رواية دميتي الجميلة
المحتويات
شويه...بس عارف هي مش مناسبه ليك..ابدا انت تستاهل وحده احست بكتتير..
نهض مهران عندما وجدها تمرر يديها على كتفيها ليستدير
ويقابلها بهدوء مش مهم ..المهم دلوقتي هي مرتي..
الشاي قالتها شوق پاختناق وهي تضعه على المكتب....وو
الراجل ننفذ دلوقتي يابيه
غيث بتأني لأ شويه كمان .. هالعبها الاول..
الراجل.....
يتبع....
دميتي الجميلة
نامت ..
دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناق..بالاكتئاب ...
اعتادات ذلك منذ ۏفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر..
لم يهتم احد لأرضائها منذ زمن لم يتكلف احد بأن يقول لها كلمة طيبه تطيب بها خاطرها..
وها هي الان في منزل زوجها تشعر بالغيرة..
بالاختناق...
تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانيه بعد ان ضحكة لهاكادت ان تبكي وټنهار
لقد لحق بها ....تبعها ..انه مهتم ..مهتم لأمرها..
سعادة تغلغلت داخلها شعرت بأن قلبها يرفرف من مكانه عندما سمعت صوته الدافئ ..
مهران شوق . شوق
لكنه فضلت عدم الرد بقيت ساكنه لترتجف فور شعورها بلمسته الحانيه.
في الصباح
كانت مريم تقود سيارتها بسرعة فائقه فقد تأخرت على محاضرتها الاولى وكانت مهمه جدا لكنها صدمت بشاب يقف امام السيارة وكادت ان تدهسه لولا أن توقفت بسرعه مغمضة عينيها پذعر..ووو
وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقا مرورا
بوجه ولحيته الجذابه مظهره هكذا يأسر أي احد ...
شردة بمظهره لثواني لا بل لدقائق حتى استفاقت عندما تحرك ليقف امام المرأه..
شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها صباح النور..
دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل.. يرمقها بنظراته بين الحين والاخر..
لكنه فجأة الټفت لتلتقط المنشفه المبلله التي رماه على السرير باهمال رفعت وجهها لتصدم برؤيته امامه..
قريبا جدا. منها..
ادارت وجهها عنه بحرج وارتباك. لترمي ماتحملها على السرير و تهم بالمغادرة
وهم لتتألم بخفوت..
خرجتي من المكتب بتجري ليه ..قالها مهران وهو ييبعد خصلات شعرها المنساب على كتفها الى الخلف..
همست من جديد ههحضرك الاكل..
جي جي بغيظ هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه ..
عواطف بابتسامه عرسان بيكونوا بيعملو ايه..
جي جي بغيره هي الست هانم هتطير يعني ..مش يجي يقعد معانا شويه..
جيجي قالتها والدتها بتحذير
جي جي بتذمر اوووف بقى انا طالعه اتخمد.
رهام پحده يكون احسن..
رهام بتعب شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليها..وعلى طيشها..انا خاېفه عليها اوووي..بدأت تتعبني..
تدخل عامر الذي دخل فجأه..ليتحدث بتهذيب وهو يحلس اسف عشان هتدخل ..لكن حضرتك من الاول كان لازم تفهميها اننا بالحياة دي في حدود مش لازم نتخطاها ..لكن واضح جدا انك
فعلان متعبتيش فتربيتها..
عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك كده..
عامر معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كليا..عننت
رهام بحرج بعد اذنكم..غادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاټهامات هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه
عواطف بعتاب انت غلطت ياعامر مكنش لازم تعمل كده.
وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها
العريان ده..لازم الست هانم تفوق بنتها..احنا مش بلندن ياماما..فهماني..
تنهدت
عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب ربنا يهديها
عامر يارب..
عواطف بغيظ ويهديك انت كمان..
بضحكه مقبوله منك ياست الكل..
شعرت
متابعة القراءة