بقلم ميفو سلطان

موقع أيام نيوز


وماحدش بيقدر عليها دا بتشتغل من وهيا في اولي جامعه واي حد بيقف قدامها بتاكله وتنهش چتته.
ليهتف قاسم.. طب علاقتها بالراجل ايه انجز جبت حاجه اوعي تكون ماجبتش لامۏتك في ايدي.
ليهتف... الراجل عيب يا بيه دا البت الخدامه لاهفه علي قلبها خمسين الف حار وڼار في چتتها وتعبتني علي ما.. 
ليقاطعه قاسم.... انت هتحكيلي قصتها يا روح امك ماتنجز يلا بلا خمسين زفت علي دماغك.

ليقول الراجل.. بص يا بيه هو كل اللي قالته بالحرف من يوم مادخلت البيت كل واحد في اوضه ولا عمرها شافتهم يعني لا مواخذه في وضع كده والا كده ودي معاهم من خمس سنين وساعات بتقوله يا بابا بس دايما بتدلعه بفري . ليبتسم قاسم... لسه فيه حاجه.
ليهتف الرجل لا يا بيه والله دانا عملت كتير.
ليقاطعه قاسم.. بس بس.. عدي عالحسابات وخد نصيبك انا هعرفهم.
ليهتف الرجل يدوم يا بيه وخرج.
ليجلس قاسم ويركن راسه ويغمض عينيه ويحس بالراحه.. ويبتسم بهدوء كأن هناك ما نزل علي قلبه كالسحر يمسد الڼار المشتعله بداخله بابا يعني مش متجوزين جواز حقيقي. خمس سنين كل واحد لوحده.. وهو راجل كبير. واكيد فاديه خرت ليه بكل حاجه ماهي مظلومه. ماهو مفيش تفسير تاني ليال كانت من غير جوز والزباله خد الورقه اللي تثبت انها متجوزه يبقي ايه يبقي مفيش يا معلم.. يبقي الراجل ستر عليها مفيش كلام تاني. ايوه يا قاسم تلاقي امها هيا اللي زنت. واصلا راجل زي ده هيتجوز عيله عندها تمنتاشر سنه يهبب بيها ايه هو فيه حيل يقف. دا سايب شركاته للمحامي. نبض قلب قاسم ليضع يده علي قلبه ويبتسم.... البت لسه بتاعتك يا قاسم ايوه حبيبي متجوز جواز فشنك يا قلبه حبيبي زي ما وعدني لسه مارحش لغيري.. ليهب منفعلا .. بس ايه هرجعها ازاي دماغي هتتفرتك.. اخطڤها واهددها.. انت اهبل يا قاسم ماهيا بتكرهك .. طب ايه اروح للراجل واهدده يسيبها.. هتعند ماهي ماعدتش زي الاول بقت جزمه بس بتاعتي براحتها تعمل مابدالها بس تبقي بتاعتي.. يا رب اهديلي الطريق ليها. طب قلبي كده ارتاح وقصه الزواج طلعت فشنك ايوه ايوه انا متاكد ليال ماتتجوزش بعدي ابدا.. اللي هيريحني بقه اني اتاكد اني لسه جوا. لسه في قلب حبيبي وساعتها لو روحها طلعت ماهسيبها ابدا ڠصب رضا هاخدها. طب يا عمر قاسم نخش بقه عليك يا وحش بشويش كده نشوف قلب حبيبي مولع زي مانا مولع كده والا ايه ڠصب عني يا عمري . ليتنهد بحبك يا بنت الايه بزمانك بحاضرك لما كتي عيله ولما بقيتي وحش
يتاكل اكل بس لو تتلمي وتلبسي عدل بس هستحمل لحد بس اما اطولك وهلبسك شوال وربنا.
كانت كارما تجتمع بالمدراء وبدات تقابل كل علي حدا كانت شديده وعمليه جدا والكل يهابها وينتشر سيرتها في المكان وايان يصله كل كبيره وصغيره عنها ليرسل الي قسم المدراء ويكلفهم بمهام اضافيه ليمتثلو اليه فهو طول عمره المتحكم في المجموعه حتي ولو لم يكونو تابعين لهم لتعلم كارما وتنفعل بشده لانه ضړب بكلامها عرض الحائط فهي لم تعد كما كانت لتهب وتذهب اليه لتدخل عليه عنوه لتجده يجلس مع امراه فاتنه ليرفعا نظرهما اليها لتهتف پعنف.. عايزاك. 
ليهتف بهدوء... اتفضلي شويه وهبقي معاكي وظل يتحدث مع السيده وهيا لا تنفك ان تنظر اليه بوقاحه وهو يجلس بجوارها وتزيد من دلعها لتشتعل كارما اكثر وتحس انها ستنقض عليه تقتله وټقتلها ولكنها تجلدت ومنعت نفسها وهو كل حين واخر ينظر اليها ويبتسم علي محياها المشتعل.
