فقره رومانسيات ميفو

موقع أيام نيوز


عيد الام وعايزة افرحه باي طريقة
جدته ابتسمت بحنان _ هو لسه في حد كدة ف الزمن دا يا بنتي ربنا يفرح قلبك يا حبييتي زي ما بتفرحي القلوب المکسورة حمزة دايما بيكلمني عنك وبيحبك جدا انا هقولك ع العنوان بصي...
رنا اشترت لحمزة لعبة حلوة وجابتله شيكولاتة كتير وحطتهم ف بوكس وزينته راحت هناك وحمزة فتحلها الباب بفرحة واول ما شافها اتشعلق فيها جامد وهو بيحضنها ساعتها حست بارتجافة جسمها حست انه اكنه ابنها بجد اتمنت لو كانت هي امه الحقيقية

بابتسامة _ ايه رأيك ف الهدية دي
صقف بفرحة _ حلوة اووي يا مث رنا
_ قولي يا ماما مش احنا اتفقنا تعتبرني مامتك التانية
_ حاضر يا مامي
رنا مخدتش بالها من جدة حمزة اللي كانت بتبص عليها بحنية هي حست ان البنت دي بتحب حمزة بجد وشافت ان اللي تحب طفل للدرجة دي وتديله الحنان دا من غير مقابل انسانة نادرة تستحق تتشال ع الراس
ازيك يا بنتي
رنا بصتلها وقامت من ع الارض بإحراج وراحت تسلم عليها _ معلش بقى لو ازعجت حضرتك
_ ازعجتيني ايه يا بنتي كفاية حبك لحمزة وانك جيتي مخصوص عشانه مش عارفة اشكرك ازاي
_ متقوليش كدة انا بعتبر حمزة ابني فعلا ومش بعمل كدة بدافع الشفقة وخلاص ربنا يعلم معزته ف قلبي عاملة ازاي
_ ربنا يجعله ف ميزان حسناتك يا بنتي
رنا قعدت تلعب مع حمزة وكان ف منتهى السعادة كانوا بيلعبوا استغماية ورنا استخبت منه عند مدخل الشقة ساعتها إياد كان جاي يتغدا فتح الباب فلقاها قاعدة مقرفصة زي العيال الصغيرة اتخض اول ما شافها ورجع ورا وهي كمان اتخضت وصوتت وقامت من ع الارض
إياد فضل يضحك وهي وشها احمر من الاحراج وحمزة ومامته جم
حمزة _ مسكتك انت اللي هتستغمي بقى
مامت اياد_ استني يا حمزة الوقتي عشان هحضر الغدا وكلنا هنتغدا سوا رنا جيت انهارده تلعب مع حمزة عشان كان زعلان يا اياد
بص لرنا وفهم سبب زيارتها وانها مكنتش عايزة حمزة يحس ان ناقصه حاجة فابتسم بامتنان كبير _ شكرا جدا يا آنسة رنا
كانت بتبص ف الارض وبتفرك ف ايدها _ العفو ع ايه
مامت إياد _ طب يلا بقى عشان الغدا ميبردش
رنا _ لا لا مش هينفع والله يا طنط انا اسفة بس اتأخرت وماما زمانها قلقانة عليا
مامت إياد باصرار _ لا والله مش هتمشي الا ما تاكلي كلميها طمنيها عليك العصر لسه مأذنش وقوليلها انك جاية كمان شوية
إياد _ ايوا ماما عندها حق يا آنسة رنا عيب تبقى جاية عشان حمزة مخصوص وتمشي من غير ما تتغدي معانا
اتضطرت تكلم مامتها وهي معترضتش وباباها اصلا بيجي بليل فقعدت تتغدا معاهم وكانت ملاحظة نظرات إياد ناحيتها طول القاعدة عمرها ما حست انه بيبصلها قبل كدة وحتى لما بصلها مكنش النظرة اللي پتكره تشوفها ف عيون اي راجل لا كانت نظرة امتنان ومعاها شعور تاني خاېفة يطلع وهم.!
إياد _ بالمناسبة الشغل بتاعك مكسر الدنيا عشان كدة قررت ارقيك وهتبقي مديرة أعمال المصنع ف الاعمال اليدوية
_ طب والمدرسة
اعذريني لو بتدخل بس صدقيني انت موهبتك هتوديك ف حتة تانية بلاش تضيعي الفرصة دي منك
_ وحمزة
هتيجي تشوفيه كل يوم انا مقدرش ازعل حمزة ولا...ولا ازعلك انت كمان
خدودها احمرت وهو ارتبك شوية ومامته كانت ملاحظة كل دا وبتدعي من جواها ان شعورها يطلع صح
بعد ما خلصوا رنا حضنت حمزة وهو عيط _ متروحيش
 

تم نسخ الرابط