بقلم زهرة الربيع
المحتويات
تحت صمت الجميع و نظرات نبيله اللي كانت كلها غل وڠضب بعد شويه كان كتبوا الكتاب ونبيله مضت بالعافيه وشدها من ايدها وقال.. مراتي هتبات في اوضتي من هنا ورايح يا ريت ما حدش يصحينا لحد ما نصحى لوحدنا
وشدها ميشي بيها وهي كانت ھتموت من الخۏف منه اول ما دخلوا الاوضه قلع البدله بتاعته ورماها على السرير پغضب شديد وفضل رايح جاي في الاوضه ومتعصب جدا
نبيله بصتلو پغضب شديد وقالت ايوه..ايوه كنت هتجوز ..واكيد كنت هبقى مبسوطه قوي وكنت عمرك ما هتلاقينا علشان انا عايزاه هو مش انت ومش بطيقك ولو عندك ډم ولا كرامه ما تتعبش نفسك مع واحده مش طيقاك
نبيله كانت پتبكي بحزن معتز بصلها وقال ..ماشي يا نبيله انا هعتبر نفسي مسمعتش ولا حاجه من اللي قولتيه ده لان انتي حاليا شرعا وقانونا مراتي احنا خلاص اتجوزنا حتى لو انتي مش عايزاه
معتز قال پغضب ..رايحه فين
بصتلو بضيق وقالت.. رايحه انام في اوضتي انا مستحيل انام معاك هنا انت كنت عايز تضمن اني مش هكون مع غيرك واديك عملت الي في دماغك اكتر من كده ملكش حاجه عندي
معتز غمض عنيه پغضب وبص لها بطريقه مخيفه وقال نبيله انا بقالي يومين ما نمتش من تعب الشغل وحتى الليل اتحرم عليا نومه وابتسم بسخريه من غبائو وقال مكنتش بنام من الافكار الي بتاخدني وتوديني لما ودعتيني لاول مره اتخيلت انك نويتي تديني فرصه مخطرش في بالي انك عايزه تمشيني علشان تتجوزي انا مستنيتهاش منك ابدا يا نبيله.. على العموم اللي عايزه اقوله اني تعبان ومنمتش فياريت بقى تبطلي زن وتعالي نامي علشان نتخمد
معتز قال بضيق شديد طب خليكي عندك بقى خليكي واقفه نامي انتي واقفه كده ومتحاوليش تفتحي الباب علشان قفلته بالمفتاح
وحط المفتاح على الكمود وقال.. والمفتاح اهو وابقي خلي ايدك تتجرا وتلمسه عشان اقطعها واعلقها في رقبتي سلسله
نبيله اتنهدت بحزن شديد منه وقعدت على الكنبه بزهق لدقايق وقالت ..معتز انت نمت
قالت بسرعه.. بجد بقى والله ما هينفع قعدتي دي انا مش هعرف انام ولا ارتاح هنا وبعدين عايزه اقلع الطرحه والبس حاجه خفيفه للنوم انت فاهم صح
معتز ضحك وبصلها وقال..و ايه المشكله اقلعي الطرحه واقعدي بالي تحت الهدوم والصبح اجيب لك باقى حاجتك من هناك
نبيله بصتلو پغضب وقالت ايه البرود اللي انت فيه ده اعمل كده ازاي وانت شحط كده قاعد قدامي
معتز ضحك وقال الشحط ده جوزك هو انتي محتاجه اكتبهالك على قفايا
نبيله قالت بغيظ.. لا محتاجه اديلك على قفاك يمكن تفهم
معتز اتنهد وقال وبعدين بقى في طولت اللسان دي انتي صحيح وقمر وطالعه من عيني بس مش هستحمل طولة لسانك دي كتير احترمي نفسك
نبيله قالت بدموع ...طب ساعدني طيب عايزه حاجه البسها اطلع اجيب لي حاجه البسها وهاجي على طول
معتز اتنهد وقام راح فتح الدولاب وطلع بيجامه من بتوعه وقال..خدي البسي دي مدام كده كده هنقعد اخوات مع بعض البسيها وتعالي نشرب لنا سيجارتين يا بلبل ..ورماها في وشها بغيظ
نبيله مسكت البيجامه وضحكت وقالت ..هتبقى كبيره قوي عليا
معتز قعد على السرير وقال والله ده اللي عندي..انا مش هاطلع دلوقتي علشان مش ناقصه سين وجيم وليه عملت وليه ما عملتش ..ولا هسيبك تطلعي لاني عارف انك مش هتيجي تاني
نبيله قالت بكدب..لا بجد انا هاجي على طول
معتز ضحك وقال.. وانا مربيكي يا بلبله عارف اذا كنتي ناويه تيجي ولا مش ناويه البسي البيجامه واقعدي عاقله
نبيله اتنهدت بضيق شديد واخذت البيجامه بغيظ ودخلت على الحمام
معتز ابتسم واتنهد بحزن من كل اللي حصل رغم كل ده ما كانش حابب انه يزعلها او يتجوزها بالطريقه دي من غير فرح ولا حاجه من اللي رسمها بخياله واتمناها معاها
بعد شويه خرجت وياريتها ما خرجت كانت لابسه البيجامه بتاعته واسعه جدا واكمامها طويله وبنطلونها واسع عليها وساقط منها وماسكاه بايدها وحاجه تضحك جدا كانت ماشيه بغيظ من المنظر اللي هي فيه
اما معتز فبصلها بزهول من منظرها واڼفجر من الضحك ومكانش قادر يسكت ابدا على الشكل اللي هي فيه قالت بغيظ شديد ..انت بتضحك على ايه ما انت السبب في الخيبه دي كلها من اولها وقعدت على الكنبه بضيق شديد
معتز حاول يبطل ضحك و بص لها وقال.. تجنن عليكي عارفه اللي صنع البيجامه دي لو شافك وانت لابساها كده هيقفل خط الانتاج مش بعيد يقفل المصنع كله
نبيله بصتله بغيظ وحاولت تتجاهل كلامه
معتز قام و قعد جنبها على الكنبه وضړب كتفه في كتفها وقال عسل يا معلم بلبل قمر في اي حاجه
نبيله بصتلو بطرف عينها وما ردتش عليه
نبيله استغربت اكتر وقال ..انت بتتكلم بجد ولا بتهزر
معتز قال بجديه بقولك عايزها دلوقتي حالا يلا
نبيله قالت بغيظ وڠضب... كنت خليتني لبستها ليه لما عايزها على العموم في 60 داهيه انت وبيجامتك هروح اقلعهالك
ولسه هتمشب شدها عليه وبص لعيونها وقال...لا هنا يلا دلوقتي وحط ايده على البيجامه
متابعة القراءة