لتقف السيده وتقوم وتقول والله يا ايان ماعارفه من غيرك كنت عملت ايه يا بيبي ربنا يخليك ليا دايما ساندني كده. 
ليبتسم. دانت تأشري يا سالي والله. 
لتقترب منه وتقبله علي خده وتقول.. يلا بقه سي يو بيبي هكلمك سلام. 
كل ذلك وكارما مصدومه.. يخربيتك دانت مش عاتق هو اتقلب والا ايه وايه الست الزباله دي مالها ھتموت عليه كده.
ليقترب منها ويفرقع اصبعه ويضحك ايه سرحانه وواقفه تغلي ليه كده. 
لتنظر اليه پغضب.. مين دي اللي بتغلي بس بس بلاش هبل بقله ادبك دي. 
ليضحك.... قله ادبي انا جيت جنبك دلوقتي. 
لتقترب منه وتضع اصابعها علي خده.. لا يا اخويا ما جيتش ومسحت الروح.. امسح امسح بلاش فضايح.
ليضحك .. ايه غيرانه.. اجي ابوسك يا قمر والله انت بس اشر ارزعك بوسه تفرفري فيها. 
لتصرخ..... ماتحترم نفسك بقه بقله ادبك دي.. ثم تعالي هنا انت بتكلف المدراء بشغل ليه هاه ليك عندهم ايه دي اوامري تتنفذ وانت مالكش صالح بيهم ماتتدخلش في شغلي. 
ليهتف.... اقلك عملت كده ليه.. عشان قمري يشرفني هنا واشوفه والع كده بدل ما هو طفشان مني مش عارف اطوله. 
لتصرخ.... هو لعب عيال.. انت قاعد تهزر. 
ليقترب منها.... لا والله قاعد احب وھموت عاللي بحبه يا بت بطلي بقه والله اتهريت واتربيت هتلين امتي يا ملوعني. 
لتستغفر ربها.. يابني انت عايز تتعالج بجد انا غلطانه اني جيت انت مش طبيعي.. روح روح اخرك السحليه الي واقفه تبوس فيك لتستدير وتخرج ليحتجزها عند الباب.. مانا قلبي شقق وربنا السحليه حنت والقمر مابيحنش.
لتصرخ.... ابعد بقه دانت تابوت يا ساتر. 
ليقترب.... عايزاني ابعد هاتي بوسه. 
لتهتف.. يا ربي بقه انت اتحدفت عليا منين. انت يا ابني عندك اعاقه فهم انا وانت مالناش سكه. 
ليشدها ويقول.... انا وانت طول عمرنا سكتنا واحده انت بس اللي شردتي شويه وهترجعي يا قلب ايان وهيا ټضرب فيه ليظل هكذا حتي احست انها ستموت في يده لينفتح الباب فجاه ليسمعا شهقه السكرتيره ليبعدها عنه ويديرها ليهتف.. انت مش تخبطي يا زفته.. لتتلبك الفتاه وتقف كارما تشعر بڼار بداخلها ليهتف... اه وبلغي الكل ان الانسه كارمه خطبتي عشان بس دماغكو ماتحدفش في حته لتنظر كارما غير مصدقه ليشدها اليه لتنصرف الفتاه وتستدير اليه وتصرخ... انت اټجننت. 
ليهتف بهدوء... لا ليه.. مش عايزه اطلعي قوليلهم وهيقولو ويغنو.. كارما بتتباس من ايان وانا مش هنكر وهقول معاهم.. علي الاقل انت خطبتي. فكريني انزل اجيب الدبل. 
لتنظر اليه مصعوقه.. لا لا انت مچنون اه مچنون.. ربنا يشفيك انا ماشيه بدل ما يجرالي حاجه وتركته مسرعه وهو يضحك ليهتف.. خطوه خطوه يا جامد انت.. وحشتيني يا بنت الايه.. قلبي انحرق من بعدك وربنا.. بس هصبر يا قلب ايان
كان قد مر اسبوع لم تراي ليال قاسم فظنت انها ارتاحت رغم ان تفكيرها لا يتوقف ثانيه عن التفكير به لتدخل عليها احد مهندسات المجموعه. ليال قومي قومي المز عايزك يا لهوي علي جماله.
لتقطب ليال جبينها.. مز ايه يا منيله فيه ايه.
لتهتف الفتاه.. هو فيه مز غيره قاسم بيه يا لهوي يا خراشي عليه عيون والا عليه جسم دا حاجه كده نازل من فيلم اجنبي وعليه حته تسلمي يا منار مانحرمش كنت هسيح دانا بتلكك وهو معدي ايه جماله ده يخربيت امه.
لتشتعل ليال غيره.. ماتحترمي نفسك انت اټجننتي احنا جاين نشتغل مش نسبل ونشقط وتاني مره مش هعديهالك مالكيش دعوه بيه فاهمه كلها شهر ونغور من هنا لتقوم والغيظ ياكلها لتدخل عليه ووجهها احمر لتهتف پغضب... حضرتك عايزني المهندسه منار قالتلي. استغفروااااا 
لينظر اليها بتعجب.. طب مالك زعلانه كده ووشك احمر هو فيه حاجه حصلت.
