيلتها وخرجنا نرجع اوضتها روايات رانيا أبو خديجة
رجعنا الاوضة دخلت بيها لقيت امي وريم بيحضروا حاجتهم وهيمشوا عرفت الايام اللي فاتت انهم كانوا بيقعدوا معاها كمرافق بالتناوب مع بعض
على مهلك يا حبيبيعلى مهلك يا ضنايا
بدات امي تساعدني احطها على ال عدلتها على ال و حكمت عليها الغطا لقيت امي بتقرب منها
عاملة اية دلوقتي يا بنتي
الحمد لله يا ماما افضل
قالتلها كدة بتنهيدات عياط وهي بتمسح دموعها بكفها
اية يا أمي رايحين فين 
جوز اختك قالنا النهاردة لما اتصلنا نطمن عليها انها ولدت امبارح بالليل ولازم يا بني حد مننا يكون معاها ومنسبهاش لاهل جوزها لواحدها مهما كان برضه غريبة وسطيهم
مريم ولدت!!!طيب طيب خليني ا
سكت ابص لسيرين اكيد مقدرش اسيبها لواحدها كدة ولا امشي قبل ما اطمن على بنتي وفي نفس الوقت مريم دي بنتي برضه قبل ما تبقى اختى مينفعش اسيبها في اول موقف في حياتها محتجانا كلنا معاها كدة
متحيرش نفسك يا حبيبي اني عارفة اللي في نفسك خليك دلوقتي اولى مع مراتك ومتابع حالة بنتك واختك معاها جوزها واني هروحلها واسيب معاكوا ريم تحتاجولها
systemcodeadautoads
لأ يا امي خلي ريم معاكوا عشان اتابعها بالتليفون تطمني عليكوا
فعلا يا احمد انا عايزه اروح اطمن على مريم اكيد محتجاني معاها دلوقتي
قربت من امي ا ايديها
ادعيلنا البنت تبقى كويسة وسيرين تبقى افضل وبإذن الله هكون عندكم في البلد في اسرع وقت وهما معايا
دعيالك يا حبيبي ودعيالهم على الرغم من ۏجع قلبي اللي وجعتهولي لما خبيت عليا حمل مراتك وتعبها
سامحيني والله ما كنت عايز اشيلك الهم اللي انا كنت شايلة كمان كنت خاېف الحمل ميكملش او يحصل حاجة تزعلك وانتي عارفه اخر حاجة ممكن افكر فيها اني ازعلك
برضك تقولنا نبقى معاك يا ضنايا ونشيل الهم سوا عرفنا من كلام الدكتورة ان حملها مكنش سهل واكيد كنت انت محتاجنا معاك اني او حد من اخواتك اخر مرة يا احمد والله يا ابن بطني لولا اللي انت فية ما كنت اسامحك علي بتعملة دي
قربت ا ايديها تاني اكتر وقت محتاج رضاها فية دلوقتيوالله ما حمل زعلها او ڠضبها في الاحوال دي
حقك عليا والله كان ڠصب عني وعمري ما ازعلك تاني ابدا 
يارب اشوفكوا كلكوا داخلين عليا بصحة وفرحة لقلبي يارب يا ضنايا
systemcodeadautoadsوفعلا سلموا على سيرين وودعوها ومشيو
احمد احنا فعلا هنروح البلد قريب زي ما قولت لمامتك
لقيتها بتسالني وهي بتنزل بجسمها في ال بتعب قربت جنبها املس على شعرها احاول اهدي توترها اللي شافتة لما شافت البنت
لازم انا نادرها اول ما البنت تبقى كويس وربنا يفيديهالنا ننزل البلد وافرح كل اهلنا معانا 
بعد مرور اسابيع في المستشفى عدت عليا انا وهي واحنا بنعد كل لحظة وثانية من الوقت اللي بيمر علينا وهي لسه في الحضانا بعيد عننا بس الحمد لله الدكتور بتاعها دخلنا النهاردة الصبح وقال مفيش داعي نروحولها النهاردة ومناحة كل يوم بتاعة سيرين تحصل لانها ببساطة هي اللي هتخرجلنا وطبعا حذرنا برقة ولطف التعامل معاها روايات رانيا أبو خديجة لانها لسه في فترة نقاهتها سيرين تقريبا قامت من مكانها لما سمعت الكلام دة ومن بعدها مقعدتش لقيتها قامت بسرعة وقلبها بيدق دق واصل لودني من الفرحة وحضرت كل حاجتها في شنطة عالخروج علطولالدكتورة كانت كتبالها الخروج من اسابيع لكن هي اللي كانت رافضة تخرج من غيرها
خلصت و ساعدتها في تحضير الشنطة ومن وقتها وهي رايحة جايه في الاوضة وكل ما تتعب تقعد تنهج شويه هي لسه اصلا حالتها الصحية مش افضل حاجهدي لما تيجي تمشي لازم بعد تلات دقايق اسندها لتقع طاقتها لسة على قدها 
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
اتنهدت بيأس منها وقومت احاول اقعدهابان عليها التعب من القلق والتوتر
تعالي يا سيرين تعالي بس اقعدي كدة واهدي 
هما اتأخروا كدة ليه!!!
قعدتها على طرف ال وقومت اجيبلها عصير جروب روايات رانيا أبو خديجة من التلاجة الصغيرة اللي في الاوضة
مش الدكتور قال لازم يعملولها فحص شامل وتقرير جديد بحالتها قبل خروجها من المستشفى
طيب ليه احنا مستنيين هناانا كنت المفروض ابقى معاها
قولتله كدة قبلك امسكي اشربي دة بس قالي مينفعش اول لقاء ليها بيكوا وهي بين ايدين الدكاترة والفحوصات كدة لا احنا هنتحمل ولا هما هيعرفوا يشوفوا شغله
اخدت بق صغير كدة من العصير ورجعت تتنهد تاني بزعل قربت منها واخدته من ايديها اشربها انا
خلاص بقى فات الكتير ما بقى الا لحظات نصبرها شوية كمان
بصتلي شوية بعدين حطت راسها على كتفي حاسس بيها من جواها بتعد الدقايق والثواني للقاها اتنهدت وانا بضمھا بدراعي ربنا واحده اللي عالم بيا وباللي جوايا والله ما يقل عن احساسها ولهفتها لرؤيتها وها
الرواية حصري ل مدونه دار الروايه
الټفت بوشي ابص عليها لقيت وكالعادة دمعة هربانه من عنيها انا عارف ان
تم نسخ الرابط