بقلم منة أيمن

موقع أيام نيوز


غرفتها للهروب منه تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا.....
اسرتني اعين صغيرتى
الفصل الثالث
تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى
فريد بصوت عال ام حسن انتى يا وليه يا ام حسن
ام حسن الخادمه اوامرك يا فريد بيه اوامرنى

فريد پحده اطلعى صحيلى يوسف بسرعه وقوليله انى عايزه بسرعه وميتاخرش ويجيلى على مكتبى جوه
ام حسن حاضر يا فريد بيه اسرعت ام حسن كى تذهب وتفيق يوسف من نوميه صعدت ام حسن لتترق على الباب عدة طرقات حتى استيقذ يوسف من نوميه غاضبا من صوت الطرق العال على الباب فاسرع بالتوجه اليه ليفتحه ويعاقب من يزعجه
يوسف بزعيق
وهو يفتح الباب فى ايه خبط خبط خبط ما تكسرى الباب احسن عايزه ايه يا ام زفت انتى
ام حسن وهى خائفه حقك عليا يا يوسف بيه اصل فريد بيه عايز حضرتك تحت وقالى اصحيك ضرورى وانه هو مستنيك فى مكتبه تحت
يوسف پغضب طب روحى اعمليلى فنجان قهوى ساده وهتيهولى على مكتب فريد بيه عقبال ما انزل
ام حسن تحت امرك يا يوسف بيه وانسرفت ام حسن لتذهب وتحضر له قهوته ودخل هو لياخذ حمامه ويبدل ملابسه لينزل الى والده ليعلم لماذا يريده بهذه السرعه ولم ينتظره الى ان يستيقظ
فى مكان اخر فى بيت سدره
دخلت زينات غرفه سدره كى تيقذها فاليوم ليس يوما عاديا اليوم هو خطبتها على الشخص الذى لم تراه من قبل ابدا ولكنها ارغمت على هذا الزواج وليس ببيديها شيئا تفعله غير الموافقه من اجل اخواتها ووالدتها
زينات بحزن وهى تفيق سدره اصحى يا حبيبتى الساعه بقت١٢ الضهر والناس ممكن يجوا فى اى لحظه
سدره بكسره حاضر يا ماما انا صحيت اهو بس عايزه اطلب منك طلب وعشان خاطرى وافقى عليه
زينات بحزن على بنتها اطلبى يا روح قلب ماما
سدره مش عايزه اطلع واقابل حد يا ماما قوليلهم تعبانه او نايمه او اى حاجه المهم مقبلهومش يا ماما
زينات بحيره طب وهعمل ايه مع عمك يا بنتى مش هيصدق وصمت زينات قليلا ثم قالت لها بس اقولك ماشى يا حبيبتى وانا هتصرف مع عمك
سدره بحزن ربنا يخليكى ليا يا ماما تصدقى اكتر حاجه وجعانى ومزعلانى انى هبعد عنك وهتوحشينى
زينات تحدث نفسها ما انتى متعرفيش يا بنتى ايه اللى انتى ډخله عليه ومتعرفيش يعنى ايه جواز عشان كده شايفه انى بعدى عنك هو اكبر مشكله بالنسبه ليكى متعرفيش ان فيه مشاكل اكبر من كده بكتير قاطع شرودها صوت سدره التى لاحظت شرودها
سدره بتسال انتى سرحانه فى ايه يا ماما
زينات بانتباه لا ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه قاطع كلامهم صوت جرس الباب انتفضت سدره من مكانها وذهبت اللى الحمام فى خوف وقلق شديد اما زينات فقد توجهت الى الباب لتعلم من الطارق قتحت الباب لتجده حسين دخل واغلقت الباب لترحب بيه ولكنها بډخلها تتمنى لو ان تقدر ان تقتله فهو الجانى على مستقبل ابنتها والله اعلم الجانى على ماذا ايضا
في مكان اخر بقصر البسيونى
دخل يوسف على والده بمكتبه ليعلم ما هو الامر الذى يريد التحدث معه فيه بهذه السرعه تقدم ناحيه والده
يوسف خير يا فريد بيه حضرتك عايزنى فى ايه
فريد وهو يمد يده بحقيبه امسك يا يوسف شوف دى
يوسف باستغراب ايه دى
فريد بابتسامه افتحها وانت تعرف
قام يوسف يفتح الحقيبه ليجد بډخلها علبه مثل علب المجوهرات ليفتحه ليجدها طقم الماز حر غالى الثمن براق المظهر لامع جدا يخطف انظار كل من يراه
يوسف بدهشه ايه ده مش فاهم بردو
فريد بسعاده دى شبكه عروستك اللى هتلبسهالها النهارده يا يوسف
يوسف پصدمه النهارده النهارده ازاى انت مش قولت ١٠ ايام النهارده ايه بقى
فريد پحده بعد ٩ اياااام الفرح النهارده تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب هتلبس بنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى!
فريد والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدم قيمته يا حبيبى
يوسف پغضب ليه هى صفقه هندخل فيها او مزاد اللى يدفع اكتر يشيل ولا هى فشخره قدام ناس زى دول....
فريد پحده اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
شعر يوسف بالڠضب عند ذكر سيرة والدته فهو يكرها كثيرا ويكره كل النساء بسببيها ويظن انهم جميعا يحبون المال....
يوسف بنرفزه هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ..عشان عندى مواعيد النهارده....
فريد لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف پغضب حاضر بعد ازنك
وانصرف يوسف من مكتب فريد وذهب لكى يحضر نفسه لهذا اللقاء الغريب عليه والتى سوف يجمع بينهم لاول مره بالنسبة له
فى
 

تم نسخ الرابط