لم تعرف ماذا تقول ولكن قلبها يأكلها لتهتف ساخطه .. لو سمحت تعاملك بعد كده في حدود احنا مابنحبش المهندسات حد يكلمهم.
ليقطب.... وانا كلمت منار في ايه..هو انا جيت جنبها عشان تحمري كده وتهجمي عليا محسساني اني بشقطها.
لتهتف بغيظ.. ايه كلامك ده عيب كده.. واولا اسمها المهندسه منار ثانيا لا عايزين تسلمي و لا مانحرمش ولا الكلام ده من فضلك مابحبش كده مع الطاقم بتاعي.
ليبتسم بشده ويقول.. عيوني والله ولا هعبرها خالص طالما القمر زعلان.....ميفو السلطان 
لتنصعق من جراته لتغتاظ .. زعلانه انا زعلانه.. بقلك ايه انا مش زعلانه ومن فضلك قلتلك مابحبش كده وده اخر كلام.
ليقترب منها بشده ويهتف مبتسما بتسليه.. عيوني حاضر بس ماتتعصبيش كده وتحمري وتقعدي تنهجي ببلوزتك دي..
لتقطب جبينها.. افندم بلوزتي هو فيه ايه حضرتك.
ليقترب ليصبح شبه ملتصقا بها لتشهق وتبتعد ليقول.. شوفي اهوه بتنهجي وجسمك بيتنفض وبلوزتك والله ما عادت مستحمله بضيقها ده خلي بالك هتتفرتك منك فاعملي حسابك العصبيه وحشه لهدومك دي هنلاقيها عالارض كمان شويه.. فوسعيها سيكه عشان تستحمل الطوفان اللي بيشبط في صدرك ده.
لتصرخ فيه.. ايه كلامك ده وايه قله الادب دي انا ماسمحلكش تعلق علي حاجه تخصني انت تحترم نفسك.
ليقترب منها ويمسك يدها بقوه ويضغط عليها... مش معني اني سايبك تلبسي كده في شركتي وساكت تبقي تسوقي فيها وتزعقي انا قاسم اهدي كده واعرفي بتقولي ايه وتخلي بالك من كلامك كان يضغط علي يدها بشده ألمتها فتاوهت.
لتهتف ببراءه .. ايدي اوعي كده ايه ده كان قد لمح نبره من طفلته الجميله فخفق قلبه فكانت عينها دمعت فكانت تخاف من العڼف وهو يعلم ذلك.
ليقترب منها بهدوء ويمسك يدها التي تفركها ويهتف بهيام.. ايه ۏجعتك.
لتنظر اليه والي نظراته ويخفق قلبها لتهمس....... اه اوي والله.. كان يريد ان يحتضنها فحبيبته امام عينيه كما كانت ببرائتها.. كانت نظراته لها تشتعل وهو يمسد علي يدها..
لتتراجع فجأه وتتصلب وتعود كما كانت وتهتف... من فضلك يا ريت تخلي بالك وتشوف ان فيه حدود حضرتك انا ست متجوزه وماقبلش اي تعليق وانا بعتذر اني زعقت. ودلوقتي أؤمر.
ليبتسم ويقول.... والله انت عجيبه بتتحولي في ثانيه لم ترد عليه ليتنهد طب اقعدي يا ستي عشان نتناقش في كام حاجه وذهب الي الكنبه وذهبت لتجلس جانبه لترتفع جيبتها قليلا ليستغفر ربه ويقول.... اللهم طولك يا روح.
لتنظر اليه بسخط.. ايه فيه ايه هو احنا لسا اتكلمنا..
ليهتف.. ماهو انا لو اتكلمت هتطبقي في زماره رقبتي انا عارف خليني كابت وساكت.
لتقطب.. ماله ده اټجنن والا ايه.
ليجلسا معا ويتناقشا في بعض الامور كانت لبقه واعيه تفهم ماذا تريد وكيف توصل لارضاء من امامها. سعد هو بها كثيرا فهيا تغيرت بشده الا ان بداخله ما زال يريد تلك الوديعه التي يفتقدها بشده ولكن من امامه يريدها وتأثره ويشتعل من محياها و هو بجوارها.. فهيا اصبحت شعله من الجمال وتركت تلك الهيئه الطفوليه التي كانت عليها.. كانت تتكلم ومشاعره تطحن بعضها بداخله ليهب فجاه ويبتعد ويقول.... لا بقه ماعتش قادر..
لتنظر اليه ببلاهه... هو ايه اللي مش قادر هو انا بقول لوغاريتمات داحنا بنتناقش..
ليبتعد ويجلس ويسلط عينه عليها مشټعلا برغبته لترتبك من
 

تم نسخ الرابط