بقلم نوران
المحتويات
وهبقي كويس لو سمحت اديني فرصة
واحدة
ونظر لوالده بترجى بابا قوله يسيبها والله هروح أتعالج وهرجع احسن من الاول بكتير
بگت رقية وتحدثت من بينها شهقاتها اعمل حاجة ياسعيد ابني هيروح منى ونظرت لمجاهد بتوسل شديد انا مش عارفة أقولك اى يا أبو جميلة أعتذرلك عن مرض إبني اللي ملوش ذنب فيه
ولا جميلة اللي سلمتهلنا أمانه ومقدناش نحافظ عليهابس هطلب منك طلب واحد بس سيبها وانا بنفسى هقعد تحت رجليها واخلى بالي منها وزياد هيسافر ويتعالج ويبقي كويس هنا قولت اي يا أبو جميلة
سعيد بلهفه متقلقش عليها في عينيا مش خليها عايزة حاجة ولو على زياد مش هيقرب ناحية أوضتها قولت اي
نظر للجميع وأولهم زياد اللى مستني قراره على احر من الجمر
مجاهد موافق بس يسافر الاول لما بنتي تفوق نشوف رأيها اي
بقلمي نوران
روز بزعل طفولى كدا ياوليد مش عايز تفسحنى وتخرجني
وليد بصد مة افسحك
الملاهى
اللي جربيتها كلها ودوختيني معاكى والآكل اللى طلبناه سوا دا اي والمطعم اللي دخلناه تسع مرات دا امى اللي عملت كل دا احنا هنا في إسكندرية بقالنا كام ساعة بس ولا عارف اكلم امى ولا عارف اطمنها اننا وصلنا وكله بسبب سيادتك
وليد وهو يضع يده علي رأسه بصداع
انا اللي جبته لنفسي امشى من قدامي لحسن ار تكب جر يمة
روز بزعل مصتنع عايز تمو تني ياوليد دا انا حبب اعاااااا
أمسگ بها من تلاتيب التيشرت الخلف ونام بسحبها للسيارة
وليد بحسرة منك لله ياروز اشوف فيكي يوم يابعيدة
وليد اخرصي خالص مش عايز اسمع صوتك خاااالص
روز بعبوث حااضر
ضحك عليها بخڤوت علي مظهرها وغادر المكان وإتجهه للبيت
بقلمي نوران
أفاقت جميلة بعد فترة وجدت نفسها بين الزروع والأشجار الجميلة الخضراء وذهبت تتحرك بينهم بهدوء وابتسامة مشرقة علي وجهها ووجدت ووالدتها صفاء تجلس بعيدا ونظر لها بابتسامة مماثلة لها ركضت جميلة
استيقظت جميلة المنام علي صوت تعرفه جيدا
مجاهد بخضه جميلة جميلة حببتي مټخافيش يابنتي انا معاكي ياحببتي مټخافيش
جميلة ما ماما ان
انا ش شوفت ماما
مجاهد بذهول صفاءصعدت رقية لغرفة جميلة ودلفت إليها ولدها سعيد
مجاهد بتوتر ل لا لا ابدا دي دي تعبت شويا الاقيها إفتكرت حاجة مدايقها عن إذنكوا عندي مشوارمهم وراجع تاني
سعيد اتفضل يا أبو جميلة وغادر مجاهد القصر وصعد لسيارته وذهب لبيته وهو يتذكر ملامح ابنته الحزينة علي فراق والدتها ومعاملته الجافة لها منذو الصغر وصل للقصر ونزل من السيارة وصعد لأعلي ودلف إلى غرفته وتفحصها ببطئ شديد وكأنه يراها أمامه
مجاهد بضيق وبعدين معاكى ياصفاء هتفضلى ملازمانى كدا لحد إمتي
بقلمى نوران
زياد بحزن هى عاملة اي دلوقت يا بابا
سعيد بصرامه انا حجزتلك في طياره خاصة هتوصل كمان شويا وانا بنفسى هسافر معاك اتفضل روح حضر شنطتك
زياد يابابا اسمعني بس
سعيد بمقاطعة كلامي يتنفذ يلا
وذهب زياد لغرفته ودلف لغرفة ملابسه وذهب ليأخذ حمام دافئ
زياد في نفسه ليه عملت كدا يازياد جميلة بتحبك وانت انت عملت اي! دمرتها وجيت عليها علشان مين! علشان شيري
متابعة القراءة