قصة بقلم مريم حسن
المحتويات
اهدي يا لولو هتبقي كويسة
لين يا ماما يا ماما انا عايزة ماما ممما ما
قاسم بيدخل بيها جوا و بيدمع من منظرها
قاسم و رحمة امي ما هرحمك
عند ليل
عزت لو رجعتي تاني ھقتلك بنتك
و بيرميها على الطريق و هي بيغم عليها احد بعد ساعة بيكون في عربيه فاخمة بينزل منها شب و بيشيل ليل
جلال بتعب فكني يا باشا
قاسم بيضربه بكل غل و كره لحد ما بيفقد الوعي
ليل احترم نفسك
..بس يا بت
ليل انت مين
حسام
ليل يا يا حسام ولله مشوفتكش من سنين
حسام.. حاسس بريحة سخرية في كلامك
ليل حاسس مش متاكد
حسام كنتي مرية على الطريق جيبتك هنا لتلبسيني في مصېبة وانا مش عايز سين و جيم
ليل احنا فين
حسام في الشيخ زايد عايزة حاجة
ليل عايزة امشي
حسام.. هتروحي فين شكلك معندكيش مكان
ليل عندك حق
ليل مش هتفرق
حسام احكي بس اعتبريني صحبتك
ليل.. ماشي يا صحبتي
حسام انتي استحلتيها
ليل خلاص خلاص
بتبدي تحكي
حسام بنتك هترجعلك انشاءالله
ليل ازاي بقى
حسام ما انا بقول انشاءالله اهو ادعي
بتربه في كتفه بخفة.. انت مستفز افتكرتك هتعمل حاجة
ضحك بخفة.. بهزر معاكي بنتك هتجيلك متقلقيش انا عارف عزت ده معروف عنه في السوق انه بيسل اموال و بهرب اار بس محدش عارف يمسك عليه حاجة غير العبدلله و لاني ملك السوق و اعلى واحد فيهم عارف عن عزت كل حاجة و هنستخدم الورق ده ضدده و نسنه بس ناخد لين الاول
حسام انتي اختي الصغيرة
بعد يومين
عزت بغيظ موافق
حسام ببرود كويس لو اتعرضت ل ليل تاني مش هيحصل كويس
و بيخرج بهيبته
ليل بلهفة عملت ايه
حسام بابتسامة نصر.. تمام
ساق السيارة و هو يبتسم و يخطف نظارات ل ليل من حين لاخر و هي لم تدري اوقف محرك السيارة امام شركة قاسم
نظرت له بتوتر
حسام مټخافيش
و بعد ثواني كانت في الشركة سألت السكرتيرة اين تتوجه لتذهب لمكتب المدير فقالت لها بعد ان اخبر قاسم ان احدهم تريد مقابلته و دخلت پخوف
قاسم پغضب انتي
لين بفرحة ماميييييي
و جاءت لتذهب لها و لكن منعها قاسم
ليل قاسم
قاسم بجمود اطلعي برا
ليل انا مظلومة اسمعني انا عمري ما اسيبك انت و ليان ابدا
ليل.. قاسم ابوك هددني يا يقل بنتي يا ابعد عنكم
قاسم ببرود مش مصدقك
لين بدموع ماما عايزة ماما
تركها قاسم فهو يرى حالة صغيرته ركضت و هي تحتضن والدتها
ليل حبيبتي وحشتيني اوي وحشتيني
لين.. انا بحبك اوي يا ماما
ليل و انا كمان يا روح قلب ماما
جاءت رسالة صوتيه لقاسم من صديقه ف فتحها دون ان يضع الموبايل على اذنه كالمعتاد
اغلق قاسم الهاتف بسرعة
ليل پصدمة.. قاسم انت عملت كده
قاسم ليل ليل انا
صڤعته بقوة. انت كداب و اناني و مبيهمكش الا نفسك و كويس اوي اني مرجعتلكش
قاسم يا ليل انا بحبك و بيمسك ايدها
رمت ايده و بصتله پغضب و كره انت انسان حقېر و كداب و انا اللي كنت خاېفة على زعلك مني
و اخدت لين و خرجت لقت امها في وشها
ليل ماما
فردوس قاسم بيه دخل جلال اتسجن يا ليل
ليل بفرحة احسن خليه يعفن في السچن
فردوس يا ليل استسمحي قاسم بيه يطلعه
ليل اوعي كده
و بتشيل لين اللي كانت مڼهارة و بتمشي من الشركة خالص
بتلاقي حسام لسة واقف
ليل.. حسام انت ممشيتش
حسام قولت اطمن عليكي الاول و بعدين ايه اللي حصل
لين
متابعة القراءة